الشيعة والصحابة:
أما ما يردده السلفية من أن الشيعة يسبون الصحابة ويتبرأون منهم. فإن في القضية ملابسات شائكة جدا. وتتجاوز فكرة السب والشتم، فليس للشيعة عداء شخصي مع الصحابة ! ! وإن كان لهم بعض الاعتراض على مجموعة ممن أطلق عليهم المؤرخون اسم صحابة. فالخلاف ينطلق من تعريف الصحابي. فابن حجر العسقلاني في إصابته يعرف الصحابي: " من لقي النبي (ص) مؤمنا به ومات على الإسلام، طالت مجالسته معه أو قصرت روى عنه أم لم يرو، غزا أو لم يغز، من رآه ولم يجالسه، ومن لم يراه لعارض " (115).
وإذا كان كل هؤلاء يعتبرون صحابة فإن المشكل هو في اعتبارهم كلهم عدولا، لا يتطرق إليهم الجرح والتعديل كما يدعي ابن عبد البر. وهذا بخلاف الواقع والعقل. فأهل السنة والسلفية مجمعون على أن الصحابة ليسوا معصومين.
وعليه فوقوعهم في الخطأ والزلل أمر ممكن. بل حدث فعلا. وهو مستمسك الشيعة. ومن يراجع كتب التاريخ والسير سيجدها تتحدث عن أخطاء مجموعة من الصحابة. فخالد بن الوليد الصحابي، قتل مالك ابن النويرة الصحابي ظلما وعدوانا وزنا بزوجته، وأراد عمر بن الخطاب أن يقيم عليه الحد لكن أبا بكر رفض.
____________
(114) المرجع السابق، ص 38، والذي يراجع تراجم كبار رجال الحديث والتفسير واللغة يجدهم من الفرس. ومنهم كبار رجال المذهب الحنبلي وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل. والفرس اعتنقوا التشيع مؤخرا خلال القرن السابع الهجري لما سيطر الصفويون الشيعة الحكم في إيران ؟ !.
(115) نقلا عن النظام السياسي في الإسلام رأي السنة رأي الشيعة حكم الشرع، المحامي أحمد حسين يعقوب، ط 1 - 1990 م، ص 112.
يقول الدكتور إمام عبد الفتاح: " كان عثمان لا يريد أن يلزم نفسه بسياسة خاصة يطمئن إليها المسلمون، وغيرهم من أهالي الدول الإسلامية في عهده.
وكان هذا أول خروج عن المثال ! وفي خلافته عين عثمان أقرباءه منهم عمه الحكم بن العاص - وهو الذي طرده الرسول من المدينة - ومنهم الوليد بن عقبة أخو عثمان لأمه الذي عينه واليا على الكوفة، وكان يشرب حتى الفجر، فيصلي بالناس أربعا ! وقد روينا قصته من قبل، وهو ممن أخبر النبي (ص) أنه من أهل النار ! وعبد الله بن أبي سرح على مصر، ومعاوية على الشام، وعبد الله بن عامر على البصرة.. الخ، فكان هو الخروج الثاني عن المثال (117).
____________
(116) سنن البيهقي، ج 7، ص 206، نقلا عن الإلهيات للشيخ جعفر السبحاني. الدار الإسلامية، ط 1، 1990 م، ج 2، ص 959.
(117) الطاغية، د. إمام عبد الفتاح إمام، سلسلة عالم المعرفة الكويتية، عدد رقم 183، مارس / أذار 1994 م، ص 195.
وهؤلاء الصحابة الذي يتهم الشيعة بسبهم أو الطعن فيهم، إنما سبهم التاريخ وطعن فيهم، وكشف أخطاءهم الفظيعة. فهذا المغيرة بن شعبة صحابي، لكنه ودفاعا عن مصالحه الخاصة فتح على أمة الإسلام باب من الشر لم يغلق بعد. فهو الذي شجع معاوية بن أبي سفيان على أخذ البيعة لابنه يزيد الفاسق، أنظر ماذا قال بعد ما خرج من عند معاوية وقد أوحى له ببيعة يزيد: فخرج من عنده، فلقي كاتبه، فقال: إرجع بنا إلى الكوفة. والله لقد وضعت رجل معاوية في غرز لا يخرجها منه إلا سفك الدماء (118).
وعمر بن العاص صحابي جليل لكنه باع دينه لمعاوية بن أبي سفيان وأخذ الثمن ولاية مصر، وفعلا حاربا الإمام الشرعي وانتهى بهما المطاف إلى تحقيق أهدافهما.
ومعاوية بن أبي سفيان أليس صحابيا ؟ ! لكنه قتل عمار بن ياسر وحجر بن عدي والحسن بن علي وهؤلاء صحابة، وأزهق المئات من أرواح المسلمين ظلما وعدوانا. ماذا يقول فيها دعاة السلف ؟ ! سيقولون لم يقتل أحدا ! ! وإذن تكذبهم جميع التواريخ ومصادر الحديث السنية والسلفية.
لكنهم دربوا على الدفاع عن الظلم وتصويغه، والله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وهو جبار السماوات والأرض، ولا يسأل عما يفعل ؟.
سيقولون إنه قتل الصحابة والمسلمين متأولا مجتهدا، فله أجر على ذلك فوق
____________
(118) منهج في الانتماء المذهبي، م. س ص 242، نقلا عن تاريخ ابن خلدون، ج 3 ص 13.
وأمر بلعن الإمام علي على المنابر طيلة ملكه، لكن السلفية لا يبيحون دمه ولا يكفرونه مع أن الإمام علي صحابي جليل عندهم وخليفة شرعي رابع.
لكنهم يكفرون الشيعة لأنهم ينتقدون بعض الصحابة ! ! هل يحق لمعاوية أن يلعن الإمام علي ويقتل الصحابة، ومع ذلك يبقى أميرا للمؤمنين وعندما يذكر اسمه يقال " رضي الله عنه " ولا يحق لأحد من الناس أن يقول إن معاوية فعل كذا وكذا.
وكم انتابتني الدهشة والاستغراب وأنا أقرأ سيرة معاوية في مصادر التاريخ السنية. كنت أجد بعض القضايا والقصص التي لا تفسير لها لكن القوم أثبتوها في كتبهم وآمنوا بها. أنظر مثلا ما يقوله صاحب الفكر السامي: " قال ابن عباس: ما رأيت أحدا أحلى للملك من معاوية. وكان رزقه أيام عمر ألف دينار في كل سنة، فكان رزقه أعظم من رزق الخليفة وغيره بكثير ".. (119).
ماذا يعني هذا الكلام ؟ ! عطاؤه السنوي أكثر من الخليفة ومن غيره، فأين العدل العمري إذن ؟ !. لكن دعاة السلف سيردون علينا بالإرهاب والتكفير إذا ما تساءلنا حول ذلك وأوردنا أن نعرف الحق من الباطل.
