فيقولون: لقد رأيت هؤلاء، فانطلق بنا إلى الأقيرع (2) ليعبرها، وهو رجل من ثقيف، فيقص عليه الرؤيا، فيقول الأقيرع (3): لقد رأيت عجبا، ولقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود الله، لا قوة لكم بهم.
فيقولون: لقد رأينا في يومنا هذا عجبا. ويحدثونه بأمر القوم.
ثم ينهضون من عنده ويهمون بالوثوب عليهم، وقد ملأ الله قلوبهم منهم رعبا وخوفا، فيقول بعضهم لبعض، وهم يتآمرون بذلك: يا قوم لا تعجلوا على القوم، إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر، ولا أظهروا خلافا، ولعل الرجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم، فإن بدا لكم منهم شر فأنتم حينئذ وهم، وأما القوم فإنا نراهم متنسكين وسيماهم حسنة، وهم في حرم الله (تعالى) الذي لا يباح من دخله حتى يحدث به حدثا ولم يحدث القوم حدثا يوجب محاربتهم.
فيقول المخزومي، وهو رئيس القوم وعميدهم: إنا لا نأمن أن يكون وراءهم مادة لهم، فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم وعظم شأنهم، فتهضموهم (4) وهم في قلة من العدد وغربة (5) في البلد قبل أن تأتيهم المادة، فإن هؤلاء لم يأتوكم مكة إلا وسيكون لهم شأن، وما أحسب تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقا، فخلوا لهم بلدكم وأجيلوا الرأي، والأمر ممكن.
فيقول قائلهم: إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم، فإنه لا سلاح
____________
(1) في " م، ط ": بحضر.
(2) في " ط، ع ": الأقرع.
(3) في " ط ": الأقرع.
(4) تهضمه: أذله وكسره.
(5) في " م، ط ": وغرة.
فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين الناس، ثم يضرب الله على آذانهم وعيونهم بالنوم، فلا يجتمعون بعد فراقهم إلى أن يقوم القائم (عليه السلام)، وإن أصحاب القائم (عليه السلام) يلقى بعضهم بعضا كأنهم بنو أب وأم، وإن افترقوا عشاء التقوا غدوة، وذلك تأويل هذه الآية: * (فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) * (3).
قال أبو بصير: قلت: جعلت فداك، ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم؟
قال: بلى، ولكن هذه [العدة] (4) التي يخرج الله فيها القائم (عليه السلام)، هم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين، يمسح بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم.(5)
527 / 131 - قال: أبو حسان سعيد بن جناح، حدثنا محمد بن مروان الكرخي، قال: حدثنا عبد الله بن داود الكوفي، عن سماعة بن مهران، قال: سأل أبو بصير الصادق (عليه السلام) عن عدة أصحاب القائم (عليه السلام) فأخبره بعدتهم ومواضعهم، فلما كان العام القابل قال: عدت إليه فدخلت عليه، فقلت: ما قصة المرابط السائح؟
قال: هو رجل من أصبهان، من أبناء دهاقينها (6)، له عمود فيه سبعون منا لا يقله غيره، يخرج من بلده سياحا في الأرض وطلب الحق، فلا يخلو بمخالف إلا أراح منه، ثم إنه ينتهي إلى طاربند، وهم الحاكم بين أهل الاسلام والترك، فيصيب بها رجلا
____________
(1) الكراع: اسم لجماعة الخيل خاصة، وقيل الخيل والبغال والحمير، أي ليس لهم دواب يفرون عليها.
(2) في " ط ": وهؤلاء.
(3) البقرة 2: 148.
(4) من الملاحم.
(5) الملاحم والفتن: 202، المحجة للبحراني: 28.
(6) الدهقان: رئيس القرية أو الإقليم، والتاجر، والقوي على التصرف مع شدة وخبرة.
وأما الطواف لطلب الحق، فهو رجل من أهل يخشب، قد كتب الحديث، وعرف الاختلاف بين الناس، فلا يزال يطوف في البلاد يطلب (1) العلم حتى يعرف صاحب الحق، فلا يزال كذلك حتى يأتيه الأمر، وهو يسير من الموصل إلى الرها، فيمضي حتى يوافي مكة.
