وقد توجهت مدارس
الحداثة في إطاريها العلماني والمتأسلم ـ إن صح التعبير ـ على حد سواء
إلى النص القرآني بشكل خاص، وأولته عناية كبرى، لسبب بسيط هو أن أي
عودة إلى الأصول كفيلة بجعل النص القرآني بمثابة أحد أهم المرجعيات
الكبرى لذلك، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، وقد تنوّعت التجاذبات
الفكرية حول هذا النص وكيفية فهمه، ولكننا سنعرض هنا إلى بعض أهم هذه
التجاذبات.
|