وهل كان سيد قطب شيعيا أو رافضيا عندما تكلم عن معاوية وبني أمية، يقول يحيى أبو هموس إنه " يرمي معاوية خصوصا وبني أمية عموما بالكفر، ففي الصحيفة (172) من كتابه " العدالة الاجتماعية في الإسلام (مطابع دار الكتاب العربي شارع فاروق بمصر) يقول: " فلما أن جاء معاوية وصير الخلافة الإسلامية ملكا عضوضا في بني أمية، لم يكن ذلك من وحي الإسلام، إنما كان من وحي الجاهلية، فأمية بصفة عامة لم يعمر الإيمان قلوبها، وما كان الإسلام إلا رداء تخلعه وتلبسه حسب المصالح والملابسات. وفي الصحيفة
____________
(119) الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي. محمد بن الحسن الثعالبي الفاسي، ج 1، ص 276.
إن الذي يقرأ سيرة الصحابة في مصادرها المعتمدة، لا يستطيع إلا أن يطرح ألف سؤال وسؤال ؟ ! ومن حق أي باحث أن يسأل ويبحث ؟ ! وأن يستخلص النتائج فهذا حق شرعي وعقلي. ولا يمكن لدعاة السلفية أن يرهبوا الناس والباحثين ويرمونهم بالكفر والانحراف ؟ ! لمنعهم من البحث والتحقيق.
وقد صدرت عدة كتب تتناول حياة الصحابة وتاريخهم، ووصل أصحابها إلى نفس النتائج التي توصل إليها الشيعة من قبل. وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الشيعة يأخذون جل اعتراضاتهم على الصحابة من كتب ومصادر التاريخ الإسلامي العامة.
فإذا ما قرأت في أسد الغابة عن صحابي أنه أخطأ أو اقترف ذنبا، وتحدثت بذلك، فإن دعاة السلفية سيهبون لمطاردتك وسبك وإباحة دمك ؟ ! ولا ندري لماذا هذا الدفاع والاندفاع، فمعاوية يحق له أن يلعن ويقتل الصحابة ! ! أما نحن اليوم فلا نستطيع أن نقول لقد أخطأ الصحابي فلان في هذه المسألة ! ! ؟.
إن التعرض لحياة الصحابة بالنقد والتحليل لا يضر الإسلام أبدا بل يقويه ويزيح عنه الشوائب الرديئة التي التصقت به. إن الإسلام يحارب الظلم وينهى عنه، وكل إنسان ظالم أو مقترف لظلم هو مذموم في الإسلام سواء أكان صحابيا أو إنسانا يعيش في أدغال إفريقيا.
وبعد نحن نعرف لماذا يخاف دعاة السلفية من دراسة حياة الصحابة ؟ !
لأن ذلك سيزيح الستار عن بني أمية وإجرامهم وانحرافهم، وبالتالي
____________
(120) مجلة منار الهدى البيروتية، عدد 35 أيلول 1995 م ص 49.
أولا ليس هناك سب وإنما دراسة وتحليل لتاريخ بعض الصحابة ومواقفهم المخالفة للإسلام وللعدالة والحق. ومصادر الشيعة في ذلك كما قلنا هي كتب أهل السنة والسلفية على حد سواء. والشيعة يلتقون مع كل عقلاء الإسلام ومفكريه وباحثيه، بخصوص الكثير من الصحابة وعلى رأسهم عمر بن الخطاب.
لينظروا إلى رجالات المعتزلة وموقفهم من عدد كبير من الصحابة. وقبل ذلك ليقفوا أمام تقييم إمامهم ابن تيمية، لقد طعن في الإمام علي واستهان به وعرض به لدرجة إن علماء السنة اتهموه بالنفاق، لأن الحديث صريح في ذلك، فلا يبغض الإمام علي إلا منافق كذاب. ورد اجتهاد عمر بن الخطاب وهذا عين ما يقوله الشيعة، واتهم عثمان بن عفان بحبه للمال.
وبعد نعود لنكرر، إن نقد أفعال الصحابة المخالفة للإسلام هو انتصار للحق وللرسالة التي عانى محمد بن عبد الله (ص) سنين طويلة من أجل إبلاغها، ليس للعرب فقط وإنما للإنسانية جمعاء.
يقول المحقق السبحاني: إن الشيعة تبعا للدلائل المتقدمة، واقتداء بأئمتهم، يقدسون الصحابة الذين عملوا بكتاب الله سبحانه وسنة نبيه، ولم يتجاوزوهما، كما أنهم يتبرؤون ممن خالف كتاب الله وسنة رسوله، وفي هذا المقام كلمة مباركة للإمام زين العابدين قال في دعاء له: " اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحبة والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث
وأخيرا ندعو أبناء الصحوة الإسلامية للتأمل في هذه الأحاديث النبوية التي احتضنتها الصحاح السنية. فقد أخرج البخاري عن موسى بن إسماعيل، قال:
حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أنا فرطكم على الحوض، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك " (122).
وأخرج أيضا عن يحيى بن كثير، عن يعقوب بن عبد الرحمان، عن أبي حازم، قال: سمعت سهل بن سعد يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " أنا فرطكم على الحوض، من ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا. ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني. ثم يحال بيني وبينهم ".
قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا، فقال: هكذا سمعت سهلا ؟ فقلت: نعم. قال وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه، قال: " إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما بدلوا بعدك " (123).
وأما مسلم فأخرج هذا الحديث من طرق عديدة، منها: عن أبي بكر ابن شيبة وأبي كريب، وابن نمير، قالوا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن
____________
(121) الإلهيات، ج 2، ص 940، نقلا عن الصحيفة السجادية. وانظر لمزيد من التفصيل نظرية عدالة الصحابة للمحامي الأردني أحمد حسين يعقوب.
(122) صحيح البخاري، ج 9، ص 83، كتاب الفتن.
(123) صحيح البخاري، ج 9، ص 83 / 3، وأخرجه بنصه أحمد في مسنده، ج 5، ص 333.
وقول الرسول (ص) في حجة الوداع: " فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " (125) ؟ !.
____________
(124) صحيح مسلم، ج 4: 1796 / 32 / 2297، حديث الحوض.
(125) صحيح البخاري كتاب الفتن، ج 9، 90 / 2629، مسلم كتاب الإيمان باب معنى قول النبي: " لا ترجعوا بعدي كفارا " (ج 1 ص 81 / 118)، ومسند أحمد أيضا من أربعة عشر طريقا منها في الجزء الخامس 37 - 44 - 73. أنظر منهج في الانتماء المذهبي، ص 238 - 239.
أهل السنة والإمامية في مواجهة السلفية
مواجهة التحريف والتلاعب بعقائد الإسلام:
إن وقوف أهل السنة والشيعة الإمامية اليوم في صف واحد أصبح ضرورة لا بد منها لمواجهة الدعوة السلفية، أولا: لأن دعاة السلفية يكفرون الفريقين ويستحلون دماءهم وأموالهم وأعراضهم. والنصوص التي أوردناها من قبل دليل على ما نقول والواقع الحالي يؤكد ذلك.
ثانيا: هذا الوقوف هو دفاع عن الإسلام والمسلمين في نفس الوقت، فالإسلام يشهد موجة من التحريف والتلاعب بعقائده لم يشهد لها مثيلا من قبل، أطفال ومراهقون وعوام الناس أصبحوا بفضل المنهج السلفي يمارسون الاجتهاد والاستنباط للأحكام، ويفتون في الدماء والأعراض.
