الصفحة 410

الائمّة الاثنا عشر (عليهم السلام)

ثم إنه قد تقدم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر أمته بالاقتداء بسنته وسنة الخلفاء الراشدين، وقال: إن مَنْ تمسك بهم نجا ومن تخلف عنهم هلك، وبين لنا تعدادهم، وأنهم اثنا عشر خليفة، وعلّمنا أسمائهم ومشخصاتهم.

وفي الختام نتبرك بذكر شيء من ترجمة حياتهم وحالاتهم، سلام الله عليهم:

الامام الاوَّل: أمير المؤمنين علي (عليه السلام)

أبوه: أبو طالب بن عبد المطّلب بن هاشم.

أمّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.

كنيته: أبو الحسن، وأبو الحسين، وأبو تراب.

لقبه: الوصيّ، والمرتضى، وأمير المؤمنين.

مولده: ولد في الكعبة المقدَّسة سنة الثلاثين بعد عام الفيل.

شهادته: قتله أشقى الاخرين الخارجي اللعين عبد الرحمن بن ملجم بالكوفة في شهر رمضان سنة أربعين للهجرة، ودفن خارج الكوفة في النجف الاشرف.

الامام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)

أمّه: فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

الصفحة 411
كنيته: أبو محمد.

لقبه: السبط الاكبر، والمجتبى.

مولده: ولد في المدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث بعد الهجرة .

شهادته: قتل مسموماً من قبل زوجه جعدة بنت الاشعث بأمر معاوية بن أبي سفيان لخمس ليال بقين من ربيع الاول سنة خمسين للهجرة، ودفن بالبقيع في المدينة المنورة.

الامام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)

أمّه: فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

كنيته: أبو عبد الله.

لقبه: السبط، وشهيد كربلاء.

مولده: ولد في المدينة في شهر شعبان سنة أربع للهجرة.

شهادته: قتله الجيش الاموي بأمر من يزيد بن معاوية مع أهل بيته وأنصاره في شهر محرّم بأرض كربلاء سنة إحدى وستّين للهجرة، ودفن جثمانه الطاهر في كربلاء من مدن العراق. فعظمة هؤلاء الائمة الثلاثة وحالاتهم معلومةٌ لدى العامّة والخاصّة، فلا حاجة لتطويل الكلام في ذلك.

الامام الرابع: عليّ بن الحسين (عليهما السلام)

أمّه: غزالة، ويقال لها: شاه زنان، وشهر بانو.

كنيته: أبو محمد، وأبو الحسن، وغيرهما.

لقبه: زين العابدين، والسجّاد.

مولده: ولد في المدينة سنة ثمان وثلاثين أو غير ذلك من الهجرة.

الصفحة 412
شهادته: قُتِل مسموماً في سنة أربع وتسعين ـ أو خمس وتسعين ـ للهجرة من قبل الخليفة الاموي الوليد بن عبد الملك، ودُفن بالبقيع إلى جانب عمّه الحسن السبط (عليه السلام).

قال ابن حجر: وحكى ابن حمدون عن الزهري: أنَّ عبد الملك حمله مقيّداً من المدينة بأثقلة من حديد، ووكّل به حفظةً، فدخل عليه الزهري لوداعه فبكى وقال: وددت أنّي مكانك، فقال: أتظن أن ذلك يُكرِبُني ؟! لو شئت لما كان، وإنّه ليذكّرني عذاب الله، ثم أخرج رجليه من القيد ويديه من الغلّ، ثم قال: لاجزت معهم على هذا يومين من المدينة، فما مضى يومان إلاّ وفقدوه حين طلع الفجر، وهم يرصدونه، فطلبوه فلم يجدوه.

قال الزهري: فقدمت على عبد الملك فسألني عنه، فأخبرته، فقال: قد جاء في يوم فقده الاعوان، فدخل عليّ، فقال: ما أنا وأنت ؟! فقلت: أقم عندي، فقال: لا أُحبُّ، ثم خرج، فو الله لقد امتلا قلبي منه خِيْفةً، ومن ثَمَّ كتب عبد الملك للحَجّاج أن يجتنب دماء بني عبد المطّلب، وأمره بكَتْم ذلك، فكوشف به زين العابدين، فكتب إليه: إنّك كتبت للحجّاج يوم كذا سرّاً في حقِّنا بني عبد المطلب بكذا وكذا، وقد شكر الله لك ذلك، وأرسل به إليه، فلمّا وقف عليه وجد تاريخه موافقاً لتاريخ كتابه للحجّاج، ووجد مَخْرَج الغلام موافقاً لمخرج رسوله للحجّاج، فعلم أنّ زين العابدين كوشف بأمره، فسُرَّ به وأرسل إليه مع غلامه بوِقْرِ راحلته دراهم وكسوةً، وسأله أن لا يخليه من صالح دعائه.

وذكر هذه القصّة الشبلنجي في نور الابصار بصورة مفصّلة، وابن الجوزي في التذكرة وابن الصباغ في الفصول والصبّان في إسعاف

الصفحة 413
الراغبين(1) .

الامام الخامس: محمّد بن عليّ (عليهما السلام)

أمّه: أم عبد الله بنت الحسن بن علي.

كنيته: أبو جعفر.

لقبه: الباقر، والشاكر.

مولده: ولد في المدينة سنة سبع وخمسين للهجرة.

شهادته: قتل مسموماً في سنة سبع عشرة ومائة للهجرة في أيّام هشام بن عبد الملك الاموي من قبل السلطة الاموية، ودفن في البقيع إلى جانب أبيه .

ذكر ابن الصباغ المالكي والشبلنجي: أن أبا بصير قال: قلتُ يوماً للباقر: أنتم ورثة رسول لله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قال: نعم، قلت: ورسول الله وارث الانبياء جميعهم ؟ قال: وَرِثَ جميع علومهم، قلت: وأنتم ورثتم جميع علوم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قال: نعم، قلت: فأنتم تقدرون أن تبرئوا الاكمه والابرص وتخبروا الناس بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم ؟ قال: نعم نفعل ذلك بإذن الله تعالى، ثمّ قال: أُدنُ منّي يا أبا بصير ـ وكان أبو بصير مكفوف النظر ـ قال: فدنوت منه، فمسح بيده على وجهي، فأبصرت السماء والجبل والارض، فقال : أتحبّ أن تكون هكذا تبصر وحسابك على الله، أو تكون كما كنت ولك الجنة ؟ قلت: الجنة.

____________

1 ـ الصواعق المحرقة / 200، تذكرة الخواص / 292، نور الابصار / 155، إسعاف الراغبين / 239، الفصول المهمة / 203 ـ 204.

الصفحة 414
قال ابن حجر: وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تَكِلُّ عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتمله هذه العجالة، وكفاه شرفاً أنّ ابن المديني روى عن جابر أنّه قال له ـ وهو صغير ـ: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسلّم عليك، فقيل له: وكيف ذاك ؟ قال: كنت جالساً عنده والحسين في حجره وهو يداعبه، فقال: «يا جابر، يولد له مولود اسمه عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيّدُ العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمّد، فإنّ أدركته يا جابر فاقرأه منّي السلام».

وقال في موضع آخر: إنّه أخبر المنصور بملك الارض شرقها وغربها وطول مدّته، فقال له: وملكنا قبل ملككم ؟ قال: نعم، قال: ويملك أحد من ولدي ؟ قال: نعم، قال: فمدّة بني أمية أطول أم مدتنا ؟ قال: مدّتكم، وليلعبن بهذا الملك صبيانكم كما يلعب بالاُكَرَة، هذا ما عهد إليّ أبي. فلما أفضت الخلافة للمنصور بملك الارض تعجّب من قول الباقر.

وأورد ابن الصباغ حديث جابر وقصة إخبار الامام للمنصور بملك الارض في فصوله(1) .

الامام السادس: جعفر بن محمد (عليهما السلام)

أمّه: أم فروة (فاطمة) بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.

كنيته: أبو عبد الله.

____________

1 ـ الصواعق المحرقة / 201 و 202، نور الابصار / 157 و 159، الفصول المهمة / 211 و 217 و 218، وحول حديث جابر راجع: جواهر العقدين / 443، تذكرة الخواص / 303.

الصفحة 415
لقبه: الصادق.

مولده: ولد في المدينة سنة ثلاث وثمانين للهجرة.

شهادته: قتل بسمّ دسته إليه السلطة الحاكمة في سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة، في زمن المنصور العباسي، ودفن في البقيع إلى جانب أبيه.

ذكر ابن الصباغ والشبلنجي وابن حجر: أنه سُعي به عند المنصور لما حجّ، فلما حضر الساعي به يشهد، قال له: أتحلف ؟ قال: نعم، فحلف بالله العظيم ... إلى آخره، فقال: احلفه يا أمير المؤمنين بما أراه ! فقال له: حَلِّفه، فقال له: قل: برئت من حول الله وقوته والتجأت إلى حولي وقوّتي لقد فعل جعفر كذا وكذا، وقال: كذا وكذا، فامتنع الرجل، ثم حلف فما تمّ حتى مات مكانه.

