4 ـ النبوّة، وأنّ النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) بُعث لقيام الخلق في المعاش والمعاد، والفرق بينه وبين المرسل.
5 ـ الإمامة، ويحتوي هذا البحث على معلومات كثيرة متعلّقة بالإمامة، منها: تعريف الإمامة، وتعريف الإيمان وبيان أركانه، وأنّ الأئمّة (عليهم السلام) اثنا عشر إماماً، والأدلّة على كون الإمامة من اُصول الدين، والأدلّة على إمامة أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)، وبيان علم الإمام، وتعريف الآل والعترة والشيعة.
ويحتوي أيضاً على معلومات كثيرة متعلّقة بمظلوميّة الزهراء (عليها السلام)، حيث أكد الكركي عليها وجعلها من الأدلّة على بطلان خلافة المتقدّمين على الإمام علي (عليه السلام).
ويحتوي أيضاً على معلومات هامّة عن المخالفين للإمام علي (عليه السلام)، وبيان الأعمال الشنيعة التي قاموا بها ضدّ العترة الطاهرة التي أوجبت إسقاط عدالتهم.
6 ـ المعاد: تعريفه، وما يتعلّق به.
الآراء الاُصولية:
على الرغم من كون المحقّق الكركي من كبار الاُصوليين والمدافعين عن هذه المدرسة العملاقة، إلاّ أنّه لم يكتب في علم الاُصول أيّ مؤلَّفاً حتّى ولا رسالة صغيرة، وقد أودع آراءه ومبانيه في مؤلّفاته.
وبعد جمعها قمتُ بترتيبها حسب مواضيع علم الاُصول، فأصبح هذا البحث يحتوي على كلّ الآراء الاُصولية للمحقّق الكركي، سواء ما يتعلّق به بشكل مباشر أو ما يمتّ له بصلة، ابتداءً من مباحث الألفاظ وانتهاءً بتقليد الميّت.
الفوائد الرجاليّة:
قسّمنا فوائد المحقّق الكركيّ وآراءه الرجاليّة إلى أربعة أقسام:
القسم الأوّل: المباني
ويحتوي على المباني الرجاليّة له والفوائد العلميّة التي بيّنها في هذا العلم، كأقسام الحديث وأحكامه، والمراسيل التي يعمل بها ويعتمد عليها والتي تركها، ورأيه في التدليس والاضطراب في الرواية، ومبناه في اعتضاد الرواية الضعيفة بالشهرة وعمل الأصحاب، حيث يعتمد على هذه الفائدة كثيراً في أخذه ببعض الروايات وترجيحها على غيرها. وكذلك رأيه في التعارض بين الأخبار، وقاعدة التسامح في أدلّة السنن.
وقد اكتفينا في هذا القسم بذكر آرائه فقط، دون التعليق عليها أو مناقشتها أو إضافة أي شيء لها.
القسم الثاني، الرجال
وينقسم إلى قسمين:
الأوّل: يشتمل لعى آرائه حول رجال السند من التوثيق والتضعيف، فإنّه كثيراً ما يُبيّن أحوال الرجال وأسباب وثاقتهم وضعفهم. فأوردنا جميع آرائه حول الرجال الواردة في جميع مصنّفاته، ثمّ علّقنا عليها وقارناها بآراء المتقدّمين عليه في التوثيق والتضعيف كالشيخ الكشّي، والشيخ النجاشي، والشيخ الطوسي، والعلاّمة الحلّي، وابن داود، وابن شهرآشوب وأضفنا عليها بعض فوائد الشيخ المامقاني في تنقيح المقال.
الثاني: يحتوي على آرائه حول علماء الإسلام، فإنّه (رحمه الله) عند مروره بذكر أحدهم يذكر منزلته العلميّة، ومؤلّفاته، وصفاته البارزة. بل يتعرّض أحياناً إلى أحوال بعضهم، وأماكن تواجدهم، والمواطن التي هاجروا إليها. فوجدتُ أنّ في جمع هذه الآراء فوائد كثيرة لا يستغني عنها الباحث، علماً بأنّ أكثر هذه الفوائد وردت في إجازاته، وبعضها ورد في مؤلّفاته.