ومن يريد أن يرى ويسمع الأمثلة الواقعية على ذلك، فليزر الجزائر وليلتقي بدعاة السلفية هناك، ليرى كيف يعقد أتباع ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب عقود الزواج بالإكراه وتحت ضغط الإرهاب، وكيف يفسرون الكثير من تعاليم الإسلام، وكيف يمارسونها، وكيف يتصرفون مع من يخالفهم، في هذا التفسير والشرح والممارسة ؟. كيف يهجم المراهقون المتمسلفة على بعض الشبان الملتزمين ويأخذونهم للمحاكمة. فإذا نجا البعض منهم بالكذب ونفعه ذكاؤه، فإن البعض الآخر ينفذ فيه حكم الإعدام مباشرة، لأنه كافر زنديق مخالف لما كان عليه السلف ؟ !.
ولولا أن يقال إننا نخدم النظام العسكري الدموي في الجزائر، لنقلنا من القصص والروايات الواقعية والصحيحة، ما يندى له جبين الصحوة الإسلامية
كل ذلك على حساب الإسلام والصحوة الإسلامية، فإذا كان الناس والشباب خاصة، قد أقبلوا في العقود المنصرمة على الالتزام بالإسلام أفواجا وجماعات، فإننا نسجل اليوم وبفضل الدعوة السلفية هروب وتراجع الناس أفواجا وجماعات عن الالتزام بالإسلام. فهذا يخاف من الحكومات والأنظمة السياسية، التي قد تحشره في صف الإرهابيين، والآخر يقول إذا كان الإسلام هو هذا التشدد السلفي في الملبس والمظهر، فأنا غير مستعد للذهاب إلى الصحراء واعتناق عادات وتقاليد البداوة ؟ ! وبالجملة هناك نكوص حقيقي وارتداد للصحوة الإسلامية ! !.
انتشار موجة التكفير:
وفي مصر مثلا كانت الشرطة قد قبضت على 13 تاجرا وفي حوزتهم 2847 شريط كاسيت تحوي فتاوى بتكفير المجتمع وبعض المسؤولين والشخصيات العامة وعدد من رجال الدين والمثقفين. وأكد الدكتور محمد سيد طنطاوي مفتي الديار المصرية لمجلة " الوسط " وجود " حملة في لبنان ومصر وغيرهما تستهدف تكفير كبار الأئمة والعلماء القدامى منهم والمحدثين، وبخاصة أهل السنة والجماعة ونحن نستنكرها كل الاستنكار " (126).
____________
(126) مجلة الوسط، مقال بعنوان الأزهر: حملة مضادة على الكاسيتات وفتاوى التكفير. عدد أبريل 1994 ص 15.
وهؤلاء الذين تسميهم المجلة بالمتطرفين ليسوا سوى أتباع السلفية الوهابية، الذين كما تقول عنهم: لم يستثنوا عالما واحدا من علماء الإسلام البارزين في مصر، حتى الشيخ محمد الغزالي هاجموه بدعوى أنه أباح الاستماع إلى الموسيقى والغناء، كما حلل عمل المرأة.
وشنوا هجوما على المفكرين الإسلاميين الدكتور محمد عمارة والدكتور أحمد كمال أبو المجد وخالد محمد خالد وفهمي هويدي.
واتهمتهم ورقة كانت تروج في حي إمبابة الشعبي الشهير، وعثرت عليها أجهزة الأمن وضمتها إلى وثائق الاتهام في " قضية الإرهابيين " في حي إمبابة، بأنهم يروجون " العلمانية الإسلامية " أو " الإسلام العلماني " (127).
إن موجة التكفير التي تنطلق من نجد في المملكة السلفية، وتجوب العالم الإسلامي، لا تستثني أحدا، فعلماء أهل السنة كفار ؟ ! ومثقفيهم أكفر ؟ ! بل كل من كان سلفيا وخالف سلفيا آخر في اجتهاد آخر أو رأي فهو كافر (128) ؟ !.
____________
(127) المرجع السابق، ص 16.
(128) عن جريدة الحياة اللندنية بتاريخ السبت 13 كانون الثاني 1996 م: أعلن أمير " الجماعة الإسلامية المسلحة " أبو عبد الرحمن أمين (جمال زيتوني) في بيان وزع أمس تبني " الجماعة " عملية قتل الشيخين محمد السعيد وعبد الرزاق رجام ومجموعة من تيار " الجزأرة ".
ويتحدث زيتوني في البيان الذي نشرته " الأنصار " وحصلت " الحياة " على نسخة منه، عن عقوبة من يخرج على " الجماعة " وأشار تحديدا إلى دخول جماعة الجزأرة " في " الجماعة المسلحة " في ربيع العام 1994 م، متهما إياها بأنها من " الطوائف المبتدعة " وبأنها " اخترقت صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة منذ عهد، كما كان في منطقة الكالتوس وخميس مليانة وغيرهما، وحاولت الوصول إلى قيادتها (الجماعة) =
هذا ما يقوله رجالات السلفية عن الشيعة، عن فرقة لا وجود لها في العالم بأسرة تعتقد أو تؤمن بما قاله هذا السلفي ويدعيه ؟ ! !.
إن الشيعة والسنة اليوم، مطالبون بالوقوف أمام هذه الموجة السلفية، لأنها تستهدفهما معا، ولا ينعقن ناعق في آذان أهل السنة. بأن الشيعة يكفرونهم ! !
إن علماء الشيعة موجودون في كل مكان ويكتبون ويعلنون صباح مساء بأن علماء أهل السنة وجماهيرهم العريضة مسلمون موحدون. إنما الخلاف حول النواصب الذين يبغضون أهل البيت وشيعتهم، وينادون بقتل الشيعة وسفك
____________
= واحتوائها بعد الوحدة (...) ولما لم يمكنهم الله تعالى من ذلك وافتضح أمرهم وظهر مكرهم، رموا شق الجماعة وتفريق المجاهدين بحجة أن أمير الجماعة الإسلامية المسلحة أصبح يجور ويظلم ويفتك الدماء بغير حق حسب زعمهم فقرروا الخروج عن الجماعة وتوقيف السمع والطاعة ". وأكد إن الخروج على الجماعة " لا يجوز ".
(129) تبديد الظلام وتنبيه النيام، س ص 18.
أعداء الوحدة الإسلامية:
لقد كان للشيخ محمود شلتوت رحمه الله دور مهم في محاربة الفتن الطائفية، والتقريب بين صفوف المسلمين. وله الكثير من الأحاديث الصحافية وغيرها التي تحض على الوحدة والاتحاد ونبذ التطرف والتعصب. كان رحمه الله يقول: " لقد مضى زمان العصبية... كلنا مسلمون.. ومذاهبنا جميعا تنبثق من أصل واحد هو رسالة محمد (ص) كتاب الله وسنة رسوله.. إن بيني وبين كثير من أئمة الشيعة رسائل تهدف وجوب التقريب، ونزع ما بين السنة والشيعة من عصبية انتهزها الأعداء والمستعمرون للتفريق بين الشعوب الإسلامية الواحدة... إن الاستعمار يحاول أن يجد ثقوبا ينفذ منها إلى وحدة المسلمين...
