إن جبرئيل أتى بسبع كلمات
10257/1 ـ فضل الله بن علي الحسيني الراوندي في (كتاب النوادر): عن أبي المحاسن، عن أبي عبدالله، عن أبي جعفر، عن عقيل بن شمر، عن محمد بن أبي عثمان، عن هذيل بن ابراهيم، عن صالح بن بنان، عن سليمان، قال: سمعت الحسن بن علي ابن أبي طالب (عليه السلام) يحدّث، عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنّ جبرئيل أتى إليّ بسبع كلمات، وهي التي قال الله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيْمُ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ}(1) وأمرني أن اُعلمكم، وهي سبع كلمات من التوراة بالعبرية ففسرها لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): ياالله يارحمن يارب ياذا الجلال والاكرام، يانور السماوات والأرض ياقريب يامجيب، فهؤلاء سبع كلمات.
فلما قام رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل عبدالله بن سلام ونحن نتذاكر هذا الحديث، فلما سمع عبدالله كبّر، فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فرآه يكبّر ويهلّل، فقال: ما شأنك ياعبدالله؟ فقال: يارسول الله والذي بعثك بالحق إن هذه الأسماء أنزلها جبرئيل على إبراهيم (عليه السلام) وكان يرددها، ففيهنّ اتخذه الله خليلا، وما من عبد يجمعهن في جوفه إلاّ جعله الله في جوفه حجاباً لا يخلص اليه الشيطان أبداً، ولا يسلط عليه أبداً حتى يلقى الله على ذلك، فينزله دار الجلال، فمن دعا بهنّ في سبع ليال بقين من رجب عند انفجار الصبح أعطاه الله جوائزه وولايته.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ياعبدالله أتدري كيف فعل إبراهيم لما أنزل الله عليه هؤلاء الكلمات؟ قال: لما نزل جبرئيل سأله ابراهيم كيف يدعو بهنّ؟ قال: صم رجباً حتى إذا بلغت سبع ليال آخر ليلة قم فصل ركعتين بقلب وجل، ثم سل الله الولاية والمعونة والعافية والرفعة في الدنيا والآخرة والنجاة من النار(2).
____________
1- البقرة: 124.
2- البحار 97:52، مستدرك الوسائل 6: 283 ح6849.
سبع كلمات في الفضائل
10258/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): بكثرة الصمت تكون الهيبة، وبالنصفة يكثر المتواصلون، وبالافضال تعظم الأقدار، وبالتواضع تتم النعمة، وباحتمال المؤن يجب السؤدد، وبالسيرة العادلة يُقهر المناوئ، وبالحلم عن السفيه تكثر الأنصار عليه(1).
بعث آدم وحواء في الجنة سبع ساعات
10259/1 ـ الصدوق، حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن (رضي الله عنهما) قالا: حدثنا سعد بن عبدالله، وعبدالله بن جعفر الحميري، قالا: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن أبي عبدالله البرقي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، قالوا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن محمد بن اسحاق، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إنما كان لبث آدم وحوا في الجنة حتى أخرجا منها سبع ساعات من أيام الدنيا، حتى أهبطهما الله من يومهما ذلك(2).
10260/2 ـ العياشي: عن عطاء، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إنما كان لبث آدم وحوا في الجنة حتى أخرجا منها سبع ساعات من أيام الدنيا، حتى أكلا من الشجرة فأهبطهما الله إلى الأرض من يومهما ذلك، قال: فحاج آدم ربه، فقال: يارب أرأيتك قبل أن تخلقني كنت قدرت عليّ
____________
1- نهج البلاغة قصار الحكم: 224، البحار 69:410.
2- الخصال باب السبعة: 396، تفسير البرهان 1:82، البحار 11:142.
