سيرة المهدي (عليه السلام)


ذكر صاحب فضائح الروافض ان المهدي لما يخرج يحمل ذا الفقار ويقتل المسلمين.

اجاب عنه القزويني: هذا من سوء الاعتقاد لانه عليه السلام يقتل الكافر والملحد والضال والمنافق، ويملأ الارض عدلاً كما أخبر به الله والرسول والائمة والصحابة.(القزويني ـ النقض: 411).

انه عليه السلام يظهر من مكة، وينزل المسيح من السماء، وينادى من السماء السابعة: (قل جاء الحق وزهق الباطل) وينصره الله وجبرئيل، فيضع السيف على عاتقه ويفتح العالم... يُنوّر الشريعة ويُعطّر الدين بالعدل والانصاف ويرفع اليهودية والنصرانية والمجوسية من العالم، يزيل الجبر عن وجه العدل، يهدم المعابد والصوامع، يداري بني العباس....(القزويني ـ النقض: 477).

1 ـ صلب الشيخين

ذكر صاحب فضائح الروافض ان الشيعة تعتقد بان المهدي عليه السلام يخرج الشيخين...، قال القزويني: ان الشيعة تعتقد بان امير المؤمنين عليه السلام افضل من المهدي، وعلي لما كان حيّاً لم ينتقم منهما فكيف ينتقم المهدي وهو اقل منه؟ فالشيعة تتبرأ من هذا.(القزويني ـ النقض: 271).

2 ـ مدة حكمه

روى عبد الكريم الخثعمى قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام كم يملك القائم عليه السلام؟ قال: (سبع سنين، تطول له الايام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم، فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه، واذا آن قيامه مطر الناس جمادي الاخر وعشرة ايام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وابدانهم في قبورهم، فكأنى انظر اليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 381. اعلام الورى: 432، وذكر قطعه منه الشيخ في الغيبة: 474/ 497. وابن الصباغ في الفصول المهمة 302 ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 337، صدر الحديث 77).

3 ـ وصف حكومته

روى المفضل بن عمر قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: (ان قائمنا اذا قام اشرقت الارض بنور ربها واستغنى الناس عن ضوء الشمس وذهبت الظلمة، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له الف ذكر لا يولد فيهم اُنثى، وتظهر الارض كنوزها حتى يراها الناس على وجهها، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ويأخذ منه زكاته فلا يجد احداً يقبل منه ذلك، استغنى الناس بما رزقهم الله من فضله).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 381. اعلام الورى: 434، وصدره في غيبة الطوسي: 467/ 484، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 337، ذيل الحديث 77).

4 ـ سيرته

في رواية عمرو بن شمر، عن ابي جعفر عليه السلام قال: ذكر المهدي فقال: (يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتضعو له، ويدخل حتى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء، فاذا كانت الجمعة الثانية سأله الناس أن يصلي بهم الجمعة، فيأمر أن يخط له مسجد على الغري ويصلي بهم هناك، ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السلام نهراً يجري الى الغريين حتى ينزل الماء في النجف، ويعمل على فرهته القناطير والارحاء، فكاني بالعجوز على رأسها مكتل فيه بر تأتي تلك الارحاء فتطحنه بلا كراء).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 380. اعلام الورى: 430، ورواه الشيخ في الغيبة: 468/485، باختلاف يسير مع زيادة، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 331/53).

5 ـ في حكومته

في رواية المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (اذا قام قائم آل محمد عليه السلام بنى في ظهر الكوفة مسجداً له الف باب، واتصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/380. رواه الشيخ في الغيبة مع زيادة: 280، والطبرسي في اعلام الورى: 430 ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 337/86).

ابو القاسم الشعراني يرفعه، عن يونس بن ظبيان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادق عليه السلام: قال: اذا قام القائم اتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا واومأ بيده الى موضع ثم قال: احفروا ههنا، فيحفرون فيستخرجون اثنى عشر الف درع، واثنى عشر الف سيف، واثنى عشر الف بيضة، لكل بيضة وجهين، ثم يدعو اثنى عشر الف رجل من الموالي من العرب والعجم فيلبسهم ذلك، ثم يقول: من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه.(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/334. البحار 13/197).

في الخبر قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: يكون من شيعتنا في دولة القائم سنام الارض وحكامها، يعطى كل رجل منهم قوة اربعين رجلا.(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 13/8. روى الكليني نحوه في روضة الكافي تحت رقم 449).