ولقد رجحت مذهب الشيعة خضوعا لقوة الدليل في كثير من مسائل المسلمين، أخص منها ما تضمن قانون الأحوال الشخصية. وإن الباحث المستوعب سيجد في مذهب الشيعة ما يقوي دليله، ويلتئم مع أهداف الشريعة من صلاح الأسرة والمجتمع ".
وقال الشيخ شلتوت رحمه الله عن التقريب بين المذاهب التي اشترك في تأسيس دار لها في القاهرة (131)، بأن من حاربها " ضيقوا الأفق، كما حاربها
____________
(130) من المفارقات العجيبة أن الشيعة الإمامية لا يكفرون السلفية الوهابية، رغم أن هؤلاء يلهجون ليل نهار بتكفيرهم. وقد أفتى علماء الشيعة بصحة الصلاة وراء السلفية الوهابية في الحرم في موسم الحج ؟ ! !.
(131) بدأت دعوة التقريب في مصر عام 1946 م وقد دعمتها جماعة الإخوان في ذلك الوقت بقيادة حسن البنا وتبناها الكثير من رجال الأزهر الذين ارتبطوا بعلاقات حميمة مع كثير من علماء الشيعة طول تلك الفترة وحتى أواخر السبعينات. ومن علماء الأزهر ورجاله البارزين الذين ارتبطوا بتلك الدعوة الشيخ محمود شلتوت والشيخ عبد المجيد سليم والشيخ الشرباصي والشيخ الفحام، والشيخ محمد المدني الذي تولى منصب =
وهؤلاء الذين يحاربون الوحدة الإسلامية ويعمقون حالة التشرذم هم دعاة السلفية الوهابية. يقول إبراهيم سليمان الجبهان السلفي يتكلم عن الميوعة الفكرية: " هي التي شجعت عملاء الماسونية الكافرة بأن يؤسسوا بين ظهرانينا وتحت أسماعنا، وأبصارنا، وفي أعز بقعة تتطلع إليها أنظارنا دارا للنصب والاحتيال، وممارسة الدعارة المذهبية أسموها (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية) (133).
إن دعاة السلفية اليوم هم الأعداء الحقيقيون لكل وحدة اجتماعية داخل الوطن الإسلامي، فهم يكفرون علماء أهل السنة ويرمون جماهيرهم بالشرك، ويخوضون حربا ضروسا مع المتصوفة وأصحاب الطرق التعبدية، وهم فئات واسعة من المجتمع الإسلامي. ولكي يتسنى لهم ذلك يقومون بحملة واسعة لتحريف تراث الإسلام والمسلمين. ويشوهون الإسلام في أعين أتباعه ومخالفيه، عندما يصرون على الالتزام بعادات وتقاليد البدو في الملبس
____________
= السكرتير العام لجماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية. أما من الجانب الشيعي فقد ساهم فيها صاحب الدعوة الشيخ محمد تقي القمي من إيران والشيخ محمد جواد مغنية إمام القضاء الشرعي الجعفري في لبنان والشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء من علماء العراق. أنظر الشيعة في مصر لصالح الورداني، والوحدة الإسلامية، عبد الكريم الشيرازي، منشورات مؤسسة الأعلمي، ط 2 - 1992 م.
(132) الشيعة في المملكة العربية السعودية، م. س، ج 2 ص 413 - 414.
(133) تبديد الظلام، م س، ص 19.
أما الشيعة فإن فئات عريضة من المجتمع الإسلامي قد تأثرت بالدعوة السلفية التكفيرية المضللة تجاههم، ولا يمكن تغيير الصورة المشوهة للشيعة في أذهان الجماهير المسلمة السنية، إلا بجهد جهيد قد يتطلب سنوات بل ربما عقودا من الزمن.
يقول الشيخ الغزالي في كتابه " دفاع عن العقيدة والشريعة " جاءني رجل من العوام مغضبا يتسائل: كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بأن الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة ؟ فقلت للرجل: ماذا تعرف عن الشيعة ؟ فسكت قليلا ثم أجاب: ناس على غير ديننا.. فقلت له: لكنني رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم.. فعجب الرجل وقال: كيف هذا ؟ قلت له: والأغرب أنهم يقرأون القرآن مثلنا، ويعظمون الرسول ويحجون إلى البيت الحرام ".
وفي موقع آخر قال: سمعت واحدا يقول في مجلس علم: إن للشيعة قرآنا آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروف. فقلت له: أين هذا القرآن ؟ إن العالم الإسلامي الذي امتدت رقعته في ثلاث قارات ظل من بعثة محمد (ص) إلى يومنا هذا بعد أن سلخ من عمر الزمن أربعة عشر قرنا لا يعرف إلا مصحفا واحدا مضبوط البداية والنهاية، محدود السور والآيات والألفاظ، فأين هذا القرآن الآخر ؟.
ولماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال الدهر الطويل ؟ لماذا يساق هذا الإفتراء ؟ ولحساب من تفتعل هذه الإشاعات وتلقى بين الأغرار ليسوء ظنهم بإخوانهم وقد يسوء ظنهم بكتابهم. إن المصحف واحد يطبع في القاهرة فيقدسه الشيعة في النجف أو في طهران ويتداولون نسخة بين أيديهم وفي بيوتهم دون أن يخطر ببالهم شئ بتة إلا توقير الكتاب ومنزله جل شأنه ومبلغه (ص)، فلم الكذب على الناس وعلى الوحي ؟ (134).
____________
(134) الشيعة في المملكة العربية السعودية، م س، ج 2، ص 414.
أما أن يسكتوا على هذه الموجة التكفيرية التي طالت الحاضر والماضي، فإنه موقف يدل على الخنوع وانحطاط الهمم، والخوف على الدنيا، في الوقت الذي يخرب فيه الدين وتنهدم عراه ؟ فما حجتهم أمام الله غدا ؟ !.
أما علماء الشيعة فهم جاهدون في نشر الحقائق وكشف الظلمات السلفية. لكن الكتاب الشيعي محارب في كل مكان وممنوع دخوله في أغلب الدول، وقد أحاط السلفيون والغرب الاستعماري دولة التشيع بأسلاك شائكة من الدعايات المغرضة وتزييف الحقائق الدينية والسياسية، مخافة تصدير الثورة كما يزعمون.
إن ظاهرة التكفير من جهة ونشر الفكر البدوي الساذج من جهة أخرى يعتبران إعلانا واقعيا لانتكاسة الصحوة الإسلامية وتقهقر الفكر الإسلامي إلى الوراء. ونحن على مشارف القرن الواحد والعشرين، حيث التحديات الحضارية المتعددة تكاد ترمي بنا بعيدا في مزابل التاريخ الإنساني.
