هذه عوذة نزل بها جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) ، والنبي (صلى الله عليه وآله) مُصدّع، فقال: يا محمّد عوّذ صداعك بهذه العوذة يخفف الله عنك، وقال: يا محمّد من عوّذ بهذه العوذة سبع مرّات على أيّ وجع يصيبه شفاه الله بإذنه، تمسح بيديك على الموضع الذي تشتكي، وتقول: بسم الله ربّنا الذي في السماء تقدّس ذكره، ربنا الذي في السماء والأرض أمره نافذ ماض، كما أنّ أمره في السماء، اجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا يا ربّ الطيبين الطاهرين، أنزل شفاء من شفائك ورحمة من رحمتك على فلان بن فلانة وتسمّي اسمه(1).
(4) (الجامعة) للسعال
1602/1 ـ عبد الله بن محمّد بن مهران الكوفي، قال: حدّثنا أيوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين، عن الحسين، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
من اشتكى حلقه وكثر سعاله واشتدّ يأس بنيه، فليعوّذ بهذه الكلمات، وكان يسمّيها الجامعة لكلّ شيء:
اللّهمّ أنت رجائي وأنت ثقتي وعمادي وغياثي ورفعتي وجمالي، وأنت مفزع المفزعين، ليس للهاربين مهرب إلاّ إليك، ولا للعالمين معوّل إلاّ عليك، ولا للراغبين مرغب إلاّ لديك، ولا للمظلومين ناصر إلاّ أنت، ولا لذي الحوائج مقصد إلاّ إليك، ولا للطالبين عطاء إلاّ من لديك، ولا للتائبين متاب إلاّ إليك، وليس الرزق والخير والفرج إلاّ بيدك، |
____________
1- طبّ الأئمة: 20; البحار 95: 52.
حزنتني الاُمور الفادحة وأعيتني المسالك الضيقة، واحتوشتني الأوجاع الموجعة، ولم أجد فتح باب الفرج إلاّ بيدك، فأقمت تلقاء وجهك، واستفتحت عليك بالدعاء إغلاقه، فافتح يا ربّ للمستفتح، واستجب للداعي وفرّج الكرب واكشف الضرّ وسدّ الفقر وأجل الحزن وأَنِف الهمّ، واستنقذني من الهلكة فإني قد أشقيتُ عليها ولا أجد لخلاصي منها غيرك. يا الله يا من يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء، ارحمني واكشف ما بي من غم وكرب ووجع وداء، ربّ إن لم تفعل لم أرج فرجي من عند غيرك فارحمني يا أرحم الراحمين، هذا مكان البائس الفقير، هذا مكان الخائف المستجير، هذا مكان المستغيث، هذا مكان المكروب الضرير، هذا مكان الملهوف المستعيذ، هذا مكان العبد المشفق الهالك الغريق الخائف الوجل، هذا مكان من انتبه من رقدته واستيقظ من غفلته وأفرق من علّته وشدّة وجعه، وخاف من خطيئته واعترف بذنبه، وأخبت إلى ربّه وبكا من حذره، واستغفر واستعبر واستقال واستعفا والله إلى ربّه، ورهب من سطوته، وأرسل من عبرته، ورجا وبكا و دعا ونادى ربّ إني مسّني الضر فتلافني، قد ترى مكاني وتسمع كلامي وتعلم سرائري وعلانيتي، وتعلم حاجتي وتحيط بما عندي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، من علانيتي وسرّي، وما أبدي وما يكنّه صدري. فأسألك بأنك تلي التدبير، وتقبل المعاذير، وتمضي المقادير، بسؤال من أساء، واعترف وظلم نفسه، واقترف وندم على ما سلف، وأناب |
إلى ربّه وأسف ولاذ بفنائه وعكف وأناخ رجاه، وعطف وتبتّل الى مقيل عثرته، قابل توبته وغافر حومته وراحم غربته وكاشف كربته وشافي علّته، أن ترحم تجاوزي بك وتضرّعي إليك، وتغفر لي جميع ما أخطأته من كتابك وأحصاه كتابك وما مضى من علمك من ذنوبي وخطاياي وجرائري في خلواتي وفجراتي وسيّئاتي وهفواتي وهناتي وجميع ما تشهد به حفظتك وكتبته ملائكتك، في الصغر وبعد البلوغ، والشيب والشباب، وبالليل والنهار، والغدوّ والآصال، وبالعشيّ والابكار، والضحى والأسحار، وفي الحضر وفي السفر، وفي الخلأ والملأ، وأن تجاوز عن سيّئاتي في أصحاب الجنّة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون. اللّهمّ بحقّ محمّد وآله، أن تكشف عني العلل الغاشية في جسمي وفي شعري وبشري وعروقي وعصبي وجوارحي، فإنّ ذلك لا يكشفها غيرك يا أرحم الراحمين ويا مجيب دعوة المضطرّين(1).
