قال المعاصر: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ} هل هناك سؤال عن العذاب في طبيعته أو في توقيته، ليكون السؤال بمعنى الاستفهام، أو أنَّ السؤال بمعنى الطلب فتكون القضية هي في الطريقة التي كان يُدير المشركون فيها مع النبي الحوار الجدلي عن الآخرة وعذابها الذي ينتظرهم(1).
أقول: ولكن الذي ورد عن أئمة الهدى (عليهم السلام) بل وعن بعض الصحابة، أنَّ الآية نزلت في الحارث بن النعمان الفهري، الذي تجرأ على الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) عندما نصَّب أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) بأمر من الله تعالى.
فلم تنزل الآية بحسب ما يزعم هذا المعاصر، وهو مذهبُ المُكذِّبين ببيعة الغدير كأنس بن مالك ومَن شاكله، وإنما نزلت لِمَا أشرنا إليه، وهناك شواهدُ قطعيَّةٌ ومن روايات أبناء السُّنة على صحة هذه الدعوي.
والذي ينفعنا في المقام، هو أنَّ جمعاً من أئمة أبناء السُّنة قالوا بأنَّ الآيةَ التي نبحث فيها مرتبطةٌ بآية {اللَّهُمَّ إن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِن عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}(2)، وهذا يُمثِّل قرينةً قطعيَّةً على صحة ما ورد في روايات بعض أبناء السُّنة وما ورد من طرقنا، من أنَّ الآية التي نبحث فيها قد نزلت في الحارث الفهري.
فقد أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك، وابن جرير الطبري في تفسيره ـ وهما من أبناء السُّنة ـ بإسنادهما عن سعيد بن جبير {سَأَلَ سَائِلٌ} قال: هو النضر بن الحارث بن كلدة، قال: أللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء. قال النيسابوري: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
أقول: وأخرجه النسائي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والحاكم الحسكاني، وابن مردويه عن ابن عباس، وأخرجه ابن المنذر عن زيد بن أسلم، وأخرجه ابن جرير هو وعبد بن حميد بإسنادهما عن عطاء، وأخرجه سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن جرير بإسنادهم عن مجاهد، وأيضاً أخرجه ابن جرير هو وابن أبي حاتم بإسنادهما عن السدي، وأخرجه ابن المنذر ـ وجميعهم من أبناء السُّنة ـ بإسناده عن ابن جريج(1).
وأما أن آية {سَأَلَ سَائِلٌ} نزلت في أبي جهل أو في المشركين والكفار كما يزعم بعضُ المكذِّبين من أئمة الضلال من أبناء السُّنة، فيكفينا في ردِّ تلك الدعوى الباطلة، أنَّ ابن عباس وزيد بن أسلم ومجاهد وعطاء والسدي وابن جريج، قالوا بأنَّ آية {سَأَلَ سَائِلٌ} نزلت عند قول القائل {اللَّهُمَّ إن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِن عِنْدِكَ}.
فهل أنَّ المشركين أو أبا جهل ممَن كانوا يؤمنون بالحقِّ تعالى، وبأنَّ عند الله تعالى حقاً، وأنَّ هناك ربَّاً عنده حق؟!
نعم، أئمة الضلال أخرجوا المضمون الذي نقلناه لك، ولكنهم أيضاً حرَّفوا الكَلِمَ عن مواضعه، حيث قالوا بنزول آية {سَأَلَ سَائِلٌ} في مكة المكرمة.
ونحن نستشهد بقولهم بارتباط آية {سَأَلَ} بآية {اللَّهُمَّ إن كَانَ هَذَا}، ونلتزم بأنَّ قولهم بنزولها في مكة المكرمة، قول أُريد به التحريفُ والتضليلُ، ويكفي أنَّ معنى آية {اللَّهُمَّ إن كَانَ هَذَا} لا يمكن أن ينطبق إلا على مَن يُؤمن بالله تعالى، وبأنَّ هناك حقاً قد جاء به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فكيف يقول المكذِّبون الضالون، بأنها نزلت في أبي جهل وأمثاله؟!
وأنت إذا تأملت فيما سننقله لك من أمر أنس بن مالك، فإنك ستعرف بحقٍّ، كيف أنَّ التضليلَ وقع بسبب تكذيبه وتحريفه، فإنه مَن قال بنزول الآية في أبي جهل في مكة المكرمة.
