النوري الهمداني

يدين الانحراف

إعداد

المركز الوثائقي للدراسات الاستراتيجية

تقديم

[وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا]

بعد عشر سنوات متواصلة من الدعاية والإعلام المركز عبر الإذاعة والتلفزيون والكتب والمطبوعات والمنشورات والمجلات، وبعد صرف ما يعادل عشرين مليون دولار أمريكي. وبعد وضع خطط وبرامج فنية في الإغواء والتدليس وفقاً لتكتيكات حزبية من الدرجة الأولى... بعد كل هذا استطاع فضل الله ونجح حزب الدعوة في انتزاع تأييد واحد فقط من الحوزة العلمية الشيعية. هو موقف الشيخ حسين نوري الهمداني الذي كتب شهادة قال فيها أن فضل الله مجتهد وان آراءه لا تشتمل على انحراف فكري أو عقائدي وأنها في نطاق اجتهاد فقهاء الطائفة ومساحة اختلافاتهم الطبيعية، بما لا يخرجه عن المذهب ولا يصنفه ضالاً مضلاً.

حصلت هذه الواقعة قبل ستة أشهر من تاريخه (تقريباً). ومنذ ذلك الحين وحتى الأسبوع الماضي، أقام فضل الله وحزبه الدعوجية الدنيا ولم يقعدوها من خلال خدام وعناصر الماسونية، أبو ضياء العمري، وصائب عبد الحميد، ومهدي العطار في قم، كاظم عبد الحسين في الكويت، أبو أحمد جعفري، وحسين الشامي في لندن، وجيه قانصو في بيروت، محمد الحسيني في الشام.

واستمروا في التهريج وخداع الناس والتدليس من موسم الحج الأخير حيث علقوا على بعثة الهمداني لافتة وصفته بأنه (المرجع الأعلى للشيعة) وحتى الأسبوع الماضي الذي نشرت فيه الصحف الكويتية إعلانات مدفوعة (من الأخماس وتبرعات المؤمنين للأيتام والفقراء!) عن زيادة يقوم بها (مندوب) الهمداني للكويت ولقاءاته ومسرحياته في هذا البلد!

وفجأة، وعلى حين غرة، ذهلت الأوساط الدعوتية (وعلى رأسها فضل الله نفسه) بالموقف الجديد للشيخ النوري الهمداني الذي أعلنه في رد على استفتاء مكتوب بخطه وموقع بختمه، يعلن فيه تراجعه عن تأييد فضل الله، وسحب شهادته له بالاجتهاد، ويشرح أسباب موقفه السابق التي تصب في توهمه وانخداعه وعدم إطلاعه على الوجه الآخر لصورة فضل الله، والتدليس الذي تعرض له.

نعم، أعلن الرجل براءته من هذا الشيطان المخادع بعد أن اكتشف حيله وألاعيبه، وأعلن عودته إلى صف الحوزة الشيعية وتأييده لموقف المراجع العظام في إدانتهم لهذا الضال المضل فسقطت ورقة التوت الوحيدة التي كان يتستّر بها، وانتهت المناورة كزوبعة في فنجان. إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح حيث أتى.

[والحمد لله الذي ينصر دينه والمؤمنين ويفضح المنافقين ويبطل كيدهم إن كيد الشيطان كان ضعيفا].

بسمه تعالى

سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ حسين النوري الهمداني (دام ظله)..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد : فإن سماحتكم تعرفون أن الحوزات العلمية ومراجع الشيعة الكبار (قدّس الله أنفس الماضين منهم وحفظ الله الموجودين)، كانوا دائماً حفظة الشريعة المقدّسة وحرّاس العقيدة الإسلامية وأصول مذهب الطائفة المحقة الاثني عشرية، وكانوا دائماً المدافعين عن حريم ولاية أهل البيت التي كانت تصدر من هنا وهناك، فأيّدهم الله تعالى ونصرهم وأعزّ بهم الإيمان وأهله.

والآن حيث ظهر بعض الأشخاص وأخذوا يشكّكون في أصول مذهب التشيع، فإن الواجب على الجميع أن يدافعوا ويردوا شبهاتهم ويبينوا الحقائق لجميع المؤمنين ولا يراعوا القائل بذلك.