|
(5) عوذة لبلابل الصدر
1603/1 ـ أبو القاسم التفليسي، قال: حدّثنا حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله السجستاني، عن الصادق (عليه السلام) قال: قلت: يا ابن رسول الله إني أجد بلابل في صدري ووساوس في فؤادي، حتّى لربما قطع صلاتي وشوّش عليّ قراءتي، قال (عليه السلام) : وأين أنت من عوذة أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟ قلت: يا ابن رسول الله علّمني، قال: إذا أحسست بشيء من ذلك، فضع يدك عليه وقل:
____________
1- طب الأئمة: 25; البحار 95: 103.
(6) عوذة لوجع الخاصرة
1604/1 ـ حريز بن أيوب، قال: حدّثنا أبو سمينة، عن علي بن أسباط، عن أبي حمزة، عن حمران بن أعين، قال: سأل رجل محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) فقال: يا ابن رسول الله إني أجد في خاصرتي وجعاً شديداً وقد عالجته بعلاج كثير فليس يبرأ، فقال (عليه السلام) : أين أنت من عوذة أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟ قال: وما ذلك يا بن رسول الله؟ قال: إذا فرغت من صلاتك فضع يدك على موضع السجود ثمّ امسحه واقرأ {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اْغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}(2) قال الرجل: ففعلت ذلك فذهب عنّي بحمد الله تعالى(3).
1605/2 ـ محمّد بن جعفر البرسي، عن محمّد بن يحيى، عن ابن سنان، عن يونس ابن ظبيان، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
____________
1- طب الأئمة: 27.
2 ـ المؤمنون: 115-118.
3- طبّ الأئمة: 28; البحار 95: 111.
1606/3 ـ عبدالله بن بسطام، عن محمّد بن رزين، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبد الله، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
من أراد البقاء ولا بقاء، فليخفف الرداء، وليباكرالغداء، وليقل مجامعة النساء(2).
(7) عوذة لوجع الفخذين
1607/1 ـ أبو عبد الله الرحمان الكاتب، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الله الزعفراني، عن حمّاد بن عيسى، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
إذا اشتكى أحدكم وجع الفخذين، فليجلس في تور كبير أو طشت في الماء المسخّن، وليضع يده عليه وليقرأ {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْء حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ}(3)(4).
(8) عوذة لإبطال السحر
1608/1 ـ عبد الله بن العلا القزويني، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد، عن حمّاد بن عيسى، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن عباية بن ربعي الأسدي، أنّه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يأمر بعض أصحابه، وقد شكى إليه السحر، فقال (عليه السلام) :
اُكتب في رِقّ ظبي وعلّقه عليك فإنه لا يضرّك ولا يجوز كيده فيك: بسم الله
____________
1 و 2- طبّ الأئمة: 29.
3 ـ الأنبياء: 30.
4- طب الأئمة: 31; وفي البحار 95: 69.
1609/2 ـ محمّد بن موسى الربيعي، قال: حدّثنا محمّد بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة السلمي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، قال الأصبغ: أخذت هذه العوذة منه (عليه السلام) وقال لي:
يا أصبغ هذه عوذة السحر والخوف من السلطان، تقولها سبع مرّات: بسم الله وبالله { سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيْكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلاَ يَصِلُوْنَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُما وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُوْنَ }(4)، وتقول في وجه الساحر (الماء) إذا فرغت من صلاة الليل قبل أن تبدأ بصلاة النهار سبع مرّات فإنّه لا يضرّك إن شاء الله تعالى(5).
