الصفحة 129
للنووي طبع بمصر، توفي غريقا في النيل وهو متوجه إلى رشيد * ذكر في الفتوحات الوهبية المذكورة في الحديث الحادي عشر إسم أمير المؤمنين (ع) وقال: القائل فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

319 - ضياء الدين صالح بن مهدي بن علي بن عبد الله المقبلي (1) ثم الصنعاني ثم المكي المولود 1047 والمتوفى بمكة 1108، ترجمه الشوكاني في البدر الطالع ج 1 ص 288 - 92 وقال: هو ممن برع في جميع علوم الكتاب والسنة، وحقق الأصولين والعربية والمعاني والبيان والحديث والتفسير وفاق في جميع ذلك وله مؤلفات مقبولة كلها عند العلماء محبوبة إليهم يتنافسون فيها ويحتجون بترجيحاته وهو حقيق بذلك. ثم ذكر مؤلفاته وعد منها: الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة * يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث ونصه على تواتره.

320 - إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين الحنفي المعروف بابن حمزة الحراني الدمشقي المتوفى 1120، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 1 ص 22 - 24 وقال:

العالم الإمام المشهور المحدث النحوي العلامة كان وافر الحرمة مشهورا بالفضل الوافر أحد الأعلام المحدثين والعلماء الجهابذة السيد الشريف الحسيب النسيب ولد في دمشق وبها نشأ، ثم ذكر مشايخ أخذه وروايته وقال: رأيت بخطه في إجازته أن مشايخه يبلغون ثمانين شيخا، ثم ذكر تآليفه ووفاته * ذكر الحديث في تأليفه [ البيان والتعريف ] مر الايعاز إلى حديثه ص 35 و 48.

321 - أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري المالكي المولود بمصر 1055 والمتوفى 1122، خاتمة المحدثين بالديار المصرية مشارك في العلوم، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 4 ص 32 وذكر مشايخه وتآليفه القيمة كشرح المواهب اللدنية (ط بولاق 8 ج) وشرح الموطأ (ط مصر 4 ج) ويثني عليه الچلبي في كشف الظنون بالمولى العلامة خاتمة المحدثين * مر حديثه ص 34 ويأتي عنه حديث التهنئة بلفظ سعد، وله كلمة في صحة الحديث وتواتره تأتي في الكلمات حول سند الحديث.

322 - حسام الدين بن محمد با يزيد السهارنپوري، صاحب مرافض الروافض *

____________

(1) المقبل: قرية من أعمال بلاد كوكبان باليمن.

الصفحة 130
قال في تأليفه المذكور: عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟

قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، فقال:

أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

رواه أحمد ع 1 ص 225.

323 - ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشي مؤلف مفتاح النجا في مناقب آل العبا، ونزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار (ط بمبئ) والكتابان ينمان عن طول باع مؤلفه في علم الحديث وفنونه والتضلع في مسانيده * روى الحديث في كتابيه المذكورين بطرق كثيرة مر نقلا عنهما ص 15 و 18 و 20 و 21 و 23 و 25 و 27 و 29 و 37 و 44 و 52 و 53 و 55 و 58، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، وله كلمة حول صحة الحديث تأتي في الكلمات حول سنده.

324 - محمد صدر العالم مؤلف المعارج العلى في مناقب المرتضى * ذكر الحديث بعدة طرقه في كتابه المعارج مر بعض منها ص 24 و 58 و 59، ويأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، وحديث التهنئة، وله كلمة في تواتره وصحته تأتي في الكلمات حول سند الحديث، ع 1 ص 229 - 232.

325 - حامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم الحنفي الدمشقي المعروف بالعمادي المولود بدمشق 1103 والمتوفى 1171، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 2 ص 11 - 19 وقال: مفتي الحنفية بدمشق وابن مفتيها، وصدرها وابن صدرها الصدر المهاب المحتشم الأجل المبجل العالم الفقيه الفاضل الفرضي، كان عالما محققا أديبا عارفا نبيها كاملا مهذبا، ثم عد مشايخه وتآليفه الكثيرة القيمة منها: الصلاة الفاخرة بالأحاديث المتواترة (ط مصر) وذكر نماذج من نظمه ونثره المعربين عن تضلعه في الأدب * رواه من طرق كثيرة وعده من الأحاديث المتواترة في تأليفه (الصلاة الفاخرة) يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

326 - عبد العزيز أبو ولي الله أحمد بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المتوفى

الصفحة 131
1176، أحد المؤلفين المكثرين، طبع من تآليفه الممتعة أجوبة المسائل الثلاث، الانصاف في بيان سبب الاختلاف، تنوير العينين، رسائل الدهلوي، حجة الله البالغة في أسرار الأحاديث وعلل الأحكام، شرح تراجم أبواب صحيح البخاري، عقد الجيد في الاجتهاد والتقليد، فتح الخبير بما لا بد من حفظه في علم التفسير، الفوز الكبير مع فتح الخبير في أصول التفسير، القول الجميل في التصوف، وله: قرة العينين، وإزالة الخفا * قال في قرة العينين: عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟

قالوا: بلى، فقال: أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة، أخرجه أحمد، وروى في إزالة الخفا ما أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم من حديث الغدير بلفظيه وطريقيه اللذين مرا في ص 31.