ونقل ابن الجوزي والصبان وابن حجر والسمهودي عن أبي القاسم الطبري من طريق ابن وهب قال: سمعت الليث بن سعد يقول: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة، فلما صلّيت العصر في المسجد رقيت أبا قبيس، فإذا برجل جالس يدعو، فقال: يا ربّ يا ربّ... حتى انقطع نفسه، ثم قال: يا حيُّ يا حيُّ... حتى انقطع نفسه، ثم قال: إلهي إني أشتهي العِنَب فأطعمنيه، اللهمّ وإنّ بُردَايَ قد خلِقا فاكسني.

قال الليث: فو الله ما استتمّ كلامه حتى نظرت إلى سلّة مملوءة عِنَباً، وليس على الارض يومئذ عنب، وإذا ببردين موضوعين لم أرَ مثلهما في الدنيا، فأراد أن يأكل فقلت: أنا شريكك، فقال: ولم ؟ فقلت: لانك دعوت وكنت أُؤَمِّن، فقال: تقدّم وكل، فتقدّمت فأكلت عنباً لم آكل مثله قطّ، ما كان له عجم، فأكلنا حتى شبعنا، ولم تتغير السلّة، فقال: لا تدّخر ولا تخبئ منه شيئاً،

الصفحة 416
ثم أخذ أحد البردين ودفع إليّ الاخر، فقلت: أنا في غنىً عنه، فاتّزر بأحدهما وارتدى بالاخر، ثم أخذ البردين الخلقين فنزل وهما بيده فلقيه رجل بالمسعى، فقال: اكسني يا ابن رسول الله مما كساك الله، فإنّني عريان فدفعهما إليه، فقلت للّذي أعطاه البردين: من هذا ؟ فقال: جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.

وقال الليث: فطلبته بعد ذلك لاسمع منه، فلم أقدر عليه. انتهى(1) .

الامام السابع: موسى بن جعفر (عليهما السلام)

أمّه: حميدة.

كنيته: أبو الحسن.

لقبه: الكاظم.

مولده: ولد في المدينة سنة ثمان وعشرين ومائة للهجرة.

شهادته: قتل مسموماً في سنة ثلاث وثمانين ومائة ـ أو ستّ وثمانين ومائة ـ للهجرة في سجن الخليفة العباسي هارون الرشيد ببغداد، ودفن في المدينة المسمّاة اليوم بالكاظميّة في العراق. قال السمهودي: وقد روينا عن حاتم الاصم قال: حدّثني شقيق البلخي

قال: خرجت حاجّاً سنة تسع وأربعين ومائة، فنزلت [ القادسية ]فإذا بشابّ حسن الوجه شديد السمرة عليه ثوب صوف مشتمل بشملة، في

____________

1 ـ الصواعق المحرقة / 201 ـ 202 و 203، جواهر العقدين / 444 ـ 445، تذكرة الخواص / 309، إسعاف الراغبين / 248 ـ 249، نور الابصار / 161، الفصول المهمة / 225 ـ 226 .

الصفحة 417
رجليه نعلان، وقد جلس منفرداً عن الناس، فقلت في نفسي: هذا الفتى من الصوفية يريد أن يكون كَلاًّ على الناس، والله لامضينّ إليه ولاوبّخَنّه، فدنوت منه فلما رآني مقبلاً قال: يا شقيق ! ( اجْتَنِبُوا كَثِيرَاً مِنَ الظَّنِ ) الاية، فقلت في نفسي: هذا عبدٌ صالح قد نطق على ما في خاطري، لالحقنَّه لاسألنَّه أن يحاللني، فغاب عن عيني، فلما نزلنا [ واقصة ] إذا به يصلّي و أعضاؤه تضطرب ودموعه تتحادر، فقلت: أمضي إليه واعتذر، فأوجز في صلاته، ثم قال: يا شقيق ! ( وَإنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ اهْتَدَى ) ، فقلت: هذا من الابدال قد تكلَّم على سرّي مرّتين، فلما نزلنا [ زبالة ] إذا به قائم على البئر، وبيده ركوة يريد أن يستقي ماءً، فسقطت الركوة في البئر فرفع طرفه إلى السماء وقال شعراً:

أنت ربّي إذا ظمئتُ إلى الماء وقوتي إذا أردت الطعاما

يا سيّدي ما لي سواها

قال شقيق: فو الله لقد رأيت البئر قد ارتفع ماؤها، فأخذ الركوة وملاها وتوضّأ وصلّى أربع ركعات، ثم مال إلى كثيب رمل هناك، فجعل يقبض بيده ويطرحه في الركوة ويشرب، قلت: أطعمني من فضل ما رزقك الله ـ أو أنعم الله عليك ـ فقال: لم تزل أنعُم الله علينا ظاهرةً وباطنة، فأحسِن ظنّك بربّك، ثم ناولني الركوة، فشربت منها، فإذا سويقٌ وسكر ما شربت ـ والله ـ ألذّ منه ولا أطيب ريحاً، فشبعت ورويت وأقمت أيّاماً لا أشتهي شراباً ولا طعاماً، ثمّ لم أره حتى دخلت مكّة فرأيته ليلةً إلى جانب قبّة الشراب نصف الليل يصلّي بخشوع وبكاء، فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل، فلما طلع الفجر جلس في مصلاّه يسبّح، ثم قام إلى صلاة الفجر وطاف بالبيت أسبعا، فخرج فتبعته،

الصفحة 418
فإذا له حاشية وموال وغلمان وهو على خلاف ما رأيته في الطريق، فدار به الناس يسلّمون عليه، فقلت لبعضهم: من هذا ؟ فقال موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم.

ثم قال السمهودي: أخرج هذه القصّة كذلك ابن الجوزي في [ مثير العزم الساكن الى أشرف الاماكن ]، والرامهرمزي في [ كرامات الاولياء ]، والحافظ عبد العزيز بن الاخضر في [ معالم العترة الطاهرة ]. انتهى.

ونقله ابن حجر في صواعقه عن ابن الجوزي والرامهرمزي وغيرهما، وأورده سبط بن الجوزي في تذكرته، والشبلنجي في نور الابصار، والصبان في الاسعاف، وابن الصباغ في فصوله، والشبراوي في الاتحاف عن جماعة من المحدثين(1) .

الامام الثامن: علي بن موسى (عليهما السلام)

أمّه: تكتم، ويقال لها: طاهرة.

كنيته: أبو الحسن.

لقبه: الرضا.

مولده: ولد سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة في المدينة المنوّرة.

شهادته: قتل مسموماً من قبل المأمون الخليفة العباسي سنة ثلاث ومائتين، و دفن بطوس المسمّاة اليوم بمشهد من مدن إيران.

____________

1 ـ جواهر العقدين / 445 ـ 446، الصواعق المحرقة / 203 ـ 204، تذكرة الخواص / 312 ـ 313، نور الابصار / 164 ـ 165، إسعاف الراغبين / 247، الفصول المهمة / 233 ـ 234، الاتحاف بحب الاشراف / 149.

الصفحة 419
نقل ابن حجر وابن الصباغ والسمهودي والشبلنجي والشبراوي عن الحاكم عن محمّد بن عيسى عن أبي حبيب قال: رأيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنام وقد كان وافى المسجد الذي ينزله الحجّاج من بلدنا في كلّ سنة، وكأنّي مضيت إليه، وسلّمت عليه، ووقفت بيديه، فوجدته وعنده طبق من خوص المدينة فيه تمر صيحاني، وكأنّه قبض قبضة من ذلك التمر فناولنيها، فعددتها فوجدتها ثماني عشرة تمرة، فتأوّلت أني أعيش بعدد كل تمرة سنة، فلما كان بعد عشرين يوماً وأنا في أرض تُعمر للزراعة، إذ جاء ني من أخبرني بقدوم أبي الحسن عليّ الرضا بن موسى الكاظم من المدينة ونزوله ذلك المسجد، ورأيت الناس يسعون إلى السلام عليه من كل جانب، فمضيت نحوه، فاذا هو جالس في الموضع الذي رأيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً فيه، وتحته حصير مثل الحصير التي رأيتها تحته (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبين يديه طبق من خوص وفيه تمر صيحاني، فسلّمت عليه فردّ السلام و ابتدأني وناولني قبضة من ذلك التمر، فعددتها فإذا هي بعدد ما ناولني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في النوم ثماني عشرة حبّة، فقلت: زدني، فقال: لو زادك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لزدناك.

وقد ذكر الشبلنجي عشر كرامات للرضا (عليه السلام) في نور الابصار، فراجع(1) .

الامام التاسع: محمّد بن علي (عليهما السلام)

أمّه: سبيكة.

____________

1 ـ الصواعق المحرقة / 204 ـ 205، جواهر العقدين / 447، نور الابصار / 175، الفصول المهمة / 246 ـ 247، الاتحاف بحب الاشراف / 159.

الصفحة 420
كنيته: أبو عبد الله، وأبو جعفر الثاني.

لقبه: الجواد، والتقي.

مولده: ولد سنة خمس وتسعين ومائة للهجرة في المدينة المنورة.

شهادته: قتل مسموماً من قبل الخليفة العباسي المعتصم في سنة مائتين وعشرين للهجرة ببغداد، ودفن إلى جانب جدّه موسى بن جعفر (عليهما السلام)بالكاظميّة في العراق.

