الصفحة 30
ودعا الناس إلى علي الحديث يأتي بتمامه في آية الاكمال.

وأخرج الحافظ أبو نعيم في كتابه ما نزل من القرآن في علي بإسناده عن أبي سعيد إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس إلى علي في غدير خم وأمر بما تحت الشجر من الشوك فقم، يأتي بسنده وتمام لفظه إنشاء الله، ووافقه سندا ومتنا الحافظ أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني في كتاب الولاية فيما أخرجه عن أبي سعيد كما يأتي، ويوافقهما في السند و المتن ما أخرجه الحافظ أبو القاسم عبيد الله الحسكاني، كماه يذكر إنشاء الله.

وروى الحافظ أبو الفتح محمد بن علي النطنزي في " الخصايص العلوية " عن الحسن ابن أحمد المهري عن أحمد بن عبد الله بن أحمد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال:

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال. حدثنا يحيى الحماني، قال: حدثنا قيس بن الربيع أبي هرون العبدي عن أبي سعيد الخدري: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الناس إلى علي رضي الله عنه في غدير خم وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس فدعا عليا فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية اليوم أكملت لكم دينكم. الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي من بعدي، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. فقال حسان بن ثابت: إئذن لي يا رسول الله فأقول في علي أبياتا لتسمعها، فقال: قل على بركة الله، فقام حسان فقال:

يا معشر قريش إسمعوا قولي بشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الولاية الثابتة.

يناديهم يوم الغدير نبيهم " إلى آخر الأبيات الآتية في شعراء القرن الأول ".

وروى (حديث الغدير) عنه النيسابوري في تفسيره ج 6 ص 194، والحمويني في فرايد السمطين بطريقين عن العبدي عنه، والخوارزمي في المناقب ص 80 عن أبي هارون العبدي عنه، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 27، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 108 من طريق الطبراني في الأوسط، وابن كثير في تفسيره ج 2 ص 14 نقلا عن ابن مردويه من طريق أبي هارون العبدي عن أبي سعيد، وفي البداية والنهاية ج 7 ص 349 و 350 عن ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد، والسيوطي في جمع الجوامع و

الصفحة 31
تاريخ الخلفاء ص 114 والدر المنثور ج 2 ص 259 عن طريق ابن مردويه وابن عساكر وص 298 عن ابن أبي حاتم السجستاني وابن مردويه وابن عساكر عنه، والمتقي الهندي ج 6 ص 390 عن عطية العوفي عنه من طريق ابن جرير الطبري بلفظ زيد بن أرقم المذكور في حديث زيد من طريق النسائي، وفي ص 403 عن عميرة بن سعد شهادة أبي سعيد لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم مناشدة الرحبة، والبدخشاني في نزل الأبرار ص 20 من طريق الطبراني عنه، والآلوسي في روح المعاني ج 2 ص 349 عن السيوطي عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر، وصاحب تفسير المنار ج 6 ص 463 عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر، وبدر الدين محمود الشهير بابن العيني الحنفي في عمدة القاري من طريق الحافظ الواحدي عن عطية العوفي عن أبي سعيد، وسيأتي ألفاظ هذا الجمع في مواضعها إنشاء الله. وعده الجزري في أسنى المطالب ص 3 من رواة الحديث.

49 - سعيد بن زيد القرشي العدوي المتوفى 50 / 51 * أحد العشرة المبشرة الذين عدهم الحافظ ابن المغازلي في مناقبه من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه.

50 - سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري * رواه عنه الحافظ ابن عقدة في كتاب الولاية.

51 - أبو عبد الله سلمان الفارسي المتوفى 36 / 37 عن عمر يقدر بثلثمائة سنة * أخرج الحديث بطريقه الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية، والجعابي في نخبه، والحمويني الشافعي في الباب الثامن والخمسين من فرايد السمطين، وعده شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 4 من رواة الحديث الغدير من الصحابة.

52 - أبو مسلم سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي المتوفى 74 * يروي عنه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية.

53 - أبو سليمان سمرة بن جندب الفزاري حليف الأنصار المتوفى بالبصرة سنة 58 / 59 / 60 * هو أحد رواة حديث الغدير في حديث الولاية لابن عقدة، ونخب المناقب للجعابي، وعده شمس الدين الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير من الصحابة في أسنى المطالب ص 4.


