إلى من أعلن كلمة الحق أمام السلطان الجائر:
فعندما صعد ابن زياد المنبر ونال من الحسين عليه السلام وعبّر عنه بالكذّاب!!! قام إليه وقال: يا بن مرجانة إنّ الكذّاب ابن الكذّاب أنت وأبوك ومَن استعملك وأبوه، يا عدوّ الله، أتقتلون أولاد النبيين وتتكلّمون بهذا الكلام على منابر المسلمين؟!!
فأمر ابن زياد بقتله.
فجاهدهم جهاد الأبطال حتى قضى نحبه شهيداً ثابتاً على عقيدته...
إلى عبد الله بن عفيف الأزدي اقدم هذا الجهد...
فارس
البينات التي ظهرت بعد شهادت الامام الحسين (عليه السلام)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله النبي المنذر الأمين، وعلى آله السادة الميامين.
الظالم مهما قويت سواعده وكثر أنصاره وامتدت مدة بقائه، فإنه ضعيف، لأن الله سبحانه وتعالى صاحب القدرة المطلقة في مقابله، فهو عز وجل دائماً بالمرصاد للظالمين والمجرمين، يعذبهم وينزل عليهم أنواع البلاء في الدارين.
وهكذا كان حكم الله سبحانه وتعالى أمام من ظلم الحسين وقتله وانتهك حرمته، فأذاقهم الله العذاب والبلاء في دار الدنيا، ويوم القيامة عذابهم أشد وأعسر.
فالله سبحانه دائماً في عون المظلومين الذين ظلموا لأجل الدفاع عن الحق وإعلاء كلمته، لذا أظهر مظلوميتهم في الدنيا وأنهم على الحق وأن خصمهم في قعر جهنم خالداً فيها وبئس المصير.
فأظهر جل جلاله بعد شهادة الحسين صلوات الله عليه بينات كثيرة شاهدها الكل وتيقنها تدل على أحقية الحسين عليه السلام ومقامه الرفيع عنده ومنزلته الكريمة لديه هو ومن استشهد معه من أصحابه، ولأجله بقي ذكرهم واسمهم ومنهجهم يقتدي بهم جميع الأحرار في العالم عبر القرون الماضية الكثيرة ويبقى إلى ان يظهر الله القائم من آل محمد عجل الله فرجه، فينتقم ويأخذ بثأره صلوات الله عليه.
ونذكر هنا بعض البينات التي ظهرت بعد شهادته عليه السلام، استخرجناها من مصادر المسلمين كافة:
مفتاح النجا في مناقب آل العبا: 145، الخصائص الكبرى 2|127، الكواكب الدرية: 57، إسعاف الراغبين: 218، نور الأبصار: 125، إحقاق الحق 11|452ـ453.
|
رمى الحسين بدمه نحو السماء فما وقع منه إلى الأرض قطرة.
كفاية الطالب: 284، إحقاق الحق: 454.
|
مطرت السماء يوم شهادة الحسين دماً، فأصبح الناس وكل شيءٍ لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي ترى في المساء ظهرت يوم قتله ولم تر قبله.
مقتل الحسين 2|89، ذخائر العقبى: 144 و145 و150، تاريخ دمشق ـ كما في منتقبه ـ 4|339، الصواعق المحرقة: 116،192، الخصائص الكبرى: 126، وسيلة المآل: 197، ينابيع المودة: 320 و356، نور الأبصار: 123، الإتحاف بحب الأشراف: 12، تاريخ الإسلام 2|349، تذكرة الخواص: 284، نظم درر السمطين: 220، احقاق الحق 11|458 ـ 462.
|
ما رفع حجر من الدنيا يوم شهادة الحسين إلا وتحته دم عبيط.
تذكرة الخواص: 284، نظم درر السمطين: 220، ينابيع المودة: 320 و356، تاريخ الإسلام 2|349، كفاية الطالب: 295، الإتحاف بحب الأشراف: 12، إسعاف الراغبين: 215، الصواعق المحرقة: 116 و 192، |
مفتاح النجا: مخطوط، تفسير ابن كثير 9|162، احقاق الحق 11|462 و 481 ـ 483.
|
لما جيء برأس الحسين إلى دار الأمارة شوهدت الحيطان تسايل دماً.
ذخائر العقبى: 144، تاريخ دمشق ـ كما في منتخبه ـ 4|339، الصواعق المحرقة: 192، وسيلة المآل: 197، ينابيع المودة: 322، إحقاق الحق 11|463.
|
حين قتل الحسين احمرت السماء، ومكثت أياماً مثل العلقة، وكانت السماء عليلة.