فقد أخرج البلاذري ـ من أبناء السُّنة ـ في أنساب الأشراف بإسناده عن شقيق بن سلمة، قال: قال عليٌّ (عليه السلام) على المنبر: نشدتُ الله رجلاً سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم غدير خم: اللهم وال مَن والاه، وعاد مَن عاداه، إلا قام فشهد، وتحت المنبر أنس بن مالك ـ والبراء بن عازب ـ وجرير بن عبد الله، فأعادها فلم يُجبه أحدٌ منهم فقال: اللهم مَن كتم هذه الشهادة وهو يعرفها، فلا تُخرِجه من الدنيا حتى تجعل به آيةً يُعرَفُ بها، قال أبو وائل: فبَرُصَ أنس، وعميَ البراء، ورجع جرير أعرابياً بعد هجرته، فأتى السراة فمات في بيت أمه بالسراة.
وعن ابن كثير ـ من أبناء السُّنة ـ في السيرة النبوية عن عبد الله بن أحمد بن حنبل بإسناده عن عبيد بن الوليد قال: دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى، فحدثني أنه شهد علياً (عليه السلام) في الرحبة قال: أُنشد الله رجلاً سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وشهده يوم غدير خم إلا قام، ولا يقوم إلا مَن قد رآه، فقام إثنا عشر رجلاً فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول «اللهم والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وانصر مَن نصره، واخذل مَن خذله» فقام إلا ثلاثةٌ لم يقوموا، فدعا عليهم فأصابتهم دعوته.
أقول: وأخرجه ابن عساكر أيضاً في تاريخه بإسناده عن عبيد.
وأخرجه في تاريخه أيضاً بإسناده عن عمرو بن عبد الله وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مثله، وفي آخره: وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا.
وأخرج الطبراني ـ من أبناء السُّنة ـ في المعجم الكبير بإسناده عن أبي سليمان زيد بن وهب قال: ناشد عليٌّ (عليه السلام) الناس في الرحبة مَن سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول الذي قال له، فقام ستة عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «اللهم مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، أللهم والِ مَن والاه، وعاد مَن عاداه»، قال زيد بن أرقم: فكنتُ في مَن كَتَمَ فذهب بصري، وكان عليٌّ (عليه السلام) دعا على مَن كتم.
أقول: وأخرجه أيضاً هو وابن عساكر عن أبي سلمان المؤذن يزيد بن عبد الله عن زيد بن أرقم.
وقال ابن الأثير ـ من أبناء السُّنة ـ في أسد الغابة: قال أبو إسحاق وحدَّثني مَن لا أُحصي أنَّ علياً (عليه السلام) ناشد الناس في الرحبة مَن سمع قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) «مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، أللهم والِ مَن والاه، وعاد مَن عاداه» فقام نفر فشهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا وأصابتهم آفة.
أقول: لم يقل أبو إسحاق وحدَّثني مَن لا أعرف، وإنما قال: وحدثني مَن لا أُحصي، وهو كناية عن كثرة مَن حدَّثه، فانتبه.
وقال العجلي ـ من أبناء السُّنة ـ في معرفة الثقات، وأخرجه أيضاً ابن عساكر بإسناده عن أحمد بن صالح: لم يُبتلَ أحدٌ من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) إلا رجلين معيقيب كان به هذا الداء الجذام، وأنس بن مالك كان به وضح (البرص).
وأخرج الخوارزمي في المناقب بإسناده عن زاذان أبي عمر: أنَّ عليَّ بن أبي طالب (عليه السلام) سأل رجلاً بالرحبة عن حديث فكذَّبه، فقال عليٌّ (عليه السلام): إنك قد كذبتني؟ فقال ما كذبتك، قال: أدعو الله عليك إن كذبتني أن يَعمى بصرُك قال: أدعُ الله، فدعا الله عليه، فلم يخرج من الرحبة حتى قُبِض بصرُهُ.
وأخيراً، فإنه يكفينا ما ذكره ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج إذ قال: المشهور أنَّ علياً (عليه السلام) ناشد الناس الله في الرحبة بالكوفة، فقال: أُنشدكم الله رجلاً سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لي وهو منصرف من حجة الوداع «مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، أللهم والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه» فقام رجال فشهدوا بذلك، فقال (عليه السلام) لأنس بن مالك: لقد حضرتها فما بالك! فقال: يا أمير المؤمنين كبرت سني، وصار ما أنساه أكثر مما أذكره، فقال له: إن كنتَ كاذباً فضربك اللهُ بها بيضاء لا تُواريها العمامة، فما مات حتى أصابه البرص. وقد ذكر ابن قتيبه حديث البرص والدعوة التى دعا بها أمير المؤمنين (عليه السلام) على أنس بن مالك في كتاب المعارف في باب البرص من أعيان الرجال، وابنُ قتيبة غيرُ متَّهمٍ في حقِّ عليٍّ (عليه السلام) على المشهور من انحرافه عنه. وروى عثمان بن مطرف أنَّ رجلاً سأل أنس بن مالك في آخر عمره عن عليِّ بن أبى طالب (عليه السلام) فقال: إني آليتُ ألا أكتم حديثاً سُئِلت عنه في عليٍّ (عليه السلام) بعد يوم الرحبة(3).