الصفحة 32
55 - سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي المتوفى 38 * أخرجه بطريقه الحافظ ابن عقدة والجعابي، وعده ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 307 ممن شهد لعلي عليه السلام يوم الرحبة في حديث أصبغ بن نباتة الآتي، وقال: أخرجه أبو موسى. وعده الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 4 من رواة حديث الغدير من الصحابة.

56 - أبو العباس سهل بن سعد الأنصاري الخزرجي الساعدي المتوفى 91 عن مائة سنة * ممن شهد لعلي صلوات الله عليه بحديث الغدير في حديث المناشدة الآتي بطريق أبي الطفيل، ورواه السمهودي عنه في جواهر العقدين من طريق ابن عقدة، والقندوزي الحنفي عن السمهودي في ينابيع المودة ص 38، وعده في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

(حرف الصاد المهملة ولأختها المعجمة)

57 - أبو إمامة الصدي ابن عجلان الباهلي نزيل الشام والمتوفى بها سنة 86 * عد ممن أخرج عنه حديث الغدير من الصحابة ابن عقدة في حديث الولاية.

58 - ضميرة الأسدي * يروى لفظه في حديث الولاية، وفي كتاب الغدير لمنصور الرازي وذكر اسمه هناك ضمرة بن الحديد وأحسبه ضميرة بن جندب أو ابن حبيب فراجع.

(حرف الطاء المهملة)

59 - طلحة بن عبيد الله التميمي المقتول يوم الجمل سنة 36 وهو ابن 63 عاما * شهد لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل بحديث الغدير، ورواه المسعودي في مروج الذهب ج 2 ص 11، والحاكم في المستدرك ج 3 ص 171، والخوارزمي في المناقب ص 112، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 107، والسيوطي في جمع الجوامع، وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 1 ص 391 نقلا عن الحافظ النسائي، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 83 نقلا عن الحافظ ابن عساكر، وفي ص 154 عن مستدرك الحاكم غير حديث المناشدة يوم الجمل، وهناك طرق أخرى كثيرة تأتي بألفاظها في حديث المناشدة يوم الجمل.

وروى الحافظ العاصمي في زين الفتى في شرح سورة هل أتى عن محمد بن أبي زكريا عن

الصفحة 33
أبي الحسن محمد بن أبي إسماعيل العلوي عن محمد بن عمر البزاز عن عبد الله بن زياد المقبري عن أبيه عن حفص بن عمر العمري عن غياث بن إبراهيم عن طلحة بن يحيى عن عمه عيسى عن طلحة بن عبيد الله إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

وأخرج ابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 349 حديث الغدير بلفظ البراء بن عازب، ثم قال: وقد روي هذا الحديث عن سعد، وطلحة بن عبيد الله، وجابر بن عبد الله وله طرق، وأبي سعيد الخدري، وحبشي بن جنادة، وجرير بن عبد الله، وعمر بن الخطاب، وأبي هريرة.

وعد الحافظ ابن المغازلي في مناقبه العشرة المبشرة من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه وطلحة منهم، وعده الجزري الشافعي في أسنى المطالب ص 3 ممن روى حديث الغدير من الصحابة.

(حرف العين المهملة)

60 - عامر بن عمير النميري * أخرج الحديث عنه ابن عقدة في حديث الولاية، وروى عنه ابن حجر في الإصابة ج 2 ص 255 عن موسى بن أكتل بن عمير النميري عن عمه عامر.

61 - عامر بن ليلى بن ضمرة * أخرج الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية بإسناده عنه، وابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 92 بطريق أبي موسى عن أبي الطفيل عنه قال:

لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتى إذا كان بالجحفة وذلك يوم غدير خم من الجحفة ولها بها مسجد معروف فقال: أيها الناس؟ الحديث، وابن الصباغ المالكي نقلا عن كتاب الموجز للحافظ أسعد ابن أبي الفضايل بسنده إلى عامر، وابن حجر في الإصابة ج 2 ص 257 عن كتاب الموالاة لابن عقدة من طريق عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد وعامر بن ليلى قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع أقبل حتى إذا كان بالجحفة. الحديث قال: وأخرجه أبو موسى، ورواه السمهودي نقلا عن الحافظ ابن عقدة وأبي موسى وأبي الفتوح العجلي بطرقهم عن عامر وحذيفة بن أسيد قالا:

لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتى إذا كان بالجحفة نهى عن شجرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن حتى إذا نزل القوم وأخذوا منازلهم

الصفحة 34
سواهن أرسل إليهن فقم ما تحتهن وشذين (1) عن رؤس القوم حتى إذا نودي للصلاة غدا إليهن فصلى تحتهن ثم انصرف إلى الناس وذلك يوم غدير خم وخم من الجحفة وله بها مسجد معروف فقال: أيها الناس؟ إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أن أدعى فأجيب وإني مسئول وأنتم مسئولون، هل بلغت؟ فما أنتم قائلون؟ قالوا: نقول، قد بلغت، وجهدت: ونصحت، فجزاك الله خيرا. و قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق، و أن ناره حق، والبعث بعد الموت حق؟ قالوا: بلى، قال: أللهم اشهد، ثم قال: أيها - الناس ألا تسمعون؟ ألا فإن الله مولاي وأنا أولى بكم من أنفسكم، ألا ومن كنت مولاه فهذا علي مولاه. وأخذ بيد علي فرفعها حتى عرفه القوم أجمعون، ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. ثم قال: أيها الناس؟ إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض أعرض مما بين بصرى وصنعاء فيه عدد نجوم السماء قدحان من فضة ألا وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما حين تلقوني، قالوا: وما الثقلان يا رسول الله؟

قال: الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرقه بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا بعدي ولا تبدلوا وعترتي، فإني قد نبأني الخبير أن لا يتفرقا حتى يلقياني. الحديث.

وبهذا اللفظ رواه الشيخ أحمد أبو الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي في (وسيلة المآل في مناقب الآل) عن حذيفة وعامر، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روى حديث الغدير من الصحابة، وروى ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 93 عن عمر ابن عبد الله بن يعلى عن أبيه عن جده شهادته لعلي (ع) بحديث الغدير يوم الرحبة الآتي حديثه.

62 - عامر بن ليلى الغفاري * أفرده ابن حجر بالذكر بعد عامر السابق في الإصابة ج 2 ص 257 وقال: ذكره ابن مندة أيضا وأورد من طريق عمر بن عبد الله بن يعلى ابن مرة عن أبيه عن جده قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه فلما قدم علي الكوفة نشد الناس سبعة عشر رجلا منهم عامر بن ليلى الغفاري، وجوز أبو موسى أن يكون هو الذي قبله وتبعه ابن الأثير ووجهه بأن يكون هو عامر بن

____________

(1) كذا في النسخ بالياء المثناة والصحيح: بالباء الموحدة من شذب، أي: قطع وفرق.

الصفحة 35
ليلى بن ضمرة فصحفت من فصارت ابن، ولا شك أن كل غفاري فهو من ضرة لأنه غفار بن مليل بن ضمرة، قلت: إلا أن اختلاف المخرج يرجح التعدد.

63 - أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي المتوفى 100 / 2 / 8 / 10 * أخرج إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 118 عن علي بن حكيم عن شريك عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم باللفظ المذكور في حديث زيد ص 30، وفي ج 4 ص 370 عن أبي الطفيل حديث المناشدة في الرحبة الآتي بلفظه وسنده، وأخرج النسائي في الخصايص ص 15 بإسناده عنه عن زيد وص 17 عن ابن المقدام ومحمد بن سليمان عن فطر عنه، والترمذي في صحيحه ج 2 ص 298 عن سلمة ابن كهيل عنه عن حذيفة بن أسيد كما مر ص 26 ومر في ص 31 ما أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 109 و 110 و 533 بطرق صححها عنه عن زيد، وأخرج أبو محمد العاصمي في زين الفتى بإسناده عن فطر عنه حديث المناشدة الآتي، وابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 92 و ج 5 ص 376، وروى الخوارزمي في المناقب ص 93 بإسناده عنه حديث زيد بن أرقم وفي ص 217 حديث الشورى الآتي المتضمن للاحتجاج بحديث الغدير، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 15 حديث زيد، والطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 179، وابن حمزة الحنفي الدمشقي في البيان والتعريف نقلا عن الطبراني والحاكم، وابن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 211 من طريق أحمد والنسائي والترمذي، و ج 7 ص 246 عن أحمد والنسائي و ج 7 ص 348 من طريق غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل عنه عن زيد، وابن حجر في الإصابة ج 4 ص 159 و ج 2 ص 252 عنه عن حذيفة وعامر باللفظ الآتي، والمتقي في كنز العمال ج 6 ص 390 نقلا عن ابن جرير، والسمهودي في جواهر العقدين نقله عنه القندوزي الحنفي في ينابيعه ص 38.