المعجم الكبير: 145، مجمع الزوائد 9|196، الخصائص الكبرى 2|127، إحقاق الحق 11|464.
|
لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضاً.
المعجم الكبير: 146، مجمع الزائد 9|197، تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|210، تاريخ الخلفاء: 80، الصواعق المحرقة: 192، إسعاف الراغبين: 251، إحقاق الحق 11|465 ـ 466.
|
لما قتل الحسين مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس.
تذكرة الخواص: 284، الكامل في التاريخ 3|301، البداية والنهاية 8|171، الفصول المهمة: 179، أخبار الدول: 109، إحقاق الحق 11|466 ـ 467. |
مقتل الحسين 2|90، تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|311، تفسير القرآن لابن كثير 9|162، تهذيب التهذيب 2|353، تاريخ دمشق 4|339، المحاسن والمساوي: 62، تاريخ الخلفاء: 80، إحقاق الحق 11|467 ـ 469.
|
احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى فيها كالدم.
تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|210، الصواعق المحرقة: 192، مجمع الزوائد 9|197، تاريخ الخلفاء: 80، مفتاح النجا: مخطوط، ينابيع المودة: 322، إسعاف الراغبين: 215، إحقاق الحق 11|469 ـ 470.
|
لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا أصابها وضح، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب: قتلتم نبياً أو ابن نبي.
المعجم الكبير: 146، مقتل الحسين 2|90، المحاسن والمساوي: 62، تاريخ دمشق 4|339، تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|211، الصواعق المحرقة: 192، مجمع الزوائد 9|197، منتخب كنز العمال ـ بهامش المسند ـ 5|112، ينابيع المودة: 322 و356، مفتاح النجا: مخطوط، إحقاق الحق 11|471ـ473. |
تذكرة الخواص: 283، الصواعق المحرقة: 192، نظم درر السمطين: 220، مفتاح النجا: مخطوط، نور الأبصار: 123، تاريخ دمشق 4|339، إحقاق الحق 11|474 ـ 475.
|
لم تبك السماء إلا على اثنين: يحيى بن زكريا، والحسين، وبكاء السماء: أن تحمر وتصير وردة الدهان.
تاريخ دمشق 4|339، كفاية الطالب: 289، سير أعلام النبلاء 3|210، تذكرة الخواص: 283، نظم درر السمطين: 220، الصواعق المحرقة: 192، مفتاح النجا: مخطوط، ينابيع المودة: 322، نور الأبصار: 123، تفسير القرآن لابن كثير 9|162، إحقاق الحق 11|476 ـ 478.
|
لما قتل الحسين انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار وظن الناس أنها هي!!
المعجم الكبير: 145، كفاية الطالب: 296، مقتل الحسين 2|89، نظم درر السمطين: 220، مجمع الزوائد 9|197، الإتحاف بحب الأشراف: 12، إسعاف الراغبين: 111، ينابيع المودة: 321، إحقاق الحق 11|479 ـ 480.
|
لما قتل الحسين اسودت السماء اسوداداً عظيماً، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رؤيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر، ومكثت السماء سبعة أيام بلياليها كأنها علقة.
تاريخ دمشق 4|339، الصواعق المحرقة: 116. |
المعجم الكبير: 145، ذخائر العقبى: 145، الأنس الجليل: 252، وسيلة المآل: 197، تهذيب التهذيب 2|353، كفاية الطالب: 296، تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|212، مقتل الحسين 2|89 و 90، العقد الفريد 2|220، الخصائص الكبرى 2|126، مجمع الزوائد 9|196، تاريخ الخلفاء: 80، مفتاح النجا: مخطوط، نور الأبصار: 123، ينابيع المودة: 321، إسعاف الراغبين: 215، إحقاق الحق 11|484 ـ 488.
|
امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء.
مقتل الحسين 2|91، إحقاق الحق 11|490. |
سطع النور من الإجانة التي فيها رأس الحسين الى السماء، ورفرفت الطيور البيض حول الرأس.
مقتل الحسين 2|101، الكامل في التاريخ 3|296، إحقاق الحق 11|491. |
لما قتل الحسين جاء غراب وقع في دمه، ثم تمرغ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين.