القسم الثالث: ضبط الأسماء
ومن فوائده الرجاليّة أنّه عند ذكره لبعض الأسماء التي يُمكن أن يقع فيها الاشتباه، يقوم بضبطها بالحركات. فأوردناها جميعاً وعلّقنا على بعضها، وقارناها بآراء بعض الرجاليين كالعلاّمة الحلّي في إيضاح الاشتباه والخلاصة، وابن داود في رجاله، والشيخ محمّد بن طاهر بن علي الهندي في كتابه المغني في ضبط أسماء الرجال، والشيخ المامقاني في تنقيح المقال.
القسم الرابع: الطُرق والأسانيد
وقد جمعنا فيها الروايات التي وصفها الكركي بإحدى الصفات الأربع المشهورة: الصحيحة، الحسنة، الموثّقة، الضعيفة. ورتّبنا هذه الروايات حسب الترتيب الألفبائي للراوي لها عن المعصوم (عليه السلام).
الفوائد التأريخيّة:
ذكرَ الكركي في مؤلّفاته بعض الحوادث التأريخيّة مبيّناً رأيه فيها، فتارةً يؤيّدها واُخرى يردّها. فجمعتها ورتّبتها تحت عناوين خاصّة مشتقّة من الحادثة التأريخيّة، دون التعليق عليها بشيء.
الشواهد الشعريّة:
لقد استطاع المحقّق الكركي أن يرقد المكتبة الإسلاميّة بأكثر من ثمانين مؤلَّفاً، مختلفة في مواضيعها وكمّيتها، فمنها الكتب الاستدلاليّة المطوّلة كجامع المقاصد وحواشيه على شرائع الإسلام وإرشاد الأذهان ومختلف الشيعة، ومنها الرسائل الصغيرة التي سلّط فيها الضوء على مسألة علميّة واحدة.
وقد جَمَعَتْ هذه المؤلّفات بين سهولة العبارة وبلاغتها، ومتانة محتواها وقوّة دلالتها على المطلوب.
ولا عجب في ذلك، فقد دَرَسَ وتربّى في جبل عامل وهو آنذاك مدرسة علميّة تتّصف بقوّة بلاغتها، ثمّ سافر إلى عواصم البلدان الإسلاميّة آنذاك كمصر ودمشق وبيت المقدس ومكّة المكرّمة وتتلّمذ على كبار علمائها.
وقد استشهد الكركي في مصنّفاته بمجموعة من الأبيات الشعريّة، فقمتُ بجمعها بعد استقرار كامل لكافّة مؤلّفاته، وأوضحتُ الشاهد الشعري، وكيفيّة الاستشهاد به، وتحدّثت قليلا عن قائلة، والمناسبة التي قيل فيها.
الفوائد عن بعض المؤلّفات:
من خصوصيّات المحقّق الكركيّ في مؤلّفاته أنّه عند ذكره لكتاب معيّن، يشير إلى بعض المعلومات المتعلّقة به أو بمؤلّفه، فيبيّن مثلا ماهيّة الكتاب، أهميّته، سبب تأليفه، تأريخ تأليفه، الخطأ في نسبته إلى غير مصنّفه.
فقمتُ بجمع هذه المعلومات ووضعها تحت عناوين الكتب مرتّبةً حسب الترتيب الألفبائي، وعلّقت على بعضها بما يؤيّد كلام الكركي أو يردّه.
الجداول والرسوم:
استعمل الكركي في بعض مؤلّفاته جداول ورسوم توضيحيّة للمطالب العلميّة التي تعرّض لها، فرأيتُ جمعها وترتيبها في مكان واحد لا يخلو من فائدة.
الفصل الخامس: الآثار المطبوعة في هذه الموسوعة
قبل البدء بسرد أسماء مؤلّفات المحقّق الكركي التي قمنا بتحقيقها وطبعها في هذه الموسوعة، لابدَّ من الوقوف عند عدّة نقاط نسلّط الضوء فيها على عموم مؤلّفات الكركي،
الاُولى: اختلفت المصادر المتوفّرة لدينا في عدد مؤلّفات المحقّق الكركي اختلافاً كبيراً، كاد يكون في بعض الأوقات باعثاً على التعجّب. فبعضها لم يذكر سوى المؤلّفات المشهورة له كـ "جامع المقاصد"، والرسالة "الخراجيّة" و"الرضاعيّة" و"الجعفريّة"، وبعضها الآخر أضاف لها قسماً آخر من المؤلّفات الثابتة له، بينما أفرطت بعض المصادر فنسبت للكركي مؤلّفات ليست له قطعاً.
