وأمّا الاشعريوّن فإنّهم ينتهون إلى أبي الحسن الاشعري وهو تلميذ أبي علي الجبائي، وهو تلميذ واصل بن عطاء(80) .
وأمّا الامامية والزيدية فانتهاؤهم إليه ظاهر.
وأمّاعلمالفقه فهو أصله وأساسه، وكلّ فقيه في الاسلام فإليه يعزي نفسه.
أمّا مالك فأخذ الفقه عن ربيعة الرأي، وهو أخذ عن عكرمة، وهو أخذ عن عبد الله، وهو أخذ عن علي.
وأمّا أبو حنيفة فعن الصادق ـ عليه السلام ـ.
وأمّا الشافعي فهو تلميذ مالك، والحنبلي تلميذ الشافعي(81) ، وأمّا فقهاء الشيعة فرجوعهم إليه ظاهر، وأمّا فقهاء الصحابة فرجوعهم إليه ظاهر كابن عبّاس وغيره، وناهيكم قول عمر غير مرّة: «لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضر» وقوله: «لا بقيـت لمعضلـة ليس لهـا أبو الحسن»(82) ، وقوله: «لو لا علي لهلك عمر»(83) .
وقال الترمذي في صحيحه والبغوي عن أبي بكر قال: قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ: «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى يحيى بن زكريّا في زهده، وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبى طالب»(84) .
وقال البيهقي بإسناده إلى رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في تقواه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب»(85) وهو الذي بيّن حدّ الشرب(86) ، وهو الذي أفتى في المرأة التي وضعت لستّة أشهر(87) ، وبقسمة الدراهم على صاحب الارغفة(88) والامر بشقّ الولد نصفى(89) ، والامر بضرب عنق العبد، والحاكم في ذي الرأسين(90) مبين أحكام البغاة(91) ، وهو الذي أفتـى في الحامل الزانية(92) .
ومن العلوم علم التفسير، وقد علم الناس حال ابن عبّاس فيه وكان تلميذ علي ـ عليه السلام ـ. وسئل فقيل له: أين علمك من علم ابن عمّك ؟
فقال: كبشة مطرفي البحر المحيط(93) .
ومن العلوم علم الطريقة والحقيقة، وعلم التصوّف، وقد علمتم أنّ أرباب هذا الفنّ في جميع بلاد الاسلام إليه ينتهون، وعنده يقفون، وقد صرّح بذلك الشبلي والحنبلي وسرى السقطي وأبو زيد البسطامي وأبو محفوظ معروف الكرخي وغيرهم، ويكفيكم دلالة على ذلك الخرقة التي هي شعارهم وكونهم يسندونها بإسناد معنعن إليه أنّه واضعها(94) .
ومن العلوم علم النحو والعربية، وقد علم الناس كافّة أنّه هو الذي ابتدعه وأنشأه، وأملى على أبي الاسود الدؤلي جوامع تكاد تلحق بالمعجزات، لانّ القوّة البشريّة لا تفي بمثل هذا الاستنباط.
فأين من هو بهذه الصفة من رجل يسألونه ما معنا (أبّا) فيقول: لا أقول في كتاب الله برأيي، ويقضي في ميراث الجدّ بمائة قضية يغاير بعضها بعضا، ويقول: إن زغت فقوّموني وإن استقمت فاتّبعوني(95) .
وهل يقيس عاقل مثل هذا إلى من قال: سلوني قبل أن تفقدوني(96) ، سلوني عن طرق السماء فوالله اني لاعلم بها منكم من طرق الارض ؟ وقال: إنّ هاهنا لعلما جما، وضرب بيده على صدره، وقال: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا فقد ظهر أنّه أعلم(97) .
وأمّا الزهد فإنّه سيّد الزهّاد، وبدل الابدال، وإليه تُشدّ الرحال، وتنقص الاحلاس، وما شبع من طعام قطّ، وكان أخشن الناس لبسا ومأكلاً.
قال عبد الله بن أبي رافع: دخلت على علي ـ عليه السلام ـ يوم عيد فقدم جرابا مختوما فوجد فيه خبزا شعيرا يابسا مرضوضا فتقدّم فأكل.