قال الله: ياآدم اهبط أنت وزوجك إلى الأرض، فاذا أصلحتما صلحتكما، وان عملتما لي قويتكما، وان تعرضتما لرضاي تسارعت إلى رضاكما، وإن خفتما مني آمنتكما من سخطي، قال: فبكيا عند ذلك وقالا: ربنا فاعنا على صلاح أنفسنا وعلى العمل بما يرضيك عنا، قال الله لهما: إذا عملتما سوءاً فتوبا إلي منه أتب عليكما وأنا الله التواب الرحيم، قال: فأهبطنا برحمتك إلى أحبّ البقاع اليك، قال: فأوحى الله إلى جبرئيل أن اهبطهما إلى البلدة المباركة مكة، فهبط بهما جبرئيل فألقى آدم
قال: وأنزل جبرئيل آدم من الصفا وأنزل حوّا من المروة وجمع بينهما في الخيمة، قال: وكان عمود الخيمة قضيب ياقوت أحمر فأضاء نوره وضوئه جبال مكة وما حولها، قال: وكلما امتد ضوء العود فجعله الله حرماً فهو مواضع الحرم اليوم كلّ ناحية من حيث بلغ ضوء العمود، فجعله الله حرماً لحرمة الخيمة والعمود، لأنهنّ من الجنة، قال: ولذلك جعل الله الحسنات في الحرم مضاعفة والسيئات فيه مضاعفة، قال: ومدت أطناب الخيمة حولهما فمنتهى أوتادها ما حول المسجد الحرام، قال: وكانت أوتادها من غصون الجنة وأطنابها من ظفائر الأرجوان، قال: فأوحى الله إلى جبرئيل أهبط على الخيمة سبعين ألف ملك يحرسونهما من مردة الجن، ويؤنسون آدم وحوّا ويطوفون حول الخيمة تعظيماً للبيت والخيمة، فهبتطت الملائكة فكانوا بحضرة الخيمة يحرسونها من مردة
قال: ثم إن الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك أن اهبط إلى آدم وحوا فنحّهما عن مواضع قواعد بيتي لأني أريد أن اهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي فارفع أركان بيتي لملائكتي ولخلقي من ولد آدم، قال: فهبط جبرئيل على آدم وحوّا فأخرجهما من الخيمة ونهاهما عن ترعة البيت الحرام ونحّى الخيمة عن موضع الترعة، وقال: ووضع آدم على الصفا ووضع حوّا على المروة، ورفع الخيمة إلى السماء، فقال آدم وحواء: ياجبرئيل أبسخط من الله حوّلتنا وفرقت بيننا أم برضى تقديراً من الله علينا؟ فقال لهما: لم يكن ذلك سخطاً من الله عليكما ولكن الله لا يسئل عما يفعل، ياآدم إن السبعين ألف ملك الذين أنزلهم الله إلى الأرض ليؤنسوك ويطوفون حول أركان البيت والخيمة، سألوا الله أن يبني لهم مكان الخيمة بيتاً على موضع الترعة المباركة حيال البيت المعمور فيطوفون حوله كما كانوا يطوفون في السماء حول البيت المعمور. فأوحى الله إليّ أن أنحيك وحوا وأرفع الخيمة إلى السماء، فقال آدم: رضينا بتقدير الله ونافذ أمره فينا، فكان آدم على الصفا وحوا على المروة، قال: فداخل آدم لفراق حوّا وحشة شديدة وحزن، قال: فهبط من الصفا يريد المروة شوقاً إلى حوّا وليسلّم عليها، وكان بين الصفا والمروة وادياً وكان آدم يرى المروة من فوق الصفا، فلما انتهى إلى موضع الوادي غابت عنه المروة، فسعى في الوادي حذراً لما لم ير المروة مخافة أن يكون قد ضلّ عن طريقه، فلما أن جاز الوادي وارتفع عنه نظر إلى المروة فمشى حتى انتهى إلى المروة فصعد عليها فسلّم على حوّا ثم أقبلا بوجههما نحو موضع الترعة ينظران هل رفع قواعد البيت ويسألان الله أن
قال: ثم إن جبرئيل أتاهما فأنزلهما من المروة وأخبرهما إن الجبار تبارك وتعالى قد هبط إلى الأرض فوضع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا وحجر من المروة وحجر من طور سينا وحجر من جبل السلام ـ وهو ظهر الكوفة ـ فأوحى الله إلى جبرئيل أن ابنه وأتمّه، قال: فاقتلع جبرئيل الأحجار الأربعة بأمر الله من مواضعهن بجناحيه فوضعها حيث أمر الله في أركان البيت على قواعده التي قدّرها الجبّار، ونصب أعلامها، ثم أوحى الله إلى جبرئيل أن ابنه وأتمه بحجارة من أبي قبيس،
____________
1- البقرة: 108.
