التوحيدُ ومراتبه وأبعاده
الاصلُ السابعُ والعشرون:
الاعتقاد بوجود الله هو الاصلُ المشترك، والقاسم الجامع بين جميع المذاهب، ويُستدَلُّ على هذا الاصل بالطُرُق المختلفة.
الاصلُ الثامن والعشرون:
أوّل مرحَلَة من مراحل التوحيد هو التوحيد الذاتيّ يعني أنّ الله واحدٌ لا نظير له ولا مثيل، وأنّ ذاته بسيطة وليست بمركَّبة، وليس للتركيب العقليّ والخارجيّ سبيل إلى ذاته
الاصلُ التاسع والعشرون :
الصفات الالهيّة الكماليّة متعددةٌ ومتغايرة مفهوماً، ولكنها متحدةٌ في ذات الله من حيث الواقعيَّة الخارجيّة (التوحيد في الصفات) والاتحاد الخارجي للصفات ليس بمعنى نفي صفات الكمال عن ذاته المقدسة، بل يعني نفي التركيب عن ذاته.
الاصلُ الثلاثون:
لا خالق للكون إلاّ الله عزّ وجلّ (التوحيد في الخالقية)، والانسان فاعل بالاختيار يستفيد من الفيض الالهيّ بمحض اختياره، فهُو بحكم ذاك مسؤولٌ عن اعماله.
الاصلُ الواحد والثلاثون:
ليس للكون ربّ ومدبر إلاّ الله (التوحيد في الربوبيّة والتدبير) والمدبّرات الاُخرى كالملائكة، إنّما تدبّر بإذن الله ومشيئته الحكيمة.
الاصلُ الثاني والثلاثون:
إذا كان لعالم الخلق خالق وإله ومدبّرٌ واحد لزم أن يكون حق التشريع والتقنين مختصاً به خاصّة، فهو الحاكم المطاع المطلق، وقيامُ الاخرين بهذه الاُمور لا يصحُّ إلاّ بإذنه وإمضائه.
الاصلُ الثالثُ والثلاثون:
التوحيد في العبادة هو الاصل المشترك بين جميع الشرائع السماوية، والهَدَف من بَعث الانبياء ليس إلاّ التذكير بهذا الاصل والتأكيد عليه.