فقلت: يا أمير المؤمنين فكيف تختمه وإنّما هو خبز شعير ؟
فقال: خفت هذين الولدين يلتانه بزيت أو سمن(98) . وكان ثوبه مرقوعا بجلد تارة وبليف أُخرى، ونعلاه من ليف، وكان يلبس الكرباس الغليظ فإن وجد كمه طويلاً قطعه بشفرة ولم يخيطه، وكان لا يزال ساقطا على ذراعيه حتى يبقى سدى بلا لحمة، وكان يأتدم إذا ائتدم بالخلّ والملح فإن ترقّى عن ذلك فبعض نبات الارض، فإن ارتفع عن ذلك فبقليل من ألبان الابل، ولا يأكل اللحم إلاّ قليلاً ويقول: لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوانات، وكان مع ذلك أشدّ الناس قوّة، وأعظمهم يدا(99) .
وأمّا العبادة فمنه تعلّم الناس صلاة الليل، وملازمة الاوراد، وقيام النافلة، وما ظنّك برجل كانت جبهته كثفنة البعير، ومن محافظته على ورده أن بسط له نطع بين الصفّين ليلة الهـرير فيصلّي عليه والسهام تقع عليه وتمرّ على صماخيه يمينا وشمالاً فلا يرتاع لذلك ولا يقوم حتى يفرغ من وظيفته.
فأنت إذا تأمّلت دعواته ومناجاته ووقفت على ما فيها من تعظيم الله سبحانه وتعالى وإجلاله وما تضمّنته من الخضوع لهيبته والخشوع لعزّته عرفت ما ينطوي عليه من الاخلاص.
وكان زين العابدين ـ عليه السلام ـ يصلّي في كلّ ليلة ألف ركعة ويقول: أنّى لي بعبادة علي ـ عليه السلام ـ(100) .
وأمّا الشجاعة فهو ابن جلاها وطلاّع ثناياها، نسى الناس فيها ذكر من قبله، ومحى اسم من يأتي بعده، ومقاماته في الحروب مشهورة تُضرب بها الامثال إلى يوم القيامة، وهو الشجاع الذي ما فرقط ولا ارتاع من كتيبة، ولا بارز أحدا إلاّ قتله، ولا ضرب ضربة قطّ فاحتاجت إلى ثانية.
وجاء في الحديث إذا ضرب واعتلا قدّ، وإذا ضرب واعترض قطّ، وفي الحديث: كانت ضرباته وترا(101) ، وكان المشركون إذا أبصروه في الحرب عهد بعضهم إلى بعض، وبسيفه شيّدت مباني الدين، وثبتت دعائمه، وتعجّبت الملائكة من شدّة ضرباته وحملاته.
وفي غزوة بدر الداهية العظمى على المسلمين قتل فيها صناديد قريش كالوليد بن عتبة والعاص بن سعيد ونوفل بن خويلد الذي قرن أبا بكر وطلحة قبل الهجرة وعذّبهما، وقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ: «الحمد للّه الذي أجاب دعوتي فيه»(102) ولم يزل في ذلك يصرع صنديدا بعد صنديد حتى قتل نصف المقتولين فكان سبعين، وقتل المسلمون كافّة مع ثلاثة الاف من الملائكة مسوّمين النصف الاخر(103) ، وفيه نادى جبرئيل:
«لا سيف إلاّ ذوالفقار | ولا فتى إلاّ علـي»(104) |
فقال: نقضوا العهود وولّوا الدبر.
فقال: اكفني هؤلاء، فكشفهم عنه ولم يزل يصادم كتيبة بعد كتيبة وهو ينادي المسلمين حتى تجمّعوا وقال جبرئيل ـ عليه السلام ـ: إنّ هذه لهي المواساة، لقد عجبت الملائكة من حسن موالاة علي لك بنفسه.
فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ: وما يمنعه من ذلك وهو منّي وأنا منه(105) . ولثبات علي ـ عليه السلام ـ رجع بعض المسلمين ورجع عثمان بعد ثلاثة أيّام، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ: فقد ذهبت بها عريضة(106) .