مقتل الحسين 2|92، إحقاق الحق 11|492 ـ 493. |
لما قتل الحسين سمع كثير من الناس نوح الجن عليه:
المعجم الكبير: 147، ذخائر العقبى: 150، تاريخ الإسلام 2|349، أسماء الرجال 2|141، سير أعلام النبلاء 3|214، آكام المرجان: 147، نظم درر السمطين: 217 و223 و224، الإصابة 1|334، مجمع الزوائد 9|199، البداية والنهاية: 6|231 و8|197 و200، تاريخ الخلفاء: 80، الصواعق المحرقة: 194، وسيلة المآل: 197، مفتاح النجا: 144. ينابيع المودة: 320، 323، 351، 352، الشرف المؤبد: 68، كفاية الطالب: 294 و295، المقتل 2|95، التذكرة: 279 و280، تاريخ ابن عساكر 4|341، الخصائص الكبرى 2|126 و127، محاضرات الأبرار 2|160، تاريخ الأمم والملوك 4|357، الكامل في التاريخ 3|301، تهذيب التهذيب 2|353، البدء والتاريخ 6|10، أخبار الدول: 109، نور القبس المختصر من المقتبس: 263، تاج العروس 3|196، إحقاق الحق 11|570 ـ 589. |
لما قتل الحسين وجد حجر مكتوب عليه:
التذكرة: 284، نظم درر السمطين: 219، ينابيع المودة: 331، إحقاق الحق 11|569. |
وجد مكتوباً على بعض جدران دير:
فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كتبه، قال: مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام.
تاريخ الإسلام والرجال: 386، الأخبار الطوال: 109، حياة الحيوان 1|60، نور الأبصار: 122، كفاية الطالب: 290، إحقاق الحق 11|567 ـ 568. |
احتفر رجل من أهل نجران حفيرة فوجد فيها لوحاً من ذهب مكتوب فيه:
مفتاح النجا: 135، إحقاق الحق: 566. |
انشق جدار فظهر منه كف مكتوب فيه بالدم:
تاريخ الخميس 2|299، إحقاق الحق 11|567. |
لما قتل الحسين واحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد، فكتبت سطراً بدم:
المعجم الكبير: 147، ذخائر العقبى: 144، مقتل الحسين 2|93، محاضر الأبرار 2|160، كفاية الطالب: 291، تاريخ دمشق 4|342، تاريخ الإسلام 3|13، مجمع الزوائد 9|199، البداية والنهاية 8|200، الصواعق المحرقة: 116، الخصائص الكبرى 2|127، الطبقات الكبرى 1|23، جمع الفوائد 2|217، وسيلة المآل: 197، العرائس الواضحة: 190، إسعاف الراغبين: 217، ينابيع المودة: 230 و351، جالية الكدر: 198، إحقاق الحق 11|561 ـ 565. |
المعجم الكبير: 147، كفاية الطالب: 290، مقتل الحسين 2|93، البداية والنهاية 8|200، مجمع الزوائد 9|199، تاريخ دمشق 4|342، التذكرة: 283، نظم درر السمطين: 291، مآثر الانافة في معالم الخلاقة: 117، ينابيع المودة: 331، مختصر تذكرة القرطبي: 194، إحقاق الحق 11|557 ـ 560. |
أكحل النبي رجلاً في المنام من دم الحسين فعمي، وذلك أنه حضر قتل الحسين.
نور الأبصار: 123، الصواعق المحرقة: 117 و194، إسعاف الراغبين: 192، التذكرة: 291، مقتل الحسين 2|104، رشفة الصادي: 291، ينابيع المودة: 330، إحقاق الحق 11|552 ـ 555. |
قال أبو رجاء: لا تسبوا علياً ولا أهل هذا البيت، إن رجلاً من بني الهجيم (إن جاراً من بلهجيم) قدم من الكوفة فقال: ألم تروا إلى هذا الفاسق!!! إن الله قتله!!!، ويعني الحسين بن علي عليه السلام، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره.
المناقب لأحمد بن حنبل: مخطوط، المعجم الكبير: 145، تاريخ دمشق 4|430، كفاية الطالب: 296، الصواعق المحرقة: 194، مجمع الزوائد 9|196، أخبار الدول: 109، المختار: 22، تهذيب التهذيب 2|353، |
سير أعلام النبلاء 3|211، تاريخ الإسلام 2|348، نظم درر السمطين: 220، مفتاح النجا: 151، رشفة الصادي: 63، ينابيع المودة: 220، وسيلة المآل: 197، إحقاق الحق 11|547 ـ 550. |
لم يبق ممن قتل الحسين إلا عوقب في الدنيا: إما بقتل، أو عمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة.
