ابن الحجاج البغدادي
المتوفى 391
____________
(1) الحجف محركة: التروس من جلود بلا خشب ولا عقب. والصدور. واحدتها: الحجفة.
القصيدة تناهز 64 بيتا ولها قصة تأتي في الترجمة إنشاء الله. وله من قصيدة أجاب بها عن قصيدة ابن سكرة (1) المتحامل بها على آل الله وشاعرهم ابن الحجاج المترجم، أخذناها من ديوانه المخطوط سنة 620 بقلم عمر بن إسماعيل بن أحمد الموصلي أولها:
إلى أن قال:
____________
(1) محمد بن عبد الله بن محمد الهاشمي البغدادي من ولد علي بن المهدي العباسي له ديوان شعر يربو على خمسين ألف بيت توفي سنة 385.
(2) أي لا تزال باكيا.
(3) سلست الخشبة: نخرت وبليت. والسلس: اللين السهل. الغلق ما يغلق به الباب ج أغلاق. الزرفين واحدة الزرافين: الحلق الصغيرة للباب.
[القصيدة 58 بيتا]
وله من قصيدة قوله:
* (الشاعر) *
أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج النيلي البغدادي، أحد العمد والأعيان من علماء الطايفة، وعبقري من عباقرة حملة العلم والأدب، و قد عده صاحب [رياض العلماء] من كبراء العلماء كما عده ابن خلكان وأبو الفدا من كبار الشيعة، والحموي في [معجم أدبائه] من كبار شعراء الشيعة، وآخر من فحول الكتاب، فالشعر كان أحد فنونه، كما أن الكتابة إحدى محاسنه الجمة،
____________
احتقب الإثم: جمعه.
ينم عن مقامه الرفيع في العلوم الدينية وتضلعه فيها وشهرته في عصره بها توليه الحسبة (1) مرة بعد أخرى في عاصمة العالم في ذلك اليوم [بغداد] وهي من المناصب الرفيعة العلمية التي كانت تخص توليها في العصور المتقادمة بأئمة الدين، وزعماء الاسلام، وكبراء الأمة، وهي كما قال الماوردي في (الأحكام السلطانية) 224: من قواعد الأمور الدينية، وقد كان أئمة الصدر الأول يباشرونها. هـ.
* (الحسبة) *
هي الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بين الناس كافة وممن وليها ببغداد قبل المترجم الفيلسوف الكبير أحمد بن الطيب السرخسي، صاحب التآليف القيمة في فنون متنوعة المقتول سنة 283، وتولاها بعد عزل المترجم عنها فقيه الشافعية وإمامها أبو سعيد الحسن بن أحمد الاصطخري المتوفى سنة 328، على ما يقال كما في تاريخ ابن خلكان، ومرآة الجنان لليافعي وغيرهما، قال الماوردي في [الأحكام السلطانية] ص 209 فمن شروط والي الحسبة، أن يكون حرا، عدلا، ذا رأي وصرامة، وخشونة في الدين، وعلم بالمنكرات الظاهرة، واختلف الفقهاء من أصحاب الشافعي هل يجوز له أن يحمل الناس فيما ينكره من الأمور التي اختلف الفقهاء فيها على رأيه واجتهاده أم لا؟ على وجهين: أحدهما وهو قول أبي سعيد الاصطخري أن له أن يحمل ذلك على رأيه واجتهاده، فعلى هذا يجب على المحتسب أن يكون عالما من أهل الاجتهاد في أحكام الدين ليجتهد رأيه فيما اختلس فيه. ا هـ
وقال رشيد الدين الوطواط المتوفى سنة 573: إن أولى الأمور بأن تصرف أعنة العناية إلى ترتيب نظامه، وتقصر الهمم على مهمة إتمامه، أمر يتعلق به ثبات الدين، ويتوقف عليه صلاح المسلمين، وهو أمر الاحتساب، فإن فيه تثبيت الزايغين
____________
(1) كما في تاريخ ابن خلكان تاريخ ابن كثير. مرآة الجنان، رياض العلماء. دائرة المعارف الاسلامي، دائرة المعارف لفريد وجدي، الأعلام للزركلي.
ويقول فيها
* (أما أدبه) *
وهو كما أوعزنا إليه أحد نوابغ شعراء الشيعة، والمقدم بين كتابها، حتى قيل: إنه كامرئ القيس في الشعر (1) لم يكن بينهما من يضاهيهما، و يقع ديوانه في عشر مجلدات، والغالب عليه العذوبة والانسجام، وتأتي المعاني البديعة في طريقته إلى ألفاظ سهلة، وأسلوب حسن، وسبك مرغوب فيه، وفي (نسمة السحر) إنه يعد المعلم الثاني، والمعلم الأول إما مهلهل بن وائل، أو امرؤ القيس، إخترع منهجا لم يسبق إليه، وتبعه فيه الناس، ومن أتباعه أبو الرقعمق وصريع الدلاء.