صليت قبل الناس بسبع سنين
10261/1 ـ الصدوق، حدثنا أبو أحمد محمد بن جعفر البندار، قال: حدثنا أبو بكر مسعدة بن أسمع، قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق الزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا اسرائيل، عن أبي اسحاق، عن المنهال، عن عمرو، عن عباد ابن عبدالله، عن علي (صلوات الله عليه) أنه قال: أنا عبدالله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كذّاب، صليت قبل الناس بسبع سنين(2).
للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق
10262/1 ـ الصدوق، حدثنا محمد بن الحسن (رحمه الله) قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق جعفر ابن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عزّوجلّ عليه: الاجلال له في عينه، والودّ له في صدره، والمواساة له في ماله، وأن يحرّم غيبته، وأن يعوده في مرضه، وأن
____________
1- تفسير العياشي 1:35، تفسير البرهان 1:84، البحار 11:182.
2- الخصال باب السبعة: 401، البحار 38:204، مجمع البيان 3:65، الطرائف لابن طاووس: 20، فضائل الصحابة (ابن حنبل) 2:586 ح993.
إنّ الله تعالى أشهدك معي في سبعة مواطن
10263/1 ـ الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد بن عبدالله الموسوي في داره بمكة سنة ثمان وعشرين وثلثمائة، قال: حدثني مودبي بن عبدالله بن أحمد بن نهيك الكوفي، قال: حدثنا محمد ابن زياد بن أبي عمير، قال: حدثنا علي بن رئاب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ياعلي، إنما لمّا اُسري بي إلى السماء، تلقتني الملائكة بالبشارات في كلّ سماء حتى لقيني جبرئيل (عليه السلام) في محفل من الملائكة، فقال: يامحمد، لو اجتمعت اُمتك على حبّ علي، ما خلق الله عزّوجلّ النار، ياعلي إن الله تعالى أشهدك معي في سبعة مواطن آنست بك:
أمّا أول ذلك: ليلة اُسري بي إلى السماء، قال لي جبرئيل (عليه السلام): أين أخوك يامحمد؟ فقلت: ياجبرئيل خلفته ورائي، فقال: ادع الله عزّوجلّ فليأتك به، فدعوت الله عزّوجلّ فإذا مثالك معي وإذا الملائكة وقوف صفوفاً، فقلت: ياجبرئيل، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يباهي لله عزّوجلّ بهم يوم القيامة، فدنوت فنُطِقت بما كان وبما يكون إلى يوم القيامة.
والثاني: حين اُسري بي إلى ذي العرش عزّوجلّ، فقال جبرئيل: أين أخوك يامحمد؟ فقلت: خلفته ورائي، فقال: ادع الله عزّوجلّ فليأتك به، فدنوت الله عزّوجلّ فاذا مثالك معي، وكشط لي عن سبع سماوات حتى رأيت سكّانها وعمارها وموضع كل ملك منها.
____________
1- أمالي الصدوق المجلس التاسع: 36، الخصال باب السبعة: 351، البحار 74:222.
والرابع: خصصنا بليلة القدر وأنت معي فيها، وليست لأحد غيرنا.
والخامس: ناجيت الله عزّوجلّ ومثالك معي، فسألت فيك خصالا أجابني اليها إلاّ النبوة، فانه قال: خصصتها بك، وختمتها بك.
والسادسة: لما طفت بالبيت المعمور، كان مثالك معي.
والسابع: هلاك الأحزاب على يديّ، وأنت معي.
ياعلي، إن الله أشرف على الدنيا فاختارني على الرجال العالمين، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثم اطلع الثالثة فاختار فاطمة على نساء العالمين، ثم اطلع الرابعة فاختار الحسن والحسين والأئمة من ولدها على رجال العالمين.