التذكرة: 290، نور الأبصار: 123، إسعاف الراغبين: 192، ينابيع المودة: 322، إحقاق الحق 11|513. |
ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله: اللهم اظمئه اللهم اظمئه، فكان يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير.
مقتل الحسين 2|91، ذخائر العقبى: 144، الصواعق المحرقة: 195، مجابي الدعوة: 38، إحقاق الحق 11|514 ـ 515. |
لما قال رجل للحسين: أبشر بالنار، دعا عليه الحسين وقال: رب حزه إلى النار، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذه يمر به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات.
تاريخ الأمم والملوك 4|327، المعجم الكبير: 146، مقتل الحسين 2|94، ذخائر العقبى: 144، الكامل في التاريخ 3|289، كفاية الطالب: 287، وسيلة المآل: 197، ينابيع المودة: 342، إحقاق الحق 11|516 ـ 519. |
لما منعوا الحسين من الماء قال له رجل: أنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه
الصواعق المحرقة: 195، إحقاق الحق11|520. |
موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين.
صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين، بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه.
انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيراً بأسوء حال إلى أن مات.
ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال: أنا قاتل الحسين.
البداية والنهاية 8|174، ينابيع المودة: 348، مقتل الحسين 2|34، 94، 103، تاريخ دمشق 4|340، الكامل في التاريخ 3|283، المعجم الكبير: 146، ذخائر العقبى: 144، كفاية الطالب: 287، وسيلة المآل: 196، إحقاق الحق 11|522 ـ 525 و528 ـ 530. |
صيرورة من أخذ سراويل الحسين زمناً مقعداً من رجليه، ومن أخذ عمامته مجذوماَ، ومن أخذ درعه معتوهاً، وارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة مظلمة فيها ريح حمراء لا يرى فيها عين ولا أثر، حتى ظن القوم أن العذاب قد جاءهم.
مقتل الحسين 2|37، إحقاق الحق 11|526. |
لما حمل رأس الحسين إلى يزيد ووضع بين يديه، خرجت كف يدٍ من الحائط فكتبت في جبهته:
غرر الخصائص الواضحة: 276، إحقاق الحق 11|546. |
لما جيء برأس ابن زياد وبرؤوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس، وصار الناس يقولون: خاب عبيدالله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه.
صحيح الترمذي 13|97، مقتل الحسين 2|84، أسد الغابة 2|22، المعجم الكبير: 145، ذخائر العقبى: 128، سير أعلام النبلاء 3|359، مختصر تذكرة القرطبي: 192، جامع الأصول 10|25، الصواعق المحرقة: 196، نظم درر السمطين: 220، عمدة القاري 16|241، ينابيع المودة: 321، إسعاف الراغبين: 185، نور الأبصار: 126، إحقاق الحق 11|542 ـ 545. |
صيرورة حرملة على أقبح صورة وأسودها، وما تمر عليه ليلة إلا ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها.
التذكرة: 291، ينابيع المودة: 330، إسعاف الراغبين: 192، نور الأبصار: 123، إحقاق الحق 11|531 ـ 532. |
لما قال رجل: ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت، قال شيخ كبير: أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه، وخبا السراج، فقام يصلحه، فأخذته النار، وخرج مبادراً إلى الفرات وألقى نفسه فيه، فاشتعل وصار فحمة.
مقتل الحسين: 62، تهذيب التهذيب 2|353، المختار: 22، تاريخ دمشق 4|340، كفاية الطالب: 279، التذكرة: 292، وسيلة المآل: 197، نظم درر السمطين: 220، سير أعلام النبلاء 3|211، الصواعق المحرقة: 193، ينابيع المودة: 322، مفتاح النجا: مخطوط، إسعاف الراغبين: 191، إحقاق الحق 11|536 ـ 539. |
لما قتل الحسين يبست الشجرة التي نبتت بإعجاز النبي وجفت بعد أن نبع من ساقها دم عبيط، وذبلت أوراقها وتقطر منها دم كماء اللحم.
ربيع الأبرار: 44، التحفة العلية والآداب العلمية: 16، مقتل الحسين 2|98، إحقاق الحق 11|494 ـ 497. |
صار الورس الذي أخذ من عسكر الحسين رماداً.