قال ابن حجر: ومما اتّفق ; أنّه بعد موت أبيه بسنة واقفٌ والصبيان يلعبون في أزِقَّة بغداد إذ مرَّ المأمون، ففرّوا، ووقف محمّد، وعمره تسع سنين فألقى الله محبّته في قلبه، فقال له: يا غلام ما منعك من الانصراف ؟ فقال له مسرِعاً: يا أمير المؤمنين لم يكن بالطريق ضِيقٌ فأوسعه لك، وليس لي جُرْم فأخشاك، والظنّ بك حسن، إنك لا تضرّ من لا ذنب له. فأعجبه كلامه وحسن صورته، فقال له: ما اسمك واسم أبيك ؟ فقال: محمّد بن علي الرضا. فترحّم على أبيه وساق جواده، وكان معه بزاة للصيد، فلما بعد عن العَمَار أرسل بازاً على دُرّاجة فغاب عنه ثم عاد من الجو في منقاره سمكة صغيرة، وبها بقاء الحياة، فتعجّب من ذلك غاية العجب، ورأى الصبيان على حالهم ومحمّد عندهم، ففرّوا إلاّ محمّد، فدنا منه وقال له: ما في يدي ؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إنّ الله تعالى خلق في بحر قدرته سمكاً صغاراً يصيدها بزاة الملوك والخلفاء، فيختبر بها سلالة أهل بيت المصطفى، فقال له: أنت ابن الرضا حقّاً، وأخذه معه فأحسن إليه...الخ.

وذكر هذه القصة ابن الصباغ المالكي في الفصول والشبراوي في

الصفحة 421
الاتحاف(1) .

الامام العاشر: عليّ بن محمد (عليهما السلام)

أمّه: سمانة المغربيّة.

كنيته: أبو الحسن.

لقبه: الهادي والنقي.

مولده: ولد سنة اثنتي عشر ومائتين للهجرة في المدينة المنوّرة.

شهادته: قتل مسموماً من قِبَل الخليفة العباسي المعتزّ بن المتوكّل في سنة أربع وخمسين ومائتين للهجرة، ودفن بمدينة سامرّاء في العراق.

حكى ابن حجر عن المسعودي أنّ امرأة زعمت أنها شريفةٌ بحضرة المتوكّل، فسأل عمّن يخبره بذلك فدُلَّ على عليّ الهادي، فجاء فأجلسه معه على السرير، وسأله فقال: إنّ الله حرّم لحم أولاد الحسنين على السباع، فلتُلْقَ للسّباع، فعرض عليها بذلك، فاعترفت بكذبها، ثم قيل للمتوكل: ألا تجرّب ذلك فيه ؟ فأمر بثلاثة من السباع، فجئ بها في صحن قصره، ثم دعاه فلما دخل بابه أُغلق عليه ـ والسباع قد أصمَّت الاسماع من زئيرها ـ فلما مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه، وقد سكنت، و تمسحت به ودارت حوله، وهو يمسحها بكمه، ثم ربضت فصعد للمتوكل، وتحدّث معه ساعة، ثم نزل، ففعلت معه كفعلها الاوّل حتى خرج، فأتبعه المتوكل بجائزة عظيمة..الخ.

____________

1 ـ الصواعق المحرقة / 206، الفصول المهمة / 266 ـ 267، الاتحاف بحب الاشراف / 168 ـ 170.

الصفحة 422
وذكرالقصة الشبلنجي في [ نور الابصار ] وأشار إليه المسعودي في [ مروج الذهب ]، قائلاً: أنه ذكره في كتابه [ أخبار الزمان ].

وحكى ابن الصباغ والشبلنجي عن الاسباطي أنه قال: قدمت على أبي الحسن عليّ بن محمد المدينة الشريفة من العراق، فقال لي: ما خبر الواثق عندك ؟ فقلت: خلّفته في عافية وأنا من أقرب الناس به عهداً، وهذا مقدمي من عنده وتركته صحيحاً، فقال: إن الناس يقولون: إنه قد مات، فلمّا قال لي: إن الناس يقولون إنّه قد مات، فهمت أنه يعني نفسه، فسكتّ، ثم قال: ما فعل ابن الزيات ؟ قلت: الناس معه والامر أمره، فقال: أما إنّه شؤم عليه، ثم قال: لابدّ أن تجري مقادير الله وأحكامه يا جبران ! مات الواثق وجلس جعفر المتوكّل وقتل الزيّات، فقلت: متى ؟ فقال: بعد مخرجك بستّة أيام.

فما كان إلاّ أيامٌ قلائل حتى جاء قاصد المتوكل إلى المدينة، فكان كما قال(1) .

الامام الحادي عشر: الحسن بن علي (عليهما السلام)

أمّه: أم ولد (سوسن)، يقال لها: حديثة.

كنيته: أبو محمد.

لقبه: العسكري، والزكي، والنقي.

مولده: ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين في سامراء (سرّ من رأى).

شهادته: قتل مسموماً من قبل الخليفة العباسي المعتمد في سنة ستّين

____________

1 ـ الصواعق المحرقة / 205، 207، نور الابصار / 179، 182، الفصول المهمة / 279، مروج الذهب: 4 / 86.

الصفحة 423
ومائتين، ودفن في سرَّ من رأى.

قال السمهودي: وفي [ روض الرياحين ]للامام عبد الله بن سعد اليافعي، قال: عن بهلول (قدس سره) قال: بينا أنا ذات يوم في بعض شوارع البصرة، وإذا بالصبيان يلعبون بالجوز واللوز، وإذا بصبيّ ينظر إليهم ويبكي، فقلت: هذا صبيّ يتحسر على ما في أيدي الصبيان، ولا شيء معه، فقلت: أي بنيّ ما يبكيك ؟ أشتري لك ما تلعب به ! فرفع بصره إليّ وقال: يا قليل العقل، ما للّعب خلقنا ! فقلت: فلم إذاً خلقنا ؟ قال: للعلم والعبادة، قلت: من أين لك ذاك بارك الله فيك ؟ قال: من قوله تعالى: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ ) ، قلت: يا بُني، أراك حكيماً فعظني وأوجز، فأنشأ يقول:

أرى الدنيا تَجَهَّر بانطلاق مشمّرةً على قدم وساق
فلا الدنيا بباقية لحيٍّ ولا الحي على الدنيا بباق
كأن الموت والحدثان فيها إلى نفس الفتى فرسا سباق
فيا مغرور بالدنيا رويداً ومنها خذ لنفسك بالوثاق
ثم رمق السماء بعينيه ودموعه تتحدر على خدّيه وأنشأ يقول:

يا من إليه المبتهل يا من عليه المتّكل
يا من إذا ما آملٌ يرجوه لم يخط الامل
قال: فلما أتمّ كلامه خرّ مغشيّاً عليه، فرفعت رأسه إلى حجري، ونفضت

الصفحة 424
التراب عن وجهه، فلما أفاق قلت له: أي بني، ما نزل بك وأنت صبيٌّ صغير لم يكتب عليك ذنب ؟! قال: إليك عنّي يا بهلول إنّي رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا يتّقد إلاّ بالصغار، وأنا أخشى أن أكون من صغار حطب جهنم. قلت له: أي بني، أراك حكيماً فعظني، فأنشأ يقول:

غفلت وحادى الموت في أثري يحدو وإن لم أُرِحْ يوماً فلابدّ أن أغدو
أُنعِّمُ جسمي باللِّباس ولينه وليس لجسمي من لباس البِلاَ بُدُّ
كأنّي به قد مُدّ في برزخ البَلا ومن فوقه رَدْمٌ ومن تحتِه لحدُ
وقد ذهبتْ منّي المحاسنُ وانمحتْ ولم يبقَ فوق العظم لحمٌ ولا جِلْدُ
أرى العمر قد ولَّى ولمْ أُدْرِك المُنى وليس معي زاد وفي سفري بُعْدُ
وقد كنت جاهرت المهيمنَ عاصياً وأُحدِثُ أحداثاً وليس لها وُدُّ

الصفحة 425
وأرخيت دون الناس سِتْراً من الحيا وما خفت من سرّي غَداً عنده يَبدو
بلى خِفْتُه لكن وَثِقْتُ بحلمِه وأنْ ليس يعفو غيرُه فَلَه الحمد
فلو لم يكن شيء سوى الموت والبلا ولم يكُ من ربّي وعيدٌ ولا وعد
لكان لنا في الموت شُغُلٌ وفي البلا عن اللّهو لكن زال عن رأينا الرُشْدُ
عسى غافر الزلاّت يغفر زلَّتي فقد يغفرُ المولى إذا أذنبَ العبدُ
أنا عبد سوء خُنْت مولاي عهده كذلك عبد السوء ليس له عهدُ

الصفحة 426
فكيف إذا حُرّقَت بالنار جثّتي ونارُك لا يقوى لها الحَجَر الصلْدُ
أنا الفرد عند الموت والفرد في البلا وأُبعثُ فرداً فارحم الفردَ يا فردُ
قال بهلول: فلما فرغ من كلامه وقعتُ مغشيّاً عليَّ وانصرف الصبيّ، فلما أفقت ونظرت إلى الصبيان فلم أره معهم، فقلت لهم: من يكون ذلك الغلام ؟ قالوا: وما عرفتَه ؟ قلت: لا، قالوا: ذلك من أولاد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، قال: فقلت: قد عجبت من أن تكون هذه الثمرة إلاّ من تلك الشجرة. انتهى.