وأما الهارب من عشيرته ببلخ (2) فرجل من أهل المعرفة، لا يزال يعلن أمره.
ويدعو الناس إليه وقومه وعشيرته. فلا يزال كذلك حتى يهرب منهم إلى الأهواز، فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر الله فيهرب منهم.
وأما المحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس، فرجل عارف، يلهمه الله معرفة القرآن، فلا يلق أحدا من المخالفين إلا حاجة، فيثبت أمرنا في كتاب الله.
وأما المتخلي بصقلية، فإنه رجل من أبناء الروم. من قرية يقال لها قرية يسلم، فينبو من الروم، ولا يزال يخرج إلى بلد الاسلام، يجول بلدانها، وينتقل من قرية إلى قرية، ومن مقالة إلى مقالة حتى يمن الله عليه بمعرفة الأمر الذي أنتم عليه، فإذا عرف ذلك وأيقنه أيقن أصحابه فدخل صقلية وعبد الله حتى يسمع الصوت فيجيب.
وأما الهاربان إلى السردانية من الشعب رجلان: أحدهما من أهل مدائن العراق، والآخر من جبانا (3)، يخرجان إلى مكة، فلا يزالان يتجران فيها ويعيشان حتى يتصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب، فيصيران إليها، ويقيمان بها حينا من الدهر، فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما وأفسدوا كثيرا من أمرهما، فيقول أحدهما لصاحبه: يا أخي، إنا قد أوذينا في بلادنا حتى فارقنا أهل مكة، ثم خرجنا إلى الشعب، ونحن نرى أن أهلها ثائرة علينا من أهل مكة، وقد بلغوا بنا ما ترى، فلو سرنا في البلاد حتى يأتي أمر الله من عدل أو فتح أو موت يريح. فيتجهزان ويخرجان إلى
____________
(1) في " ط ": بالبلدان لطلب.
(2) بلخ: قرية صغيرة في أفغانستان. المنجد في الأعلام: 140.
(3) جبانا: ناحية بالسواد بين الأنبار وبغداد، مراصد الاطلاع 1: 309.
وأما التاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية، فهما رجلان: يقال لأحدهما مسلم، وللآخر سليم، ولهما غلام أعجمي يقال له سلمونة، يخرجون جميعا في رفقة من التجار، يريدون أنطاكية، فلا يزالون يسيرون في طريقهم حتى إذا كان بينهم وبين أنطاكية أميال يسمعون الصوت فينصتون نحوه، كأنهم لم يعرفوا شيئا غير ما صاروا إليه من أمرهم ذلك الذي دعوا إليه، ويذهلون عن تجاراتهم، ويصبح القوم الذين كانوا معهم من رفاقهم، وقد دخلوا أنطاكية، فيفقدونهم، فلا يزالون يطلبونهم، فيرجعون ويسألون عنهم من يلقون من الناس فلا يقعون لهم على أثر، ولا يعلمون لهم خبرا، فيقول القوم بعضهم لبعض: هل تعرفون منازلهم؟ فيقول بعضهم: نعم. ثم يبيعون ما كان معهم من التجارة ويحملونها إلى أهاليهم. ويقتسمون مواريثهم، فلا يلبثون بعد ذلك إلا ستة أشهر حتى يوافون إلى أهاليهم على مقدمة القائم (عليه السلام) فكأنهم لم يفارقوهم.