والعجيب في الأمر أنّ بعض المفهرسين والمؤلّفين من أصحاب التراجم والسّير ذكروا المؤلَّف الواحد عدّة مرّات وبأسماء مختلفة، كحاشية الشرائع التي ذُكرت في "الذريعة" بخمسة أسماء.
وهناك عدّة أسباب أدّت إلى عدم ضبط مؤلّفات الكركي:
منها: أنّ الكركي لم يذكر كافّة مؤلّفاته في إجازاته، خصوصاً الصادرة في أواخر عمره في الفترة الزمنيّة المنحصرة ما بين سنة 936هـ و940هـ، والتي لم يؤلّف فيها أي كتاب.
ومنها: ضياع بعض مؤلّفاته بعد وفاته إثر الظروف القاسية التي مرّ بها العراق عموماً ومدينة النجف الأشرف خصوصاً.
ومنها: حصول التباس بينه وبين بعض العلماء الآخرين، خصوصاً الشيخ علي بن عبد العالي الميسيّ (ت 938هـ)، حيث نُسبت بعض مؤلّفات وإجازات الميسي له.
وقد حاولتُ جهد الإمكان ضبط مؤلّفات الكركي والتعرّف على خصوصيّات وكلّ ما يتعلّق بها، وقسّمتها إلى ثلاثة أقسام:
الأوّل: الكتب التي ثبت لدينا أنّها للمحقّق الكركي، وهي اثنان وثمانون مؤلّفاً.
الثاني: الكتب التي نشكّ في نسبتها له، وهي عشرة مؤلّفات.
وعند البحث عن هذه المؤلَّفات، أوردتُ كلّ المعلومات التي توفّرت لدينا عنها مثل الاسم الصحيح للمؤلّف، ونسبته، وماهيّته، وأهميّته، ومكان وزمان تأليفه، وشروحه وحواشيه، وترجمته، ونظمه، ونسخه الخطيّة، وطبعه.
وبعض هذه المؤلّفات لم تتوفّر لدينا عنها سوى معلومات قليلة، رغم التتبّع الكبير الذي قمتُ به من أجل التعرّف عليها.
الثانية: نستطيع أن نقسّم مؤلّفات الكركي إلى أربعة أقسام من حيث: موضوعها، وحجمها، ومكان، وزمان تأليفها.
الأوّل: الموضوع
الموضوع الغالب على مؤلّفات الكركي هو الفقه بمختلف أبوابه ومسائله، خصوصاً الطهارة والصلاة حيث احتلاّ مساحة واسعة من مؤلّفاته سواء المطوّلة منها والمختصرة.
وكتبَ الكركي في غير الفقه بعض الرسائل الصغيرة، ففي الكلام له رسالة "جواب السؤال عن إثبات المعدوم" ورسالة "المقدار الواجب من المعرفة".
وفي العقائد له أربع رسائل هي: "تعيين المخالفين لأمير المؤمنين (عليه السلام)"، و"جواب السؤال عن أبي مسلم الخراساني"، و"المطاعن المجرميّة في ردّ الصوفيّة"، و"نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت".
وله رسالة ظريفة ي استنباط الأحكام، يبيّن فيها منهجه العلمي في الاستنباط، وهي أيضاً مرتبطة بالفقه.
الثاني: الحجم
تنقسم مؤلّفات الكركي من حيث حجمها إلى قسمين:
فمنها: الكتب المطوّلة الاستدلاليّة، التي تمثّل الشروح والحواشي على بعض اُمّهات
ومنها: الرسائل الصغيرة المختصرة، والتي يسلّط الكركي فيها عادةً الضوء على مسألة واحدة، وقد مثّلت هذه الرسائل عدداً كبيراً من مؤلّفات الكركي.
وللكركي نوع ثالث من المؤلّفات، وهي أجوبة المسائل الفقهيّة التي كانت ترد عليه من مختلف بقاع العالم الإسلامي وبمستويات مختلفة. وقد قام بعض تلامذته والقريبين من عصره بجمعها وتربيتها في رسائل مستقلّة، وتُرجمت بعضها إلى اللغة الفارسيّة. ومثّلت هذه الرسائل جزءاً كبيراً من مؤلّفات الكركي.