قال الثعالبي: سمعت به من أهل البصيرة في الأدب وحسن المعرفة بالشعر على أنه فرد زمانه في فنه الذى شهر به وإنه لم يسبق إلى طريقته، ولم يلحق شأوه في نمطه ولم ير كاقتداره على ما يريده من المعاني التي تقع في طرزه، مع سلاسة الألفاظ وعذوبتها وانتظامها في الملاحة والبلاغة. ا هـ.
رتب ديوانه البديع الاسطرلابي هبة الله بن حسن المتوفى سنة 534 على
____________
(1) كما في تاريخ ابن خلكان، ومعجم الأدباء، وشذرات الذهب.
وللشريف الرضي انتخاب ما استجوده من شعره سماه [الحسن من شعر الحسين] (2) ورتبه على الحروف، وكان ذلك في حياة المترجم، وله في ذلك شعر يوجد في المجلد الأخير من ديوانه وهو قوله:
قال الثعالبي. إن ديوان شعره لا تنحط قيمته عن ستين دينارا لتنافسهم في ملحه ووفور رغبتهم فيه وقال: وديوان شعره أسير في الآفاق من الأمثال، وأسرى
____________
(1) راجع معجم الأدباء، تاريخ ابن خلكان، مرآة الجنان، كشف الظنون.
(2) في دائرة المعارف الإسلامية: إنه أسماه (التنظيف من السخيف).
والغالب على شعره الهزل والمجون، كأنهما لازما غريزته، ومطبوعا قريحته، وخمرتا طينته، وكان إذا استرسل فيهما فلا يجعجع به حضور ملك أو هيبة أمير، و يأتي بما عنده غير مكترث للسامعين، فلا يستقبل منهم إلا عطفا وقبولا، كما أن جل شعره يعرب عن ولاءه الخالص لأهل البيت والوقيعة في مناوئيهم.
حلفاء عصره وملوكه
أدرك ابن الحجاج جمعا من خلفاء بني العباس وهم:
1 - المعتمد على الله ابن المتوكل المتوفى 279.
2 - المعتضد بالله أبو العباس المتوفى 289.
3 - المكتفي بالله المتوفى 295.
4 - المقتدر بالله المتوفى 320.
5 - الراضي بالله المتوفى 329.
6 - المستكفي بالله المتوفى 338.
7 - القاهر بالله المتوفى 339.
8 - المتقي لله المتوفى 358.
9 - المطيع لله المتوفى 364.
10 - الطايع لله المتوفى 393.
وعاصر من ملوك آل بويه من الذين ملكوا العراق:
1 - معز الدولة فاتح العراق المتوفى سنة 356.
2 - عز الدولة أبا منصور بختيار بن معز الدولة المقتول 367.
3 - عضد الدولة فناخسرو بن ركن الدولة المتوفى 372.
4 - شرف الدولة ابن عضد الدولة المتوفى 379.
5 - صمصام الدولة ابن عضد الدولة المقتول 388.
6 - بهاء الدولة أبا نصر ابن عضد الدولة المتوفى 403.
أبو عبد الله هارون بن المنجم المتوفى 288 | |
أبو الفضل عباس بن الحسن المتوفى 296 | الوزير أبو محمد المهلبي المتوفى 352 |
أبو الطيب المتنبي الشاعر المتوفى 354 | الوزير أبو الفضل بن العميد 360 |
المطيع لله الخليفة العباسي المتوفى 364 | أبو الفتح ابن العميد المتوفى 366 |
الوزير أبو ريان خليفة عضد الدولة ببغداد | الوزير أبو طاهر ابن بقية المتوفى 367 |
عز الدولة بختيار ابن بويه المتوفى 367 | عمران بن شاهين المتوفى 369 |
الأمير أبو تغلب غضنفر المتوفى 369 | عضد الدولة فنا خسرو المتوفى 372 |
أبو الفتح ابن شاهين المتوفى 372 | أبو الفرج بن عمران بن شاهين المتوفى 373 |
أبو المعالي ابن محمد بن عمران المتوفى 373 | شرف الدولة ابن بويه المتوفى 379 |
أبو إسحاق إبراهيم الصابي المتوفى 384 | القاضي أبو علي التنوخي المتوفى 384 |
الوزير الصاحب بن عباد المتوفى 385 | ابن سكرة العباسي الشاعر المتوفى 385 |
أبو علي محمد بن الحسن الحالتي المتوفى 388 | أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف المتوفى 388 |
الوزير أبو نصر سابور بن أردشير المتوفى 416 | الوزير أبو منصور محمد المرزبان المتوفى 416 |
أبو أحمد ابن حفص عارض المترجم في أمور الحسبة. |
الوزير أبو الفرج محمد بن العباس بن فسا بخس قال الثعالبي في (اليتيمة) 3 ص 70:
كان الوزير أبو الفرج والوزير أبو الفضل [ابن العميد] قد خلوا في الديوان لعقوبة أصحاب المهلبي [الوزير أبي محمد الحسن] عقب موته، وأمرا أن تلوث ثياب الناس بالنفط إن قربوا من الباب وقد كان المهلبي فعل مثل هذا فحضر ابن الحجاج فعجب وخاف النفط فانصرف فقال:
أكثر (المترجم) من مدايح أهل البيت عليهم السلام والنيل من مناوئيهم نظراء مروان بن أبي حفصة حتى إنه ربما كان ينتقد على تشديده الوطئ والنكير المحتدم على فضائع القوم [أعداء آل الله] بلهجة حادة، وسباب مقذع، غير أن ذلك كله كان نفثة مصدور، وأنه متوجع من الظلم الواقع على ساداته أئمة أهل البيت عليهم السلام، لا ولعا منه في البذاء أو وقيعة في الأعراض لمحض الشهوة ومتابعة الهوى، ولذلك وقع شعره مقبولا عند مواليه صلوات الله عليهم، وكونوا إذا مروا باللغو منه مروا كراما.