وأما المستأمنة من المسلمين إلى الروم، فهم قوم ينالهم أذى شديد من جيرانهم وأهاليهم ومن السلطان، فلا يزال ذلك بهم حتى أتوا ملك الروم فيقصون عليه قصتهم، ويخبرونه بما هم فيه من أذى قومهم وأهل ملتهم فيؤمنهم ويعطيهم أرضا من أرض قسطنطينة، فلا يزالون بها حتى إذا كانت الليلة التي يسرى بهم فيها، يصبح جيرانهم وأهل الأرض التي كانوا بها قد فقدوهم، فيسألون عنهم أهل البلاد فلا يحسون لهم أثرا، ولا يسمعون لهم خبرا، وحينئذ يخبرون ملك الروم بأمرهم وأنهم قد فقدوا. فيوجه في طلبهم، ويستقصي آثارهم وأخبارهم، فلا يعود مخبر لهم بخبر فيغتم طاغية الروم لذلك غما شديدا، ويطالب جيرانهم بهم، ويحبسهم ويلزمهم إحضارهم. ويقول: ما قدمتم على قوم آمنتهم وأوليتهم جميلا؟ ويوعدهم القتل إن لم يأتوا بهم وبخبرهم، وإلى أين صاروا فلا يزال أهل مملكته في أذية ومطالبة، ما بين معاقب ومحبوس ومطلوب، حتى يسمع بما هم فيه راهب قد قرأ الكتب، فيقول لبعض من يحدثه حديثهم: إنه ما بقي
قال الراهب: لا تعجل - أيها الملك - ولا تحزن على القوم، فإنهم لم يقتلوا ولن يموتوا، ولا حدث بهم حدث يكرهه الملك، ولا هم ممن يرتاب بأمرهم ونالتهم غيلة، ولكن هؤلاء قوم حملوا من أرض الملك إلى أرض مكة إلى ملك الأمم، وهو الأعظم الذي لم تزل الأنبياء تبشر به وتحدث عنه وتعد بظهوره وعدله وإحسانه.
قال له الملك: ومن أين لك هذا؟
قال: ما كنت لأقول إلا حقا، فإنه عندي في كتاب قد أتى عليه أكثر من خمسمائة سنة، يتوارثه العلماء آخر عن أول.
فيقول له الملك: فإن كان ما تقول حقا، وكنت فيه صادقا، فاحضر الكتاب فيمضي في إحضاره. ويوجه الملك معه نفرا من ثقاته، فلا يلبث حتى يأتيه بالكتاب فيقرأه، فإذا فيه صفة القائم (عليه السلام) واسمه واسم أبيه، وعدة أصحابه وخروجهم.
وأنهم سيظهرون على بلاده.
فقال له الملك: ويحك، أين كنت عن إخباري بهذا إلى اليوم؟
قال: لولا ما تخوفت أنه يدخل على الملك من الإثم في قتل قوم أبرياء ما أخبرته بهذا العلم حتى يراه بعينه ويشاهده بنفسه.
قال: أو تراني أراه؟
قال نعم، لا يحول الحول حتى تطأ خيله أواسط بلادك، ويكون هؤلاء القوم أدلاء على مذهبكم.
فيقول له الملك: أفلا أوجه إليهم من يأتيني بخبر منهم، وأكتب إليهم كتابا؟
قال له الراهب: أنت صاحبه الذي تسلم إليه وستتبعه وتموت فيصلي عليك رجل من أصحابه.
والنازلون بسرنديب وسمندر أربعة رجال من تجار أهل فارس، يخرجون عن
والمفقود من مركبه بشلاهط رجل من يهود أصبهان، تخرج من شلاهط قافلة، فيها هو، فبينما تسير في البحر في جوف الليل إذ نودي، فيخرج من المركب على أرض أصلب من الحديد، وأوطأ من الحرير، فيمضي الربان إليه وينظر، فينادي:
أدركوا صاحبكم فقد غرق. فيناديه الرجل: لا بأس علي إني على جدد (1). فيحال بينهم وبينه، وتطوى له الأرض، فيوافي القوم حينئذ مكة لا يتخلف منهم أحد.(2)
528 / 132 - وبالاسناد الأول: أن الصادق (عليه السلام) سمى أصحاب القائم (عليه السلام) لأبي بصير فيما بعد، فقال (عليه السلام): أما الذي في طاربند الشرقي: بندار ابن أحمد من سكة تدعى بازان، وهو السياح المرابط.
ومن أهل الشام رجلان: يقال لهما إبراهيم بن الصباح. ويوسف بن صريا (3)، فيوسف عطار من أهل دمشق، وإبراهيم قصاب من قرية سويقان (4).
ومن الصامغان: أحمد بن عمر الخياط من سكة (5) بزيع، وعلي بن عبد الصمد التاجر من سكة النجارين.
ومن أهل سيراف: سلم الكوسج البزاز من سكة الباغ، وخالد بن سعيد بن كريم الدهقان، والكليب الشاهد من دانشاه.