الثالث: مكان التأليف
على الرغم من تواجد الكركي في عدّة أماكن من العالم الإسلامي، ابتداءً من بلدته ومسقط رأسه كرك نوح، ومروراً بعواصم البلدان الإسلاميّة آنذاك مصر ودمشق وبيت المقدّس ومكّة المكرّمة، وانتهاءً بايران والعراق. إلاّ أنّنا نلاحظ أنّ أكثر عطائه العلمي ـ والذي منه تأليفاته ـ كان في العراق في مدينة النجف الأشرف.
أمّا أيام تواجده في ايران فقد كان العمل السياسي والاجتماعي يستغرق كلّ وقته، فلم يثبت لديّ أنّه ألّف في ايران سوى رسالة "تعيين المخالفين لأمير المؤمنين (عليه السلام)" التي كتبها بناءً على طلب الشاه إسماعيل الصفوي، والرسالة "الجعفريّة" التي كتبها في مدينة مشهد المقدّسة سنة 917هـ للأمير جعفر النيشابوري.
الرابع: زمان التأليف
في المجلّد الأوّل من هذه الموسوعة، وفي حديثنا عن الحياة الشخصيّة والاجتماعيّة للكركي، قسّمت حياته إلى عدّة مراحل، وبيّنت خصوصيات كلّ مرحلة
وبالنسبة لمؤلّفاته ـ التي تعتبر جزءاً من نشاطه العلمي ـ فإنّ أغلبها كان في الفترة الثانية التي عاشها في مدينة النجف الأشرف، أي بين سنة 920هـ و936هـ.
الثالثة: لاحظتُ حصول اختلاف كبير في تسمية بعض مؤلّفات المحقّق الكركي، حتّى إن بعضها ذُكر في المصادر بخمسة أو سبعة أسماء.
ولعلّ ذلك ناشىء من عدم تسمية الكركي لكثير من كتبه ورسائله، ممّا أدّى إلى أنّ أصحاب التراجم والسّير يستنبطون لها أسماءً من عندهم.
فحاشية الشرائع وردت بخمسة أسماء هي ـ إضافة للحاشية ـ: "شرح الشرائع"، "فوائد الشرائع"، "نكت الشرائع"، "تعليقه على الشرائع".
ورسالة الأرض المندرسة وردت بسبعة أسماء هي ـ إضافة لهذا الاسم ـ "المواتية"، "أحمام الأرضين"، "أقسام الأرضين"، "الأرض البائرة"، "الأرض المخروبة بعد العمران"، "إحياء الموات".
الرابعة: هناك مجموعة من مؤلّفات الكركي كتبها استجابة لطلب الأشخاص، لم يذكر أسماء أكثرهم بل أشار إليهم في المقدّمة، وهي:
1 ـ "تعيين المخالفين لأمير المؤمنين (عليه السلام)" كتبها استجابة لطلب الشاه إسماعيل الصفوي.
2 ـ "الجعفريّة" كتبها للأمير جعفر النيشابوري.
3 ـ "الجمعة" كتبها استجابة لطلب جمع كبير من طلبة العلوم الدينية.
4 ـ "حاشية ميراث المختصر النافع" كتبها لتلميذه عماد الدين علي الجزائري.
6 ـ "الرضاعيّة" كتبها استجابة لطلب بعض تلامذته.
7 ـ "السجود على التربة المشويّة" كتبها استجابة لطلب الكثير من مقلّديه بعد ورد أسئلتهم عليه.
8 ـ "طريق استنباط الأحكام" كتبها استجابة لطلب شخصين لم يذكر اسميهما.
9 ـ "ملاقي الشبهة المحصورة" كتبها استجابة لأحد الأشخاص، لم يذكر اسمه.
10 ـ "مناسك الحجّ" كتبها استجابة لأحد الأشخاص، لم يذكر اسمه.
الخامسة: وهناك مجموعة اُخرى من مؤلّفات الكركي كتبها ردّاً على بعض الأشخاص، هي:
1 ـ "التقيّة" كتبها ردّاً على بعض معاصريه، ولم يسمّه.
2 ـ "الرضاعيّة" كتبها ردّاً على بعض معاصريه، والظاهر أنّه الشيخ إبراهيم القطيفي.
3 ـ "السجود على التربة المشويّة" كتبها ردّاً على الشيخ إبراهيم القطيفي.
4 ـ "صوم وصلاة المسافر الذي لا يعلم جميع ما يجب عليه" كتبها ردّاً على بعض معاصريه، ولم يسمّه.