ياعلي، اني رأيت اسمك مقروناً باسمي في أربعة مواطن فأنست بالنظر اليه، إني لما بلغت بيت المقدس في معارجي إلى السماء، وجدت على صخرتها لا إله إلاّ الله، محمد رسول الله، أيدته بوزيره ونصرته به، فقلت: ياجبرئيل ومن وزيري؟ قال: علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فلما أنتهيت إلى سدرة المنتهى، وجدت مكتوباً عليها لا إله إلاّ الله أنا وحدي، ومحمد صفوتي من خلقي، أيدته بوزيره ونصرته به، فقلت: ياجبرئيل ومن وزيري؟ فقال: علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فلما جاوزت السدرة وانتهيت إلى عرش رب العالمين، وجدت مكتوباً على قائمة من قوائم العرش، أنا الله لا إله إلاّ أنا وحدي، محمد حبيبي وصفوتي من خلقي، أيدته بوزيره وأخيه ونصرته به ياعلي، أن الله عزّوجلّ أعطاني فيك سبع خصال:
أنت أوّل من ينشق القبر عنه معي، وأنت أول من يقف معي على الصراط، فيقول للنار: خذي هذا فهو لك وذري هذا فليس هو لك، وأنت أول من يكسى إذا
سبع من سوابق الايمان
10264/1 ـ عن علي (عليه السلام) أنه قال: سبع من سوابق الايمان فتمسكوا بهن: أولا شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً عبده ورسوله، ثانياً وحبّ أهل بيت نبي الله حقاً من قبل القلوب لا الزحم بالمناكب ومفارقة القلوب، ثالثاً: الجهاد في سبيل الله، رابعاً: والصيام في الهواجر، خامساً: إسباغ الوضوء في السبرات، سادساً والمحافظة على الصلوات، سابعاً والحج إلى بيت الله الحرام(2).
اُعطينا أهل البيت سبعة
10265/1 ـ (الجعفريات)، أخبرنا عبدالله، أخبرنا محمد حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اُعطينا أهل البيت سبعة لم يعطهن أحد قبلنا ولا يعطاها أحد بعدنا: الصباحة، والسماحة، والشجاعة، والحلم، والعلم، والمحبة من النساء(3).
____________
1- أمالي الطوسي المجلس 32:641 ح1335، البحار 18:388.
2- دعائم الاسلام 1:276، مستدرك الوسائل 7:498 ح8739، البحار 96:257.
3- الجعفريات: 182، مستدرك الوسائل 14:157 ح16366، نوادر الراوندي: 15.
الكبائر سبعة
10266/1 ـ محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن عبيد بن زرارة، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الكبائر؟ فقال: هنّ في كتاب علي (عليه السلام) سبع: الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلماً، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة(1).
إن في جهنم سبعة أبواب
10267/1 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إن جهنم سبعة أبواب أطباق بعضها فوق بعض، ووضع إحدى يديه على الاُخرى فقال: هكذا، وإن الله وضع الجنان على العرض، ووضع النيران بعضها فوق بعض، فأسفلها جهنم، وفوقها لظى، وفوقها الحطمة، وفوقها سقر، وفوقها الجحيم، وفوقها السعير، وفوقها الهاوية(2).
10268/2 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال: إن أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض، فيملأ الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع حتى تملأ كلها(3).
10269/3 ـ عن حسكان بن عبدالله، قال: قال علي (عليه السلام): أتدرون كيف أبواب جهنم؟ قلنا: كنحو هذه الأبواب، فقال: لا ولكنها هكذا، ووضع يده فوق يد وبسط يده على يده(4).
____________
1- الكافي 2:278، وسائل الشيعة 11:254، احياء الاحياء 7:32، تفسير البرهان 4:254.
2- مجمع البيان 3:338، البحار 8:245، تفسير نور الثقلين 3:19.
3- كنز العمال 14:657 ح39788، تفسير السيوطي 4:99.
4- كنز العمال 14:657 ح39789، تفسير السيوطي 4:99.