6 ـ سيرته

محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة، عن ابي بكر الحضرمي، عن رفيد مولى ابي هبيرة قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: اذا رأيت القائم قد اعطى رجلاً مائة الف درهم واعطاك درهماً فلا يكبرن ذلك في صدرك فان الامر مفوض اليه.(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/ 331، 332. مروي في البصائر ومنقول في البحار: 7/261).

وروى ابو خديجة، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: (اذا قام القائم عليه السلام جاء بأمر جديد، كما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بدو الاسلام الى أمر جديد).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/384. نقله العلامة المجلسي في البحار 52: 338/ 82).

7 ـ حكومته

وروى علي بن عقبة، عن ابيه قال: اذا قام القائم عليه السلام حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، واخرجت الارض بركاتها، ورد كل حق الى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعترفوا بالايمان، أما سمعت الله تعالى يقول: (وله أسلم من في السماوات والارض طوعاً وكرها واليه يرجعون) {ال عمران 3: 83} وحكم بين الناس بحكم داود، وحكم محمد عليهما السلام، فحينئذ تظهر الارض كنوزها وتبدي بركاتها، فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعاً لصدقته ولا لبره لشمول الغنى جميع المؤمنين.

ثم قال: ان دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا اذا رأوا سيرتنا: اذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالى: (والعاقبة للمتقين) {الاعراف 7: 128، القصص 28: 83}.(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/384. اعلام الورى: 432، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 338/83).

وروى ابو بصير، عن ابي جعفر عليه السلام ـ في حديث طويل ـ انه قال: (اذا قام القائم عليه السلام سار الى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد، فلم يبق مسجد على وجه الارض له شرف الا هدمها وجعلها جماء، ووسع الطريق الاعظم، وكسر كل جناح خارج في الطريق، وابطل الكنف والمآزيب الى الطرقات، ولا يترك بدعة الا أزالها ولا سنة الا أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم، فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء).

قال: قلت له: جعلت فداك، فكيف تطول السنون؟ قال: (يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة، فتطول الايام لذلك والسنون) قال: قلت له: إنهم يقولون: إن الفلك إن تغير فسد. قال: (ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمون فلا سبيل لهم الى ذلك، وقد شق الله القمر لنبيه عليه السلام، ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون، وأخبر بطول يوم القيامة وأنه (كألف سنة مما تعدون). {الحج: 47}.(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/385. اعلام الورى: 432، ومختصراً في الفصول المهمة: 302، ونحوه في الغيبة للطوسي: 475/498 ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 339/84).

وروى المفضل بن عمر، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: (يخرج القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرين رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبا دجانة الانصاري، والمقداد، ومالكاً الاشتر، فيكونون بين يديه انصاراً وحكاماً).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/386. تفسير العياشي 2: 32/90، باختلاف يسير، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 346/92).

وروى جابر، عن ابي جعفر عليه السلام أنه قال: (اذا قام قائم آل محمد عليه السلام ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم، لانه يخالف فيه التأليف).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/386. نقله العلامة المجلسي في البحار 52: 339/85).

وروى عبد الله بن عجلان، عن ابي عبد الله عليه السلام قال:(اذا قام قائم آل محمد عليه وعليهم السلام حكم بين الناس بحكم داود لا يحتاج الى بينة، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه، ويخبر كل قوم بما استبطنوه، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم، قال الله سبحانه وتعالى: (إن في ذلك لايات للمتوسمين* وانها لبسبيل مقيم){الحجر: 75 ـ 76}.(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/386. نقله العلامة المجلسي في البحار 52: 339/86).

8 ـ مدة دولته

وقد روي أن مدة دولة القائم عليه السلام تسع عشرة سنة تطول أيامها وشهورها، على ما قدمناه، وهذا أمر مغيب عنا، وإنما القي الينا منه ما يفعله (الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/386 ـ 387، اعلام الورى: 434، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 340/87) الله جل وعز بشرط يعلمه من المصالح المعلومة ـ له جل اسمه ـ فلسنا نقطع على أحد الامرين، وإن كانت الرواية بذكر سبع سنين أظهر وأكثر.

9 ـ دولته

وليس بعد دولة القائم عليه السلام لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك، ولم ترد به على القطع والثبات، وأكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي هذه الأمة عليه السلام إلا قبل القيامة بأربعين يوماً يكون فيها الهرج، وعلامة (الشيخ المفيد، الارشاد، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/387) خروج الاموات، وقيام الساعة للحساب والجزاء، والله أعلم بما يكون.

10 ـ من اوصاف حكومته

عن جابر قال: قال ابو جعفر عليه السلام: القي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا، فاذا وقع امرنا وخرج مهدينا كان احدهم اجرأ من الليث، وامضي من السنان، يطأ عدونا بقدميه ويقتله بكفيه.(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/26. نقله من البحار ج13 ص 195).