وذكره ابن حجر في صواعقه مختصراً.

وقال ابن حجر: ولما حُبِس، قحط الناس بسُرَّ من رأى قحطاً شديداً، فأمر الخليفة المعتمد بن المتوكل بالخروج للاستسقاء ثلاثة أيّام فلم يُسقوا، فخرج النصارى ومعهم راهب، كلما مدَّ يده إلى السماء هطلت، ثم في اليوم الثاني كذلك، فشكّ بعض الجهلة، وارتدّ بعضهم، فشقّ ذلك على الخليفة، فأمر بإحضار الحسن الخالص، وقال له: أدرك أمّة جدّك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يهلكوا، فقال الحسن: يخرجون غداً وأنا أزيل الشكّ إن شاء الله، وكلّم الخليفة في إطلاق أصحابه من السجن، فأطلقهم، فلما خرج الناس للاستسقاء ورفع الراهب يده مع النصارى غيَّمت السماء، فأمر الحسن بالقبض على يده، فإذا فيها عظم آدميّ، فأخذه من يده، وقال استسق، فرفع يده، فزال الغيم وطلعت الشمس، فعجب الناس من ذلك، فقال الخليفة للحسن: ما هذا يا أبا محمّد ؟ فقال: هذا عظم نبيّ ظفر به هذا الراهب من بعض

الصفحة 427
القبور، وما كشف من عظم نبي تحت السماء إلاّ هطلت بالمطر، فامتحنوا ذلك العظم، فكان كما قال، وزالت الشبهة عن الناس ورجع الحسن إلى داره.

وقد ذكر القصّة ابن الصباغ في الفصول والقندوزي في الينابيع، والشبلنجي في نور الابصار بصورة مفصّلة، وقبل ذلك ذكر قصّة دخوله السجن وإظهاره المعجزة بإطلاع المحبوسين على جاسوس السلطان العباسي(1) .

الامام الثاني عشر: الحجة محمد بن الحسن روحي وأرواح العالمين له الفداء

أمّه: أم ولد (نرجس)، ويقال لها: صيقل، وريحانة.

كنيته: أبو عبد الله، وأبو القاسم، وأبو صالح.

لقبه: القائم، والمنتظر، والخلف، والمهدي، وصاحب الزمان.

مولده: ولد في سامرّاء سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو الذي يملا الارض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت ظلماً وجوراً، وهو منجي العالم، وهو الذي كانت ـ وما زالت ـ أعين جميع المستضعفين بانتظاره.

فإليك قصّة ولادته من لسان حكيمة بنت الامام محمّد الجواد (عليه السلام):

قالت: بعث إليّ أبو محمد الحسن بن عليّ (عليه السلام) فقال: يا حكيمة اجعلي إفطارك عندنا هذه الليلة ـ فإنّها ليلة النصف من شعبان ـ فإنّ الله تبارك

____________

1 ـ جواهر العقدين / 448 ـ 449، الصواعق المحرقة / 207 ـ 208، نور الابصار / 183 ـ 184، ينابيع المودة / 396، الفصول المهمة / 286 ـ 288.

الصفحة 428
وتعالى سيُظهِر في هذه الليلة الحجّةَ، وهو حجّته على أرضه.

قالت: فقلت له: ومن أمّه ؟

قال لي: نرجس.

قلت له: جعلت فداك، والله ما بها من أثر !

فقال: هو ما أقول لك.

قالت: فجئت، فلمّا سلّمت وجلست جاءت نرجس تنزع خفيّ، وقالت لي: يا سيّدتي وسيدة أهلي، كيف أمسيت ؟

فقلت: بل أنت سيّدتي وسيدة أهلي ؟

فأنكرت قولي، وقالت: ما هذا يا عمّة ؟!.

قالت: فقلت لها: إنّ الله تعالى سيهب لك في ليلتنا هذه غلاماً سيّداً في الدنيا والاخرة.

قالت: فخجلَتْ واستحيَتْ، فلمّا أن فرغت من صلاة العشاء الاخرة أفطرت و أخذت مضجعي، فرقدت، فلما أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة، ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليس بها حادثة، ثم جلست معقِّبة، ثم اضطجعت ثم انتبهت فزعة وهي راقدة، ثم قامت فصلّت، ونامت.

قالت حكيمة: فخرجت أتفقّد الفجر، فإذا أنا بالفجر الاوّل كذنب السرحان وهي نائمة، فدخلني الشكّ، فصاح بي أبو محمّد (عليه السلام)من المجلس، فقال لي: لا تعجلي يا عمّة ! فهناك الامر قد قرب.

قالت: فجلست وقرأت الم السجدة ويس، فبينما أنا كذلك انتبهتْ فزعةً، فوثبتُ إليها فقلت: إسم الله عليك، ثم قلت لها: أتحسّين شيئاً ؟

قالت: نعم يا عمّة.

فقلت لها: إجمعي نفسك واجمعي قلبك، فهو ما قلت لك.

الصفحة 429
فأخذتني فترةٌ وأخذتها فترة، وانتبهت بحسّ سيّدي، فكشفت عنها، فإذا أتي به (عليه السلام)ساجداً يتلقّى الارض بمساجده، فضممته (عليه السلام)، فإذا أنا به نظيف منظف، فصاح بي أبو محمّد (عليه السلام): هلمّي إليَّ ابني يا عمّة، فجئت به إليه، فوضع يديه تحت إليتيه وظهره ووضع قدميه في صدره، ثم أدلى لسانه في فيه، وأمَرَّ يده على عينيه ومفاصله.

وأورد القندوزي في ينابيعه عدّة روايات حول ولادته (عليه السلام) عن السيّدة حكيمة رضوان الله عليها فراجع(1) .

قال الشبراوي الشافعي: ولد الامام محمد الحجّة ابن الامام الحسن الخالص رضي الله عنه بسرّ من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء...(2) .

وقال ابن حجر: وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن آتاه الله فيها الحكمة، ويسمّى القائم المنتظر، قيل: لانه سُتِر بالمدينة وغاب فلم يُعرَف أين ذهب.

وقال الشبلنجي: وفي الفصول المهمّة: قيل: إنّه غاب في السرداب والحرس عليه، وذلك في سنة ستّ وستّين ومائتين(3) .

____________

1 ـ كمال الدين: 2 / 389 ـ 390 ب: 42، ينابيع المودة / 449 ـ 451 ب: 79.

2 ـ الاتحاف بحب الاشراف / 179.

3 ـ الصواعق المحرقة / 208، نور الابصار / 185.

الصفحة 430
وقال عبد الوهاب الشعراني: وهو من أولاد الامام حسن العسكري، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام)... هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطل بمصر المحروسة على الامام المهدي حين اجتمع به، ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى. وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلثمائة من الفتوحات: واعلموا أنه لابد من خروج المهدي (عليه السلام)، لكن لايخرج حتى تمتلئ الارض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلا، ولو لم يكن من الدنيا إلاّ يوم واحد طوَّل الله ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة، وهو من عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله)من ولد فاطمة رضي الله عنها، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده الحسن العسكري ابن الامام علي النقي (بالنون) ابن الامام محمد التقي (بالتاء) ابن الامام علي الرضا ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين علي ابن الامام الحسين ابن الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يواطئ إسمه إسم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام...إلى آخر كلامه(1) .

ونقل الصبّان العبارة المذكورة للشيخ محيي الدين في كتابه [إسعاف الراغبين ]أيضاً، ولما راجعنا النسخ الموجودة بأيدينا من كتاب [ الفتوحات المكية ]وجدنا أن الخونة سرقوا من العبارة أسماء الائمة وسلسلة النسبة

____________

1 ـ اليواقيت والجواهر المبحث الخامس والستون: 2 / 562، إسعاف الراغبين الباب الثاني في الكلام حول المهدي (عليه السلام) / 154 ـ 155، الفتوحات المكية: 3 / 319 ب: 366.

الصفحة 431
المباركة للامام المهدي (عليه السلام)، ولم يكتفوا بهذا، بل بدلوا قول الشيخ: [ جده الحسين ]بقولهم: [جده الحسن]، لانهم لايتحملون أن يجدوا في كتب أئمتهم مايوافق مذهب الشيعة !

غيبته الصغرى:

إبتدأ زمن الغيبة الصغرى من عام ستّين ومائتين، وامتد إلى تسع وعشرين وثلاث مائة، وكان له ارتباط بشيعته في تلك المدّة بواسطة نوابه الخاصّين، وهم:

1 ـ أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري.

2 ـ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد.

3 ـ أبو القاسم حسين بن روح النوبختي.

4 ـ علي بن محمد السمري.

الصفحة 432
غيبته الكبرى:

شرعت من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، ومازالت حتى الان، نسأل الله له تعجيل الفرج وتسهيل المخرج، ثم يظهر ويجاهد في سبيل الله (حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ للهِِ ) .

هذا مقدار يسير حول تراجم الائمة وأحوالهم وكراماتهم ذكرناه في هذه الوجيزة تبركاً بذكر أسمائهم المقدسة صلوات الله وسلامه عليهم، وتفصيل ذلك موكول إلى المطوّلات.

( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )

تمّ الفراغ في يوم الخميس (14) من ربيع الثاني سنة: 1420 من الهجرة المصادف

(5) august 1999
الميلادية، والحمد لله ربِّ العالمين.

الصفحة 433

فهرس المصادر

1 ـ القرآن العظيم.

2 ـ الاتحاف بحب الاشراف: لعبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي، دار الذخائر، قم، إيران.

3 ـ إتحاف الورى بأخبار أم القرى: لعمر بن فهد محمد بن محمد بن محمد بن فهد (812 ـ 885 ه)، بتحقيق فهيم محمد شلتوت، دار الجيل للطباعة، مصر.

4 ـ أحكام القرآن: لابي بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص الحنفي، ت : 370 هـ، دار الكتاب العربي، بيروت.

5 ـ إحياء الميت بفضائل أهل البيت (عليهم السلام): لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي، ت: 911، مؤسسة الوفاء، بيروت، الطبعة الاولى: 1402 ه ـ 1982 م.

6 ـ إرشاد الساري لشرح الصحيح البخاري: لشهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني، ت 923 ه، المطبوع مع شرح النووي على صحيح مسلم، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

7 ـ الاساس في السنة وفقهها، السيرة النبوية، لسعيد حوى، دار السلام، الطبعة الاولى، 1409 ه ـ 1989 م.

8 ـ أسباب النزول لابي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري،

الصفحة 434
ت 468 هـ دار الكتاب العربي، ط السادسة، 1414 هـ 1994 م.

9 ـ الاستيعاب في معرفة الاصحاب: لابي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي، ت 463 هـ، دار الكتب العلمية بيروت، ط الاولى 1415 ه 1995م.

10 ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الاثير الشيباني، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

11 ـ إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى: لمحمد بن علي الصبان، مطبوع بهامش نور الابصار، دار الصادر، بيروت.

12 ـ الاصابة في تمييز الصحابة: لاحمد بن علي بن حجر العسقلاني، ت: 852 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى 1415 ه 1995 م.

13 ـ أضواء على السنة المحمدية: لمحمود أبو رية، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت، ط الخامسة.

14 ـ الاعتصام بحبل الله المتين: للامام قاسم بن محمد الزيدي، ت 584 هـ.

15 ـ اعلام الموقعين عن رب العالمين: لمحمد بن أبي بكر المعروف بابن القيم الجوزية، ت 751، دار الكتب العلمية، بيروت 1417 هـ 1996 م. 16 ـ الامالي: لابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (385 ـ 460 هـ)، دار الثقافة، ط الاولى، قم، إيران.

17 ـ الامامة والسياسة، المعروف بتاريخ الخلفاء، لابي محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة، (123 ـ 272 هـ)، مطبعة أمير، قم، إيران، ط الاولى، 1371 هـ ش ـ 1413 هـ.

الصفحة 435
18 ـ أمان الامة من الضلال والاختلاف: لاية الله العظمى لطف الله الصافي، ط الاولى، 1397 ه، المطبعة العلمية، قم، إيران.

19 ـ أنساب الاشراف: لاحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، ت: 279هـ، دار الفكر، بيروت، ط الاولى، 1417 هـ 1996 م.

20 ـ بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار: لمحمد باقر المجلسي، مؤسسة الوفاء بيروت، ط الثانية، 1403 هـ 1983 م.

21 ـ البحر الزخار المعروف بمسند البزار: لابي بكر أحمد بن عمر بن عبد الخالق العتكي البزار، ت 292، بتحقيق الدكتور محفوظ الرحمن زين الله، مؤسسة علوم القرآن، بيروت، ط الاولى، 1409 هـ 1988 م.

22 ـ البحر المحيط في التفسير: لمحمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الاندلسي الغرناطي (654 ـ 754 هـ)، دار الفكر، بيروت، 1412 هـ 1992 م 23 ـ البداية والنهاية: لاسماعيل بن كثير الشامي، ت 774 هـ، مؤسسة التاريخ العربي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

24 ـ بذل المساعي في جمع ما رواه الامام الاوزاعي: جمعه ورتبه خضر محمود، دار البشائر الاسلامية، ط الاولى، 1414 هـ 1993 م.

25 ـ بلوغ الاماني من أسرار الفتح الرباني: لاحمد عبد الرحمن ألبنا الساعاتي، مطبعة الاخوان المسلمين، مصر.

26 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان: لابي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القرشي المكي الكنجي الشافعي، ش: 658 هـ، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، كربلاء، 1382 هـ 1962 م.

27 ـ البيان والتبيين: لابي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، بتحقيق عبد

الصفحة 436
السلام محمد هارون، دار الفكر، بيروت.

28 ـ تاريخ ابن خلدون: لعبد الرحمن بن خلدون، (732 ـ 808 هـ)، دار الفكر، ط الثالثة، 1417 هـ 1996 م.

29 ـ تاريخ أبي زرعة الدمشقي: لعبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري، ت 281، دار الكتب العلمية، بيروت.

30 ـ تاريخ أبي الفداء، المسمى المختصر في أخبار البشر: لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن علي بن محمود بن عمر بن شاهنشاه أبي أيوب، ت 732هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1417 هـ 1997 م.

31 ـ تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والاعلام: لاحمد بن عثمان الذهبي، ت 748، بتحقيق د. عمر عبد السلام، دار الكتاب العربي، ط الاولى، 1407 هـ 1987 م.

32 ـ تاريخ الاسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي: للدكتور حسن إبراهيم حسن، مكتبة النهضة المصرية، ط السادسة، 1964.

33 ـ تاريخ الامم والملوك: لابي جعفر محمد بن جرير الطبري، (224 ـ 310 هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الثانية، 1408 هـ 1988 م.

34 ـ تاريخ بغداد أو مدينة السلام: للخطيب البغدادي، ت 463 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.

35 ـ تاريخ الخلفاء: لجلال الدين السيوطي، ت 911، بتحقيق إبراهيم صالح، دار صادر، بيروت، ط الاولى، 1417 هـ 1997 م.

36 ـ التاريخ الكبير: لابي عبد الله إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري، ت 256، دار الفكر، بيروت.

الصفحة 437
37 ـ تاريخ المدينة المنورة: لابي زيد عمر بن شبة النميري البصري (173 ـ 262)، دار التراث، بيروت، ط: الاولى: 1410 هـ 1990.

38 ـ تاريخ مدينة دمشق، لابي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر (499 ـ 571 هـ) دار الفكر، بيروت، 1415 هـ 1995 م.

39 ـ تذكرة الحفاظ: لاحمد بن عثمان الذهبي، المتوفى 748 هـ، دار الكتب العلية، بيروت.

40 ـ تذكرة الخواص: لسبط ابن الجوزي، ت 654، مؤسسة أهل البيت (عليهم السلام) بيروت، 1401 هـ 1981 م.

41 ـ تفسير آيات الاحكام: بتحقيق وتصحيح محمد علي السايس وعبد اللطيف السبكي ومحمد إبراهيم محمد كرسون، دار ابن كثير ودار القادري بيروت، ط الاولى، 1417 هـ 1996.

42 ـ تفسير آيات الاحكام من القرآن: لمحمد علي الصابوني، دار الكتب العلمية، بيروت.

43 ـ تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والصحابة والتابعين: لعبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ابن أبي حاتم، ت 327 هـ، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، الرياض، ط الاولى، 1417 هـ 1997 م.

44 ـ تفسير القرآن العظيم: لابي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الشامي ت 774 هـ، دار المعرفة، بيروت، ط الثانية، 1407 هـ 1987 م.

45 ـ تقريب تحفة الاشراف بمعرفة الاطراف: ليوسف بن عبد الرحمن

الصفحة 438
المزي، (654 ـ 742) مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، ط الاولى، 1414 هـ 1994 م.

46 ـ تلخيص المستدرك: لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، ت: 748، المطبوع في ذيل المستدرك للحاكم.

47 ـ تهذيب الاثار: لابي جعفر محمد بن جرير الطبري (224 ـ 310 هـ)، المؤسسة السعودية بمصر، القاهرة.

48 ـ تهذيب التهذيب: لاحمد بن علي بن حجر العسقلاني، ت 852، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1415 هـ 1994 م.

49 ـ تهذيب الكمال في اسماء الرجال، لجمال الدين ابي الحجاج يوسف المزي، (654 ـ 742 هـ)، دار الفكر، بيروت، 1414 هـ 1994 م.

50 ـ جامع البيان عن تأويل القرآن: لابي جعفر محمد بن جرير الطبري ت 310 هـ دار الفكر، بيروت، 1408 هـ 1988 م.

51 ـ جامع بيان العلم وفضله: لابي عمر يوسف بن عبد البر ت 463 هـ، بتحقيق أبي الاشبال الزهيري، دار ابن الجوزي، ط الثانية، 1416 هـ 1996م الرياض.

52 ـ جامع السنن والمسانيد: لابي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الشامي، ت 774 هـ.

53 ـ الجامع الصغير من حديث البشير النذير: لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي ت 911 هـ، بتحقيق عبد الله محمد درويش، دمشق.

54 ـ الجامع لاحكام القرآن: لابي عبد الله محمد بن أحمد الانصاري القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت 1405 هـ 1985 م.