وفي غزاة الخندق إذ أحدق المشركون بالمدينة كما قال الله تعالى: (إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر)(107) ، ودخل عمرو بن عبدودّ الخندق على المسلمين ونادى بالبراز فأحجم عنه المسلمون وبرز علي ـ عليه السلام ـ متعمّما بعمامة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وبيده سيف فضربه ضربة كانت توازن عمل الثقلين إلى يوم القيامة(108) ، وأين هناك أبو بكر وعمر وعثمان.
ومن نظر غزوات الواقدي وتاريخ البلاذري علم محلّه من رسول الله من الجهاد وبلاءه يوم الاحزاب، وهو يوم بني المصطلق، ويوم قلع باب خيبر، وفي غزاة خيبر، وهذا باب لا يغني الاطناب فيه لشهرته.
وروى أبو بكر الانباري في أماليه أنّ عليا ـ عليه السلام ـ جلس إلى عمر في المسجد وعنده أُناس، فلمّا قام عرّض واحد بذكره ونسبه إلى التيه والعجب.
فقال عمر: لمثله أن يتيه والله لولا سيفه لما قام عمود الدين، وهو بعد أقضى الاُمّة وذو سابقتها، وذو شأنها.
فقال له ذلك القائل: فما منعكم يا أمير المؤمنين منه ؟
فقال: ما كرهناه إلاّ على حداثة سنّه، وحبّه لبني عبد المطّلب، وحمله سورة براءة إلى مكّة.
ولما دعا معاوية إلى البراز لتسريح الناس من الحرب بقتل أحدهما فقال له عمرو: قد أنصفك الرجل.
فقال له معاوية: ما غششتني كلّما نصحتني إلاّ اليوم، أتأمرني بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم أنّه الشجاع المطوق ؟ أراك طمعت في إمارة الشام بعدي(109) .
وكانت العرب تفتخر لوقوعها في الحرب في مقابلته، فأمّا قتلاه فافتخر رهطهم لانّه ـ عليه السلام ـ قتلهم وأظهر وأكثر من أن يحصى وقالت(110) في عمرو بن عبدود ترثيه:
لو كان قاتل عمـرو غير قاتلـه | بكيته أبدا ما عشـت في الابـــد |
لكن قاتلـه من لا نظيــر لـه | قد كان يدعى أبوه بيضة البلد(111) |
وأمّا كرمه وسخاؤه فهو الذي كان يطوي في صيامه حتى صام طاويا ثلاثة أيام يؤثر السّؤال كلّ ليلة بطعامه حتى أنزل الله فيه: (هل أتى على الانسان)(112) وتصدّق بخاتمه في الركوع فنزلت الاية: (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)(113) ، وتصدّق بأربعة دراهم فأنزل الله فيه الاية: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرّا وعلانية)(114) وتصدّق بعشرة دراهم يوم النجوى(115) فخفّف الله سبحانه عن سائر الاُمّة بها، وهو الذي كان يستسقي للنخل بيده ويتصدّق بأجرته، وفيه قال معاوية بن أبي سفيان الذي كان عدوّه لمحفن الضبي لما قال له: جئتك من عند أبخل الناس، فقال: ويحك كيف قلت ؟ تقول له أبخل الناس ولو ملك بيتا من تبر وبيتا من تبن لانفق تبره قبل تبنه(116) ، وهو الذي يقول: يا صفراء ويا بيضاء غرّي غيري، بي تعرّضت أم لي تشوّقت، هيهات هيهات قد طلّقتك ثلاثا لا رجعة فيها(117) ، وهو الذي جاد بنفسه ليلة الفراش وفدى النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ حتى نزل في حقّه: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله)(118) .
قال يوحنّا: فلمّا سمعوا هذا الكلام لم ينكره أحد منهم، وقالوا: صدقت إنّ هذا الذي قلت قرأناه من كتبنا ونقلناه عن أئمتنا لكن محبّة الله ورسوله وعنايتهما أمر وراء هذا كلّه، فعسى الله أن يكون له عناية بأبي بكر أكثر من علي فيفضّله عليه.