حدث (2) سيدنا الأجل زين الدين علي بن عبد الحميد النيلي النجفي (3) في كتابه [الدر النضيد في تغازي الإمام الشهيد] إنه كان في زمان ابن الحجاج رجلان صالحان يزدريان بشعره كثيرا وهما: محمد بن قارون السيبي، وعلي بن زرزور السورائي، فرأى الأول منهما ليلة في الواقعة كأنه أتى إلى روضة الحسين عليه السلام و كانت فاطمة الزهراء سلام الله عليها حاضرة هناك مستندة ظهرها إلى ركن الباب الذي هو على يسار الداخل وسائر الأئمة إلى مولانا الصادق عليه السلام أيضا جلوس في مقابلها في الزاوية بين ضريحي الحسين عليه السلام وولده علي الأكبر الشهيد متحدثين بما لا يفهم ومحمد بن قارون المقدم قائم بين أيديهم قال السورائي: وكنت أنا أيضا غير بعيد عنهم
____________
(1) هرى الثوب: صفره أي جعله أصفر.
(2) نقله عنه بحاثة الطايفة ميرزا عبد الله الاصبهاني في (رياض العلماء)، وسيدنا (روضات الجنات) ص 239، وشيخنا العلامة الحجة النوري في (دار السلام) ج 1 ص 148، ونحن نلخص ما في (رياض العلماء).
(3) هو الفقيه الأوحد صاحب المقامات والكرامات أحد مشايخ العلم الحجة ابن فهد الحلي المتوفى 841.
وأيضا: إن السلطان مسعود بن بابويه (1) لما بنى سور المشهد الشريف و دخل الحضرة الشريفة وقبل أعتابها وأحسن الأدب فوقف أبو عبد الله المترجم بين يديه وأنشد قصيدته الفائية التي ذكرناها فلما وصل منها إلى الهجاء أغلظ له الشريف سيدنا المرتضى ونهاه أن ينشد ذلك في باب حضرة الإمام عليه السلام فقطع عليه فانقطع، فلما جن عليه الليل رأى ابن الحجاج الإمام عليا عليه السلام في المنام وهو يقول: لا ينكسر خاطرك فقد بعثنا المرتضى علم الهدى يعتذر إليك فلا تخرج إليه حتى يأتيك، ثم رأى الشريف المرتضى في تلك الليلة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله والأئمة صلوات الله عليهم حوله جلوس فوقف بين أيديهم وسلم عليهم فحس منهم عدم إقبالهم عليه فعظم ذلك عنده وكبر لديه فقال: يا موالي أنا عبدكم وولدكم ومواليكم فبم استحققت هذا منكم؟
فقالوا: بما كسرت خاطر شاعرنا أبي عبد الله ابن الحجاج فعليك أن تمضي إليه وتدخل عليه وتعتذر إليه وتأخذه وتمضي به إلى مسعود بن بابويه وتعرفه عنايتنا فيه و شفقتنا عليه، فقام السيد من ساعته ومضى إلى أبي عبد الله فقرع عليه الباب فقال ابن
____________
(1) كذا في النسخة وأحسبه، عضد الدولة بن بويه.
نعم سمعا وطاعة لهم، ودخل عليه واعتذر إليه ومضى به إلى السلطان وقصا القصة عليه كما رأياه فأكرمه وأنعم عليه وخصه بالرتب الجليلة وأمر بإنشاد قصيدته.