327 - محمد بن سالم بن أحمد المصري الحفني (1) شمس الدين الشافعي المولود 1101 والمتوفى 1181، أحد الفقهاء مشارك في العلوم من أساتذة القاهرة الفنيين توجد ترجمته في سلك الدرر ج 4 ص 49، والخطط الجديدة 10 ص 74، له تآليف قيمة منها: أنفس نفائس الدرر، طبع بهامش المنح المكية، وحاشيته على شرح العزيزي على الجامع الصغير، والثمرة البهية في أسماء الصحابة البدرية * ذكر الحديث في حاشية الجامع الصغير المطبوع.

328 - السيد محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير اليماني الصنعاني الحسيني المولود 1059 المتوفى 1182، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثاني عشر * مر عنه الحديث ص 36، ويأتي عنه حديث التهنئة، وله كلمة تأتي في الكلمات حول سند الحديث.

329 - شهاب الدين أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثاني عشر * يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث وفي ترجمته.

____________

(1) نسبة إلى حفنة من أعمال بلبيس بمصر.

الصفحة 132

(القرن الثالث عشر)

330 - أبو الفيض محمد بن محمد المرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي المولود 1145 والمتوفى 1205، مؤلف [ تاج العروس في شرح القاموس ] المرجع الوحيد في اللغة، محتده واسط العراق، ولد في الهند، ونشأ في زبيد (باليمن) ورحل إلى الحجاز وأقام بمصر وشارك في العلوم وتضلع فيها وطار صيته واشتهر فضله و ألف الكتب القيمة النفيسة جدا منها: إتحاف السادة المتقين في شرح إحياء العلوم للغزالي (ط 10 ج) وأسانيد الصحاح الست، وطبعت جملة من تآليفه * قال في تاج العروس 10 ص 399 في عد معاني المولى: وأيضا (الولي) الذي يلي عليك أمرك وهما بمعنى واحد منه الحديث: وأيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها.

ورواه بعضهم بغير إذن وليها، وروى ابن سلام عن يونس: إن المولى في الدين هو الولي وذلك قوله تعالى: ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وإن الكافرين لا مولى لهم أي لا ولي لهم ومنه الحديث: من كنت مولاه. أي من كنت وليه، وقال الشافعي:

يحمل على ولاء الاسلام، وأيضا (الناصر) نقله الجواهري وبه فسر أيضا من كنت مولاه (1).

331 - أبو العرفان الشيخ محمد بن علي الصبان الشافعي المتوفى 1206، ولد بمصر ونشأ بها وتخرج على علمائها حتى برع في العلوم العقلية والنقلية واشتهر بالتحقيق والتدقيق وشاع ذكره في مصر والشام، وألف تآليف كثيرة ممتعة طبع منها ما يربو على عشرة منها: إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضايل أهل بيته الطاهرين المؤلف 1185 * قال في الاسعاف المذكور (ط هامش نور الأبصار) ص 152: قال صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم:

من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار.

رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.

332 - رشيد الدين خان الدهلوي * قال في رسالته الفتح المبين في فضايل أهل بيت سيد المرسلين: أخرج الطبراني عن ابن عمر وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بغدير

____________

(1) العبرة بروايته للحديث لا ما سرده حول مفاده.

الصفحة 133
خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ع 1 ص 238.

333 - المولوي محمد مبين اللكهنوي * ذكر الحديث في [ وسيلة النجاة ] من طريق الحاكم بلفظ زيد بن أرقم وابن عباس، ومن طريق الطبراني بسند صحيح عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد، ومن طريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم، ومن طريق ابن حبان والحاكم عن ابن عباس، وبطريق أحمد والطبراني عن أبي أيوب وجمع من الصحابة عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة، وعن مسند الطبراني عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، وعن المشكاة عن البراء بن عازب وزيد من طريق أحمد والترمذي وعن الصواعق لابن حجر مرسلا. ع 1 ص 239.

334 - المولوي محمد سالم البخاري الدهلوي * ذكر في رسالته (أصول الإيمان) ما رواه أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم (ع 1 ص 240) مر عنه ص 55.

335 - المولوي ولي الله اللكهنوي * ذكر في [ مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين ] ما ذكره ابن حجر في الصواعق عن الطبراني، وما مر عن عامر بن سعد وعايشة بنت سعد عن سعد، وما يأتي عن الخصايص للنسائي من حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زيدين يثيع وأبي الطفيل عامر ثم أورد كلام ابن حجر في صحة الحديث وإنه لا التفات لمن قدح في صحته. ع 1 ص 240 - 244.