منا سبعة لم يخلق الله في الأرض مثلهم
10270/1 ـ عبدالله بن جعفر، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن جعفر، عن أبيهعليهما السلام قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): منا سبعة خلقهم الله عزّوجلّ لم يخلق في الأرض مثلهم: منا رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد الأوليين والآخرين وخاتم النبيين، ووصيه خير الوصيين، وسبطاه خير الأسباط حسناً وحسيناً، وسيد الشهداء حمزة عمّه، ومن طار مع الملائكة جعفر، والقائم(1).
لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعاً
10271/1 ـ أحمد بن حنبل، عن علي (عليه السلام) أنه قال: اللهم اني لا أعرف أن عبداً لك من هذه الاُمة عَبَدَك قبلي غير نبيك ـ ثلاث مرات ـ لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعاً(2).
10272/2 ـ الحاكم النيسابوري، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن ابن علي بن عفان العامري (وحدثنا) أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا ابراهيم بن عبدالله العبسي (قالا) ثنا عبيدالله بن موسى، ثنا اسرائيل، عن أبي اسحاق، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبدالله الأسدي، عن علي (رضي الله عنه) قال: اني عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كاذب، صليّت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الاُمة(3).
10273/3 ـ وعنه، شعيب بن صفوان، عن الأجلح، عن سلمة بن كهيل، عن جدة
____________
1- قرب الاسناد: 25 ح84، البحار 22:275.
2- مسند أحمد 1:99، البحار 38:241.
3- مستدرك الحاكم النيسابوري 3:111.
قواعد الاسلام سبعة
10274/1 ـ قال كميل بن زياد: سألت أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قواعد الاسلام ما هي؟ فقال: قواعد الاسلام سبعة: فأولها: العقل وعليه بني الصبر، والثاني: صون العرض وصدق اللهجة، والثالثة: تلاوة القرآن على جهته، والرابعة: الحب في الله والبغض في الله، والخامسة: حق آل محمد ومعرفة ولايتهم، والسادسة: حق الاُخوان والمحامات عليهم، والسابعة: مجاورة الناس بالحسنى(2).
سبع هنّ جوامع الاسلام
10275/1 ـ فيما كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) لمحمد بن أبي بكر: أوصيك بسبع هنّ جوامع الاسلام: تخشى الله عزّوجلّ ولا تخشى الناس في الله، وخير القول ما صدقه العمل، ولا تقض في أمر واحد بقضائين مختلفين فيختلف أمرك وتزيغ عن الحق، واحب لعامة رعيتك ما تحب لنفسك وأهل بيتك، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك، فإن ذلك أوجب للحجة وأصلح للرعية، وخض الغمرات إلى الحق، ولا تخف في الله لومة لائم وانصح المرء إذا استشارك، واجعل نفسك اُسوة لقريب المؤمنين وبعيدهم(3).
____________
1- مستدرك الحاكم النيسابوري 3:112.
2- تحف العقول: 133، البحار 68:381.
3- أمالي الطوسي المجلس الأول: 30 ح31، البحار 71:360.
ملاذ الدنيا سبعة
10276/1 ـ نقل عن علي (عليه السلام) أنه رأى جابر بن عبدالله (رضي الله عنه) وقد تنفس الصعداء، فقال (عليه السلام): ياجابر على م تنفسك أعلى الدنيا؟ فقال جابر: نعم، فقال: ملاذ الدنيا سبعة: المأكول والمشروب، والملبوس، والمنكوح، والمركوب، والمشموم، والمسموع، فألذّ المأكولات العسل وهو بصق (بصاق) من ذبابة، وأجل المشروبات الماء وكفى باباحته وسياحته على وجه الأرض (انه يشرب منه الكلب والخنزير)، وأعلى الملبوسات الديباج وهو من لعاب دودة، وأعلى المنكوحات النساء وهي مبال في مبال ومثال لمثال، وإنما يراد أحسن ما في المرأة لأقبح ما فيها، وأعلى المركوبات الخيل وهي قواتل، وأجل المشمومات المسك وهو دم من سرة دابة، وأجل المسموعات الغناء والترنم وهو اثم، فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل(1).