أقول: وهذا الذي نقلناه يشهد بعضه لبعض في الصحة، وهذا المقدار بضمِّ بعضه لبعض شاهدٌ قطعيٌّ على صحة ما ذكروه من حال أنس، وعليه فيكون من الطبيعي جداً أن يعمد أئمةُ الضلال والنِّفاق تبعاً لأنس وأمثاله على إخفاء الحق، وادِّعاء نزول الآية فيمَن ادَّعوا افتراءً وكذباً.
على أنهم حيث لم يكن بمقدورهم نفي ارتباط آية {سَأَلَ} بآية {اللَّهُمَّ إن كَانَ هَذَا} فلم يكن منهم إلا التحريف من جهة ثانية.
وإذا ما كان حال أنس بن مالك ما قد أوضحناه لك، فإنه تعرف بنحو يقينيٍّ فسادَ وبطلانَ ما ادَّعاه وذكره في شأن نزول آية {سَأَلَ}، ويكون تكذيبُهُ يوم المناشدة دليلاً قطعيَّاً على صحة ما ذكره بعض أبناء السُّنة بشأن الآية التي نبحث فيها، ودليلاً على صحة ما يعتقد به محققوا أبناء الفرقة الناجية.
قال الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين، والقندوزي في ينابيع المودة ـ وهما من أبناء السُّنة ـ: ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي ـ من أبناء السُّنة ـ في تفسيره أن سفيان بن عيينه سُئِل عن قول الله {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} فيمَن نزلت؟ فقال للسائل: سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحدٌ قبلك، حدثني أبي عن جعفر بن محمد (صلى الله عليه وآله) عن آبائه (عليهم السلام) أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليٍّ (عليه السلام) وقال: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ناقة له فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها فقال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا منك، وأمرتنا بالحج فقبلنا منك، ثم لم ترضَ بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تُفضِّله علينا وقلت: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، فهذا منك أم من الله؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): والذي لا إله إلا هو إنَّ هذا من الله، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته ويقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو اتنا بعذاب أليم، فما وصل الى راحلته حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره، وأنزل الله {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ}.
أقول: وأخرجه الحاكم الحسكاني ـ من أبناء السُّنة ـ في الشواهد بإسناده عن شريح بن النعمان عن سفيان بن عيينة، وأخرجه أيضاً هو والطبرسي في مجمع البيان بإسنادهما عن محمد بن أيوب الواسطي عن سفيان بن عيينة، وأخرجه فرات الكوفي ومحمد بن العباس في تفسيريهما، ومنتجب الدين بن بابويه في أربعينه بإسنادهم عن الحسين بن محمد المخارقي عن سفيان بن عيينة.
وأخرج الحاكم الحسكاني في شواهده، وفرات الكوفي في تفسيره، بإسنادهما عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعَضُدِ عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) يوم غدير خم، ثم قال: مَن كنت مولاه فهذا مولاه، فقام إليه أعرابي فقال: دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فصدقناك، وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا، وبالزكاة فأدينا فلم يُقنعك إلا أن تفعل هذا؟! فهذا عن الله أم عنك؟ قال (صلى الله عليه وآله): عن الله لا عني، قال: الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك؟ قال (صلى الله عليه وآله): نعم ثلاثاً، فقام الأعرابي مسرعاً إلى بعيره وهو يقول: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، فما استتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته، وأنزل الله في عقب ذلك {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ}.
وأخرج الحسكاني بإسناده عن حذيفة بن اليمان قال: لما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليٍّ (عليه السلام): مَن كنت مولاه فهذا مولاه، قام النعمان بن المنذر الفهري فقال: هذا شيءٌ قلته من عندك أو شيءٌّ أمرك به ربك؟ قال (صلى الله عليه وآله): لا بل أمرني به ربي، فقال: أللهم أنزل علينا حجارة من السماء، فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فأدماه فخر ميتاً، فأنزل الله تعالى {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ}.
أقول: وأخرجه الحسكاني بإسناده عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، وبإسناده عن جابر الجعفي عن محمد بن علي (عليهما السلام)، وقال الحسكاني وورد أيضاً في الباب عن سعد بن أبي وقاص وابن عباس.
وقريب منه أخرجه فرات الكوفي بإسناده عن صعصعة بن صوحان والأحنف بن قيس جميعاً عن ابن عباس.