436 - المولوي حيدر علي الفيض آبادي * ذكر الحديث في (منتهى الكلام) نقلا عن أحمد بن حنبل وابن ماجة (ع 1 ص 244).

337 - القاضي محمد بن علي بن محمد الشوكاني الصنعاني المولود 1173 (1) والمتوفى 1250، فقيه متضلع مشارك في العلوم، بارع في الفضايل، ألف وأكثر و أحسن في تأليفه وأجاد، توجد له ترجمة ضافية بقلمه في كتابه البدر الطالع ج 3 ص 214 - 225 ذكر مشايخه في الحكمة والكلام والفقه وأصوله والحديث وفنونه والمعاني والبيان والعلوم العربية، وعد من رسالاته وكتاباته ما يبلغ المائة وهناك تآليف أخرى لم يذكرها في عد كتبه استدركها من علق على كتابه البدر الطالع في هامشه، وقد طبع كثير من تآليفه وهي تعرب عن تضلعه في الفنون، وطول باعه في العلوم الشرعية كتابا و

____________

(1) كذا ارخ ولادته هو نفسه في البدر الطالع نقلا عن والده وأرخها غيره 1172.

الصفحة 134
وسنة وما يتعلق بهما من معرفة المشيخة والمسانيد، وله ترجمته في مقدمة كتابه نيل الأوطار (ط بولاق 8 ج) بقلم حسين بن محسن السبعي * يأتي عن تفسيره فتح القدير نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين عليه السلام حول قضية الغدير.

338 - السيد محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي شهاب الدين أبو الثناء البغدادي الشافعي المولود بكرخ 1217 والمتوفى 1270، أحد نوابغ العراق وأعلامها، الطاير الصيت في الآفاق، المتضلع في الفنون، المشارك في العلوم، من أسرة عراقية شهيرة عريقة في العلم والأدب له تآليف قيمة كثيرة لا يستهان بعدتها (1) * مر الايعاز إلى حديثه ص 20 و 37 و 44 و 52 و 53، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين، وله كلمة حول صحة الحديث تأتي في الكلمات حول سنده.

339 - الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتي الشافعي المتوفى 1276 * قال في أسني المطالب في أحاديث مختلفة المراتب (ط بيروت): حديث من كنت مولاه فعلي مولاه، رواه أصحاب السنن غير أبي داود، ورواه أحمد وصححوه، وروي بلفظ من كنت وليه فعلي وليه، رواه أحمد والنسائي والحاكم وصححه.

340 - الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم المعروف ب (خواجه كلان) ابن الشيخ محمد المعروف ب (بابا خواجة) الحسيني البلخي القندوزي الحنفي من أهل بلخ توفي في القسطنطينة 1293 (2) كان من الأعلام الأفذاذ، من نوابغ الحديث وفنونه ألف كتاب أجمع الفوائد، ومشرق الأكوان، وينابيع المودة، الداير الساير المكرر طبعه في شتى الأقطار * مر حديثه ص 18 و 22 و 24 و 25 و 45 و 48 و 53.

341 - السيد أحمد بن مصطفى القادين خاني، مؤلف [ هداية المرتاب في فضايل الأصحاب ] " ط آستانة " * يأتي عنه شعر أمير المؤمنين عليه السلام في الغدير.

(القرن الرابع عشر)

342 - السيد أحمد بن زيني بن أحمد دحلان المكي الشافعي المولود بمكة

____________

(1) توجد ترجمته في أعلام العراق ص 21، ومشاهير العراق ج 2 ص 198، وجلاء العينين ص 27 و 28 وغيرها.

(2) أرخ الزركلي وفاته في الأعلام ج 2 ص 390 بسنة 1270.

الصفحة 135
1232 والمتوفى بالمدينة المنورة 1304 مفتي الشافعية بمكة المشرفة وشيخ الاسلام بها عالم متفنن، فقيه مشارك في العلوم، مؤرخ متضلع، له تآليف كثيرة طبع منها ما يربو على عشرين، أفرد أبو بكر عثمان بن محمد البكري الدمياطي في ترجمته كتابا أسماه: نفحة الرحمان في مناقب السيد أحمد زيني دحلان (ط مصر) * يأتي عنه حديث التهنئة.

343 - الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني البيروتي رئيس محكمة الحقوق في بيروت مؤلف منتخب الصحيحين من كلام سيد الكونين (ط مصر 1329) بحاثة كبير له في الأدب نصيبه الأوفى، يعبر عنه الحداد في القول الفصل 1 ص 444 بعالم العصر الشيخ العلامة، ألف في الحديث والأدب وأكثر، وقد طبع في مصر وبيروت من تآليفه ما يناهز الخمسين، كتب ترجمته بقلمه في كتابه الشرف المؤبد ص 140 - 43 * يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة.