الصفحة 439
55 ـ جامع المسانيد: مجموعة الاحاديث والاثار تضم (15) مسنداً لابي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي (80 ـ 150 هـ)، لابي المؤيد محمد بن محمود الخوارزمي (395 ـ 665 هـ)، دار الكتب العلمية بيروت.

56 ـ الجرح والتعديل: لابي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن منذر التميمي الحنظلي الرازي ت 327 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى.

57 ـ جلاء البصر لمن يتولى الائمة الاثني عشر (عليهم السلام): لاية الله العظمى لطف الله الصافي، قم، إيران.

58 ـ جواهر العقدين في فضل الشرفين، شرف العلم الجلي والنسب النبوي: لنور الدين علي بن عبد الله السمهودي، ت 911 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1415 هـ 1995 م.

59 ـ جواهر المطالب في مناقب الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام): لشمس الدين أبي البركات محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي، ت 871 هـ، بتحقيق محمد باقر المحمودي، مجمع احياء الثقافة الاسلامية، ط الاولى، 1415 هـ، قم إيران.

60 ـ الحاوي للفتاوى: لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي، ت 911، دار الكتب العلمية، بيروت، 1408 هـ 1988 م.

61 ـ حجة الوداع: لابي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الاندلسي القرطبي، بتحقيق أبي صهيب الكرمي، بيت الافكار الدولية.

62 ـ حلية الاولياء وطبقات الاصفياء: لابي نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني، ت 430 هـ دار الكتب العربي، بيروت، ط الخامسة 1407 هـ

الصفحة 440
1987 م.

63 ـ خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي الطالب (عليه السلام): لابي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ت 303 هـ، بتحقيق سيد جعفر الحسيني، ط نگين، 1419 هـ قم.

64 ـ الخصائص الكبرى: لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي، ت 911، من منشورات مكتبة 30 تموز، نينوى العراق.

65 ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور: لعبد الرحمن جلال الدين السيوطي، ت 911 هـ، دار الفكر، بيروت.

66 ـ دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة: لابي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (384 ـ 458 هـ)، دار الكتب العلمية بيروت، ط الاولى، 1405 هـ 1985.

67 ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: لابي العباس أحمد بن محمد الطبري المكي (615 ـ 694 هـ)، مكتبة الصحابة، ط الاولى، 1415 هـ 1995م جدة.

68 ـ الذريّة الطاهرة: لابي بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الانصاري الرازي الدولابي (224 ـ 310 هـ) مؤسّسة النشر الاسلامي التابعة لجامعة المدرّسين بقم المشرّفة، سنة: 1407 هـ.

69 ـ ذم الكلام وأهله: لابي إسماعيل الهروي عبد الله بن محمّد بن علي بن مت الانصاري، مكتبة الغرباء الاثريّة، ط الاولى، 1419 هـ 1998م، المملكة العربيّة السعوديّة.

الصفحة 441
70 ـ ربيع الابرار نصوص الاخبار: لابي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، (467 ـ 538 هـ)، مؤسسة الاعلمي، بيروت ط الاولى، 1412هـ 1992 م.

71 ـ الرياض النضرة في مناقب العشرة: لابي جعفر أحمد الشهير بالمحب الطبري، دار الكتب العلمية، بيروت.

72 ـ زاد المعاد في هدى خير العباد: لابي عبد الله محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي، ت 751 هـ مع تعليق عبد القادر عرفان، دار الفكر، بيروت، 1415 هـ 1995 م.

73 ـ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي ت 942 ط الاولى، 1416 هـ 1996 م، دار الكتب العلمية، بيروت.

74 ـ سر العالمين وكشف ما في الدارين: لحجة الاسلام أبي حامد الغزالي، من منشورات الثقافة الدينية، النجف الاشرف، ط الثانية، 1385 هـ 1965 م.

75 ـ سلسلة الاحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها: لمحمد ناصر الدين الالباني، مكتبة المعارف، الرياض، 1415 هـ 1995 م.

76 ـ سنن ابن ماجه: لابي عبد الله محمد بن يزيد القزويني ابن ماجه (207 ـ 275 هـ) دار الكتب العلمية، بيروت.

77 ـ سنن أبي داود: لسليمان بن الاشعث السجستاني الازدي (202 ـ 275 هـ) دار إحياء التراث العربي، بيروت.

78 ـ السنن: لابي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي،

الصفحة 442
بتحقيق وتعليق الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر، دار القبلة للثقافة الاسلامية، مؤسسة علوم القران، بيروت، ط الاولى، 1409 هـ 1989 م.

79 ـ سنن الاوزاعي: لعبد الرحمن بن عمرو أبي عمرو الاوزاعي (88 ـ 157 هـ) تصنيف الشيخ مروان محمد الشعار، دار النفائس، بيروت، ط الاولى، 1413 هـ 1993 م.

80 ـ سنن الترمذي: لابي عيسى محمد بن عيسى بن سورة، ت 279، دار الفكر، بيروت، 1414 هـ 1994 م.

81 ـ سنن الدارقطني: لعلي بن عمر الدارقطني، ت 385، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1417 هـ 1996 م.

82 ـ سنن الدارمي: لابي محمد عبد الله بن بهرام الدارمي، ت 255، دار الفكر، بيروت.

83 ـ سنن سعيد بن منصور: لسعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المكي، ت 227، دار الكتب العلمية، بيروت.

84 ـ السنن الكبرى: لابي بكر أحمد بن حسين بن علي البيهقي، ت 458هـ، المطبوعة مع الجوهر النقي، دار المعرفة، بيروت.

85 ـ السنن الكبرى: لابي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ت 303هـ، بتحقيق الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري وسيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1411 هـ 1991 م.

86 ـ سنن النسائي: لابي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ت 303هـ، المطبوع مع شرح السيوطي، 1348 هـ 1930 م.

الصفحة 443
87 ـ سير أعلام النبلاء: لمحمد بن عثمان الذهبي، ت 748 هـ 1374 م، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط الاولى، 1417 هـ 1996م.

88 ـ السيرة الحلبية: لعلي بن برهان الدين الحلبي الشافعي (975 ـ 1044 هـ) المطبوعة مع سيرة زيني دحلان، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

89 ـ سيرة عمر بن عبد العزيز: تأليف علي فاعور، دار الهادي، بيروت، ط الاولى، 1411 هـ 1991 م.

90 ـ السيرة النبوية والاثار المحمدية: لسيد أحمد زيني دحلان الشافعي، ت 134 هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، المطبوعة مع السيرة الحلبية.

91 ـ السيرة النبوية: لابي جعفر محمد بن جرير الطبري، بتحقيق جمال بدران، دار المصيرية اللبنانية، 1414 هـ 1994 م.

92 ـ السيرة النبوية: لابن هشام، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

93 ـ شرح السنة: لابي محمد الحسين بن مسعود البغوي (436 ـ 516 هـ ) بتحقيق سعيد اللحام، دار الفكر، بيروت، 1414 هـ 1994 م.

94 ـ شرح الشفاء: لشهاب الدين الخفاجي، المطبعة العثمانية، 1315 هـ 95 ـ شرح صحيح مسلم: لابي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي(631 ـ 676 هـ) دار القلم، بيروت، ط الاولى، 1407 هـ 1987 م.

96 ـ شرح معاني الاثار: لابي جعفر الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة الازدي المصري الحنفي (229 ـ 321 هـ)، عالم الكتب، بيروت، ط الاولى، 1414 هـ 1994 م.

الصفحة 444
97 ـ شرح نهج البلاغة: لابن أبي الحديد المعتزلي، بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط الثانية، 1385 هـ 1965 م.

98 ـ شرف أصحاب الحديث: لابي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (392 ـ 463 هـ) دار إحياء السنة النبوية، من نشريات كلية الالهيات، جامعة أنقرة، بتحقيق الدكتور محمد سعيد خطيب أغلو.

99 ـ الشريعة: لابي بكر محمّد بن الحسين الاجري، ت 360 هـ، مؤسسة قرطبة، المكتبة المكيّة، مكّة المكرّمة، ط الاولى، 1417 هـ 1996م، بتحقيق الوليد بن محمّد بن سيف النصر.

100 ـ شعب الايمان: لاحمد بن الحسين البيهقي (384 ـ 458 هـ) دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1410 هـ 1990 م.

101 ـ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الايات النازلة في أهل البيت (عليهم السلام): لعبيد الله بن عبد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني الحذاء الحنفي النيسابوري، من أعلام القرن الخامس الهجري: بتحقيق محمد باقر المحمودي، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت، ط الاولى، 1393 هـ 1974 م.

102 ـ شواهد التنزيل لمن خص بالتفضيل: لعيدروس بن أحمد السقاف العلوي الاندونيسي، المجمع العالمي لاهل البيت (عليهم السلام)، قم، ط الاولى، 1416 هـ 1996 م.

103 ـ صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان: لعلاء الدين علي بن بلبان

الصفحة 445
الفارسي ت 739، بتحقيق شعيب الارنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط الثالثة، 1418 هـ.

104 ـ صحيح ابن خزيمة: لابي بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (223 ـ 311 هـ) المكتب الاسلامي، ط الثانية، 1412 هـ 1992م.

