العَدلُ الالهي



  •   الاصلُ الرابعُ والاربعون:

  •     العَدل من صفات الجمال الالهيّة الذي يشهد به الوحيُ والعقل، والذاتُ الالهيّة المقدّسة منزَّهة من مبادئ الظلم الّذي هو الجهلُ والعجزُ والحاجة.

  •   الاصلُ الخامسُ والاربعون:

  •     العقلُ يُدرِكُ الحُسنَ والقُبح ولو أُغلق هذا الباب في وجه العقلِ لم يثبت الحسنُ والقبحُ الشرعيّان أيضاً.

  •   الاصلُ السادسُ والاربعون:

  •     للعدلِ الالهيّ تجلّياتٌ في مجال التكوين (الخَلق) والتشريع (التقنين) وإنّ الدَّعوة إلى الخير، والتحذير، والردع من الشرور، والتكليف في حدود الطاقة البَشَرية، ورعاية العدل في الجزاء من مظاهر العَدل في التشريع.

  •   الاصلُ السابعُ والاربعون:

  •     لم يُخلق الانسان والعالَم سدى وبلا هَدَف، لانّ فعل الحق تعالى منزّه عن العَبث واللَّغو.
    وهادفيّة الفِعل الالهيّ ليست ناشئة من احتياجه.

  •   الاصلُ الثامنُ والاربعون:

  •     القضاء والقَدر من العقائد الاسلامية الضَرُوريّة، وحيث إنّ الاشخاص لا يمتلكون القابليّة الكافيّة واللازمة لحل المسائل الفكريّة العويصة في هذا المجال لهذا يكفي الاعتقاد الاجماليّ بأصل هذه العقيدة.

  •   الاصلُ التاسعُ والاربعون :

  •     «القَدرَ» يعني مقدار الاشياء و «القضاء» يعني حتميّة وقوعها وكلُّ واحد منهما ينقسم إلى القضاء والقَدَر الِعلميّين، والقضاء والقَدَر الفعليَّين العينيّين.

  •   الاصلُ الخمسون :

  •     «القضاء» و «القَدَر» الالهيّان لا يتنافيان مع الاختيار والحريّة الانسانية بل التقدير الالهيّ جار على أن يقع فعلُ الانسان وتركه بحريّته واختيارِهِ.