344 - السيد مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي (1) مؤلف " نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار " المطبوع خمس مرات أو أكثر له في أوله ترجمته ذكر فيها مشايخه في شتى العلوم وعد بعض تآليفه، ولد سنة بضع و 1250 ولم أقف على تأريخ وفاته * يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.

345 - الشيخ محمد عبدة بن حسن خير الله المصري المتوفى 1323، مفتي الديار المصرية وعلامتها الكبير، له شهرة طايلة في العلم، وقدم راسخة في الإصلاح، والسعي وراء صالح الأمة، سجلها له التأريخ في صحائف مشاهير الشرق 1 ص 300، وتاريخ الأدب العربي ص 434 - 439 وغيرهما * مر الايعاز إلى حديثه ص 19 و 20 و 44، و يأتي عنه نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين عليه السلام حول قضية الغدير.

346 - السيد عبد الحميد بن السيد محمود الآلوسي البغدادي الشافعي الضرير (2) المولود 1232، والمتوفى 1324 علامة عاصمة العراق " بغداد " وأديبها الفذ، طبع له نثر اللآلي في شرح نظم الأمالي * عد حديث الغدير في كتابه المذكور ص 166

____________

(1) نسبة إلى شبلنجا قرية من قرى مصر.

(2) ذهب الجدري بنور عينيه وكان لم يبلغ من عمره عاما.

الصفحة 136
من فضايل أمير المؤمنين عليه السلام، وفي ص 170 تكلم في مفاده مسلما صدوره عن مصدر الوحي الإلهي، وفي ص 172 عين غدير خم وأشار إلى الحديث.

347 - الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي نسبا، المدني مهاجرا، الشنقيطي إقليما، بحاثة مصر ومحدثها العلامة، له: إكمال المنة باتصال سند المصافحة المدخلة للجنة، وإيقاظ الأعلام لوجوب اتباع رسم مصحف الإمام، وثبت الشيخ الأمير الكبير، والخلاصة النافعة، ويليها أرجوزة له تسمى بالنصايح الدينية، كلها مطبوعة في المعاهد سنة 1345 ذكر في كتابه: كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب " ط مصر " ص 28 - 30 ما أخرج الترمذي عن أبي سريحة أو زيد، وما أخرجه ابن السمان عن البراء بن عازب وحمد عن زيد في مسنده، وعن عمر في مناقبه، ومن طريق أبي حاتم حديث المناشدة في الرحبة، ومن طريق أحمد عن سعيد بن وهب حديث المناشدة أيضا، ومن طريق أحمد والبغوي حديث الركبان، وما ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب عن بريدة وأبي هريرة و جابر والبراء وزيد من حديث الغدير.

348 - القاضي بهلول بهجت الشافعي قاضي زنكه زور مؤلف تاريخ آل محمد باللغة التركية، ترجمه إلى الفارسية الأديب ميرزا مهدي التبريزي، وإلى العربية الفاضل البارع الشيخ ميرزا علي القمشهي، وكتابه هذا من حسنات العصر، يعرب عن تضلع مؤلفه في الحديث والتاريخ، وطول باعه في المباحث الدينية، ومن تآليفه (مائة يوم) في واقعة صفين روائي، والإرشاد الحمزوي، وحجر بن عدي نظما، والحقوق الإرثية، وآثار آذربايجان أدبي تاريخي جغرافي * مر الايعاز إلى طرق ذكرها لحديث الغدير ص 16 و 20 و 22 و 24 و 27 و 29 و 38 و 45 و 49.

347 - الكاتب الشهير عبد المسيح الأنطاكي المصري * أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر يأتي هناك شعره وترجمته.

350 - الدكتور أحمد فريد رفاعي * ذكر في تعليق معجم الأدباء 14 ص 48 بيتي أمير المؤمنين عليه السلام في الغدير.

351 - الأستاذ أحمد زكي العدوي المصري رئيس قسم التصحيح بدار الكتب المصرية له آثار قيمة خالدة في تعاليق الكتب * ذكره في تعليقات الأغاني

الصفحة 137
ج 7 ص 363 من الطبعة الأخيرة.

352 - الأستاذ أحمد نسيم المصري عضو القسم الأدبي بدار الكتب المصرية * ذكره في تعليقه ديوان مهيار ج 3 ص 182.

353 - الأستاذ حسين علي الأعظمي البغدادي مدير كلية الحقوق بها * أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الرابع عشر، وأخبرني شفهيا بأن له كتاب في الإمام (أمير المؤمنين) عليه السلام ذكر فيه حديث الغدير أيضا.

354 - السيد علي جلال الدين الحسيني المصري، بحاثة متضلع أديب شاعر طبع له ديوانه الموسوم بحديث النفس، وكتابه (الحسين عليه السلام) في جزئين (ط القاهرة) * ذكر حديث الولاية في تأليفه المذكور 1 ص 132.

355 - الأستاذ محمد محمود الرافعي المصري، ينم عن تضلعه في التأريخ والأدب شرحه هاشميات الكميت المطبوع بمصر غير مرة * قال في شرح قول الكميت ص 81.

ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان له الولاية لو أطيعا

الدوح: الشجر العظيم، الواحدة: دوحة، وغدير خم موضع بين مكة والمدينة.

أبان: بين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر: طوبى لك يا علي أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

356 - الأستاذ محمد شاكر الخياط النابلسي الأزهري المصري شارح الهاشميات للكميت المطبوع بمصر 1321 * قال في الشرح المذكور ص 60 في شرح قول الكميت:

ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان له الولاية لو أطيعا غدير خم موضع بين مكة والمدينة بالجحفة أبان له الولاية، روى الإمام أحمد عن أبي الطفيل قال: جمع علي الناس سنة خمس وثلاثين في الرحبة ثم قال لهم: انشد بالله كل أمرء مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام؟ فقام إليه ثلاثون من الناس فشهدوا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

م 357 - الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود المصري صاحب كتاب " الإمام علي "

الصفحة 138
في أربع مجلدات * أخبت إلى الحديث في تقريظه كتابنا هذا وسيأتيك لفظه في مقدمة الجزء السادس.

358 - الأستاذ الشيخ محمد سعيد دحدوح أحد أئمة الجماعة في حلب * أثبته في كتاب له إلى العلامة الحجة الشيخ محمد حسين المظفري، وسيوافيك بنصه وفصه في مفتتح الجزء الثامن.

359 - الأستاذ صفا خلوصي نزيل لندن وخريج جامعتها والمدرس بها * رآه من المقطوع به في كتاب له إلينا، سيأتي بنصه في أول الجزء الخامس.

360 - الحافظ المجتهد ناصر السنة شهاب الدين أبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق صاحب التآليف القيمة * ذكره في كتابه الفخم " تشنيف الآذان " ص 77 نقلا عن جمع كثير من الحفاظ بأسانيدهم عن أربع وخمسين صحابيا، وهم: علي أمير المؤمنين الإمام الحسن السبط، الإمام الحسين السبط. عبد الله بن عباس. البراء بن عازب. زيد ابن أرقم. بريدة. أبو أيوب، حذيفة بن أسيد. سعد بن أبي وقاص. أنس بن مالك.

أبو سعيد الخدري. جابر بن عبد الله. عمرو بن ذي مر. عبد الله بن عمر. مالك بن الحويرث.

حبشي بن جنادة. جرير بن عبد الله البجلي. عمارة. عمار بن ياسر. رياح بن الحارث.

عمر بن الخطاب. نبيط بن شريط. سمرة بن جندب. أبو ليلى. جندب الأنصاري.

حبيب بن بديل. قيس بن ثابت. زيد بن شرحبيل. العباس بن عبد المطلب. عبد الله بن جعفر. سلمة بن الأكوع. زيد بن أبي ثابت. أبو ذر الغفاري. سلمان الفارسي. يعلى بن مرة. خزيمة بن ثابت. سهل بن حنيف. أبو رافع. زيد بن حارثة. جابر بن سمرة. ضمر الأسلمي. عبد الله بن أبي أوفى. عبد الله بن بسر المازني. عبد الرحمن بن يعمر الديلمي أبو الطفيل عامر. سعد بن جنادة. عامر بن عميرة. حبة العرني. أبو إمامة. عامر ليلى. وحشي بن حرب. عائشة. أم سلمة. طلحة بن عبيد الله.

وسيوافيك لفظه في الكلم عند البحث عن سند الحديث إنشاء الله ]. (1)

____________

(1) من رقم 357 إلى آخر البحث ملحق من زيادات الطبعة الثانية.

إن في ذلك لذكرى
لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد


الصفحة 139

المؤلفون في حديث الغدير

بلغ إهتمام العلماء بهذا الحديث إلى غاية غير قريبة، فلم يقنعهم إخراجه بأسانيد مبثوثة خلال الكتب حتى أفرده جماعة بالتأليف، فدونوا ما انتهي إليهم من أسانيده، و ضبطوا ما صح لديهم من طريقه، كل ذلك حرصا على كلاءة متنه من الدثور، وعن تطرق يد التحريف إليه، فمنهم:

1 - أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري الآملي المولود 224 و المتوفى 310 (المترجم ص 100) له كتاب " الولاية في طرق حديث الغدير " رواه فيه من نيف وسبعين طريقا، قال الحموي في معجم الأدباء ج 18 ص 80 في ترجمة الطبري: له كتاب فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، تكلم في أوله بصحة الأخبار الواردة في غدير خم ثم تلاه بالفضايل ولم يتم، وقال في ص 74: وكان إذا عرف من إنسان بدعة أبعده وأطرحه، وكان قد قال بعض الشيوخ ببغداد: بتكذيب غدير خم وقال: إن علي ابن أبي طالب كان باليمن في الوقت الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم، وقال هذا الانسان في قصيدة مزدوجة يصف فيها بلدا بلدا ومنزلا منزلا أبياتا يلوح فيها إلى معنى حديث غدير خم فقال:

ثم مررنا بغدير خم * كم قائل فيه بزور جم * على علي والنبي الأمي وبلغ أبا جعفر ذلك فابتدأ بالكلام في فضايل علي بن أبي طالب وذكر طرق حديث خم فكثر الناس لاستماع ذلك واستمع قوم من الروافض من بسط لسانه بما لا يصلح في الصحابة رضي الله عنهم فابتدأ بفضائل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

م [ وقال الذهبي في طبقاته 2 ص 254: لما بلغ (محمد بن جرير) أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل وتكلم في تصحيح الحديث ثم قال:

قلت: رأيت مجلدا من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق ].