قصّة لبيد بن أعصم وسحره للنبي (صلى الله عليه وآله)
1610/3 ـ محمّد بن جعفر البرسي، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى الأرمني، قال: حدّثنا محمّد بن سيّار، قال: حدّثنا محمّد بن الفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) يقول: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
إنّ جبرئيل (عليه السلام) أتى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: يا محمّد، قال: لبّيك يا جبرئيل، قال: إنّ فلاناً اليهودي سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان، فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ أوثق الناس عندك وأعظمهم في عينك، وهو عديل نفسك، حتى يأتيك بالسحر، قال: فبعث النبي (صلى الله عليه وآله) عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: انطلق إلى بئر ذروان فإنّ فيها
____________
1- يونس: 81.
2- الأعراف: 118-119.
3- طب الأئمة: 35; البحار 95: 124.
4- القصص: 35.
5- طب الأئمة: 35; والبحار 95: 125; وتفسير نور الثقلين 4: 128.
1611/4 ـ عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ (عليه السلام) قال:
سَحَرَ لَبيدُ بن الأعصم اليهودي، واُمّ عبد الله اليهوديّة رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) في عُقَد خيوط من أحمر وأصفر، فَعَقَدا له فيه إحدى عشرة عقدة، ثمّ جعلاه في جُفِّ طَلَع، ثمّ أدخلاه في بئر، ثمّ جعلاه في مَرَاقي البئر بالمدينة، فأقام رسول الله لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلّم ولا يأكل ولا يشرب، فنزل عليه جبرئيل (عليه السلام) بمعوّذات ثمّ قال له: يا محمّد، ما شأنك؟ فقال: لا أدري أنا بالحال الذي ترى، فقال: إنّ لبيد بن الأعصم اليهودي واُمّ عبد الله اليهوديّة سحراك، وأخبره بالسحر حيث هو، ثمّ قرأ عليه: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}(2) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك فانحلّت عقدة، ثمّ قرأ اُخرى فانحلّت عقدة اُخرى، حتّى قرأ إحدى عشرة مرّة فانحلّت إحدى عشرة عقدة، وجلس النبي (صلى الله عليه وآله) فأخبره جبرئيل الخبر، فقال لي: انطلق فأتني بالسحر، فجئته به، ثمّ دعا بلَبيد واُمّ عبد الله، فقال: ما دعاكما إلى ما
____________
1- طب الأئمة: 113; البحار 18: 69 وفي 95: 125 أيضاً.
2 ـ الفلق: 1.
بيـان:
هذا الأمر لا يجوز; لأنّ من وصف بأنه مسحور فكأنه قد خبل عقله، وقد أبى الله سبحانه ذلك في قوله: {وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إلاَّ رَجُلا مَسْحُوراً * أُنْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الاَْمْثَالُ فَضَلُّوا}(2) ولكن يمكن أنّ اليهودي أو بناته على ما روي اجتهدوا في ذلك فلم يقدروا عليه، وأطلع الله نبيّه (صلى الله عليه وآله) على ما فعلوه من التمويه حتّى استخرج، وكان ذلك دلالة على صدقه، ويجوز أن يكون المرض من فعلهم، ولو قدروا على ذلك لقتلوه وقتلوا كثيراً من المؤمنين مع شدّة عداوتهم له. قال الفخر الرازي في التفسير: واعلم أنّ المعتزلة أنكروا ذلك بأسرهم، قال القاضي: هذه الرواية باطلة، وكيف يمكن القول بصحّتها والله يقول: {وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}(3) وقال: {وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}(4) ولأن تجويزه يقضي الى القدح في النبوّة، ولأنه لو صحّ ذلك لكان من الواجب أن يصلوا إلى الضرر لجميع الأنبياء والصالحين، ولقدروا على تحصيل الملك العظيم لأنفسهم، وكل ذلك باطل، ولأن الكفّار كانوا يعيّرونه بأنه مسحور، فلو وقعت هذه الواقعة لكان الكفّار صادقين في تلك الدعوة، ولحصل فيه (صلى الله عليه وسلم)ذلك العيب، ومعلوم أنّ ذلك غير جائز. قال الفخر الرازي: قال الأصحاب هذه القصّة قد صحّت عند جمهور أهل النقل، والوجوه المذكورة قد سبق الكلام عليها في سورة البقرة، أمّا قوله:
|
____________
1- دعائم الإسلام 2: 138 ح487; مجمع البيان 5: 568; البحار 63: 22; مستدرك الوسائل 13: 107 ح14909; تفسير الرازي 32: 187; تفسير فرات: 619 ح774.