قال يوحنّا: إنّا لا نعلم الغيب، ولا يعلم الغيب إلاّ الله تعالى، وهذا الذي قلتموه تخرص، وقال الله تعالى: (قتل الخرّاصون)(119) ونحن إنّما نحكم بالشواهد التي لعلي ـ عليه السلام ـ على أفضليته فذكرناها.
وأمّا عناية الله به فتحصل من هذه الكمالات دليل قاطع عليها، فأيّ عناية خير من أن يجعل بعد نبيّه أشرف الناس نسبا، وأعظمهم حلما، وأشجعهم قلبا، وأكثرهم جهادا وزهدا وعبادة وكرما وورعا، وغير ذلك من الكمالات القديمة، هذا هو العناية.
وأمّا محبّة الله ورسوله فقد شهد بها رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ في مواضع؛ منها: الموقف الذي لم ينكر وهو يوم خيبر، إذ قال النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ: «لاعطينّ الراية غدا رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله»(120) فأعطاها عليا.
____________
(79) هو عبد الله بن محمد بن الحنفية الملقب بالاكبر، والمكنى بأبي هاشم، إمام الكيسانية مات سنة 98 أو 99. تنقيح المقال للمامقاني ج2 ص212.
(80) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص17.
(81) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص17 ـ 18.
(82) مناقب الخوارزمي ص96 ـ 97، ح97 و98، فرائد السمطين ج1، ص344 ـ 345، ح266 و267.
(83) فيض القدير ج4، ص357، فضائل الخمسة من الصحاح الستّة ج2، ص309، علي إمام المتّقين لعبد الرحمن الشرقاوي ج1، ص100 ـ 101، مناقب ابن شهر آشوب ج2، ص361.
(84) البداية والنهاية ج7، ص356، كفاية الطالب ص121.
(85) كنز العمال ص226، الرياض النضرة ج2 ص218، كفاية الطالب ص122، الغدير ج3 ص353.
(86) الموطأ لمالك ج2 ص842 ح2، المستدرك ج4 ص375، فضائل الخمسة ج2 ص 310.
(87) الاستيعاب ج3، ص1103، شرح البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص19، وذكر القرطبي في تفسيره ج16 ص390، عند الكلام على تفسير قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) سورة الاحقاف: الاية 15، ان عثمان قد أوتي بامرأة ولدت لستة اشهر، فأراد أن يقضي عليها الحق فقال له علي ـ عليه السلام ـ ليس ذلك عليها، قال الله تعالى (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) .
(88) الاستيعاب ج3، ص1105 ـ 1106، فضائل الخمسة من الصحاح الستّة ج2 ص 302، ذخائر العقبى ص84، الصواعق المحرقة ص77.
(89) مناقب ابن شهر اشوب ج2 ص367، الفصول المائة ج5 ص336 ح15، كنز العمال ج3 ص379، بحار الانوار ج40 ص252، الغدير ج6 ص174.
(90) كنز العمال ج3 ص179، بحار الانوار ج40 ص257.
(91) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص231، كتاب الام ج4 ص233، باب الخلاف في قتال أهل البغي، وقد قال الشافعي: عرفنا حكم البغاة من علي ـ عليه السلام ـ .
(92) فقد روي أنه أُتي عمر بن الخطاب بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها فلقاها علي فقال: ما بال هذه فقالوا: أمر عمر برجمها، فردها علي ـ عليه السلام ـ وقال: هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها ولعلك انتهرتها، أو أخفتها، قال: قد كان ذلك، قال: أو ما سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ قال: لاحدّ على معترف بعد بلاء أنه من قيد أو حبس أو تهدد فلا إقرار له، فخلى سبيلها ثم قال: عجزت النساء أن تلد مثل علي بن ابي طالب، لولا علي لهلك عمر. راجع: الرياض النضرة ج3 ص163، ذخائر العقبى ص81، مطالب السؤول ص13، مناقـب الخـوارزمي ص48، الاربعين للفخرالرازي ص466، الغدير ج6 ص110.