5 ـ "العصر العنبي" كتبها ردّاً على بعض معاصريه، ولم يسمّه.
6 ـ "قاطعة اللجاج في تحقيق حلّ الخراج" كتبها ردّاً على رأي الشيخ إبراهيم القطيفي في حرمة أخذ الخراج زمن الغَيبة.
7 ـ "ملاقي الشبهة المحصورة" كتبها ردّاً على أحد معاصريه، ولم يسمّه.
علماً بأنّ للكركي مجموعة اُخرى من المؤلّفات تحتوي على ردود كثيرة على بعض العلماء، وكأنّه ألّفها لردّهم دون ذِكر ذلك في المقدّمة أو الإشارة إلى هذا الرّد، مثل "حاشية
ومثل "شرح الألفيّة" الذي يحتوي على ردود كثيرة على ابن أبي جمهور الأحسائي، الذي يعبّر عنه بـ "بعض الشارحين" دون التصريح باسمه.
السادسة: في رسائل الكركي التي جُمعت فيها الأسئلة والأجوبة التي وردت عليه من أماكن مختلفة، توجد بعض الأسئلة وردت بدون جواب، وكتبَ ناسخها عبارة تدلّ على أنّه وجدها كذلك بدون جواب، وهي:
1 ـ المسألة رقم 15 من رسالة "جوابات الشيخ يوسف المازندراني" المطبوعة ضمن هذه الموسوعة 6:55.
2 ـ المسألة رقم 4 من رسالة "أجوبة المسائل الفقهيّة" 6:70.
3 ـ المسألة رقم 65 من رسالة "جوابات المسائل الفقهية الاُولى" 6:106.
4 ـ وفيها أيضاً المسألة رقم 239 (6:163 ـ 164).
5 ـ المسألة رقم 4 من رسالة "جوابات المسائل الفقهيّة الثانية" 6:195.
6 ـ المسألة رقم 19 من رسالة "فتاوى المحقّق الكركي" 6:256.
7 ـ وفيها أيضاً المسألة رقم 54 (6:270).
8 ـ وفيها أيضاً المسألة رقم 57 (6:272).
9 ـ وفيها أيضاً المسألة رقم 62 (6:274).
السابعة: عند تحقيقي لحواشيّ المحقّق الكركي شاهدتُ فيها عدّة أخطاء ونواقص، وهي موجودة في كافة النسخ الخطيّة لها، ممّا يدلّ على أنّها من مؤلّفاتها لا من الناسخ.
وكأنّ الكركي قد انتبه إلى هذه الأخطاء، فأشار إليها قبل وفاته بثلاث سنوات تقريباً في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى، الصادرة له في مدينة أصفهان في التاسع من شهر رمضان سنة 937هـ، حيث قال فيها: وقد وقع في هذه الحواشي المذكورة من قلم ما
الثامنة: وشاهدتُ في هذه الحواشي أيضاً عدّة أقوال وردت بدون شرح، وهي متطابقة في كافّة النسخ الخطيّة أيضاً.
أمّا لماذا تركها الكركي دون أن يشرحها؟ فلعلّه أثبتها أولا ليشرحها ثمّ رآها غير محتاجة إلى الشرح، أو أنّه أثبتها كذلك ليعود إليها فيشرحها فيما بعد، ثم نسيها، أو لغير ذلك من الأسباب، والله أعلم.
التاسعة: ولاحظتُ أيضاً عند تحقيقي لهذه الحواشي أنّ الكركي يعتمد في شرحه لها على نسخ من الأصل غير سليمة غالباً، لذلك يحاول في كثير من المواضع أن يوجّه كلام الماتن بإضافة كلمة أو حذفها أو تصحيحها.
علماً بأنّ النسخ التي اعتمدتُ عليها في ضبط متن هذه الحواشي كانت أصحّ من تلك التي اعتمدها الكركي، لذلك فإنّي اُشاهد كافّة توجيهات وتصحيحات الكركي موجودة فيها.
العاشرة: أشرتُ قبل قليل إلى أنّ مؤلّفات الكركي التي ثبتت نسبتها له عندنا بلغت اثنين وثمانين مؤلّفاً، إلاّ أنّ التي عثرتُ على نسخ خطيّة لها وقمتُ بتحقيقها ونشرها في هذه الموسوعة هي أربعة وخمسون مؤلّفاً فقط.