للشهيد سبع درجات
10277/1 ـ زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للشهيد سبع درجات: فأول درجاته أن يرى منزله من الجنة قبل خروج روحه فيهون عليه ما به، والثانية: أن تبرز له زوجة من حور الجنة فتقول له ابشر ياولي الله فوالله ما عند الله خير لك مما عند أهلك، والثالثة: إذا خرجت نفسه جاءه خدمة من الجنة فولوا غسله وكفنه وطيبوه من طيب الجنة، والرابعة: أن لا يهون على مسلم خروج نفسه مثل ما يهون على الشهيد، والخامسة: أن يبعث يوم القيامة
____________
1- مطالب السؤول: 56، البحار 78:11.
حرّم الله من النسب سبعاً ومن الصهر سبعاً
10278/1 ـ زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: حرّم الله من النسب سبعاً، ومن الصهر سبعاً، فأما السبع من النسب: فهي الاُم، والابنة، والاُخت، وبنت الأخ، وبنت الاُخت، والعمة، والخالة، والسبع من الصهر: فامرأة الأب، وامرأة الابن، واُم المرأة دخل بالابنة أم لم يدخل بها، وابنة الزوج إن كان دخل باُمها وان لم يكن دخل بها فهي حلال، والجمع بين الاختين، والاُم من الرضاعة، والاُخت من الرضاعة(2).
جيء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بسبعة من الاُسارى
10279/1 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال:
اُتي النبي (صلى الله عليه وسلم) بسبعة من الاُسارى، فأمر علياً أن يضرب أعناقهم، فهبط جبرئيل فقال: يامحمد اضرب عنق هؤلاء الستة، ولا تضرب عنق هذا، قال: ياجبرئيل لم؟ قال: لأنه كان حسن الخلق، سمح الكف، مطعماً للطعام، قال: جبرئيل
____________
1- مسند زيد بن علي: 352.
2- مسند زيد بن علي: 306.
خلق الدنيا على سبعة آماد
10280/1 ـ الديلمي، عن علي [(عليه السلام)]:
خلق الله الدنيا على سبعة آماد، والأمد الدهر الطويل الذي لا يحصيه إلاّ الله، فمضى من الدنيا قبل خلق آدم ستة آماد، ومنذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة أمد واحد(2).
سبع كلمات
10281/1 ـ عن علي [(عليه السلام)]: إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، والتودد نصف الدين، وما عال امرؤا اقتصد، واستنزلوا الرزق بالصدقة، وأبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث يحتسبون(3).
ليس من نبي إلاّ اُعطي سبعة نقباء ووزراء نجباء
10282/1 ـ أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن الصباح (قال عبدالله: وسمعته أنا من محمد بن الصباح) حدثنا اسماعيل بن زكريا، عن كثير النواء، عن عبدالله بن مُليْل،
____________
1- كنز العمال 3:665 ح8400.
2- كنز العمال 6:157 ح15215، المخلاة للبهائي: 144.
3- كنز العمال 15:907 ح43566.
سبع من الشيطان
10283/1 ـ عن علي [(عليه السلام)]:
سبع من الشيطان: شدة الغضب، وشدة العطاس، وشدة التثاؤب، والقيء، والرعاف، والنجوى، والنوم عند الذكر(2).
ياأهل الكوفة سيقتل منكم سبعة نفر خياركم
10284/1 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال: ياأهل الكوفة سيقتل منكم سبعة نفر خياركم، مثلهم كمثل أصحاب الأخدود، منهم حجر بن الادبر وأصحابه قتلهم معاوية بالعذراء من دمشق، كلهم من أهل الكوفة(3).
لم يزل على وجه الأرض في الدهر سبعة مسلمون
10285/1 ـ أخرج عبدالرزاق في المصنف، وابن المنذر، عن علي بن أبي طالب[(عليه السلام)] قال: لم يزل على وجه الأرض في الدهر سبعة مسلمون فصاعداً، فلولا
____________
1- مسند أحمد 1:88.
2- الصواعق المحرقة: 201.
3- كنز العمال 13:178 ح36530.