وعن ابن شهرآشوب في المناقب وابن يونس العاملي في الصراط المستقيم، أنَّ أبا عبيد، والثعلبي، والنقاش، وسفيان بن عيينة، والرازي، والقزويني، والنيسابوري، وأبو نعيم ـ وجميعهم من أبناء السُّنة ـ والطبرسي، والطوسي في تفاسيرهم، قد ذكروا خبر الحارث.
وأخيراً بل أولاً، فقد روى الكليني في الكافي ومحمد بن العباس في تفسيره، بإسنادهما عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ} بولاية عليٍّ (عليه السلام){لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ}(4).
-----------
(1) من وحي القرآن ج23 ص 92.
(2) سورة الأنفال الآية 32.
(3) من مصادر أبناء السُّنة: تفسير مجاهد ج 1 ص 261 ؛ المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 502 ؛ تفسير جامع البيان ج 9 ص 306 ـ 307 وج 29 ص 86 ؛ معاني القرآن ج 3 ص 149 ؛ زاد المسير ج 3 ص 237 ؛ تفسير القرطبي ج 10 ص 225 وج 14 ص 290 وج 18 ص 278 ـ 279 تفسير ابن كثير ج 2 ص 316 ـ 317 وج 4 ص 446 ؛ الدر المنثور ج 3 ص 181 وج 5 ص 297 وج 6 ص 263ـ 264 ؛ لباب النقول ص 201 ـ 202 ؛ تفسير الثعالبي ج3 ص 239 وج 5 ص 481.
(4) من مصادر أبناء السُّنة: أنساب الاشراف ص 156ـ 157 ؛ السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 420 ؛ المناقب للخوارزمي ص 378 ؛ الآحاد والمثاني ج 4 ص 234 ـ 239 ؛ معرفة الثقات للعجلي ج 2 ص 291 ؛ تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 375 ـ 377 وج 42 ص 207 ـ 208 ؛ المعجم الكبير ج 5 ص171و175 ؛ المعارف لابن قتيبة 580 ؛ شرح نهج البلاغة ج 4 ص 74 وج 19 ص 217 ـ 218 ؛ تهذيب الكمال ج3 ص374 ـ 375 ؛ البداية والنهاية ج9 ص 108 ؛ أسد الغابة ج3 ص 321.
(1) الكافي ج 1 ص 422 ؛ شرح الأخبار ج 1 ص 241 ؛ عيون المعجزات ص 13 ـ 14 ؛ الأربعون حديثاً ص 82 ـ 84 ؛ مناقب آل ابي طالب ج 2 ص 166 ـ 167 و240 ـ 241 و301 ؛ العمدة ص 100 ـ 101 ؛ الفضائل ص 84 ؛ الطرائف ص 152 ـ 153 ؛ الصراط المستقيم ج 1 ص 313 و ج 2 ص 60 ـ 61 ؛ الصوارم المهرقة ص 78 ـ 79 ؛ حلية الأبرار ج 2 ص 124 ـ 125 ؛ بحار الأنوار ج 8 ص 6 ـ 7 وج 23 ص 378 وج 35 ص57 و320 إلى324 وج 37 ص 136 ـ 137و162 ـ 163 و166 ـ 167 و173 إلى 176 وج 93 ص 216 ـ 217 ؛ مناقب أهل البيت للشيرواني ص 123ـ 124 الغدير ج 1 ص 239 ـ 247 ؛ تفسير فرات الكوفي ص 503 إلى 507 ؛ تفسير مجمع البيان ج 10 ص 118ـ 119 ؛ خصائص الوحي المبين ص 88 ـ 89 ؛ تفسير الميزان ج 6 ص 53 ـ 54 وج 6 ص 54 ـ 55 وج 20 ص 11 ـ 12 ؛ تأويل الآيات ج 2 ص 722 ـ 723 ؛ شرح الأخبار ج 1 ص 229ـ231 ؛ الصراط المستقيم ج 1 ص 313 ؛ التفسير الصافي ج 2 ص 299 ـ 300 وج 5 ص 224 ؛ التفسير الأصفى ج 1 ص 435 وج 2 ص 1349 ـ 1350 ؛ تفسير نور الثقلين ج 2 ص 150 ـ 151 و530 ـ 531 وج 5 ص 411 ـ412 ؛ الغدير ج 1 ص 193.
من مصادرأبناء السُّنة: نظم درر السمطين ص 93 ؛ تفسير القرطبي ج 18 ص 278 ـ 279 ؛ ينابيع المودة ج 2 ص 369 إلى 371 ؛ شواهد التنزيل ج2 ص 380 إلى 386 ؛ فتح القدير ج 5 ص 288.
|