لأننا أمة يتطاحن أبناؤها ويتقاتلون فيما بينهم حول حلق اللحية، ومقدار رفع الثوب عن الكعب، والنفور من دراسة العلوم أو التعرف على الآخر، لأن ذلك لا يقرب إلى الله. أو في أسوء الحالات بدع منهي عنها ولم يعرف عن السلف اشتغالهم بها. فهي إن لم تكن كفرا تفتح الطريق واسعا نحو الكفر ؟ ! !.
يقول المفكر الإسلامي حسين أحمد أمين: " التكفير سلاح من لا حجة له، وهو من قبيل استعداد السلطة الدينية أو السياسية حتى تتصدى إداريا
ألم يكفروا اختراع الطباعة فظل استخدامها محرما في أقطار الدولة العثمانية حتى أفتى شيخ الإسلام بإجازتها بعد نحو ثلاثة قرون كانت أوروبا قد أفلحت خلالها - ربما بفضل الاختراع نفسه - في أن تسبق العالم الإسلامي في مضمار الحضارة ؟ فلنسألهم إذن متى كانوا على طريق الهداية والصواب، ومن أعطاهم ذلك الحق وقال إنه وقف عليهم " ؟.
ويرى الدكتور أحمد شلبي أستاذ التاريخ الإسلامي: " إنه لا يوجد من يملك استعمال كلمة التكفير إلا من أعلن صراحة كفره. أما دون ذلك فإن سبيل المناقشة الفكرية هي الطريق الوحيد للإقناع والتحاور. فمن قال لا إله إلا الله ليس لنا أبدا أن نكفره. فاستعمال التكفير نوع من الارهاب الفكري نرفضه علما، ما دام من يحاورنا يستعمل العلم في حججه فيكون الرد عليه بالعلم أيضا (135).
____________
(135) مجلة الوسط، م. س، ص 17. ويقول الشيخ عبد الله الهرري: " الذي يعرف ضلال الوهابية ثم يسكت عن التحذير منهم، هذا ذنبه أشد من الذي يعرف أن هناك كامنا يكمن للناس فيقتلهم، لأن هؤلاء إذا قتلوا تكتب لهم شهادة. أما ذاك الذي يترك الناس يأخذون الكفر من الوهابية ثم يموتون على ذلك يكونون صاروا من أهل الهلاك الأبدي.
والسبب الذي يوصل إلى الكفر أقبح من الأسباب التي توصل إلى الكبائر، كالقتل ظلما. لأن دعوة الوهابية هي دعوة لتكفير المؤمنين لغير سبب شرعي ودعوة إلى التجسيم أي تشبيه الله بخلقه ". أنظر مجلة منار الهدى، عدد 35 / أيلول / 1995 م، والمقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية، للشيخ الهرري.
أما تراث الحشوية فكان ولا يزال دستورا أبديا ينظم الحرب الأهلية ويشرعها. ويمدها بالقوانين والأعراف، كي تستمر، ليتم هدم وتمزيق كيان الاجتماع الإسلامي، وتقطع أوصال انسجامه ووحدته، ومن يشك في ذلك فالواقع أمامه أصدق إنباء من الكتب.
المصادر والمراجع
1 - القرآن الكريم.
2 - الإبانة في أصول الديانة.
أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، ط. حيدر آباد الدكن دون تاريخ.
3 - ابن تيمية حياته وعصره، آراؤه وفقهه.
محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي.
4 - ابن تيمية حياته عقائده، موقفه من الشيعة وأهل البيت.
صائب عبد الحميد، مركز الغدر للدراسات الإسلامية، ط 1 - 1994 م.
5 - ابن تيمية في صورته الحقيقية.
صائب عبد الحميد، مركز الغدير للدراسات والنشر بيروت. ط 1 - 1995 م.
6 - الإحتجاج.
الطبرسي أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، مؤسسة الأعلمي بيروت ط 2 - 1983 م.
7 - أحمد بن حنبل حياته وعصره.
محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي.
8 - الإختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة.
عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري. دار الكتب العلمية، بيروت.
9 - الاستقامة.
تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، نشر جامعة الإمام محمد بن سعود ط 1403 ه.
محمد عبده، دار الحداثة. ط 3 - 1998 م.
11 - إسلام بلا مذاهب.
الدكتور مصطفى الشكعة، الدار المصرية للطباعة والنشر بيروت.
12 - الأسماء والصفات.
أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، تعليق الشيخ محمد زاهد الكوثري وكيل مشيخة الإسلام بالإستانة سابقا. دار إحياء التراث العربي، بيروت.
13 - الأصول العامة للفقه المقارن.
محمد تقي الحكيم، دار الأندلس، بيروت ط 3 - 1988 م.
14 - أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية.
ناصر بن عبد الله الغفاري. ط 1 - 1993.
15 - الإعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد.
أبو بكر أحمد بن بن الحسين البيهقي، عالم الكتب بيروت ط 2 - 1985.
16 - إفادة التيجاني.
مصطفى بن محمد بن علوي، دون تاريخ ولا مطبعة.
17 - الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل.
الشيخ العلامة جعفر السبحاني، الدار الإسلامية ط 2 - 1989 م.
18 - الألفين في إمامة أمير المؤمنين.
ابن المطهر الحلي، مؤسسة الأعلمي ط 3 - 1982 م.
19 - الإمام الصادق والمذاهب الأربعة.
أسد حيدر، دار الكتاب العربي بيروت.
20 - الإنسان والإسلام.
الدكتور علي شريعتي، دار الصحف للنشر بيروت ط 1 - 1411 ه.
21 - الباز الأشهب المنقض على مخالفي المذهب.
22 - بحار الأنوار المجلسي.
دار إحياء التراث العربي بيروت ط 3 - 1983 م.
23 - بحوث في الملل والنحل العلامة الشيخ جعفر السبحاني، الدار الإسلامية بيروت ط 2 - 1991.
24 - بحوث مع أهل السنة والسلفية.
مهدي الحسيني الروحاني، المكتبة الإسلامية ط 1 - 1979 م.
25 - البدء والتاريخ.
المقدسي مطهر بن طاهر، مكتبة الثقافة الدينية.
26 - بداية الفرق نهاية الملوك.
الخطيب الشيخ محمد رضا الحكيمي، دار الفردوس بيروت ط 1 - 1990 م.
27 - البراهين الجلية في رفع تشكيكات الوهابية.
السيد محمد حسن الموسوي، مطبوعات النجاح بالقاهرة، ط 2 - 1977 م.
28 - بلاء الوجود في ديار الإسلام.
الدكتور رشدي فكار، دار البلاغ - القاهرة ط 1. 1995 م.
29 - البيهقي وموقفه من الإلهيات.
الدكتور أحمد بن عطية الغامدي، المجلس العلمي لإحياء التراث الإسلامي، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ط 2.
30 - تاريخ الإسلام.
الدكتور حسن إبراهيم حسن، دار إحياء التراث العربي ط 7 - 1965 م.
31 - تاريخ الإمامية وأسلافهم من الشيعة.
الدكتور عبد الله فياض، مؤسسة الأعلمي بيروت ط 3 - 1986 م.
أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي، المكتبة السلفية المدينة المنورة / بالواسطة.