علماً بأنّ أغلب مؤلّفات الكركي لم تُطبع سابقاً، وقد طبع منها فقط سبعة مؤلّفات طباعة حجريّة أو حروفيّة دون تحقيق ـ عدا جامع المقاصد ـ وهي: "أجوبة المسائل الفقهيّة"، "جامع المقاصد"، "الجمعة"، "طريق استنباط الأحكام"، "الخراجيّة"، "الرضاعيّة"، "نفحات اللاهوت".
وإليك سرد بأسماء مؤلّفات الكركي التي قمنا بتحقيقها وطبعها في الموسوعة، وهي: النجميّة، طريق استنباط الأحكام، الحيض، كيفيّة التيمّم، العصير العنبي، ملاقي الشبهة
الخاتمة: السرد التأريخي
في أثناء كتابتي لحياة المحقّق الكركي بمختلف أبعادها الشخصيّة والسياسيّة والعلميّة، كنُ اُسجّل كلّ تأريخ أقف عليه; لأستعين به في تحديد مراحل حياته، وهنا اُثّبّت هذه التواريخ مع ما حصل فيها من مسائل علميّة أو وقائع سياسيّة.
السنّة | الحدث |
870هـ | ولادته في كرك نوح. |
898هـ | قبل هذا التأريخ بقليل سافر إلى العراق لزيارة العتبات المقدّسة مع المولى عبد الرحمن الجامي. |
900هـ | 11 ذو الحجّة، في كرك نوح، حصوله على إجازة من شيخه محمّد بن علي بن محمّد بن خاتون العاملي. |
901هـ | في أوائل هذه السنة تقريباً بدأ هجرته لعواصم البلدان الإسلاميّة: دمشق، ومصر، ومكّة المكرّمة، وبيت المقدس. |
903هـ | 16 رمضان، في دمشق، إجازته لعزّ الدين حسين بن شمس الدين محمّد الحرّ العاملي. |
905هـ | 22 شعبان، في مصر، قرأ "صحيح مسلم" على شيخه عبد الرحمن بن الإبانة الأنصاري. |
909هـ | قبل هذا التأريخ بقليل عاد إلى كرك نوح وبقي فيها مدّة قليلة. |
909هـ | رمضان، في كرك نوح، حصوله على إجازة من شيخه إبراهيم بن الحسن الورّاق "الدرّاق". |
909هـ | 15 رمضان، في كرك نوح، حصوله على إجازة من شيخه علي بن هلال الجزائري. |
909هـ | في أواخر هذه السنة هاجر إلى العراق واستقرّ في مدينة النجف الأشرف. |
916هـ | 11 ربيع الآخر، في النجف الأشرف، انتهى من تأليفه "الرسالة الرضاعيّة". |
916هـ | 11 ربيع الآخر، في النجف الأشرف، انتهى من تأليفه "الرسالة الخراجيّة". |
916هـ | في أواخر هذه السنّة ـ أي بعد شهر رمضان ـ هاجر إلى إيران هجرته الاُولى، ودخل على الشاه إسماعيل الصفوي في مدينة هراة. |
917هـ | في أوائل هذه السنة استقرّ في مدينة مشهد المقدّسة وبدأ نشاطه العلمي فيها. |
917هـ | 10 جمادى الآخرة، في مدينة المقدّسة، انتهى من تأليفه "الرسالة الجعفريّة". |
917هـ | 16 ذو الحجّة، في مدينة مشهد المقدّسة، انتهى من تأليفه "نفحات اللاهوت". |
918 ـ 919هـ | بين هاتين السنتين كان في منطقة سلطانية التابعة لزنجان، حيث التقى بالسفير العثماني فيها وردّ على إشكالاته. |
920هـ | في بداية هذه السنة تقريباً ترك إيران وعاد إلى العراق، واستقرّ في مدينة النجف الأشرف. |
921هـ | 6 محرم، في النجف الأشرف، انتهى من تأليفه "رسالة صلاة الجمعة". |
922هـ | في النجف، إجازته لتاج الدين الحسن بن غياث الدين عبد المجيد الجرجاني الاسترابادي. |
923هـ | 21 رجب، في النجف الأشرف، إجازته الاُولى الصغيرة لإبراهيم الخانيساري. |
923هـ | جمادى الآخرة، في النجف الأشرف، كتبَ بلاغ الانتهاء من قراءة أحد تلامذته "شرائع الإسلام" عليه. |
