الشهادة بالولاية لعليّ عليه
السلام.
(أشهد أن علياً وليّ الله)
*مقولة
فضل الله:
يقول عن الشهادة بالولاية لعلي
(عليه السلام) في الأذان و الإقامة ما نصّه:
{لم يثبت استحبابه فيهما... و هو محل تأمّل بل منع}
(المسائل
الفقهيّة، ج1 ص72)
و هو
يعتبر أنّ في قول أشهد أن علياً وليّ الله في الإقامة فيه مفاسد
كثيرة حيث يقول:
{لا أجد مصلحة شرعيّة في إدخال أي
عنصر جديد في الصلاة في مقدّماتها و أفعالها لأنّ ذلك قد يؤدّي إلى
مفاسد كثيرة}
(المسائل
الفقهيّة ، ج2 ص123)
جواب الإمام الخميني قدّس
سرّه :
يقول الإمام الحميني قدّس
سرّه في ذكر الشهادة بالولاية
لعلي (عليه السلام) ما نصّه:
{هذا
الذكر الشريف يستحبّ بعد الشهادة بالرسالة مطلقاً، و في فصول
الأذان لا يبعد استحبابه بالخصوص}
(الآداب المعنويّة للصلاة ص265)
و يقول أيضاً قدّس
سرّه :
{و كان
شيخنا العارف الكامل –روحي فداه- يقول: "إنّ الشهادة بالولاية
لوليّ الله مضمّنة في الشهادة بالرسالة لأن الولاية هي باطن
الرسالة"، و عليه، فإن المقام المقدّس "للوليّ" يصاحب السالك في
هذا السلوك أيضاً. و في الحديث :"بعليّ
قامت الصلاة" و في حديث آخر :" أنا صلاة المؤمنين و صيامهم".
فإذا أعلن السالك إلى الله حصر
الثناء و المحمدة على الحق تعالى، و
اختار الرفيق و المصاحب على ما قيل "الرفيق قبل
الطريق" ، أعلن
الإستعداد للصلاة بقوله "حيّ على الصلاة".
(سرّ الصلاة ص148)