الصفحة 140
وقال ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 146 في ترجمة الطبري: إني رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين، وكتابا جمع فيه طرق حديث الطير. ونسبه إليه ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 7 ص 337.

وذكره له شيخ الطايفة الطوسي في فهرسته وقال: أخبرنا به أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن ابن كامل، وقال السيد ابن طاوس في الاقبال: ومن ذلك ما رواه محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ الكبير صنفه وسماه [ كتاب الرد على الحرقوصية ] روى فيه حديث يوم الغدير وروى ذلك من خمس وسبعين طريقا.

2 - أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الحافظ المعروف بابن عقدة المتوفى 333، له كتاب الولاية في طرق حديث الغدير رواه بمائة وخمس طرق، أكثر النقل عنه ابن الأثير في أسد الغابة، وابن حجر في الإصابة كما مر، وقال الثاني في تهذيب التهذيب ج 7 ص 337 بعد ذكر حديث الغدير: صححه واعتنى بجمع طرقه أبو العباس ابن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر، وقال في فتح الباري: أما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه. فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استودعها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحيح وحسان، و ذكر له شمس الدين المناوي الشافعي في " فيض القدير " ج 6 ص 218 وحكى قول ابن حجر: حديث كثير الطرق صححه إلخ، ونسبه إليه الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 15، وذكره له النجاشي في فهرسته ص 67، وقال السيد ابن طاوس في الاقبال ص 663: وجدته قد كتب في زمن أبي العباس مصنفه في سنة 330 وعليه خط الشيخ الطوسي وجماعة من شيوخ الاسلام، وقد روى فيه نص النبي صلى الله عليه وسلم بولاية علي (ع) من مائة وخمس طرق والآن موجود عندي. وقال الهدار في القول الفصل 1 ص 445: أخرج الحديث ابن عقدة عن مائة وخمسة من الصحابة.

3 - أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سالم التميمي البغدادي المعروف بالجعابي المتوفى 355 (1) له كتاب " من روى حديث غدير خم " عده النجاشي من كتبه في

____________

(1) توجد ترجمته في تاريخ بغداد 3 ص 26 - 31، وتذكرة الذهبي 3 ص 138 - 141 و غيرهما وذكروه من مقدمي الحفاظ وإنه كان يحفظ مائتي ألف حديث بأسانيدها ويجيب عن

=>


الصفحة 141
فهرسته ص 281، وقال السروي في مناقبه ج 1 ص 529، ذكره أبو بكر الجعابي من مائة وخمس وعشرين طريقا، وذكر عن الصاحب الكافي أنه قال: روى لنا قصة غدير خم القاضي أبو بكر الجعابي عن أبي بكر وعمر وعثمان إلى أن عد ثمانية وسبعين صحابيا كما مر الايعاز إليهم، وفي ضياء العالمين: إنه روى حديث الغدير في كتابه " نخب المناقب " من مائة وخمس وعشرين طريقا.

4 - أبو طالب عبيد الله (1) بن أحمد بن زيد الأنباري الواسطي المتوفى بواسط 356، له كتاب " طرق حديث الغدير " ذكره له النجاشي في فهرسته ص 161.

5 - أبو غالب أحمد بن محمد بن محمد الزراري المتوفى 368، له جزء في خطبة الغدير نص عليه هو بنفسه في رسالته في آل أعين التي ألفها لحفيده أبي طاهر الزراري.

6 - أبو الفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني المتوفى 372، له كتاب " من روى حديث غدير خم " ذكره له معاصره النجاشي في فهرسته ص 282.

7 - الحافظ علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى 385، قال الكنجي الشافعي في كفايته ص 15 عند ذكر حديث الغدير: أجمع الحافظ الدارقطني طرقه في جزء.

8 - الشيخ محسن بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي عم شيخنا عبد الرحمن النيسابوري، له كتاب " بيان حديث الغدير " ذكره له الشيخ منتجب الدين في فهرسته.