ومن مرو روذ: جعفر الشاه الدقاق، وجور مولى الخصيب ومن مرو اثنا عشر (6) رجلا، وهم: بندار بن الخليل العطار، ومحمد بن عمر الصيدناني. وعريب بن عبد الله بن كامل، ومولى قحطبة، وسعد الرومي، وصالح بن الرحال، ومعاذ بن هاني، وكردوس الأزدي، ودهيم بن جابر بن حميد، وطاشف بن علي
____________
(1) الجدد: الأرض الغليظة المستوية.
(3) المحجة للبحراني: 34.
(3) في " ع، م " حربا.
(4) في " ع، ط " صويقان.
(5) في " ط " سكنة، وكذا في المواضع الآتية.
(6) وهؤلاء ثلاثة عشر رجلا.
ومن باورد (2) تسعة رجال: زياد بن عبد الرحمن بن جحدب، والعباس بن الفضل بن قارب، وسحيق بن سليمان الحناط، وعلي بن خالد، وسلم بن سليم بن الفرات البزاز، ومحمويه بن عبد الرحمن بن علي، وجرير بن رستم بن سعد الكيساني.
وحرب بن صالح، وعمارة بن معمر.
ومن طوس أربعة رجال: شهمرد (3) بن حمران، وموسى بن مهدي، وسليمان بن طليق من الواد - وكان الواد موضع قبر الرضا (عليه السلام) - وعلي بن السندي الصيرفي.
ومن الفارياب: شاهويه بن حمزة، وعلي بن كلثوم من سكة تدعى باب الجبل.
ومن الطالقان أربعة وعشرون (4) رجلا: المعروف بابن الرازي الجبلي. و عبد الله ابن عمير، وإبراهيم بن عمرو (5)، وسهل بن رزق الله، وجبريل الحداد، وعلي بن أبي علي الوراق (6)، وعبادة بن جمهور (7)، ومحمد بن جيهار، وزكريا بن حبة، وبهرام بن سرح، وجميل بن عامر بن خالد، وخالد وكثير مولى جرير، و عبد الله بن قرط بن سلام، وفزارة بن بهرام. ومعاذ بن سالم بن جليد التمار، وحميد بن إبراهيم بن جمعة الغزال، وعقبة بن وفر بن الربيع، وحمزة بن العباس بن جنادة من دار الرزق، وكائن ابن حنيذ الصائغ، وعلقمة بن مدرك. ومروان بن جميل بن ورقاء، وظهور مولى زرارة ابن إبراهيم، وجمهور بن الحسين الزجاج، ورياش بن سعد (8) بن نعيم.
____________
(1) في " ع " الفاجاني:
(2) في " م، ط: بارود، باورد: بلد بخراسان بين سرخس ونسا. معجم البلدان 1: 333، وفي الحديث (130) بيروت.
(3) في " ع " سهمرد.
(4) وهؤلاء خمسة وعشرون.
(5) في " ط ": عمر.
(6) في " ط ": الرواف.
(7) في " ط ": ممهور.
(8) في " ط ": سعيد.
ومن غور ثمانية رجال: محج (2) بن خربوذ، وشاهد بن بندار، وداود بن جرير، وخالد بن عيسى، وزياد بن صالح، وموسى بن داود، وعرف الطويل، وابن كرد.
ومن نيسابور ثمانية عشر (3) رجلا: سمعان بن فاخر. وأبو لبابة بن مدرك، وإبراهيم بن يوسف القصير، ومالك بن حرب بن سكين، وزرود بن سوكن، ويحيى بن خالد، ومعاذ بن جبرئيل، وأحمد بن عمر بن زفر، وعيسى بن موسى السواق، ويزيد ابن درست، ومحمد بن حماد بن شيت، وجعفر بن طرخان، وعلان ماهويه، وأبو مريم، وعمرو بن عمير بن مطرف، وبليل (4) بن وهايد بن هرمرديار.
ومن هراة اثنا عشر رجلا: سعيد بن عثمان الوراق، وما سحر (5) بن عبد الله ابن نيل (6)، والمعروف بعلام (7) الكندي، وسمعان القصاب، وهارون بن عمران، وصالح بن جرير، والمبارك بن معمر بن خالد، و عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبدة، ونزل ابن حزم، وصالح بن نعيم، وآدم بن علي، وخالد القواس.