105 ـ صحيح البخاري: لابي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (194 ـ 256 هـ) دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط الاولى، 1400 هـ.

106 ـ صحيح الجامع الصغير وزيادته الفتح الكبير: لمحمد ناصر الدين الالباني، المكتب الاسلامي، ط الثالثة، 1408 هـ 1988 م.

107 ـ صحيح مسلم: لابي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (206 ـ 261 هـ) دار ابن حزم، مكتبة المعارف، بيروت، ط الاولى، 1416 هـ 1995 م، وأكثر ما نقلناه من صحيح مسلم المطبوع مع شرح النووي.

108 ـ صفة الصفوة: لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، ت 597 هـ، دار الفكر، بيروت، ط الاولى، 1413 هـ 1992 م.

109 ـ الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة: مطبوع مع تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوه بسلب سيده معاوية بن ابي سفيان، كلاهما لاحمد بن حجر الهيثمي المكي (899 ـ 974 هـ)، مكتبة القاهرة، مصر، ط الثانية، 1385 هـ 1965 م.

110 ـ الضعفاء الكبير: لابي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الثانية، 1418 هـ 1998 م

الصفحة 446
111 ـ الطبقات الكبرى: لمحمد بن سعد، ت 230 هـ، بتحقيق سهيل كيالي، دار الفكر، بيروت، ط الاولى، 1414 هـ 1994 م.

112 ـ عارضة الاحوذي لشرح صحيح الترمذي: لابن عربي المالكي، دار الكتاب العربي، بيروت.

113 ـ العدالة الاجتماعية في الاسلام: لسيد قطب، دار الشروق، 1415 هـ 1995 م.

114 ـ العقد الثمين في إثبات وصاية أمير المؤمنين: لمحمّد بن علي الشوكاني، حقّقه وخرج أحاديثه أبو هارون عيسى بن يحيى بن معالي شريف، مكتبة الصحابة، جدة.

115 ـ عقد الدرر في أخبار المنتظر: ليوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي، من علماء القرن السابع، انتشارات مسجد جمكران، 1416 هـ، قم إيران.

116 ـ العقد الفريد: لاحمد بن محمد بن عبد ربه الاندلسي، ت 328، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الثالثة، 1407 هـ 1987 م. ودار إحياء التراث العربي، ط الثانية، 1416 هـ 1996 م.

117 ـ العلل الواردة في الاحاديث النبوية: لعلي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني (306 ـ 385 هـ)، دار طيبة، الرياض ط الاولى.

118 ـ غرائب القرآن ورغائب الفرقان: لنظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري، ت 728 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1416 هـ.

الصفحة 447
119 ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري: لاحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773 ـ 852 هـ) دار الكتب العلمية، بيروت، ط الثانية، 1418 هـ 1997 م.

120 ـ الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد بن حنبل الشيباني: تأليف أحمد عبد الرحمن ألبنا الساعاتي، مطبعة الاخوان المسلمين، مصر.

121 ـ فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية: لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني، ت 1250 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1415 هـ 1994 م.

122 ـ الفتوحات المكية في معرفة أسرار المالكية والملكية: للشيخ الاكبر محيي الدين بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطائي الحاتمي المعروف بابن عربي ت 638 هـ، دار إحياء التراث العربي، ط الاولى، 1418هـ 1998 م، بيروت.

123 ـ فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والائمة من ذريتهم، (عليهم السلام): لابراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد بن علي بن محمد الجويني الخراساني (644 ـ 720 هـ)، مؤسسة المحمودي، بيروت، ط الاولى، 1398هـ 1978 م.

124 ـ فردوس الاخبار: لشيرويه بن شهردار بن شهرويه الديلمي (445 ـ 509 هـ) دار الكتاب العربي، بيروت، ط الاولى، 1407هـ 1987م.

125 ـ الفصول المهمة في معرفة الائمة: لعلي بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ ت 855 هـ، دار الكتب التجارية، النجف.

126 ـ فضائل الصحابة: للامام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل

الصفحة 448
(164 ـ 241 هـ) بتحقيق وصي الله بن محمد عباس، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، ط الاولى، 1403 هـ 1983 م.

127 ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير: لمحمد عبد الرؤوف المناوي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1415 هـ 1994 م.

128 ـ الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف: لابن حجر العسقلاني.

129 ـ الكامل في التاريخ: لابي الحسن علي بن أبي الكرم الشيباني المعروف بابن الاثير (555 ـ 630 هـ)، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت، ط الاولى، 1408 هـ 1989 م.

130 ـ الكامل في ضعفاء الرجال: لابي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، ت 365 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1418 هـ 1997م.

131 ـ كتاب الاثار: لابي يوسف يعقوب بن إبراهيم الانصاري، ت 182، دار الكتب العلمية، بيروت.

132 ـ كتاب الثقات: لمحمد بن حبان بن أحمد ابي حاتم التميمي البستي، ت 354 هـ دار الفكر، بيروت، ط الاولى، 1393هـ 1973م.

133 ـ كتاب السنة: لابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني، ت 287 هـ، بتصحيح وتعليق محمد ناصر الدين الالباني.

134 ـ كتاب الفتن: لابي عبد الله نعيم بن حماد المروزي، ت 229 هـ، مكتبة التوحيد، القاهرة.

135 ـ الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الاقاويل في وجوه

الصفحة 449
التأويل: لجار الله محمد بن عمر الزمخشري، ت 528 هـ، ط أدب الحوزة.

136 ـ كشف الغمة في معرفة الائمة: لابي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي، دار الكتب الاسلامية، 1401 هـ 1981 م، بيروت لبنان.

137 ـ كفاية الاثر في النص على الائمة الاثني عشر: لابي قاسم علي بن محمد الخزاز القمي الرازي، من علماء القرن الرابع، مطبعة الخيام، 1401هـ، قم إيران.

138 ـ كمال الدين وتمام النعمة: لابي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق، ت 381هـ، الدار الاسلامية، 1395 هـ ق، طهران إيران.

139 ـ كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: لابي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي الشافعي، قتل 658 هـ، شركة الكتب، بيروت، ط الرابعة، 1413 هـ 1993 م.

140 ـ كنز العمال في سنن الاقوال والافعال: لعلاء الدين المتقي بن حسام الدين الهندي، ت 975 هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت 1409 هـ 1989 م. 141 ـ لباب التأويل في معاني التنزيل: لعلي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الصوفي المعرف بالخازن، طبعه حسن حلمي كتبي ومحمد حسن جمال الحلبي سنة 1317.

142 ـ لسان الميزان: لاحمد بن علي بن حجر العسقلاني، ت 852 هـ، مؤسسة الاعلمي، بيروت، ط الثالثة، 1406 هـ 1986 م. ودار إحياء

الصفحة 450
التراث العربي، ط الاولى، 1417 هـ 1996 م.

143 ـ لماذا اخترت مذهب أهل البيت (عليهم السلام): لمحمد مرعي الامين الانطاكي، مكتبة الثقلين القرآن والعترة، 1382 هـ 1962 م، قم إيران.

144 ـ المؤتلف والمختلف: لابي الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي، ت 385 هـ، بتحقيق الدكتور موفق بن عبد الله بن عبد القادر، دار الغرب الاسلامي، بيروت، 1406 هـ 1986 م.

145 ـ المتفق والمفترق: لابي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي، ت 463 هـ، دار القادري، بيروت، ط الاولى، 1417 هـ 1997 م. 146 ـ مجمع البحرين: لفخر الدين الطريحي، ت 1085 هـ، تحقيق أحمد الحسيني، دار إحياء التراث العربي، ط الثانية، 1403 هـ 1983 م، بيروت.

147 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، ت 807 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، 1408 هـ 1988 م.

148 ـ المحلّى شرح المجلى: لابي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الاندلسي، ت 456 هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط الاولى، 1418 هـ 1997 م.

149 ـ مختصر تاريخ دمشق: لمحمد بن مكرم المعروف بابن منظور (630 ـ 711 هـ)، دار الفكر، بيروت، ط الاولى، 1404 هـ 1984 م.

150 ـ مرقات المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: لعلي بن سلطان محمد القاري، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

151 ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر: لعلي بن حسين بن علي

الصفحة 451
المسعودي، ت 346 هـ، دار الهجرة، قم، ط الثانية، 1404 هـ 1984م، إيران.

152 ـ المستدرك على الصحيحين: لابي عبد الله محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، ت 405هـ، دار المعرفة، بيروت.

153 ـ مسند ابن الجعد: لابي الحسن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري (134 ـ 230) دار الكتب العلمية، بيروت، ط الثانية، 1417 هـ 1996 م. 154 ـ مسند أبي داود الطيالسي: لسليمان بن داود بن الجارود الفارسي البصري، ت 204 هـ، دار المعرفة، بيروت.

155 ـ مسند أبي عوانة: لابي عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفرايني، ت 316 هـ، دار المعرفة، بيروت، ط الاولى، 1419 هـ 1998 م.

156 ـ مسند أبي يعلى الموصلي: لاحمد بن علي بن المثنى التميمي ( 210 ـ 307 هـ) بتحقيق حسين سليم أسد، دار المأمون للتراث، بيروت، ط الثانية، 1410 هـ.