64 - عايشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم * أخرج الحديث عنها ابن عقدة في حديث الولاية.

65 - عباس بن عبد المطلب بن هاشم عم النبي صلى الله عليه وسلم توفي 32 * أخرج الحديث بطريقه ابن عقدة، وعده الجزري في أسنى المطالب ص 3 من رواته.


الصفحة 36
66 - عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري * أحد الشهود لعلي (ع) بحديث الغدير يوم الرحبة كما يأتي في حديث أصبغ بن نباتة رواه عنه الحافظ ابن عقدة، وذكر عنه ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 307 و ج 5 ص 205: وابن حجر في الإصابة ج 2 ص 408، وعده القاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

67 - أبو محمد عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري المتوفى 31 / 32 * رواه عنه بإسناده ابن عقدة في حديث الولاية، والمنصور الرازي في كتاب الغدير، وهو من العشر المبشرة الذين عدهم الحافظ ابن المغازلي من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه، وعده الجزري في أسنى المطالب ص 3 ممن روى حديث الغدير.

68 - عبد الرحمن بن يعمر الديلي (1) نزيل الكوفة * رواه عنه ابن عقدة في حديث الولاية، وفي مقتل الخوارزمي عد ممن رواه.

69 - عبد الله بن أبي عبد الأسد المخزومي * رواه عنه ابن عقدة.

70 - عبد الله بن بديل بن ورقاء سيد خزاعة المقتول بصفين * أحد الشهود لأمير المؤمنين (ع) بحديث الغدير يوم الركبان كما يأتي حديثه.

71 - عبد الله بن بشير (2) المازني. عد ممن رواه عنه ابن عقدة.

72 - عبد الله بن ثابت الأنصاري * شهد لعلي بحديث الغدير يوم مناشدته بالرحبة في لفظ الأصبغ الآتي، وعد في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

73 - عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي المتوفى 80 * أخرج الحديث عنه ابن عقدة، ويأتي حديث احتجاجه على معاوية بحديث الغدير.

74 - عبد الله بن حنطب القرشي المخزومي * حكى السيوطي في إحياء الميت عن الحافظ الطبراني أنه أخرج بإسناده عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجحفة.

75 - عبد الله بن ربيعة * عده الخوارزمي في مقتله ممن رواه.

76 - عبد الله بن عباس المتوفى 68 * أخرج الحافظ النسائي في الخصايص ص 7

____________

(1) في النسخ: الديلمي. وهو تصحيف والصحيح ما ذكر بكسر الدال وسكون المثناة.

(2) كذا في النسخ والصحيح: بسر بضم الموحدة وسكون المهملة هو أخو عطية الآتي.

الصفحة 37
عن ميمون بن المثنى قال حدثنا أبو الوضاح (1) وهو أبو عوانة قال: حدثنا أبو بلج ابن أبي سليم عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس في حديث طويل، قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذا أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فانتدبوا (2) فحدثوا فلا ندري ما قالوا قال: فجاء ينفض ثوبه وهو يقول: اف وتف (3) وقعوا في رجل له بضع عشر فضايل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.

فاستشرف لها مستشرف فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحد ليطحن؟ قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر، قال: فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حي. قال: ابن عباس: ثم بعث رسول الله فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه فقال ابن عباس: وقال النبي لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا قال: وعلي جالس معهم فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال: فتركه وأقبل على رجل رجل منهم فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال لعلي: أنت وليي في الدنيا والآخرة. قال ابن عباس: وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها. قال: وأحد رسول الله ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. قال ابن عباس: وشرى علي. نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه، قال ابن عباس: وكان المشركون يرمون رسول الله فجاء أبو بكر وعلي نائم قال:

وأبو بكر يحسب أنه رسول الله قال فقال: يا نبي الله. فقال له علي: إن نبي الله قد إنطلق نحو بير ميمون فأدركه، قال: فأنطق أبو بكر فدخل معه الغار قال: وجعل علي رضي الله عنه

____________

(1) كلمة أب في أبي الوضاح وأبي سليم زايدة والصحيح: الوضاح وسليم.