المعجم الكبير: 147، سير أعلام النبلاء 3|211، تاريخ الإسلام 2|348، تهذيب التهذيب 2|353، مقتل الحسين 2|90، ذخائر العقبى: 144، مجمع الزوائد 9|197، الصواعق المحرقة: 192، نظم درر السمطين: 220، الخصائص 2|126، ينابيع المودة: 321، إحقاق الحق 11|503 ـ 505. |
قسموا لحم ناقة من عسكره في الحي فالتهب القدر ناراً.
جعلوا شيئاً من تركة الحسين على جفنة فصارت ناراً.
صار لحم الإبل التي نهبت من عسكر الحسين مثل العلقم.
نظم درر السمطين: 220، المحاسن والمساوي: 62، المعجم الكبير: 147، مجمع الزوائد 9|196، تاريخ دمشق 4|340، تاريخ الإسلام 2|348، |
سير أعلام النبلاء 3|211، تهذيب التهذيب 2|353، الخصائص الكبرى 2|126، تاريخ الخلفاء: 80، مقتل الحسين 2|90، التذكرة: 277، نور الأبصار: 123، إحقاق الحق 11|506 ـ 510. |
لما قتل الحسين وجيء برأسه إلى ابن زياد وقال: أيكم قاتله؟ فقام رجل فقال: أنا قتلته، فاسود وجهه.
ذخائر العقبى: 149، إحقاق الحق 11|540. |
سطوع النور من مكان رأس الحسين إلى عنان السماء في وسط الليل، وإسلام الراهب بسببه.
التذكرة: 273، مقتل الحسين 2|102، الصواعق المحرقة: 119، رشفة الصادي: 164، ينابيع المودة: 325، إحقاق الحق 11|498 ـ 502. |
لما قتل الحسين أصبحوا من الغد وكل قدر لهم طبخوها صار دماً، وكل إناء لهم فيه ماء صار دماً.
نظم درر السمطين: 220، إحقاق الحق 11|502.
|
ما تطيبت امرأة بطيب نهب من عسكر الحسين إلا برصت.
العقد الفريد 2|220، عيون الأخبار 1|212، إحقاق الحق 11|511. |
هذا شيء يسير مما نقل في مصادر أهل السنة، وأما مصادر الشيعة فذكر فيها الكثير من البينات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام، نذكر نبذة منها:
لما قتل الحسين آلت البومة على نفسها أن لا تأوي العمران أبداً ولا تأوي إلا
لما قتل الحسين جعلت الحمام الراعبية تدعو على قتلة الحسين.
لما قتل الحسين مطرت السماء دماً ورماداً.
لما قتل الحسين مطرت السماء تراباً أحمر.
لما قتل الحسين ما رفع أهل بيت المقدس حجراً ولا مدراً ولا صخراً إلا ورأوا تحته دماً يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطر الناس ثلاثة أيام دماً عبيطاً.
لما قتل الحسين هبط أربعة الاف ملك، فهم عند قبره شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة ـ قيام القائم ـ ورئيسهم ملك يقال له منصور.
لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب فكادتا يلتقيان في كبد السماء.
لما قتل الحسين مكث الناس أربعين يوماً تطلع الشمس بحمرة وتغرب بحمرة، وهذا بكاؤها.
لما قتل الحسين أمطرت السماء دماً، وإن الحباب والجرار صارت مملوءة دماً، وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم.
لم تبك السماء إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي، وبكاء السماء: كانت إذا استقبلت بالثوب وقع على الثوب شبه أثر البراغيث من الدم.
لما قتل الحسين بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار وما يرى وما لا يرى.
لما قتل الحسين بكى عليه كل شيء، حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السماء، وبكت عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنوا
لما قتل الحسين مدت الوحش أعناقها على قبره تبكيه وترثيه ليلاً حتى الصباح.
لما قتل الحسين بكته السماء أربعين صباحاً بالدم، والأرض بالسواد، والشمس بالحمرة، وإن الجبال تقطعت وانتثرت، وإن البحار تفجرت، وإن الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كل من في الهواء والسماء من الملائكة.
لما كان أمير المؤمنين يتلوا هذه الآية: (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين) خرج عليه الحسين، فقال أمير المؤمنين: أما إن هذا سيقتل وتبكي عليه السماء والأرض.
إن فاطمة لتبكي الحسين وتشهق.
لما قتل الحسين ناحت الجن عليه:
راجع: المناقب لابن شهر آشوب 4|754 فما بعد، كامل الزيارة: 75 فما بعد، أمالي الصدوق مجلس 27، علل الشرائع 1|217، أمالي المفيد، بحار الأنوار 45|201 ـ 241، وغيرها من المصادر كثيرة جداً. |