33 - تاريخ الرسل والملوك.
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، دار المعارف القاهرة 1968 م.
34 - التاريخ السياسي والفكري للمذهب السني في المشرق الإسلامي.
الدكتور عبد المجيد أبو الفتوح بدوي، عالم المعرفة، جدة ط 1 - 1983.
35 - تاريخ العربية السعودية.
فاسيليف، دار التقدم موسكو 1986 م.
36 - تاريخ العلامة بن خلدون.
دار الكتاب اللبناني بيروت 1983 م.
37 - تاريخ المذاهب الإسلامية.
محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي القاهرة.
38 - تاريخ نجد.
حسين ابن غنام، حققه الدكتور ناصر الدين الأسد، دار الشروق ط 2 - 1985 م.
39 - تبديد الظلام وتنبيه النيام إلى خطر التشيع على المسلمين والإسلام.
إبراهيم سليمان الجبهان ط 3 - 1988 م.
40 - تبين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري.
عماد الدين إسماعيل بن عمر ابن عساكر، دار الكتاب العربي بيروت 1404 ه.
41 - تجارب محمد جواد مغنية بقلمه.
دار الجواد، ط 1 1980.
42 - تحرير الوسيلة.
آية الله روح الله الموسوي الخميني، دار التعارف، بيروت، 1983 م.
شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، دار إحياء التراث العربي بيروت.
44 - تذكرة الخواص.
سبط ابن الجوزي، مؤسسة أهل البيت بيروت 1401 ه.
45 - التفسير الكبير.
للإمام الفخر الرازي، دار الكتب العلمية طهران ط 2.
46 - التمهيد.
القاضي أبو بكر الباقلاني، المكتبة الشرقية بيروت 1957 م.
47 - التمييز الطائفي في السعودية.
محمد عبد الحميد، رابطة عموم الشيعة في السعودية.
48 - التنكيل لما ورد في تأنيب الكوثري من الأباطيل.
العلامة عبد الرحمان بن يحيى اليماني، تحقيقي الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، دار الكتب السلفية القاهرة.
49 - تهذيب التهذيب.
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، طبع الهند، الدكن سنة 1325 ه.
50 - التوحيد والشرك في القرآن الكريم.
العلامة الشيخ جعفر السبحاني، مؤسسة الفكر الإسلامي ط 2 - 1986 م.
51 - التوسل، مفهومه وأقسامه وحكمه في الشريعة الإسلامية.
العلامة الشيخ جعفر السبحاني، معاونية التعليم والبحوث الإسلامية.
52 - ثم اهتديت.
الدكتور محمد التيجاني السماوي، مؤسسة الفجر بيروت - لندن.
53 - جامع الأصول.
ابن الأثير الجزري، تحقيق محمد حامد الفقي، دار إحياء التراث العربي ط 4 - 1984 م.
حافظ وهبة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة 1956 م.
55 - حجر بن عدي الثائر الشهيد.
محمد فوزي، منشورات مؤسسة الأعلمي ط 1 - 1977 م.
56 - الحقائق الجلية في الرد على ابن تيمية.
شهاب الدين أحمد بن جهبل الحلبي.
57 - حلية الأولياء.
الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، دار الكتب العلمية. بيروت ط 1 - 1988 م.
58 - الحور العين.
سعيد بن نشوان الحميري، طهران 1394 ه.
59 - الخدعة.
رحلتي من السنة إلى الشيعة، صالح الورداني. دار النخيل للطباعة والنشر، بيروت ط 1 - 1995 م.
60 - خطط الشام.
تقي الدين المقريزي. دار صادر بيروت.
61 - الخلافة المغتصبة، أزمة تاريخ أم أزمة مؤرخ.
إدريس الحسيني، دار النخيل بيروت ط 2 - 1995 م.
62 - خلق القرآن من كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل.
تحقيق أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول. دار الكتب العلمية بيروت ط 1 - 1985 م.
63 - دائرة المعارف الإسلامية.
دار المعرفة بيروت.
64 - دراسات في تاريخ الفلسفة العربية الإسلامية وآثار رجالها.
عبده الشمالي، دار صادر بيروت، ط 5 - 1985 م.
ابن حجر العسقلاني، دار إحياء التراث العربي بيروت.
66 - الدعوة الوهابية وأثرها في الفكر الإسلامي الحديث.
الدكتور محمد كامل ظاهر، دار السلام للطباعة والنشر بيروت ط 1 - 1993 م.
67 - دفع شبه التشبيه والرد على المجسمة ممن ينتحل مذهب الإمام أحمد.
أبو الفرج عبد الرحمان بن الجوزي الحنبلي.
68 - دور الشيعة في بناء الحضارة الإسلامية.
العلامة الشيخ جعفر السبحاني، معاونية شؤون التعليم والبحوث الإسلامية ط 2 - 1416 ه.
69 - الذيل على طبقات الحنابلة.
الشيخ زين الدين بن رجب الدمشقي الحنبلي، دمشق 1951 م.
70 - رحلة ابن جبير الأندلسي.
دار بيروت للطباعة والنشر - بيروت.
71 - رحلة شمس الدين ابن بطوطة.
دار بيروت للطباعة والنشر بيروت 1985 م.
72 - رد الإمام الدارمي عثمان بن سعيد على بشير المريسي العنيد.
صححه وعلق عليه محمد حامد الفقي. دار الكتب العلمية بيروت ط 1 - 1358 ه.
73 - الرد على ابن تيمية من كلام الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي.
محمود محمود الغراب، مطبعة زيد بن ثابت دمشق 1981 م.
74 - الرد على المتعصب العنيد.
أبو الفرج عبد الرحمان بن الجوزي، تحقيق محمد كاظم المحمودي، 1403 ه.
75 - الرد الوافر.
76 - ردود على شبهات السلفية.
محمد نوري الشيخ النقشبندي الديرثوي، مطبعة الصباح ط 1 - 1987 م.
77 - السعوديون والحل الإسلامي.
محمد جلال كشك، المطبعة الفنية القاهرة ط 4 - 1984 م.
78 - السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي.
الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي. در الفكر دمشق ط 1 - 1988 م.
79 - السلفية ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
الدكتور محمود عبد الحليم.
80 - السنة.
عبد الله بن أحمد بن حنبل، دار الكتب العلمية بيروت ط 1 - 1985 م.
81 - السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث.
محمد الغزالي، دار الشروق ط 5 - 1989 م.
82 - السنة والشيعة ضجة مفتعلة.
الدكتور عز الدين إبراهيم، منظمة الإعلام الإسلامي 1405 ه.
83 - سنن ابن ماجة.
محمد بن يزيد، الحلبي القاهرة 1952 م.
84 - سنن أبي داود.
سليمان بن الأشعث الأزدي، دار أحياء السنة النبوية.
85 - سنن الترمذي.
أبو عيسى محمد بن عيسى، دار إحياء التراث العربي بيروت.
86 - شرح العقيدة الطحاوية.
القاضي علي بن علي بن محمد الدمشقي، حققه الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وشعيب الأرناؤوط. مؤسسة الرسالة ط 1 - 1987 م.