(2) كذا في النسخ والصحيح انتدوا كما في بعض المصادر. أي جلسوا في النادي.

(3) أي قذر له يقال: أف له وتف، وافة وتفة، والتنوين فيه ست لغات حكاها الأخفش أف أف اوف بالكسر والفتح والضم دون تنوين وبالثلاثة معها.

الصفحة 38
ترمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور (1) وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا: إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك. فقال ابن عباس: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك و خرج الناس معه قال له علي: أخرج معك؟ قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا. فبكى علي فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه ليس بعدي نبي أنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي. قال ابن عباس: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة. قال ابن عباس: وسد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره. قال ابن عباس: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من كنت مولاه فإن مولاه علي. الحديث.

هذا الحديث بطوله أخرجه جمع كثير من الحفاظ بأسانيدهم الصحاح منهم: إمام الحنابلة أحمد في مسنده ج 1 ص 331 عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس، والحافظ الحاكم في المستدرك ج 3 ص 132 وقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، والخطيب الخوارزمي في المناقب ص 75 رواه بطريق الحافظ البيهقي، ومحب الدين الطبري في الرياض ج 2 ص 203، وفي ذخاير العقبى ص 87، والحافظ الحمويني في فرايده بإسناده عن ضحاك عنه بطريق الطبراني أبي القاسم ابن أحمد، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 7 ص 337 عن طريق أحمد بالسند المذكور وعن أبي يعلى عن يحيى بن عبد الحميد عن أبي عوانة إلى آخر السند، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 108 عن أحمد والطبراني وقال: ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين، وروى أيضا حديث الغدير عن ابن عباس في ص 108 فقال: رواه البزار في أثناء حديث ورجاله ثقات، ورواه بطوله الحافظ الكنجي في الكفاية ص 115 نقلا عن أحمد وابن عساكر في كتابه الأربعين الطوال، م - وذكره ابن حجر في الإصابة 2 ص 59 ].

أخرج الحافظ المحاملي في أماليه على ما نقله عنه الشيخ إبراهيم الوصابي الشافعي في كتاب الاكتفاء بإسناده عن ابن عباس قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم بعلي بن أبي طالب

____________

(1) التضور: التلوي والتقلب ظهرا لبطن.

الصفحة 39
المقام الذي قام به فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فقال: رأيت الناس حديثي عهد بكفر بجاهلية ومتى أفعل هذا به يقولوا صنع هذا بابن عمه. ثم مضى حتى قضى حجة الوداع ثم رجع حتى إذا كان بغدير خم أنزل الله عز وجل: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية. فقام مناد فنادى الصلوة جامعة ثم قام وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال:

من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ونقله عن المحاملي في أماليه المتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 153، وبهذا اللفظ حرفيا رواه بطريق ابن عباس، جمال الدين عطاء الله بن فضل الله في أربعينه، ورواه عن ابن عباس جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء بطريق البزار ص 114، والقرشي في شمس الأخبار ص 38 عن أمالي المرشد بالله، والبدخشاني في نزل الأبرار ص 20 بطريق البزار وابن مردويه وفي ص 21 من طريق أحمد وابن حبان والحاكم وسمويه.

وأخرج الحافظ السجستاني في كتاب الولاية الذي أفرده في حديث الغدير بإسناده عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع نزل بالجحفة فأتاه جبرئيل عليه السلام فأمره أن يقوم بعلي فقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعز من أعزه، وأعن من أعانه، قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم.

وروى حديث الغدير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ابن كثير في تاريخه ج 7 ص 348 ويأتي عنه حديث في ذكر التابعين في الضحاك، وأخرج الحافظ ابن مردويه، وأبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان، والحاكم الحسكاني، وفخر الدين الرازي في تفسيره ج 3 ص 636، وعز الدين الموصلي الحنبلي، ونظام الدين النيسابوري في تفسيره ج 6 ص 194، والآلوسي في روح المعاني ج 2 ص 348 والبدخشاني في مفتاح النجا وغيرهم بطرقهم حديث الغدير عن ابن عباس يأتي لفظهم في آيتي التبليغ وإكمال الدين إنشاء الله.