2 ـ الفرقان: 8-9.
3 ـ المائدة: 67.
4 ـ طه: 69.
الكفّار يعيبون الرسول (عليه السلام) بأنه مسحور، فلو وقع ذلك لكان الكفار صادقين في ذلك القول، فجوابه: أنّ الكفّار كانوا يريدون بكونه مسحوراً أنّه مجنون اُزيل عقله بواسطة السحر فكذلك ترك دينهم، فأمّا أن يكون مسحوراً بألم يجده في بدنه فلذلك مما لا ينكره أحد، وبالجملة فالله تعالى ما كان يسلّط عليه لا شيطاناً ولا إنسياً ولا جنيّاً يؤذيه في دينه وشرعه ونبوّته، فأمّا في الأضرار ببدنه فلا يبعد(1).
|
(9) عوذة للمرأة إذا تعسّر عليها ولدها
1612/1 ـ الخواتيمي، قال: حدّثنا محمّد بن علي الصيرفي، قال: حدّثنا محمّد بن أسلم، عن الحسن بن محمّد الهاشمي، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
إنّي لأعرف آيتين من كتاب الله المنزل، يكتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها، يكتبان في رقّ ظبي وتعلقه عليها في حقويها: {بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }سبع مرّات، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَة عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْل حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ}(2) مرّة واحدة، تكتب في ورقة وتربط بخيط من كتّان غير مفتول وتشدّ على فخذها الأيسر، فإذا ولدته قطعته من ساعتها ولا تتوانى عنه، ويكتب حيٌّ ولدت مريم، ومريم ولدت حيٌّ، يا حيّ اهبط إلى الأرض الساعة بإذن الله تعالى(3).
____________
1- تفسير الرازي 32: 187.
2 ـ الحج: 1-2.
3- طب الأئمة: 35; مستدرك الوسائل 15: 207 ح18027; البحار 95: 116; تفسير نور الثقلين 5: 604.
(10) عوذة للحمّى
1613/1 ـ حدّثنا أحمد بن محمّد أبو جعفر، قال: حدّثنا أبي محمّد بن خالد، عن بكر بن خالد، عن محمّد بن سنان، عن عبد الله بن عمار الدهني، عن أبيه، عن عمرو ذي فرو تغلبة الجمالي، قالا: سمعنا أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:
حمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حمّى شديدة، فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فعوّذه وقال: بسم الله أرقيك بسم الله أشفيك من كلّ داء يؤذيك، بسم الله والله شافيك، بسم الله خذها فلتهنيك، بسم الله الرحمن الرحيم، فلا اُقسم بمواقع النجوم وانّه لقسمٌ لو تعلمون عظيم، لتبرأنّ بإذن الله عزّ وجلّ، فاطلق النبي (صلى الله عليه وآله) من عقاله، فقال جبرئيل: هذه عوذة بليغة، قال: هي من خزانة في السماء السابعة(1).
(11) عوذة للرمد
1614/1 ـ أحمد بن بشير، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عبد الله الجمّال، رفع الحديث إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
اشتكت عين سلمان وأبي ذر ـ رضي الله عنهما ـ قال: فأتاهما النبي (صلى الله عليه وآله) عائداً لهما، فلما نظر إليهما قال: لكلّ واحد منهما لا تنم على الجانب الأيسر ما دمت شاكياً من عينيك، ولا تقرب التمر حتّى يعافيك الله عزّ وجلّ(2).
(12) لزيادة الحفظ
1615/1 ـ عن علي (عليه السلام) :
من أخذ من الزعفران الخالص جزءاً، ومن السعد جزءاً، ويضاف إليهما عسل،
____________
1- طب الأئمة: 38; البحار 95: 20.
2- طب الأئمة: 85; البحار 95: 88; مكارم الأخلاق، باب الاستشفاء بالقرآن: 375.
(13) فيمن خاف العقرب
1616/1 ـ الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من خاف منكم العقرب، فليقرأ هذه الآيات: {سَلاَمٌ عَلَى نُوح فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْـمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ}(2)(3).
(14) فيمن يسمع نباح الكلاب ونهيق الحمير
1617/1 ـ الصدوق، أبي، عن محمّد العطّار، عن الأشعري، عن البرقي، عن رجل، عن ابن أسباط، عن عمّه يعقوب، رفعه الى عليّ (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمار، فتعوّذوا بالله من الشيطان الرجيم، فإنّهم يرون ولا ترون، فافعلوا ما تؤمرون(4).