ولادته ووفاته
لم يختلف اثنان في تاريخ وفاة المترجم له وأنه توفي في جمادي الآخرة سنة 391 بالنيل وهو بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة، وحمل إلى مشهد الإمام الطاهر [الكاظمية] ودفن فيه وكان أوصى أن يدفن هناك بحذاء رجلي الإمام عليه السلام و يكتب على قبره: وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد. ورثاه الشريف الرضي بقصيدة توجد في ديوانه ج 2 ص 562، وذكر ابن الجوزي منها أبياتا في (المنتظم) 7 ص 217.
ولم نقف في طيات الكتب والمعاجم على تاريخ ولادته لكن الباحث عنها يقطع بأن الرجل ولد في المائة الثالثة وعاش عمرا طويلا حدود المائة والثلاثين، وهناك شواهد قوية على هذا منها:
1 - ما ذكر ابن شهر آشوب في المعالم من قرائته على ابن الرومي المتوفى 282.
2 - توليه الحسبة قبل الإمام الاصطخري المتوفى 328 كما في تاريخ ابن خلكان ومرآة الجنان لليافعي وغيرهما قالوا: إنه تولى حسبة بغداد وأقام مدة، و يقال: إنه عزل بأبي سعيد الاصطخري وله في عزله أبيات مشهورة. ا هـ. والاصطخري قد تولى الحسبة بأمر المقتدر بالله سنة 320 كما في (شذرات الذهب) 2 ص 312 وغيره.
3 - شعره الموجود في ديوانه في هجاء أبي عبد الله هارون بن علي بن أبي منصور المنجم المتوفى 288 وقال في ديوانه: قاله وهو حدث السن.
4 - قصيدته الموجودة في ديوانه في أبي الفضل عباس بن الحسين وزير المكتفي بالله المقتول سنة 296.
وقد ذكر كثيرا في شعره المنظوم في أواسط القرن الرابع شيخوخته منه أبيات يمدح بها أبا منصور بختيار بن معز الدولة المقتول 367 منها:
وأنت لا تجد قط شاعرا يذكر شيخوخته وهرمه في شعره كابن الحجاج كقوله في أبي محمد يحيى بن فهد:
وقوله فيما كتبه إلى أبي محمد ابن فهد المذكور وقد ولد للمترجم مولود:
ومن قصيدة ذات 129 بيتا في الوزير أبي نصر التي أولها:
قوله:
ويمدح عضد الدولة فنا خسرو المتوفى 372 بقصيدة ذات 41 بيتا ويذكر فيها شيبه وهرمه. والباحث جد عليم بأنه من المعمرين وليد القرن الثالث مهما وقف على قوله في إحدى مقطوعاته.
____________
(1) القب: ما يدخل في جيب القميص من الرقاع. الغلالة شعار يلبس تحت الثوب.
(2) كذا وجدناه في ديوانه وفيه سقط.
فبعد ذلك كله لا يبقى وزن في تضعيف ابن كثير في تاريخه 11 ص 329 قول ابن خلكان بأنه عزل عن حسبة بغداد بأبي سعيد الاصطخري المتوفى 328. كما لا يبعد عندئذ ما في (المعالم) من تلمذه علي ابن الرومي المتوفى 283 إذ تلمذه عليه إنما كان في الأدب في الآليات، ومن الممكن أن يكون ذلك قبل أن يبلغ الحلم أيضا كتلمذ الشريف الرضي على أستاذه السيرافي وله دون العشر من عمره كما يأتي في ترجمته.
مصادر ترجمة ابن الحجاج
يتيمة الدهر 3 ص 25 | تاريخ الخطيب 8 ص 14 | |
معجم الأدباء 4 ص 6 | تاريخ ابن خلكان 1 ص 170 | |
معالم العلماء ص 136 | الكامل لابن الأثير 9 ص 63 | |
المنتظم لابن الجوزي 7 ص 216 | تاريخ ابن كثير 11 ص 329 | |
تاريخ أبي الفدا 3 ص 242 | مرآة الجنان 2 ص 444 | |
معاهد التنصيص 2 ص 62 | مجالس المؤمنين 459 | |
شذرات الذهب 3 ص 136 | إيضاح المقاصد للبهائي مخطوط | |
كشف الظنون 1 ص 498 | رياض العلماء للميرزا عبد الله. مخطوط | |
أمل الآمل للشيخ الحر | رياض الجنة للسيد الزنوزي. مخطوط | |
روضات الجنات ص 239 | نسمة السحر فيمن تشيع وشعر. مخطوط | |
سفينة البحار 1 ص 225 | تتميم الأمل لابن أبي شبانة. مخطوط | |
الشيعة وفنون الاسلام 106 | تنقيح المقال 1 ص 318 | |
دائرة المعارف الإسلامية 1 ص 130 | أعلام الزركلي 1 ص 245 | |
دائرة المعارف للبستاني 1 ص 439 | دائرة المعارف لفريد وجدي 6 ص 12 |