ومن أهل بوسنج أربعة رجال: طاهر بن عمرو بن طاهر، المعروف بالأصلع، وطلحة بن طلحة السائح، والحسن بن الحسن بن مسمار، وعمرو بن عمر بن هشام.
ومن الري سبعة رجال: إسرائيل القطان، وعلي بن جعفر بن خرزاد، وعثمان ابن علي بن درخت، ومسكان بن جبل (8) بن مقاتل، وكردين بن شيبان، وحمدان بن
____________
(1) في " ع ": زيج.
(2) في " ع ": محمح.
(3) وهؤلاء ستة عشر رجلا.
(4) في " م ": بلبل.
(5) في " ط ": وما سح.
(6) في " ط " نبيل.
(7) في " ط ": بغلام.
(8) في " ط ": جبلة.
ومن طبرستان أربعة رجال: حرشاد (1) بن كردم، وبهرام بن علي، والعباس بن هاشم، و عبد الله بن يحيى.
ومن قم ثمانية عشر (2) رجلا: غسان بن محمد بن غسان (3)، وعلي بن أحمد بن برة (4) بن نعيم بن يعقوب بن بلال، وعمران بن خالد بن كليب، وسهل بن علي بن صاعد، و عبد العظيم بن عبد الله بن الشاه، وحسكة بن هاشم بن الداية، والأخوص ابن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن طريف، وبليل (ذ) بن مالك بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير، وموسى بن عمران بن لاحق، والعباس بن زفر (6) بن سليم، والحويد بن بشر بن (7) بشير، ومروان بن علابة بن جرير، المعروف بابن رأس الزق (8)، والصقر بن إسحاق بن إبراهيم، وكامل بن هشام.
ومن قومس رجلان: محمود بن محمد بن أبي الشعب، وعلي بن حمويه بن صدقة من قرية الخرقان.
ومن جرجان اثنا عشر رجلا: أحمد بن هارون بن عبد الله، زرارة بن جعفر، والحسين بن علي بن مطر، وحميد بن نافع، ومحمد بن خالد بن قرة بن حوية، وعلان ابن حميد بن جعفر بن حميد، وإبراهيم بن إسحاق بن عمرو، وعلي بن علقمة بن محمود وسلمان، بن يعقوب، والعريان بن الخفان، الملقب بحال (9) روت، وشعبة بن
____________
(1) في " ط ": حرشام.
(2) وهؤلاء أربعة عشر رجلا.
(3) في " ط ": محمد عتبان، وفي " ع ": محمد غسان.
(4) في " ط ": بقرة.
(5) في " م " بلبل.
(6) في " ط ": بقر، وفي " م ": نضر.
(7) (بشر بن) ليس في " ع ".
(8) في " ع، م ": الون.
(9) في " ط ": بخال.
ومن موقان رجل، وهو: عبيد (1) بن محمد بن مأجور.
ومن السند رجلان: سياب بن العباس بن محمد، ونصر (2) بن منصور، يعرف بناقشت.
ومن همدان أربعة رجال: هارون بن عمران بن خالد، وطيفور بن محمد بن طيفور، وأبان بن محمد بن الضحاك، وعتاب بن مالك بن جمهور.
ومن جابروان ثلاثة رجال: كرد بن حنيف، وعاصم بن خليد (3) الخياط، وزياد ابن رزين.
ومن النوا (4) رجل: لقيط بن الفرات.
ومن أهل خلاط: وهب بن خربند بن سروين.
ومن تفليس (5) خمسة رجال: جحدر بن الزيت، وهاني العطاردي، وجواد بن بدر، وسليم بن وحيد، والفضل بن عمير.
ومن باب الأبواب (6): جعفر بن عبد الرحمن.
ومن سنجار أربعة رجال: عبد (7) الله بن زريق، وسحيم بن مطر، وهبة الله بن زريق بن صدقة، وهبل بن كامل.
ومن قاليقلا: كردوس بن جابر.
ومن سميساط: موسى بن زرقان.
ومن نصيبين رجلان: داود بن المحق، وحامد صاحب البواري.
____________
(1) في " ع " زيادة: الله.
(2) في " ط ": نضر.
(3) في " ط ": خليط.
(4) في " ط ": الشورى، وفي " ع ": الشوى.
(5) تفليس: بلد بأرمينية الأولى. معجم البلدان 2: 35.