77 - عبد الله بن أبي أوفى علقمة الأسلمي المتوفى 86 / 87 أخرج الحديث بطريقه

الصفحة 40
الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية.

78 - أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المتوفى 72 / 73 * أخرج الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 106 من طريق الطبراني عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

وأخرجه الحافظ ابن أبي شيبة في سننه ونقله عنه الوصابي الشافعي في الاكتفاء ورواه السيوطي في جمع الجوامع وتاريخ الخلفاء ص 114 نقلا عن الطبراني، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 154 بطريق الطبراني في المعجم الكبير، وبطريقه رواه البدخشاني في نزل الأبرار ص 20 ومفتاح النجا، وعده الخطيب الخوارزمي من الصحابة الراوين لحديث الغدير في الفصل الرابع من مقتله وكذلك الجزري في أسنى المطالب ص 4.

79 - أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي المتوفى 32 / 33 والمدفون بالبقيع * أخرج الحافظ ابن مردويه بإسناده عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام يوم الغدير، ورواه عنه السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 298، والقاضي الشوكاني في تفسيره ج 2 ص 57، والآلوسي البغدادي عن السيوطي عن ابن مردويه في روح المعاني ج 2 ص 348 وعده الخوارزمي وشمس الدين الجزري في أسنى المطالب ص 4 من رواة حديث الغدير من الصحابة.

80 - عبد الله بن ياميل (1) * أخرج الحافظ ابن عقدة في كتابه المفرد في الحديث بسند له إلى إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه وأيمن بن نابل (بالنون والموحدة) بن عبد الله بن ياميل عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.

الحديث، ورواه عنه بطريق الحافظ أبي موسى المديني ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 274، وابن حجر في الإصابة ج 2 ص 382 من طريق الحافظين ابن عقدة وأبي موسى، والقندوزي الحنفي في الينابيع ص 34.

81 - عثمان بن عفان المتوفى 35 * أخرج عنه بإسناده الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية، والمنصور الرازي في كتاب الغدير، وهو أحد العشرة المبشرة الذين عدهم

____________

(1) كذا في النسخ، وفي بعض المصادر: يامين بالنون الموحدة.

الصفحة 41
ابن المغازلي من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه.

82 - عبيد بن عازب الأنصاري أخو البراء بن عازب * هو ممن شهد لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة بالرحبة يأتي في حديثها.

83 - أبو طريف عدي بن حاتم المتوفى 68 وهو ابن مائة سنة * من الذين شهدوا لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم مناشدته بالرحبة في حديث أخرجه الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية من طريق محمد بن كثير عن فطر وابن الجارود عن أبي الطفيل، وذكره السيد نور الدين السمهودي في جواهر العقدين وعنه القندوزي في ينابيع المودة ص 38 والشيخ أحمد المكي الشافعي في " وسيلة المآل في مناقب الآل " وعد في تاريخ آل محمد ص 67 ممن روى حديث الغدير.

84 - عطية بن بسر (1) المازني * أخرج الحديث عنه ابن عقدة في حديث الولاية.

85 - عقبة بن عامر الجهني ولي أمر مصر لمعاوية ثلث سنين مات في قرب الستين * روى الحافظ ابن عقدة شهادته لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم الرحبة في حديث أوعزنا إليه في شهادة عدي بن حاتم به، وعده القاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

86 - أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه * شعره عليه السلام في الغدير مشهور رواه الثقات يأتي ذكره وذكر رواته في شعراء القرن الأول، ويأتي حديث احتجاجه يومي الشورى، والجمل، بحديث الغدير، واستنشاده به يوم الرحبة.

وأخرج إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 152 عن حجاج الشاعر عن شبابة عن نعيم بن حكيم قال: حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي (ع) عن علي:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه. ورواه عنه ابن كثير في البداية والنهاية ج 2 ص 348 ثم قال: وقد روي هذا من طرق متعددة عن علي رضي الله عنه، ورواه الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 107 من طريق أحمد وقال: رجاله ثقات.

وذكره " بطريق أحمد " السيوطي في جمع الجوامع وتاريخ الخلفاء ص 114، وابن حجر

____________

(1) في النسخ: عطية بن بشير، وهو تصحيف.