إن سماحتكم تعرفون الأفكار الباطلة التي طرحها السيد محمد حسين فضل الله، وسؤالنا إلى سماحتكم:

هل توافقون على عقائده وأفكاره؟ وهل ترون أنه مجتهد أم لا؟ وما هو حكم الذين يعملون لتأييده ونشر أفكاره؟ نرجو أن تتفضلوا بالجواب الصريح حول هذا الموضوع. ولكم الشكر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

باقري همداني ـ مهدي فيض قمي ـ سيد مرتضى موسوي ـ هدى إمامي ـ سيد محمد نوري ـ زهرائي ـ سيد علي أصغر دستغيب ـ زبرجد ـ حسين اشرفي اصفهاني ـ فخر الدين صدر عاملي ـ سيد رضا موسوي ـ عبد الحسين سبزواري ـ سيد علي مير معيني ـ ولي الله فوزي ـ كريمي ـ زماني ـ حبيبي ـ مير رحيمي ـ اندرابي ـ نبوي ـ كاظميني ـ أحمدي ـ تمنايي ـ خادمي ـ منصور زاده ـ وجماعة من الفضلاء والطلاب الإيرانيين وغير الإيرانيين في الحوزة العلمية في قم المقدّسة.

بسم الله الرحمن الرحيم

روى زرارة عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) قال :

(ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه، وباب الأشياء، ورضى الرحمن، الطاعة للإمام بعد معرفته. أما لو أنّ رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدّق بجميع ماله وحجّ جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله ليواليه، وتكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله حق في ثوابته ولا كان من أهل الإيمان)[1].

كان تأييدي للشخص المزبور لشخصيته السياسية فقط بسبب وقوفه في مقابل الاستكبار العالمي والصهيونية، ولأنه أيد الثورة الإسلامية المباركة منذ قيامها وكان مدافعاً عنها من ذلك الوقت، فلم أر من المصلحة في تلك المرحلة أن اضعّفه. وعندما كتب لي بنفسه بصورة من عقائده وأظهر إيمانه بعقائد الشيعة الإمامية نشرت ما كتبه. ثم تقرر أن يأتي إلى إيران ليجيب بنفسه عن الإشكالات الموجهة إليه في العقائد في جلسات مع العلماء الأعلام، وقد أكدت عليه أن يفعل وعلى المرتبطين به، ولكنه بعد مدة طويلة لم يأت إلى إيران. ومن جهة أخرى فإن عدداص من علماء الحوزة العلمية من أهل التحقيق والتتبع قرأوا كتبه مثل (كتاب الندوة، وكتاب وحي القرآن) وغيرهما، وجاؤوني بآراء ومسائل عقائدية وفقهية فوجدتها مخالفة للأحاديث الإسلامية الصحيحة المعتبرة وإجماع علماء الطائفة المحقة، الأمر الذي جعل أصل اجتهاده عندي موضع شك. ولذا فني من هذا التاريخ لا أؤيده ولا أرى جواز تأييده أو مساعدته في نشر أفكاره، وإني أقف إلى جانب علماء الحوزة العلمية في رد ومواجهة كل الأفكار والعقائد المخالفة للقرآن الكريم والأحاديث المعتبرة وتاريخ الشيعة المسلم، والله ولي التوفيق.

حسين نوري همداني

10 / ربيع الثاني / 1419 هـ

بسمه تعالى

سماحة المرجع الديني آيةالله العظمى الشيخ نوري الهمداني (دامت بركاته)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يطرح الآن في قم المقدسة موضوع انحراف السيد محمد حسين فضل الله من الناحية العقائدية، من هنا يجب أن يتنبّه المسلمون إلى هذا الانحراف.

نرجو منكم التفضّل علينا بالتوجيه والنصيحة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حاج رضا اعتماديان

وجماعة من المؤمنين الكويتيين

بسم الله الرحمن الرحيم

لمّا كان زمان غيبة الإمام صاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وعجّل الله تعالى فرجه الشريف.

فإنّ الأئمة الأطهار (عليهم السلام) قد أوكلوا أمر المسلمين إلى كبار العلماء، وجعلوهم رؤوساءهم وأولياء أمورهم وأكّدوا علينا بأن نكون تابعين للعلماء في زمن الغيبة فلا نفارقهم ولا ننفصل عنهم أبداً، حفاظاً على ديننا وإيماننا.

1 ـ والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة منها:

عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال : حدّثني أبي عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : (أشدّ من يُتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يُتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه

ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنطقع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه وأرشده وعلّمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى)[2].

2 ـ ولقد أثبت كبار علماء الشيعة الشيخ المفيد والشيخ الطوسي والسيد المرتضى والعلامة الحلي والسيد محسن الأمين والعلامة الأميني (رضوان الله عليهم)، أصول ومباني التشريع والذي هو الإسلام الأصيل، على طول القرون والعصور الماضية بالأدلّة والبراهين المحكمة والثابتة، ولم يتركوا مجالاً لشك في ذلك. بحيث صارت هذه المبادئ شعار الشيعة في كل زمان ومكان.