(6) باب الأبواب: مدينة على بحر الخزر، معجم البلدان 1: 303.
(7) في " ع " عبيد.
ومن تل موزن (1) رجلان: يقال لهما بادصنا (2) بن سعد بن السحير. وأحمد بن حميد بن سوار.
ومن بلد (3) رجل: يقال له بور بن زائدة بن شروان.(4)
ومن الرها رجل: يقال له كامل بن عفير.
ومن حران: زكريا السعدي.
ومن الرقة ثلاثة رجال: أحمد بن سليمان بن سليم، ونوفل بن عمر، وأشعث بن مالك.
ومن الرافقة: عياض (5) بن عاصم بن سمرة بن جحش، ومليح بن سعد.
ومن حلب أربعة رجال: يونس بن يوسف، وحميد بن قيس بن سحيم بن مدرك ابن علي بن حرب بن صالح بن ميمون، ومهدي بن هند بن عطارد، ومسلم بن هوارمرد.(6)
ومن دمشق ثلاثة رجال: نوح بن جرير (7)، وشعيب بن موسى، وحجر بن عبد (8) الله الفزاري.
ومن فلسطين: سويد بن يحيى.
ومن بعلبك: المنزل بن عمران.
____________
(1) في " ط، ع " يلمورق.
(2) في " ط ": باد صبا.
(3) بلد: تطلق على عدة مواضع، منها: البلد الحرام، ومدينة قدمية فوق الموصل على دجلة، وقرية معروفة من قرى الدجيل، مراصد الاطلاع 1: 217.
(4) في " ط ": ثوران، وفي " ع " ثروان.
(5) في " م، ط ": عياص.
(6) في " ط ": هوامرد.
(7) في " ط، ع ": جوير.
(8) في " ع ": عبيد.
ومن يافا: صالح بن هارون.
ومن قرمس (1): رئاب بن الجلود (2)، والخليل بن السيد.
ومن تيس (3): يونس بن الصقر، وأحمد بن مسلم بن مسلم.
ومن دمياط: علي بن زائدة.
ومن أسوان: حماد بن جمهور.
ومن الفسطاط أربعة رجال: نصر بن حواس، وعلي بن موسى الفزاري، وإبراهيم بن صفير، ويحيى بن نعيم.
ومن القيروان: علي بن موسى بن الشيخ. وعنبرة بن قرطة.
ومن باغة: شرحبيل السعدي.
ومن بلبيس: علي بن معاذ.
ومن بالس (4): همام بن الفرات.
ومن صنعاء: الفياض بن ضرار (5) بن ثروان، وميسرة بن غندر بن المبارك (6).
ومن مازن: عبد الكريم بن غندر (7).
ومن طرابلس: ذو النورين عبيدة (8) بن علقمة.
ومن أبلة (9) رجلان: يحيى بن بديل، وحواشة بن الفضل.
____________
(1) قرمس: بلدة بالأندلس. معجم البلدان 4: 330.
(2) في " ط ": الجلد.
(3) التيس: موضع بين الكوفة والشام، وهو أيضا جبل بالشام به عدة حصون. معجم البلدان 2: 66.
(4) بالس: بلدة بالشام بين حلب والرقة. معجم البلدان 1: 328.
(5) في " م " الغياض بن صرار.
(6) في " ع، م " المباركي.
(7) في " ط ": غند.
(8) في " ع ": عبدة.
(9) الأبلة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى. معجم البلدان 1: 76.
ومن خيبر (1) رجل: يقال له سليمان (2) بن داود.
ومن ربدار (3): طلحة بن سعد (4) بن بهرام.
ومن الجار: الحارث بن ميمون.
ومن المدينة رجلان: حمزة بن طاهر، وشرحبيل بن جميل.
ومن الربذة: حماد بن محمد بن نصير.
ومن الكوفة أربعة عشر رجلا: ربيعة بن علي بن صالح، وتميم بن إلياس بن أسد، والعضرم بن عيسى، ومطرف بن عمر الكندي، وهارون بن صالح بن ميثم (5)، ووكايا بن سعد، ومحمد بن رواية، والحر (6) بن عبد الله بن ساسان، وقودة الأعلم، وخالد بن عبد القدوس، وإبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد، وبكر بن سعد بن خالد، وأحمد بن ريحان بن حارث، وغوث (7) الأعرابي.