9 - علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروة الجراح القناتي المتوفى 413،

____________

<=

مثلها وإنه فاق حفاظ عصره على كثرتهم وحفظهم، وروى عنه الدارقطني، وابن شاهين، و ابن زرقويه، وابن الفضل القطان، وعلي المقري: وعلي الرزاز، ومحمد بن صلحة الثعالبي وأبو نعيم الحافظ، وابن حسنويه، وأبو عبد الله الحاكم وغيرهم، وعن أبي علي المعدل:

إنه كان إماما في المعرفة بعلل الحديث، وثقات الرجال من معتليهم وضعفاءهم وأسماءهم و أنسابهم وكناهم ومواليدهم وأوقاتهم ومذاهبهم وما يطعن به على كل واحد وما يوصف به من السداد، وكان في آخر عمره قد انتهى هذا لعلم إليه حتى لم يبق في زمانه من يتقدمه فيه في الدنيا ا ه. هكذا كان ابن الجعابي مسلم الفضيلة عند الكل تهتف المعاجم بعلمه، وتعترف العلماء برفعة مقامه، غير أن ما كان مزيج نفسيته من حب أهل البيت عليهم السلام حدا حثالة من الناس إلى الطعن عليه بقذايف وطامات لا يوصم بها ساقة من المسلمين فكيف بالأعالي منهم من المترجم وأمثاله.

(1) في فهرست شيخ الطايفة: عبد الله.

الصفحة 142
له كتاب " طرق خبر الولاية " عده النجاشي من تآليفه في فهرسته ص 192.

10 - أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضايري المتوفى 15 صفر سنة 411، له: " كتاب يوم الغدير " ذكره له النجاشي في فهرسته ص 15.

11 - الحافظ أبو سعيد مسعود بن ناصر بن أبي زيد السجستاني (1) المتوفى 477 (مرت ترجمته ص 112) له كتاب " الدراية في حديث الولاية " في 17 جزء جمع فيه طرق حديث الغدير ورواه عن مائة وعشرين صحابيا، ذكره له ابن شهر آشوب في المناقب ج 1 ص 529، وقال جمال الدين السيد ابن طاوس في الاقبال ص 663:

إنه كان يوجد عنده وإنه مجلد أكثر من عشرين كراسا، وينقل عنه في كتاب " اليقين " ويروي عنه ابن أبي حاتم الشامي في الدر النظيم في الأئمة اللهاميم، وكان يوجد عند الشيخ عماد الدين الطبري ينقل عنه في كتابه [ بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ] معبرا عنه بكتاب الولاية.

12 - أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى 449، له كتاب " عدة البصير في حج يوم الغدير " قال العلامة النوري في المستدرك ج 3 ص 498: هذا كتاب مفيد يختص باثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام في يوم الغدير، جزء واحد مائتا ورقة، بلغ الغاية فيه حتى حصل في الإمامة كافيا للشيعة، عمله بطرابلس للشيخ الجليل أبي الكتائب عمار.

13 - علي بن بلال (2) بن معاية بن أحمد المهلبي، له كتاب " حديث الغدير " ذكره له شيخ الطايفة في فهرسته ص 96، وابن شهر آشوب في المناقب ج 1 ص 529 وفي المعالم ص 59.

14 - الشيخ منصور اللائي الرازي، له كتاب " حديث الغدير " ذكر فيه أسماء رواته على ترتيب الحروف، ذكره له ابن شهر آشوب في المناقب ج 1 ص 529، والشيخ أبو الحسن

____________

(1) يقال في النسبة إلى سجستان: السجزي على غير قياس، أو، إن سجزا اسمه الآخر كما في المعجم، قد توهم بعض التعدد بين مسعود السجستاني والسجزي وذكر لكل واحد منهما كتابا في حديث الغدير، وما في المناقب والمعالم لابن شهر آشوب من قوله في الأول: مسعود الشجري.

وفي الثاني: معوية السجزي، تصحيف.

(2) في مناقب ابن شهر آشوب: هلال، وفي فهرست الشيخ: بلال.

الصفحة 143
الشريف في ضياء العالمين.

15 - الشيخ علي بن الحسن الطاطري الكوفي، صاحب كتاب " فضايل أمير المؤمنين " له: " كتاب الولاية " ذكره له شيخ الطايفة في فهرسته ص 92.

16 - أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني (المترجم ص 112) له كتاب " دعاة الهداة إلى أداء حق الموالاة " يذكر فيه حديث الغدير، ذكره له السيد في الاقبال ص 663 وقال: إنه يوجد عندنا، ونسبه إليه الشيخ أبو الحسن الشريف في ضياء العالمين.

17 - شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي المتوفى 748 - مرت ترجمته ص 124) له كتاب " طريق حديث الولاية " ذكره لنفسه هو في كتابه تذكرة الحفاظ ج 3 ص 231، وقال: أما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد أفردتها بمصنف ومجموعها يوجب أن يكون الحديث له أصل، وأما حديث: من كنت مولاه. فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضا.