11 ـ من سيرته

وروى ابو بصير قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: (اذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده الى أساسه، وحول المقام الى الموضع الذي كان فيه، وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة، وكتب عليها: هؤلاء سراق الكعبة).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/383. اعلام الورى: 431، ونحوه في غيبة الطوسي: 472/492، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 338/8).

12 ـ من اوصاف حكومته

فروى المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: (اذا أذن الله عز اسمه للقائم في الخروج صعد المنبر، فدعا الناس الى نفسه، وناشدهم بالله، ودعاهم الى حقه، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعمل فيهم بعمله، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلام حتى يأتيه، فينزل على الحطيم يقول له: الى أي شيء تدعو؟ فيخبره القائم عليه السلام فيقول جبرئيل: أنا أول من يبايعك، أبسط يدك، فيمسح على يده، وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً فيبايعوه، ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس، ثم يسير منها الى المدينة).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/383. اعلام الورى: 431 ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 338/79).

13 ـ كيفية قيامه

وروى محمد بن عجلان، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: (اذا قام القائم عليه السلام دعا الناس الى الاسلام جديداً، وهداهم الى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهدياً لانه يهدي الى أمر قد ضلوا عنه، وسمي بالقائم لقيامه بالحق).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/383. اعلام الورى: 431).

14 ـ من اوصاف حكومته

وروى عبد الله بن المغيرة، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: (اذا قام القائم من آل محمد عليه السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات) قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: (نعم، منهم ومن مواليهم).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 383. اعلام الورى: 431، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 338/79).

15 ـ من صفة حكومته

ابراهيم بن هاشم، {عن محمد بن سليمان} عن ابيه سليمان الديلمي، عن معاوية بن عمار الدهني، عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام) فقال يا معاوية ما يقولون في هذا؟ قلت: يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم في القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم واقدامهم فيلقون في النار، فقال لي و{كيف} يحتاج الجبار تبارك وتعالى الى معرفة الخلق بسيماهم وهو خلقهم؟ قلت: فما ذاك جعلت فداك؟ فقال: ذلك لو قام قائمنا اعطاه الله السيماء فيأمر بالكافر فيؤخذ بالنواصي والاقدام ثم يخبط بالسيف خبطاً.(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/304. البحار: 13/183).

16 ـ من صفات حكومته

محمد بن هارون، عن ابي يحيى سهيل بن زياد الواسطي، عمن حدثه، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: قال: إن الله تبارك وتعالى خيّر ذا القرنين السحابتين الذلول والصعب فاختار الذلول وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ولو اختار الصعب لم يكن له ذلك لان الله أدخره للقائم عليه السلام.(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/326. مروي في البصائر ج8 ب15).

17 ـ حضرت امام مهدى

عن أبي سعيد في قصة المهدي قال فيجيء الرجل فيقول يا مهدي اعطنى اعطنى فيحثي له في ثوبه ما استطاع ان يحمله.(سيد ابو الاعلى مودودي ـ قادپانى مسئله ص 316 ـ مشكوة، باب اشراط الساعة بحواله ترمذي).

18 ـ حضرت امام مهدى

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكون في امتي المهدي ان قصر فسبع والا فتسع فتنعم فيه امتى.

وعن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المهدي مني، اجلى الجبهة أقنى الأنف، يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ويملك سبع سنين.(سيد ابو الاعلى مودودي ـ قادپاني مسئله... ص 315 ـ ابن ماجه، كتاب الفتن باب خروج المهدي، وابو داود، كتاب الفتن والملاحم، ذكر المهدي).

19 ـ سنن الانبياء في المهدي عليه السلام

راجع حق اليقين ـ شبر 1: 286.

20 ـ هل بعد المهدي دولة

ليس بعد دولة القائم عليه السلام دولة واردة إلا في رواية شاذة من قيام اولاده من بعده، وهي ما روي عن ابن عباس من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (كيف تهلك امة انا اولها وعيسى بن مريم آخرها والمهدي في وسطها) ونحوها، روي عن انس وزاد: (ولكن يهلك بين ذلك ثبج أعوج ليس مني ولا انا منهم) وهاتان تدلان على دولة بعد دولته، ونحن قد أسلفنا الكلام في ذلك عند النص على آبائه واكثر الروايات انه لن يمضي الا قبل القيامة بأربعين يوماً يكون فيها الهرج وعلامة خروج الاموات للحساب....(البياضي ـ الصراط المستقيم 2: 254).