3 ـ ولكن مع الأسف فإنّ السيد محمد حسين فضل الله قد أنكر بعض ذلك في خطاباته أو شكّك في صحته - والتي نحتفظ بأشرطة مسجّلة منها - .

وكذلك في بعض كتبه وقد أثار ذلك الحوزات العلمية وكبار علماء الطائفة وكذلك المجاميع الشيعية جداً، بحيث انهالت عليه الاعتراضات السيل ولكنه مقابل ذلك، كلما دُعي للجواب والمناظرة فإلى الآن لم يصدر منه ردّاً إيجابياً.

ويوجد الآن - ومن زمن المرحوم آية الله العظمى السيد الكلبايكاني - في الحوزة العلمية في قم المقدسة مجموعة من كلماته إلى جانب الاعتراضات والاشكالات عليها والتي تثير مطالعتها غضب كل إنسان شيعي عليه حيث تشتمل هذه المجموعة على ردود واعتراضات من كبار علماء الشيعة والمراجع العظام حتّى السيد الجليل الكبايكاني على السيد محمد حسين فضل الله ما يقارب الـ (1000) صفحة في قم المقدسة، ومن أرادها أرسلناها له.

4 ـ وإنّي مع الأخذ بنظر الاعتبار للموقع السياسي والاجتماعي للسيد، وحفاظاً على الوحدة بين علماء الإسلام فقد أخّرت اعتراضي مدة من الزمن.

أمّا قولنا بأنّه فقيه، فإنذ للفقه والاجتهاد درجات ومراحل، وما كان نظرنا الدرجة العليا منها.

ولقد طالعنا بعد ذلك بعض فتاواه الفقهية فوجدناها مخالفة للأحاديث الشيعية المعتبرة وكذلك مخالفة لإجماع الفقهاء. وأنا أرى نفسي مسؤولاً أمام الله تعالى وعليَّ أن لا أسكت أمام الباطل وأن أبيِّن الحقائق، وللاطلاع أذكر هنا بعض الإيرادات من كتبه:

(أ) إنّه يقول بطهارة كفذار المنكرين لله تعالى يعني الزنادقة والملحدين، وهذا أمر لم يقل به أحد من فقهاء الشيعة.

(ب) لا يحرم استقبال القبلة واستدبارها عند التخلي.

(ت) إنّه يقول بجواز إسقاط الجنين للأم في بعض الأحوال.

(ث) وأيضاً يقول بجواز استمناء الرجل في بعض الأحوال[3].

وقد كررت العرض على أصدقائه في قم، بأن يأتي السيد إلى زيارة الإمام الرضا (عليه السلام)، وزيارة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في مدينتي مشهد وقم، فيلتقي بالعلماء ويجيب على ما ورد عليه من إشكالات، ولكنه لم يأت مع الأسف.

ولمّا كانت أصول ومباني مذهب الشيعة غير قابلة للشكّ، وكذا لا يمكن الاغضاء عن تشكيك المشكك فيها أيّاً كان. وكان الحفاظ على هذه المباني والأصول من الأمور الواجبة، لذا فإنّي أرى نفسي موظّفاً أن أمسك القلم وأبيِّن وظيفتي بيني وبين الله تعالى والله على ما أقول شهيد - وأشير هنا إلى مجموعة من كلماته التي ورد الاعتراض عليها -.

وقد وجهت إليه دعوةً للإجابة على الإشكالات الواردة عليه.

1 - يقول بأن مصحف الزهراء هو كتاب كتبته الزهراء (عليها السلام) مما كانت تسمعه من رسول الله (ص) من شؤون التشريع وغير التشريع مما تداوله أهل البيت (عليهم السلام)[4].

وهذا مخالف لما ورد في أصول الكافي من الرواية الدالة على أن جبرئيل (عليه السلام) كان ينزل على الصدّيقة الطاهرة بعد ارتحال النبي (ص) بالوحي وهي صلوات الله عليها كانت تسمع ما جاء به من الوحي وتقول وكان يكتبه عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو مصحف فاطمة (عليها السلام).

2 - يقول : في الصدِّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) : أنّها لا تخرج عن مستوى المرأة العادي لأنّ ذلك لا يخضع لأيّ إثبات قطعي[5].

3 - يقول : أنا لا أتفاعل مع الكثير من الأحاديث التي تقول بأنّ القوم كسروا ضلعها أو ضربوها على وجهها أو ما إلى ذلك، إنّني أتحفظ في الكثير من هذه الروايات؟![6].

4 - يقول : ثم رأينا أنّ الشيخين أبا بكر وعمر جاءا يطلبان المسامحة من الزهراء (عليها السلام) مما يدلّ على أنّ الزهراء (عليها السلام) كانت تحتفظ بقيمتها في المجتمع المسلم حتى من كبار الصحابة؟![7].

