طرق معرفة الانبياء
الاصلُ السادسُ والخمسون:
يتميز الانبياء الصّادقون من أدعياء النبوَّة بثلاثة طرق: الاعجاز، تصديقِ النبي السابق للاحق، ومجموعةِ القرائن والشواهد الدالّة على صدق الشخص.
الاصلُ السابعُ والخمسون:
هناك رابطةٌ منطقية بين المعجزة، وصدقِ ادّعاءِ النبيّ، والاعجاز دليلٌ منطقيٌّ على صدق ادّعاء النُبوّة، وليس بدليل إقناعِيّ.
وبعبارة أُخرى: لا جبر ولا تفويض بل أمرٌ بين أمرين.
الاصلُ الثامنُ والخمسون:
إذا اقتَرنَ العملُ الخارقُ للعادة مع ادّعاء النُبُوّة عُدَّ ذلك العمل «معجزة»، ولامعه سُمّي «كرامة» (إذا كان الاتي به شخصاً صالحاً).
الاصلُ التاسعُ والخمسون:
تفترق المعجزةُ عن السِحر بوجوه أربعة:
1.إنّها غير قابلة للتعليم والتعلّم.
2. التحدّي .
3. عدم إمكان معارضتها.
4. التنوّع في الاعمال الخارقة للعادة.
الاصلُ الستون:
صلة النبيّ بعالم الغيب تتمّ عن طريق الوَحي لا عن طريق «العقل» و «الحس» ولا عن طريق العلوم الظاهرية، وحقيقة الوحي الالهي غير قابلة للادراك والتقييم بالمقاييس البشرية.