ومن القلزم: المرجئة (8) بن عمرو، وشبيب بن عبد الله.
ومن الحيرة: بكر بن عبد الله بن عبد الواحد.
ومن كوثي ربا: حفص بن مروان.
ومن طهنة: الحباب (9) بن سعيد، وصالح بن طيفور.
ومن الأهواز: عيسى بن تمام، وجعفر بن سعيد الضرير، يعود بصيرا.
____________
(1) في " ط " الجيزة، وهي بليدة غربي الفسطاط في مصر، معجم البلدان 2: 200.
(2) في " ع، م ": سليمي.
(3) لعله تصحيف (ريدان) وهي حصن باليمن، وقيل: قصر بظفار باليمن. معجم البلدان 3: 111.
(4) في " ط ": سعيد.
(5) في " ع، م ": عثيم.
(6) في " ط ": الحرب.
(7) في " ع، م ": غرث.
(8) في " ع ": الرحبة.
(9) في " ط ": الطاهي: الجاب، وفي " م " طاهي: الحباب.
ومن إصطخر: المتوكل بن عبيد (1) الله، وهشام بن فاخر.
ومن المولتان (2): حيدر بن إبراهيم.
ومن النيل: شاكر بن عبدة.
ومن القندابيل (3): عمرو بن فروة.
ومن المدائن ثمانية نفر: الأخوين الصالحين محمد وأحمد ابني المنذر، وميمون (4) ابن الحارث، ومعاذ بن علي بن عامر بن عبد الرحمن بن معروف بن عبد الله، والحرسي ابن سعيد، وزهير بن طلحة، ونصر، ومنصور.
ومن عكبرا: زائدة بن هبة.
ومن حلوان: ماهان بن كثير، وإبراهيم بن محمد.
ومن البصرة: عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد، وأحمد بن مليح، وحماد بن جابر.
وأصحاب الكهف سبعة نفر: مكسلمينا وأصحابه.
والتاجران الخارجان من أنطاكية: موسى بن عون، وسليمان بن حر، وغلامهما الرومي.
والمستأمنة إلى الروم أحد عشر (5) رجلا: صهيب بن العباس، وجعفر بن حلال (6) وضرار بن سعيد، وحميد القدوسي، والمنادي (7)، ومالك بن خليد، وبكر بن الحر، وحبيب بن حنان، وجابر بن سفيان.
____________
(1) في " ط ": عبد.
(2) في " م، ط " الموليان.
(3) قندابيل: مدينة بالسند. معجم البلدان 4: 402، وفي " ط " القنديل وفي " ع " قندايل.
(4) في " ط " تيمور، وفي " م " سيمون.
(5) وهؤلاء تسعة رجال.
(6) في " م، ط، ع " وجعفر بن... وحلال بن حميد. وما أثبتناه، من المحجة للبحراني.
(7) في " ع، م ": القدوس المناري.
ومن سندرا أربعة رجال: خور بن طرخان، وسعيد بن علي، وشاه بن بزرج، وحر بن جميل.
والمفقود من مركبه بشلاهط: اسمه المنذر بن زيد.
ومن سيراف - وقيل: شيراز، الشك من مسعدة -: الحسين بن علوان.
والهاربان إلى سردانية: السري بن الأغلب، وزيادة الله بن رزق الله.
والمتخلي بصقلية: أبو داود الشعشاع.
والطواف لطلب الحق من يخشب: وهو عبد الله بن صاعد بن عقبة.
والهارب من بلخ من عشيرته: أوس بن محمد.
والمحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس: نجم بن عقبة بن داود.
ومن فرغانة: أزدجاه بن الوابص.
ومن الترمد (1): صخر بن عبد الصمد القنابلي، ويزيد بن قادر.
فذلك ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر.(2)
529 / 133 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه (رضي الله عنه)، قال:
حدثني محمد بن همام، قال: حدثني أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم، عن أبيه، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن حمران، عن أبيه، عن يونس بن ظبيان، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر أصحاب القائم (عليه السلام)، فقال: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة.(3)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
____________
(1) في " ط " البرية، وفي " م " البريد.
(2) المحجة للبحراني: 38.
(3) المحجة للبحراني: 46.