باب الابتلاء والاختبار

1 - على بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشيئة وقضاء وابتلاء.

2 - عدة من أصحابنا، عن احمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إنه ليس شئ فيه قبض أو بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا وفيه لله عزوجل ابتلاء وقضاء(1).

___________________________________

(1) لما تحقق ان كل تكليف متعلق بقبض او بسط ففيه ارادة تكوينية وارادة تشريعية والتشريع والتشريع انما يتحقق بالمصلحة في الفعل او الترك الاختيارى فلا يخلو التشريع عن ابتلاء وامتحان ليظهر بذلك ما في كمون العبد من الصلاح والفساد بالاطاعة والمعصية، والارادة التكوينية لا يخلو من قضاء فما من تكليف الا وفيه ابتلاء وقضاء. (الطباطبائى) [*]