924هـ | 25 جمادى الآخرة، في النجف الأشرف، إجازته الثانية المفصّلة لإبراهيم الخانيساري. |
925هـ | 7 ربيع الأوّل، في النجف الأشرف، إجازته لمحمّد بن أبي طالب الاسترابادي. |
928هـ | 11 صفر، في النجف الأشرف، إجازته لزين الدين بابا شيخ علي الجزرداني. |
928هـ | 26 صفر، في النجف الأشرف، انتهى من تأليف الوصايا من "جامع المقاصد". |
928هـ | 17 رجب، في النجف الأشرف، إجازته لأحمد بن أبي جامع العاملي. |
929هـ | 8 جمادى الأولى، في النجف الأشرف، إجازته لعبد العلي ابن نورالدين علي الاسترابادي. |
929هـ | 16 رمضان، في النجف الأشرف، إجازته لعبد العلي بن أحمد بن محمّد الاسترابادي. |
930هـ | كان موجوداً في العراق، كما صرّح بذلك المؤرّخ الإيراني غياث الدين بن همان الدين الحسيني، المدعوبـ "خواندأمير". |
931هـ | 15 جمادى الاُولى، في النجف الأشرف، إجازته لأحمد ابن محمّد بن خاتون العاملي ولولديه نعمة الله علي الدين جعفر. |
932هـ | 9 جمادى الآخرة، في النجف الأشرف، إجازته للشيخ قاسم بن عذافة. |
933هـ | 11 ربيع الأوّل، في النجف الأشرف، انتهى من تأليف رسالته "السجود على التربة المشويّة". |
934هـ | 21 جمادى الآخرة، في بغداد، إجازته لعلي بن عبد العالي الميسي ولولده إبراهيم. |
934هـ | 18 شعبان، في النجف الأشرف، إجازته لعلي بن هلال الكركي، المعروف بابن المنشار. |
935هـ | صدور وقفيّة ماء الفرات من قبل الشاه طهماسب الصفوي، وكان الكركي في ذلك الوقت في النجف الأشرف. |
935هـ | 18 جمادى الاُولى، في النجف الأشرف، انتهائه من تأليف "جامع المقاصد". |
935هـ | 5 رجب، في النجف الأشرف، إجازته لعمّ الشيخ البهائي نور الدين علي بن عبد الصمد الجبعي الحارثي. |
936هـ | في شهر محرّم، صدور المرسوم "الفرمان" الأوّل من قبل الشاه طهماسب الصفوي بحقّ المحقّق الكركي، وكان الكركي في ذلك الوقت يسكن النجف الأشرف. |
936هـ | في منتصف هذه السنّة تقريباً ـ في شهر رجب أو شعبان ـ هاجر الكركي إلى ايران هجرته الثانية بصحبة الشاه طهماسب الصفوي. |
936هـ | ذهابه إلى خراسان ثمّ عودته إلى كاشان. |
937هـ | 18 جماد الآخرة، في كاشان، إجازته الثالثة المختصرة لإبراهيم الخانيساري. |
937هـ | 9 رجب، في كاشان، إجازته لنظام الدين أحمد بن معين الدين الخانيساري. |
937هـ | 9 رمضان، في أصفهان، إجازته للقاضي صفيّ الدين عيسى. |
937هـ | 11 ذي الحجّة، في قم، إجازته للسيّد شمس الدين محمّد مهدي بن محسن الرضوي المشهدي. |
938هـ | ذهابه إلى تبريز وملاقاته للشاه طهماسب فيها. |
939هـ | في ايران إجازته لكمال الدين درويش بن محمد بن حسن العاملي النطنزي الأصفهاني. |
939هـ | 6 جمادى الاُولى، في هراة، إجازته لعلي بن الحسن الزواري. |
939هـ | في منتصف هذه السنة تقريباً ـ أي بعد جمادى الاُولى ـ عاد الكركي ثانيّة إلى العراق. |
939هـ | 16 ذو الحجّة، صدور المرسوم "الفرقان" الثاني من الشاه طهماسب الصفوي بحقّ المحقّق الكركي، وكان الكركي في ذلك الوقت في النجف الأشرف. |
940هـ | 18 ذي الحجّة وفاة الكركي في مدينة النجف الأشرف ودفنه فيها. |