157 ـ مسند الامام أحمد بن حنبل الشيباني: المطبوع مع منتخب كنز العمال، دار صادر، بيروت.

158 ـ مسند الامام الشافعي: لمحمد بن إدريس الشافعي، دار الكتب العلمية، بيروت.

159 ـ مسند الحميدي: لابي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي، ت 219، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1409 هـ 1988 م.

160 ـ مسند سعد بن أبي وقاص: لابي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن كثير الدروقي البغدادي، ت 246 هـ، بتحقيق عامر حسن صبري، دار البشارة

الصفحة 452
الاسلامية، بيروت، ط الاولى، 1407 هـ 1987 م.

161 ـ مسند الشاشي: لابي سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، ت 335، بتحقيق الدكتور محفوظ الرحمن زين الله، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة.

162 ـ مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام): لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، ت 911 هـ المطبعة العزيزية، 1406 هـ 1986 م، حيدر آباد، الهند .

163 ـ مشكاة المصابيح: لمحمد بن عبد الله الخطيب التبريزي، بتحقيق سعيد محمد اللحام، دار الفكر، بيروت، ط الاولى، 1411 هـ 1991 م.

164 ـ مشكل الاثار: لابي جعفر الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الازدي المصري الحنفي، دار صادر، بيروت، ط الاولى، 1333 هـ.

165 ـ مصابيح السنة: لابي محمد حسين بن مسعود البغوي الشافعي (433 ـ 516 هـ)، دار القلم، بيروت.

166 ـ المصنف: لابي بكر عبد الرزاق بن الهمام الصنعاني (126 ـ 211 هـ )، من منشورات المجلس العلمي، بيروت.

167 ـ المصنف في الاحاديث والاثار: لابي بكر عبد الله بن محمد بن ابي شيبة الكوفي العبسي، ت 235 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1416 هـ.

168 ـ المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: لاحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773 ـ 852 هـ)، دار المعرفة، بيروت، 1414 هـ 1993 م. 169 ـ المعارف: لابن قتيبة أبي محمد عبد الله بن مسلم (213 ـ 276 هـ)، بتحقيق

الصفحة 453
ثروت عكاشة، مطبعة أمير، قم إيران، 1415 هـ 1373 هـ ق.

170 ـ معالم التنزيل: لابي محمد الحسين بن مسعود البغوي، ت 516 هـ، دار طيبة للنشر والتوزيع، الرياض، ط الرابعة، 1417 هـ 1997 م.

171 ـ المعجم الاوسط: لابي القاسم سليمان بن أحمد بن ايوب اللخمي الطبراني، ت 360 هـ، مكتبة المعارف، الرياض، ط الاولى، 1405 هـ 1985م . دار الحديث، القاهرة، ط الاولى، 1417 هـ 1996 م.

172 ـ معجم البلدان: لابي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي، ت 626 هـ، بتحقيق فريد عبد العزيز الجندي، دار الكتب العلمية، بيروت.

173 ـ معجم جامع الاصول في أحاديث الرسول: لمبارك بن محمد بن الاثير الجزري، المكتبة التجارية، مكة المكرمة، ط الاولى، 1405 هـ 1985 م.

174 ـ معجم الصحابة: لابي الحسين عبد الباقي بن قانع، (265 ـ 351 هـ) مكتبة الغرباء الاثريّة، المدينة المنوّرة، ط الاولى، 1418 هـ 1997م.

175 ـ المعجم الصغير: لابي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني، ت 360 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.

176 ـ المعجم الكبير: لابي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني، ت 360 هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط الثانية.

177 ـ معرفة السنن والاثار: لابي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (384 ـ 458 هـ) من نشريات جمع من المؤسسات في القاهرة، ط الاولى، 1412 هـ 1991 م.

الصفحة 454
178 ـ معرفة الصحابة: لابي نعيم الاصفهاني، بتحقيق عادل بن يوسف العزاري، دار الوطن للنشر، الرياض، ط الاولى، 1419 هـ 1998 م.

179 ـ المغازي: لمحمد بن عمر بن واقد، ت 207 هـ، بتحقيق الدكتور مارسدن جونس، مكتبة الاعلام الاسلامي، قم ايران.

180 ـ مفاتيح الغيب (التفسير الكبير): للامام فخر الدين الرازي، ط الثالثة، إيران.

181 ـ مقاتل الطالبيين: لابي الفرج الاصفهاني (284 ـ 356 هـ) مؤسسة دار الكتاب، قم إيران.

182 ـ مقتل الحسين: لابي المؤيد الموفق بن أحمد المكي أخطب خوارزم، ت 568 هـ، بتحقيق الشيخ محمد السماوي، دار أنوار الهدى، قم إيران.

183 ـ مناقب الاسد الغالب علي بن أبي طالب: لشمس الدين الجزري، ت 833 هـ، بتحقيق طارق طنطاوي، مكتبة القرآن، القاهرة.

184 ـ مناقب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام): للحافظ محمد بن سليمان القاضي الكوفي الزيدي، من أعلام القرن الثالث الهجري، بتحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي، مجمع إحياء الثقافة الاسلامية، قم إيران.

185 ـ المناقب: لابي المؤيد الموفق بن أحمد المكي أخطب خوارزم، ت 568 هـ، بتحقيق الشيخ مالك المحمودي، جامعة المدرسين، قم إيران.

186 ـ مناقب علي بن أبي طالب: لابي الحسن علي بن محمد بن محمد الواسطي الجلابي الشافعي الشهير بابن المغازلي، ت 483 هـ، المكتبة

الصفحة 455
الاسلامية، طهران إيران.

187 ـ مناقب علي بن أبي طالب: من مسند أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي، مسند دمشق، المعروف بابن أخي تبوك، وفي سير أعلام النبلاء (أخو تبوك) بدون ذكر ابن، ت 396، المطبوع مع المناقب لابن المغازلي.

188 ـ منتخب الاثر في الامام الثاني عشر، للطف الله الصافي الگلبيگاني، ط الثالثة، مكتبة الصدر، طهران إيران.

189 ـ منتخب كنز العمال في السنن والاقوال والافعال: لعلاء الدين المتقي بن حسام الدين الهندي، ت 975 هـ دار صادر، بيروت، مطبوع بهامش مسند أحمد.

190 ـ المنتخب من مسند عبد بن حميد: ت 249 هـ، عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، بتحقيق السيد صبحي البدري السامرائي ومحمود محمد خليل الصعيدي، ط الاولى، 1408 هـ 1988 م، بيروت.

191 ـ المنتظم في تاريخ الملوك والامم: لابي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن محمد بن الجوزي، ت 597 هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الثالثة، 1415 هـ 1995 م.

192 ـ منهاج السنة: لابي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، ت 758 هـ، المكتبة العلمية، دار الكتب العلمية، بيروت.

193 ـ موارد الظمان إلى زوائد ابن حبان: لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (735 ـ 807 هـ)، دار الثقافة العربية، ط الاولى، 1411 هـ 1990م، دمشق.

الصفحة 456
194 ـ موسوعة السنة: الكتب الستة وشروحها، دار الدعوة، استانبول

(cagri yayinlari) istanbul , turkiye.
195 ـ الموطأ: للامام مالك بن أنس، دار الكتب العلمية، بيروت.

196 ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال: لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، ت 748 هـ، دار الفكر، بيروت.

197 ـ النبي وأهل بيته (عليهم السلام) قدوة وأسوة: لمحمد تقي المدرسي، دار الكلمة الطيبة، ط الاولى، 1414 هـ 1993 م، بيروت لبنان.

198 ـ نصب الراية لاحاديث الهداية: لابي محمد عبد الله بن يوسف الحنفي الزيلعي، ت 762 هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط الثالثة، 1407 هـ 1987 م.

199 ـ نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين: لجمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني، ت 750 هـ، مكتبة نينوى الحديثة، طهران إيران.

200 ـ النهاية في غريب الحديث والاثر: لمجد الدين ابي السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الاثير، المكتبة العلمية، بيروت (544 ـ 606 هـ).

201 ـ النهاية في الفتن والملاحم: لابن كثير الشامي، ت 774 هـ، بتحقيق عصام الدين الصبابطي.

202 ـ نوادر الاصول في معرفة أحاديث الرسول: لابي عبد الله محمد الحكيم الترمذي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1413 هـ

الصفحة 457
1992م.

203 ـ نور الابصار في مناقب آل النبي المختار (صلى الله عليه وآله وسلم): لمؤمن بن حسن الشبلنجي، دار الفكر، بيروت.

204 ـ الوفا بأحوال المصطفى: لابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي (510 ـ 597 هـ) دار الكتب العلمية، بيروت، ط الاولى، 1408 هـ 1988 م.

205 ـ ينابيع المودة: للشيخ سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي الحنفي، (1220 ـ 1294 هـ)، من منشورات دار الكتب العراقية الكاظمية العراق، ومكتبة المحمدي قم إيران، 1385 هـ 1966 م.

206 ـ اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الاكابر: للشيخ عبد الوهاب بن علي الشعراني المصري الحنفي، ت 973 هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط الاولى، 1418 هـ 1997 م.