الصفحة 42
في تهذيب التهذيب ج 7 ص 337، والبدخشاني في نزل الأبرار ص 20 من طريق أحمد والحاكم، وفي مفتاح النجا بطريق أحمد والحاكم عنه عليه السلام.

وأخرج الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار ج 2 ص 307 عن يزيد بن كثير (1) عن محمد بن عمر بن علي (أمير المؤمنين) عن أبيه عن علي إن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم فخرج آخذا بيد علي فقال: أيها الناس ألستم تشهدون إن الله ربكم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم؟ وأن الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه إني تركت فيكم ما إن أخذتم لن تضلوا بعدي: كتاب الله بأيديكم وأهل بيتي.

ورواه ابن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 211 بطريق ابن جرير وابن أبي عاصم بإسنادهما عن كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 154 عن مستدرك الحاكم وأحمد والطبراني في المعجم الكبير والضياء المقدسي، وفي ج 6 ص 397 نقلا عن ابن أبي عاصم، وص 406 عن ابن راهويه وابن جرير، وص 399 عن ابن جرير وابن أبي عاصم والمحاملي في أماليه وصححه، وفي لفظهم: فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه، ورواه الوصابي في الاكتفاء نقلا عن سنني إبن أبي عاصم وسعيد بن منصور (ابن شعبة النسائي).

وأخرج الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 303 عن مخول بن إبراهيم عن جابر ابن الحر عن أبي إسحاق عمر وذي مر عن أمير المؤمنين. الحديث. ثم قال: وروي هذا بإسناد أصلح من هذا، وروى الحمويني في فرايد السمطين عن عمر وذي مر عن أمير المؤمنين، وعن أبي راشد الحراني (2) عنه عليه السلام.

وفي حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني ج 9 ص 64 عن عبد الله بن جعفر عن أحمد بن يونس الضبي عن عمار بن نصر عن إبراهيم بن اليسع المكي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي [ أمير المؤمنين ] قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة.

____________

(1) كذا في مشكل الآثار، وفي غيره: كثير بن زيد وهو الصحيح.

(2) كذا في النسخ هنا وفي غيره والضبط على ما في الخلاصة والتقريب: الحبراني بضم المهملة وسكون الموحدة.

الصفحة 43
الحديث. (1) وسيأتيك حديث أخرجه الحافظ العاصمي في مفاد حديث الغدير عنه عليه السلام.

87 - أبو اليقظان عمار بن ياسر العنسي الشهيد بصفين سنة 37 * يأتي عن كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 186 احتجاج عمار بحديث الغدير على عمرو بن العاص، ويوجد في شرح نهج البلاغة ج 2 ص 273، وأخرج الحمويني بإسناده في فرايد السمطين في الباب الأربعين، والثامن والخمسين حديث الغدير بطريقه، وعده الخوارزمي وشمس الدين الجزري في أسني المطالب ص 4 ممن روى حديث الغدير من الصحابة، وهو من الركبان الشهود لعلي عليه السلام بحديث الغدير في حديثه الآتي.

88 - عمارة الخزرجي الأنصاري المقتول يوم اليمامة * روى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 107 من طريق البزار عن حميد بن عمارة قال: سمعت أبي يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي: من كنت مولاه فهذا مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ثم قال: رواه البزار، وحميد لم أعرفه و بقية رجاله وثقوا، ونقله السيوطي عنه في تاريخ الخلفاء ص 65، والبدخشاني في مفتاح النجا ونزل الأبرار بطريق البزار عنه.

89 - عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي ربيب النبي صلى الله عليه وآله أمه أم سلمة زوج النبي توفي 83 * أخرج الحديث عنه الحافظ ابن عقدة بإسناده.

90 - عمر بن الخطاب المقتول 23 * أخرج الحافظ ابن المغازلي في المناقب بطريقين عن عمران بن مسلم عن سويد بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، ورواه السمعاني في فضايل الصحابة بإسناده عن أبي هريرة عنه، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 161 نقلا عن مناقب أحمد وابن السمان بطريقهما عنه، م - وأشار إليه في ص 244 ] وفي ذخاير العقبى ص 67 نقلا عن مناقب أحمد وشعبة بإسنادهما عنه، والحافظي محمد خواجه پارسا في فصل الخطاب، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج 7 ص 349، وشمس الدين الجزري في أسنى

____________

(1) في النسخة سقط ولعب بالحديث لا يخفى على القارئ.