النووي، دار إحياء التراث العربي.
88 - شرح نهج البلاغة.
الشيخ محمد عبده، منشورات الأعلمي.
89 - شرح نهج البلاغة.
ابن أبي الحديد عبد الحميد هبة الله المدائني، دار إحياء الكتب العربية، عيسى الحلبي ط 2 - 1965 م.
90 - الشفاعة في الكتاب والسنة.
الشيخ جعفر السبحاني. معاونية التعليم والبحوث الإسلامية.
91 - الشيعة في السعودية، الواقع الصعب والتطلعات المشروعة.
رابطة عموم الشيعة في السعودية 1991 م.
92 - الشيعة في مصر من الإمام علي حتى الإمام الخميني.
صالح الورداني. مكتبة مدبولي الصغير القاهرة ط 1 - 1993 م.
93 - الشيعة في المملكة العربية السعودية.
حمزة الحسن، مؤسسة البقيع لإحياء التراث ط 1 - 1993 م.
94 - الشيعة هم أهل السنة.
الدكتور محمد التيجاني السماوي، مؤسسة الفجر لندن.
95 - الشيعة والتشيع فرق وتاريخ.
إحسان إلهي ظهير. إدارة ترجمان السنة باكستان. ط 4 - 1984 م.
96 - الصحيح.
مسلم بن الحجاج القشيري. ط. الحلبي القاهرة.
97 - الصحيح.
البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل، مكتبة عبد الحميد أحمد حنفي القاهرة 1314 ه.
98 - صراع الحرية في عصر المفيد (349 - 408 ه).
99 - صفات الله عند المسلمين.
الشيخ حسين العايش، مؤسسة أم القرى لإحياء التراث.
100 - صفحات من تاريخ الجزيرة العربية الحديث.
الدكتور محمد عوض الخطيب، دار المعراج بيروت ط 1 - 1995 م.
101 - الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية.
سليمان بن عبد الوهاب النجدي.
102 - طبقات الحنابلة.
ابن أبي يعلى الفراء، المكتبة العربية، دمشق ط 1.
103 - طبقات الشافعية الكبرى.
أبو نصر عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي، مطبعة الحسينية القاهرة 1324 ه.
104 - طبقات الفقهاء أبو إسحاق الشافعي الشيرازي، دار الرائد العربي بيروت 1970 م.
105 - الطبقات الكبرى.
ابن سعد الزهري، دار صادر بيروت 1985 م.
106 - ظهر الإسلام.
أحمد أمين، دار الكتاب العربي بيروت، ط 5 - 1966 م.
107 - العبادة وحقيقة العبودية.
تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، مكتبة تعز للنشر بغداد.
108 - العقد الفريد.
ابن عبد ربه، دار الكتاب اللبناني.
109 - العقل الفلسفي في الإسلام.
الدكتور علي شلق، على المدى للطباعة والنشر بيروت ط 1 - 1985 م.
110 - عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم
الدكتور، صالح بن عبد الله العبود، المجلس العلمي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ط 1 - 1408 ه.
111 - على دروب التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وقائع ندوة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية. (جامعة قطر)، دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، بيروت ط 1 - 1994 م.
112 - علماء المسلمين والوهابيون.
حسين حلمي بن سعيد استانبولي، تركي 1984 م.
113 - العلو للعلي الغفار.
شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق عبد الرحمان محمد عثمان دار الفكر، ط 2 - 1986 م.
114 - علي وبنوه.
المجموعة الكاملة، طه حسين، دار الكتاب اللبناني، بيروت.
115 - عنوان المجد في تاريخ نجد.
عثمان بن بشر النجدي، مكتبة الرياض الحديثة دون تاريخ.
116 - العواصم والقواصم.
محمد بن إبراهيم الوزير اليماني، مؤسسة الرسالة بيروت. ط 2 - 1992 م.
117 - الغدير في الكتاب والسنة والأدب.
عبد الحسين أحمد الأميني، دار الكتاب العربي بيروت ط 3 - 1378 ه.
118 - الغيث المنسجم.
للصفدي / بالواسطة.
119 - فاسألوا أهل الذكر.
الدكتور محمد التيجاني السماوي. مؤسسة الفجر لندن ط 1 - 1991 م.
السيد أحمد بن زيني دحلان، استنابول - 1978 م.
121 - فتوح البلدان.
أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، مؤسسة المعارف 1987 م.
122 - الفتوحات المكية.
محيي الدين ابن عربي، دار صادر بيروت.
123 - فدك في التاريخ.
محمد باقر الصدر.
124 - الفرق بين الفرق.
عبد القاهر بن طاهر البغدادي. القاهرة.
125 - فرق الشيعة.
الحسن بن موسى النوبختي، دار الأضواء. بيروت 1404 ه.
126 - فرقان القرآن بين صفات الخالق وصفات الأكوان.
مقدمة الشيخ سلامة القضاعي العزامي الشافعي، ملحق بالأسماء والصفات للبيهقي.
127 - الفصول المهمة.
الشيخ ابن الصباغ علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي. دار الأضواء بيروت ط 2 - 1988 م.
128 - الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي.
محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي، المكتبة العلمية بالمدينة المنورة.
129 - الفكر السلفي عند الشيعة الإثناء عشرية.
علي حسين الجابري.
130 - فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية.
لويس غرديه وج فنواتي، دار العلم للملايين بيروت ط 2 - 1983 م.
131 - الكامل في التاريخ.
132 - كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب.
السيد محسن الأمين. الطبعة الخامسة.
133 - كشف النقاب عن عقائد محمد بن عبد الوهاب.
السيد علي المنقي النقوي. المطبعة الحيدرية، النجف.
134 - الكشكول.
بهاء المدينة العاملي. مؤسسة الأعلمي بيروت، ط 6 - 1983 م.
135 - لسان العرب.
ابن منظور دار إحياء التراث العربي بيروت ط 1 - 1988 م.
136 - لسان الميزان.
ابن حجر العسقلاني. مؤسسة الأعلمي بيروت، ط 2 - 1986 م.
137 - اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية.
الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي. مكتبة الفارابي دمشق.
138 - لقد شيعني الحسين (ع) الإنتقال الصعب في رحاب المعتقد والمذهب.
إدريس الحسيني. دار النخيل العربي. بيروت ط 4 - 1996 م.
139 - لماذا اخترت مذهب الشيعة، مذهب أهل البيت عليهم السلام.
الشيخ محمد مرعي الأمين الأنطاكي، منشورات الأعلمي بيروت.
140 - لمع الشهاب.
حققه أحمد مصطفى أبو حاكمة بيروت 1967 م.
141 - مجموع التوحيد.
رسائل ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهما، تحقيق بشير محمد عيون، مكتبة دار البيان ط 1 - 1987 م.
142 - مختصر طبقات الحنابلة.
الشيخ محمد جميل المعروف بابن الشطي. دار الكتاب العربي بيروت ن ط 1 - 1986 م.