(15) لرفع وساوس الشيطان
1618/1 ـ (الجعفريات)، عن محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) :
____________
1- مصباح الكفعمي: 200.
2- الصافات: 79 ـ 81.
3- الخصال، الأربعمائة: 619; البحار 76: 235.
4- البحار 95: 348; وسائل الشيعة 3: 752.
1619/2 ـ الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم، فليتعوّذ بالله وليقل: آمنت بالله وبرسوله مخلصاً له الدين(2).
(16) من خاف الأسد
1620/1 ـ عن عليّ (عليه السلام) قال:
اُتي بخت نصّر بدانيال النبي (عليه السلام) فأمر به فحبس، وضرَّى أسدين فألقاهما في جُبٍّ معه، فطيّن عليه وعلى الأسدين خمسة أيام، ثمّ فتح عليه بعد خمسة أيام، فوجد دانيال قائماً يصلّي والأسدان في ناحية الجبّ لم يعرضا له، قال بخت نصّر: أخبرني ماذا قلت فدفع عنك؟ قال: قلت: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيّب من دعاه (رجاه)، الحمد لله الذي لا يكل من توكّل عليه إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنّا الحيل، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي يكشف ضرّنا عند كربنا، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً، الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة(3).
____________
1- الجعفريات: 227; مستدرك الوسائل 5: 302 ح5923.
2- الخصال، الأربعمائة: 619; البحار 95: 136.
3- كنز العمال 2: 655 ح4995.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّ الله تبارك وتعالى قال له ليلة المعراج: يا محمّد من خاف شيئاً مما في الأرض من سبع أو هامّة فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه:
يا ذارئ ما في الأرض كلّها بعلمه، بعلمك يكون ما يكون مما ذرأت، لك السلطان على ما ذرأت ولك السلطان القاهر على كلّ شيء دونك. يا عزيز يا منيع إني أعوذ بك وبقدرتك على كل شيء من كل شيء يضرّ من سبع أو هامّة أو عارض من سائر الدواب، يا خالقها بفطرته صلّ على محمّد وآل محمّد وادرأها عنّي واحجزها ولا تسلّطها عليّ، وعافني من شرّها وبأسها يا الله ذا العلم العظيم حطني واحفظني بحفظك واجنبني بسترك الوافي من مخاوفي، يا كريم وأجرني يا رحيم.
|
فإنّه إذا قال ذلك لم تضرّه دواب الأرض التي تُرى والتي لا تُرى(1).
يا محمّد ومن خاف شيئاً دوني من كيد الأعداء واللصوص فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه: يا آخذ بنواصي خلقه، والسائق لها والسافع بها إلى قدره، والمنفذ فيها حكمه، وخالقها وجاعل قضائه لها غالباً، وكلم ضعيف عند غلبته، وثقت بك يا سيدي عند قوّتهم، إني مكبور لضعفي ولقوّتك إلى من كادني، تعرّضت لك فسلمني منهم، اللّهمّ فإن حلت بيني وبينهم فذلك أرجوه منك، وإن أسلمتني إليهم غيّروا ما بي من نعمك يا خير المنعمين، صلّ على محمّد وآل محمّد ولا تحبطني مكمّن تغيّر نعمك عليه فلست أرجو سواك، أنت ربّي قد ترى الذي يراد بي، فحُل بيني وبين شرّهم بحقّ علمك الذي به تستجيب الدعاء، يا الله رب العالمين، فإنه إذا
____________
1- البلد الأمين، أدعية السرّ: 507; أدعية السرّ للراوندي: 28.
1622/3 ـ الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
من خاف منكم من الأسد على نفسه وغنمه، فليخط عليها خطّه وليقل: اللّهمّ ربّ دانيال والجبّ، ربّ كل أسد مستأسد احفظني واحفظ غنمي(2).
1623/4 ـ محمد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
إذا لقيت السبع فقل: أعوذ بربّ دانيال، والجب من كلّ أسد مستأسد(3).
1624/5 ـ عن عليّ (عليه السلام) قال: إذا كنت بواد تخاف فيه السبع، فقل: أعوذ بربّ دانيال والجب من شرّ الأسد(4).