18 - شمس الدين محمد بن محمد الجزري الدمشقي المقري الشافعي المتوفى 833 (مرت ترجمته ص 129) أفرد رسالة في إثبات تواتر حديث الغدير وأسماها " أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب " ورواه من ثمانين طريقا ونسب منكره إلى الجهل والعصبية، عده من تآليفه السخاوي في الضوء اللامع (كما مر ص 129) توجد منه نسختان في مكتبة السيد مير حامد حسين اللكهنوي الهندي صاحب العبقات، و ذكره له الشيخ أبو الحسن الشريف في ضياء العالمين.

19 - المولى عبد الله بن شاه منصور القزويني الطوسي، من معاصري شيخنا صاحب الوسايل، له " الرسالة الغديرية " كما في أمل الآمل.

20 - السيد سبط الحسن الجايسي الهندي اللكهنوي له كتاب " حديث الغدير " بلغة أردو طبع في الهند.

21 - السيد مير حامد حسين بن السيد محمد قلي الموسوي الهندي اللكهنوي المتوفى 1306 عن 60 سنة، ذكر حديث الغدير وطرقه وتواتره ومفاده في مجلدين ضخمين في ألف وثمان صحايف، وهما من مجلدات كتابه الكبير (العبقات) وهذا

الصفحة 144
السيد الطاهر العظيم كوالده المقدس سيف من سيوف الله المشهورة على أعدائه، وراية ظفر الحق والدين، وآية كبرى من آيات الله سبحانه، قد أتم به الحجة، و وأوضح المحجة، وأما كتابه (العبقات) (1) فقد فاح أريجه بين لابتي العالم، وطبق حديثه المشرق والمغرب، وقد عرف من وقف عليه أنه ذلك الكتاب المعجز المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد استفدنا كثيرا من علومه المودعة في هذا السفر القيم، فله ولوالده الطاهر منا الشكر المتواصل، ومن الله تعالى لهما أجزل الأجور.

22 - السيد مهدي بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المتوفى 1343 له كتاب " حديث الولاية في حديث الغدير " عده شيخنا الرازي من تآليفه في الذريعة، و ذكره له ولده في ترجمة والده التي كتبها لنا.

23 - الحاج الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المتوفى في النجف الأشرف ليلة الثلاثاء 23 ذي الحجة 1359، له كتاب " فيض القدير في حديث الغدير " فيما ينوف على الثلثمائة صحيفة، وقد جمع فيه فأوعى، وهو من نوابغ الحديث والتأليف في القرن الحاضر، وأياديه المشكورة على الأمة لا تخفى.

24 - السيد مرتضى حسين الخطيب فتحپوري الهندي له كتاب " تفسير التكميل " في آية اليوم أكملت لكم دينكم النازلة في واقعة الغدير، طبع بالهند.

25 - الشيخ محمد رضا بن الشيخ طاهر آل فرج الله النجفي، زميلنا العلامة الفذ له كتاب (الغدير في الاسلام) طبع في النجف الأشرف، وقد أدى فيه حق المقال.

26 - الحاج السيد مرتضى الخسروشاهي التبريزي المعاصر، أفرد كتابا في دلالة الحديث وأسماه [ إهداء الحقير في معنى حديث الغدير ] طبع في العراق، أغرق نزعا في التحقيق، ولم يبق في القوس منزعا.

تكملة

قال ابن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 208: وقد اعتنى بأمر هذا الحديث

____________

(1) نرمز إليه في كتابنا هذا عند النقل عنه ب ع.

الصفحة 145
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ فجمع فيه مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه، وكذلك الحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة، نحن نورد عيون ما روي في ذلك (1).

وقال الشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة ص 36: حكي عن أبي المعالي الجويني (2) الملقب بإمام الحرمين استاد أبي حامد الغزالي رحمهما الله بتعجب ويقول:

رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون. ا ه

وقال العلوي الهدار الحداد في القول الفصل 1 ص 445: كان الحافظ أبو العلاء العطار الهمداني (3) يقول: أروي هذا الحديث بمائتي وخمسين طريقا. وهناك تآليف أخرى تخص بهذا الموضوع يأتي ذكرها في صلاة الغدير إنشاء الله.


إنها تذكرة
فمن شاء ذكره في صحف مكرمة

____________

(1) ذكر من عيون ما روى فيه ما يأتي رسالة.

(2) قال ابن خلكان في تاريخه 1 ص 312: إنه أعلم المتأخرين من أصحاب الإمام الشافعي على الإطلاق المجمع على إمامته المتفق على غزارة مادته وتفننه في العلوم من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك، ولد 419 وتوفي 478، أكثر المترجمون في الثناء عليه وإطراء تآليفه.

(3) ولد 488 وتوفي 569 توجد ترجمته في تذكرة الذهبي 4 ص 118 قال السمعاني:

حافظ متقن، ومقري فاضل، حسن السيرة، مرضي الطريقة، وعن عبد القادر الحافظ، له تصانيف منها زاد المسافر في خمسين مجلدا، وكان إماما في القرآن وعلومه، جمل الثناء عليه كثيرة في المعاجم.