العميد عبد الرزاق محمد أسود الدار العربية للموسوعات، بيروت ط 1 - 1980.
144 - المدخل إلى دراسة علم الكلام.
الدكتور حسن محمود الشافعي. مكتبة وهبة القاهرة ط 2 - 1991 م.
145 - مذاهب الإسلاميين.
الدكتور عبد الرحمان بدوي. دار العلم للملايين بيروت ط 3 - 1983 م.
146 - المراجعات.
الإمام عبد الحسين شرف الدين، طبع المجمع العالمي لأهل البيت.
147 - مرآة الجنان.
أبو محمد عبد الله بن أسعد اليافعي. مؤسسة الأعلمي بيروت.
148 - مروج الذهب.
أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي. دار المعرفة بيروت 1983 م.
149 - المستدرك على الصحيحين.
الحاكم، محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، طبع الهند.
150 - المستبصرون.
غلام أصغر البجبوري. دار الصفوة بيروت ط 1 - 1994 م.
151 - المسلمون وحوار الحضارات في العالم المعاصر.
بحث للشيخ محمد الغزالي، مقدم للدورة العاشرة لمؤتمر المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بالأردن 1995 م.
152 - المسند.
الإمام أحمد بن حنبل، دار الفكر بيروت ط 2.
153 - المعارف.
ابن قتيبة الدينوري. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ط 6 - 1992 م.
154 - معجم الأدباء.
155 - معجم البلدان ياقوت الحموي.
دار صادر بيروت 1968 م.
156 - معجم مقاييس اللغة.
أحمد بن فارس بن زكرياء. طبع القاهرة.
157 - مع الشيعة الإمامية في عقائدهم.
العلامة جعفر السبحاني. معاونية شؤون التعليم والبحوث الإسلامية ط 1 1413 ه.
158 - مع الوهابيين في خططهم وعقائدهم.
العلامة جعفر السبحاني. الإرشاد الإسلامي طهران 1986 م.
159 - المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية.
الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي. دار المشاريع ط 2 - 1994 م.
160 - المقدمة.
عبد الرحمان بن خلدون. دار الجيل بيروت.
161 - مكة.
محمد هادي الأميني، ط 1 - 1988 م.
162 - الملل والنحل.
أبو الفتح محمد عبد الكريم الشهرستاني، دار المعرفة، بيروت.
163 - مناظرات ابن تيمية مع فقهاء عصره.
الدكتور سيد الجميلي. دار الكتاب العربي بيروت ط 1 - 1985 م.
164 - مناقب أحمد.
أبو الفرج عبد الرحمان بن الجوزي، طبع مصر.
165 - مناهج البحث عند مفكري الإسلام واكتشاف المنهج العلمي في الإسلام.
166 - منهج في الانتماء المذهبي.
صائب عبد الحميد. دار المودة بيروت ط 1 - 1993 م.
167 - منهاج السنة.
تقي الدين أحمد عبد الحليم ابن تيمية. المكتبة العلمية بيروت.
168 - الموسوعة الفلسفية العربية.
معهد الإنماء العربي ط 1 - 1986 م.
169 - موقف أئمة الحركة السلفية في التصوف والصوفية.
عبد الحفيظ بن ملك المكي. دار السلام للطباعة والنشر ط 1 - 1988 م.
170 - نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام.
الدكتور علي سامي النشار. دار المعارف ط 2 - 1975 م.
171 - النظام السياسي في الإسلام، رأي السنة رأي الشيعة حكم الشرع.
المحامي أحمد حسين يعقوب 1990 م.
172 - النهج الأحمد في تراجم أصحاب أحمد.
مجير الدين عبد الرحمان بن محمد العليمي. عالم الكتب بيروت ط 2.
1984 م.
173 - النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل.
محمد كمال الدين بن محمد العامدي الغزي. تحقيق وجمع محمد مطيع الحافظ. نزار أباظة دار الفكر 1982.
174 - النفحة الزكية في الرد على شبه الفرقة الوهابية.
عبد القادر الكيلاني الإسكندراني، مطبعة الفيحاء دمشق.
175 - النهاية في غريب الحديث.
ابن الأثير محمد بن محمد الجزري المطبعة الخيرية القاهرة 1323 ه.
176 - هذه عقيدة السلف والخلف في ذات الله.
ابن خليفة عليوي. مطبعة زيد بن ثابت. دمشق 1979 م.
محمد جواد مغنية، دار الجواد بيروت ط 2 - 1983 م.
178 - هوية التشيع.
الدكتور أحمد الوائلي. مؤسسة أهل البيت بيروت ط 2 - 1981 م.
179 - الوثائق السياسية والإدارية العائدة للعصر العباسي الأول.
محمد ماهر حمادة، مؤسسة الرسالة بيروت ط 2 - 1982 م.
180 - وجاء دور المجوس، الأبعاد التاريخية والعقائدية والسياسية للثورة الإيرانية.
الدكتور عبد الله محمد الغريب، 1981 م.
181 - الوحدة الإسلامية، أو التقريب بين المذاهب السبعة.
جمع وترتيب عبد الكريم الشيرازي. منشورات الأعلمي ط 2 - 1992 م.
182 - وعاظ السلاطين.
الدكتور علي الوردي. دار كوفان لندن ط 2 - 1995 م.
183 - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان.
أبو العباس أحمد بن محمد بن خلكان. دار صادر بيروت.
184 - وقعة صفين.
المنقري نصر بن مزاحم المنقري. دار إحياء الكتب العربية القاهرة.
1365 ه.
185 - الوهابية نقد وتحليل.
الدكتور همايون همتي.
186 - يوم انحدر الجمل من السقيفة.
نبيل فياض، بيروت - ليماسول ط 3 - 1995 م.
المجلات والصحف:
1 - مجلة الأصالة. (السلفية) العددان 15 - 16 ذي القعدة 1415 ه.
2 - مجلة تراثنا. العدد الرابع السنة شوال 1408 ه.
3 - مجلة الجزيرة العربية. فبراير 1991 م، وأكتوبر 1992 م ويونيو 1993 م.
4 - مجلة روز اليوسف. عدد 2298.
5 - مجلة رسالة الإسلام. العدد 1 السنة الثالثة.
6 - مجلة صوت الطليعة. العدد 22. السنة السادسة أيار 1980 م رجب 1400 ه.
7 - مجلة العرفان. العددان 9 - 10 جمادى الثانية ورجب 1414 ه.
8 - مجلة الكفاح العربي. عدد 847 - 24 / 10 / 1994 م.
9 - مجلة الكلمة، عدد 10 / 1996 م.
10 - مجلة منار الهدى البيروتية. 25 أيلول 1995 م.
11 - مجلة الوسط. عدد 116 أبريل 1994.
12 - جريدة الحياة اللندنية - 4 أيلول 1994 و 13 كانون الثاني 1996 م.
13 - لوموند (العالم) الفرنسية - 1 / 12 / 1979.
14 - جريدة اللواء الأردنية. عدد 1156 السنة الرابعة والعشرون، 28 حزيران 1995 م.
15 - محاضرات سلفية ضمن أشرطة كاسيت.