(17) لعرق النسا
1625/1 ـ عن علي (عليه السلام) :
إذا أحسست به فضع يدك عليه وبَسمِل وقل: بسم الله وبالله أعوذ باسم الله الكبير، وأعوذ باسم الله العظيم، من شرّ كل عرق نعّار (نقّار) ومن شر حرّ النار(5).
(18) لوجع البطن
1626/1 ـ عن علي (عليه السلام) : يشرب ماءاً حاراً، ويقول: يا الله ثلاثاً يا رحمان يا
____________
1- البلد الأمين: 507; مستدرك الوسائل 8: 141 ح9247.
2- الخصال، الأربعمائة: 618; البحار 95: 141.
3- الكافي 2: 571.
4- كنز العمال 2: 656 ح4997.
5- مصباح الكفعمي: 156; طب الأئمة: 37; البحار 95: 73.
1627/2 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه جاءه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني يوجع بطني، فقال (عليه السلام) :
ألك زوجة؟ فقال: نعم، قال: استوهب منها شيئاً طيبة به نفسها من مالها، ثمّ اشتر به عسلا، ثم اسكب عليه من ماء السماء ثم اشربه، فإني سمعت الله سبحانه يقول في كتابه: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً}(2) وقال: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}(3) وقال: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْء مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}(4) فإذا اجتمعت البركة والشفاء والهنيئين والمريء شفيت إن شاء الله تعالى، قال: ففعل ذلك فشفي(5).
(19) لوجع العين
1628/1 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
إذا اشتكى أحدكم عينه، فليقرأ عليها آية الكرسي، وفي قلبه أنه يبرأ ويعافى، فإنه يعافى إن شاء الله تعالى(6).
____________
1- مصباح الكفعمي: 154; كتاب طبّ الأئمة: 28; البحار 95: 109.
2 ـ ق: 9.
3 ـ النحل: 69.
4 ـ النساء: 4.
5- مكارم الأخلاق، باب الاستشفاء بالرقي: 407; تفسير العياشي 1: 218; تفسير مجمع البيان 2: 7; تفسير البرهان 1: 341; البحار 14: 873; تفسير الصافي 1: 422.
6- مكارم الأخلاق، باب الاستشفاء بالقرآن: 374; البحار 95: 86; أنوار النعمانية 4: 165; الخصال، الأربعمائة: 618.
لمّا دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم خيبر، قيل له: يا رسول الله أرمد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ائتوني به، فأتيته، فقلت: يا رسول الله إني أرمد لا أبصر شيئاً، قال: فقال: اُدن مني يا علي فدنوت منه فمسح يده على عيني فقال: بسم الله وبالله والسلام على رسول الله اللّهمّ اكفه الحرّ والبرد، وقِهِ الأذى والبلاء، قال علي (عليه السلام) : فبرأت والذي أكرمه بالنبوّة وخصّه بالرسالة واصطفاه على العباد، ما وجدت بعد ذلك حرّاً ولا برداً ولا أذًى في عيني، قال: وكان علي (عليه السلام) ربّما خرج في اليوم الشاتي الشديد البرد، وعليه قميص شق فيقال: يا أمير المؤمنين أما تصيب البرد؟ فيقول: ما أصابني حرّ ولا برد منذ عوّذني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وربما خرج إلينا في اليوم الحار الشديد الحر في جبّة محشوّة، فيقال له: أما يصيبك ما يصيب الناس من شدّة هذا الحر حتّى تلبس المحشوّ؟ فيقول لهم مثل ذلك(1).
(20) لوجع الضرس
1630/1 ـ عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
من اشتكى ضرسه فليأخذ من موضع سجوده، ثمّ يمسح به على الموضع الذي يشتكي ويقول: بسم الله والكافي الله، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله(2).
____________
1- طب الأئمة: 21; البحار 95: 86، عن الكتاب العتيق.
2- مكارم الأخلاق، باب الاستشفاء بالرقي: 405; طب الأئمة: 24; البحار 95: 93.
(21) للمصروع
1631/1 ـ عن علي (عليه السلام) :
يقول عليه: عزمت عليك يا ريح بالعزيمة التي عزم بها عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ورسول الله (صلى الله عليه وآله) على جنّ وادي الصفراء، فأجابوا وأطاعوا لمّا أجبت وأطعت وخرجت عن فلان بن فلان(1).