5 - يقول : أنا ليست القضية من المهمات التي تهمّني سواء قال القائلون إنّ ضلعها كسر أو لم يقل القائلون هذا لا يمثّل بالنسبة لي أيّة سلبية أو أيّة إيجابية؟!![8].

6 - ويقول : ضرب الزهراء لا علاقة له بالخلافة لأنّها مسألة شخصية!! كما أنّ الزهراء (عليها السلام) نفسها لا علاقة لها بالخلافة؟!![9].

7 - وهو ينكر كون الزهراء (عليها السلام) شهيدة.

وله أيضاص تشكيك في سقط جنين الزهراء (عليها السلام) وهكذا.

ففي أصول الكافي عن محمد بن يحيى العمركي بن علي بن علي بن جعفر عن أخيه عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : (إنّ فاطمة (عليها السلام) صدِّيقة شهيدة)[10].

والسند صحيح، وقال العلامة المجلسي في مرآة العقول (ج 5، ص 318):

إنّ هذا الخبر يدلّ على أنّ فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة وهو من المتواترات وكان سبب ذلك أنّهم لمذا غصبوا الخلافة وبايعهم أكثر الناس بعثوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليحضر للبيعة فأبى فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم وأرادوا الدخول عليه قهراً فمنعتهم فاطمة عند الباب فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة (عليها السلام) فكسر جنبها وأسقطت لذلك جنيناً كان سمّاه رسول الله (ص) محسناً، فمرضت لذلك وتوفّيت صلوات الله عليها في ذلك المرض.

ولكن السيد لا يقبل هذه الرواية مع أنّها صحيحة سنداً أو يشكّك في دلالتها وما ذكرناه هو ما اختاره علمائنا الكبار من مباني التشيّع.

وقد بعثت هذا الحديث في موسم الحج من هذا العام.

وطلبت من عدة من الأصدقاء أن يذهبوا لمقابلته ويسألونه حول هذا الحديث الدالّ على شهادة الزهراء (عليها السلام) فالتقوه وسألوه عن ذلك، ولكنّه لم يجب على سؤالهم بالإيجاب، وأنا احتفظ بالشريط المسجّل الخاص بهذا اللقاء، حيث يحتوي على ما دار فيه من حديث.

وأمثال هذه موجودة عندنا وقد جمعت من عباراته في كتبه ومن الأشرطة كلمات كثيرة تدل - مع الأسف - على آرائه الشاذّة فإن شئتم الإرسال لهذه المجموعة المشتملة على آرائه المخالفة لمباني التشيّع والمشتملة على اعتراضات العلماء الكبار والمراجع العظام نرسل إليكم وهذا موجب للأسف جداً.

صحيفة (جمهوري إسلامي)[11]

نشر آية الله الميرزا الشيخ حسين نوري همداني جواباً حول السؤال الذي قُدِّم له من قبل جمع من طلاب الحوزة العلمية حول حمايته للسيد محمد حسين فضل الله قال فيه:

(كان تأييدي للشخص المزبور لشخصيته السياسية فقط بسبب وقوفه في مقابل الاستكبار العالمي والصهيونية، ولأنه أيد الثورة الإسلامية المباركة منذ قيامها).

آية الله الميرزا حسين الهمداني أشار في جوابه هذا إلى بعض المطالب في تأليفات فضل الله من قبيل (كتاب الندوة - كتاب وحي القرآ،) والتي وصفها بأنها (مخالفة للأحاديث الإسلامية الصحيحة المعتبرة وإجماع علماء الطائفة).

وأضاف : (ولذا فإني من هذا التاريخ لا أؤيده، وإني أقف بحزم إلى جانب علماء الحوزة العلمية في رد ومواجهة كل الأفكار والعقائد المخالفة للقرآن الكريم والأحاديث المعتبرة وتاريخ الشيعة المسلم).

 


[1]  وسائل الشيعة : ج 1، ص 91.

[2]  بحار الأنوار : ج 2 ص 2.

[3]  من أراد الاطلاع على موارد هذه الفتاوى فنحن نخبرها عن مواردها في كتبه.

[4]  ص 195 من كتاب في رحاب أهل البيت (ع).

[5]  تأملات إسلامية حول المرأة : ص 8 - 9.

[6]  شريط مسجّل بصوته.

[7]  المصدر نفسه.

[8]  المصدر نفسه.

[9]  المصدر نفسه.

[10]  أصول الكافي : ج 1، ص 458.

[11]  صحيفة (جمهوري اسلامي) الاثنين 19 مراداد 1277 - 17 ربيع الثاني 1419 هـ - العدد 5552 (الصفحة الثانية).