(22) للثاليل
1632/1 ـ عن علي (عليه السلام) :
يقرأ على الثالول في نقصان الشهر سبعة أيام متوالية: {وَمَثَلُ كَلِمَة خَبِيثَة كَشَجَرَة خَبِيثَة اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الاَْرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَار}(2) الآية، و {بُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً}(3)(4).
(23) لوجع الظهر
1633/1 ـ الخضر بن محمّد، عن الحواريني، عن فضالة، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمّد الباقر (عليه السلام) قال: شكى رجل من همدان إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وجع الظهر وأنّه يسهر الليل، فقال (عليه السلام) :
ضع يدك على الموضع الذي تشتكي منه، واقرأ ثلاثاً: {وَمَا كَانَ لِنَفْس أَنْ تَمُوتَ
____________
1- مصباح الكفعمي: 157.
2- إبراهيم: 26.
3- الواقعة: 5 ـ 6.
4- مصباح الكفعمي: 158; تفسير نور الثقلين 5: 204.
(24) ما يتعلق بأوجاع الجسد
1634/1 ـ عن علي (عليه السلام) عوذةٌ لكل ألم في الجسد، وهي:
أعوذ بعزّة الله وقدرته على الأشياء كلّها، اُعيذ نفسي بجبّار السماوات والأرض، واُعيذ نفسي بمن لا يضرّ مع اسمه شيء من داء، واُعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء، فمن قالها لم يضرّه ألم(3).
1635/2 ـ عليّ بن إبراهيم الواسطي، عن ابن محبوب، عن محمّد بن سليمان الأودي، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، قال: شكوت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ألماً ووجعاً في جسدي، فقال:
إذا اشتكى أحدكم فليقل: بسم الله وبالله وصلّى الله على رسول الله وآله، أعوذ بعزّة الله وقدرته على من يشاء من شرّ ما أجد، فإنّه إذا قال ذلك صرف الله عنه الأذى إن شاء الله تعالى(4).
1636/3 ـ محمّد بن جعفر البرسي، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني، قال: حدّثنا محمّد بن سنان الزاهري، عن المفضّل بن عمر الجعفي، عن محمّد بن إسماعيل ابن أبي رئاب، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الباقر (عليه السلام) ، عن أبيه عليّ بن الحسين
____________
1 ـ آل عمران: 145.
2- طبّ الأئمة: 30; البحار 95: 68.
3- مصباح الكفعمي: 153; وسائل الشيعة 2: 639; البحار 95: 53; طبّ الأئمة: 17.
4- البحار 95: 53; طبّ الأئمة: 17.
1637/4 ـ علي بن عبد الصمد، عن جماعة من المدنيين، عن الثقفي، عن يوسف، عن الحسن بن الوليد، عن عمر بن محمّد الشيباني، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن محمّد بن فضيل بن غزوان، عن إسماعيل بن جويبر، عن الضحّاك، عن ابن عباس(رضي الله عنه) قال: كنت عند علي بن أبي طالب (عليه السلام) جالساً، فدخل عليه رجل متغّير اللون، فقال: يا أمير المؤمنين إني رجل مسقام كثير الأوجاع فعلّمني دعاء أستعين به على ذلك، فقال (عليه السلام) :
اُعلّمك دعاء علّمه جبرئيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض الحسن والحسين عليهما السلاموهو هذا الدعاء: إلهي كلّما أنعمت عليّ نعمة قلّ لك عندها شكري، وكلّما ابتليتني ببليّة قلّ لك عندها صبري، فيا مَن قلّ شكري عند نعمه فلم يحرمني، ويا مَن قلّ صبري عند بلائه فلم يخذلني، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني، ويا من رآني على الخطايا فلم يعاقبني عليها، صلّ على محمّد وآل محمّد، واغفر لي ذنبي واشفني من مرضي إنك على كلّ شيء قدير.
قال ابن عباس: فرأيت الرجل بعد سنة حسن اللون مشرب الحمرة، قال: وما دعوت الله بهذا الدعاء وأنا سقيم إلاّ شفيت، ولا مريض إلاّ برئت، وما دخلت على سلطان أخافه إلاّ ردّه الله عزّ وجلّ عنّي(2).
____________
1- طبّ الأئمة: 94.
2- مصباح الكفعمي: 152; الدعوات: 8; البحار 95: 163.