(93) نهج الحق وكشف الصدق ص238، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج1 ص19.
(94) نهج الحق وكشف الصدق ص228، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج1 ص19.
(95) تقدمت تخريجاته.
(96) تقدمت تخريجاته.
(97) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج7 ص253، وقد تقدمت تخريجاته فيما سبق.
(98) فرائد السمطين ج1 ص352 ح277، مناقب الخوارزمي ص118 ح130.
(99) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج1 ص26.
(100) الارشاد للمفيد ص256، إعلام الورى ص255، بحار الانوار ج46 ص74 ح62.
(101) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج1 ص20.
(102) المغازي للواقدي ج1 ص92.
(103) المغازي ج1 ص147 ـ 152، الارشاد للشيخ المفيد ص41 ـ 43، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص24.
(104) مناقب الخوارزمي ص167 ح200، مناقب ابن المغازلي ص198 ـ 199، ح235، كفاية الطالب ص277، الطبري ج2 ص197، ابن هشام في السيرة ج3 ص52، سنن البيهقي ج3 ص276، المستدرك ج2 ص385، الرياض النضرة ج3 ص155، ذخائر العقبى ص74، ميزان الاعتدال ج2 ص317، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج1 ص29.
(105) ذخائر العقبى ص68، فضائل الصحابة لاحمد ج2 ص594 ح1010، مجمع الزوائد ج6 ص114، نهج الحق وكشف الصدق ص249.
(106) تاريخ الطبري ج2 ص203، الكامل لابن الاثير ج2، ص110، السيرة الحلبية ج2 ص227، البداية والنهاية ج4 ص28، السيرة النبوية لابن كثير ج3 ص55، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج15 ص21، الدر المنثور ج2 ص89.
(107) سورة الاحزاب: الاية 10.
(108) المغازي للواقدي ج2 ص470 ـ 471، وقد تقدم حديث قتل عمر بن ود.
(109) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج1 ص20 وج8 ص53.
(110) وهي أخته عمرة وكنيتها أم كلثوم.
(111) المستدرك على الصحيحين ج3 ص33، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص62، الارشاد للمفيد ج1 ص108، لسان العرب لابن منظور ج7 ص127.
(112) سورة الانسان: الاية 1، تقدمت تخريجاتها.
(113) سورة المائدة: الاية 55.
نزول هذه الاية في امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ مما اتفق عليه المفسرون والمحدثون راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج1 ص161 ـ 184 ح216 ـ 241، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج2 ص409 ح908 و909، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص228 و 250 و 251، ط الحيدرية وص106 و 122 و 123، ط الغربي، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص88 و102، المناقب للخوارزمي الحنفي ص187، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص123 و108، الدر المنثور للسيوطي ج2، ص293، فتح القدير للشوكاني ج2 ص53، الكشاف للزمخشري ج1 ص649، تفسير الطبري ج6 ص288، تفسير القرطبي ج6 ص219، أسباب النزول للواحدي ص148 ط الهندية وص113 ط الحلبي بمصر، نور الابصار للشبلنجي ص71، ص العثمانية وص70 ط السعيدية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص115 ط اسلامبول وص135 ط الحيدرية، تفسير الفخر الرازي ج12 ص26 و 20 ط البهية بمصر وج3 ص431 ط الدار العامرة بمصر، تفسير ابن كثير ج2 ص26 و 20، ط البهية بمصر وج3 ص431، ط الدار العامرة بمصر، تفسير ابن كثير ج2 ص71 ط دار إحياء الكتب، أحكام القرآن للجصاص ج4 ص102 ط عبد الرحمن محمد، مجمع الزوائد ج7 ص17، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج13 ص277 ط مصر بتحقيق محمد ابو الفضل وج3 ص275 ط 1 بمصر، الصواعق المحرقة لابن حجر ص24 ط الميمنية وص39 المحمدية، جامع الاصول ج9 ص478، احقاق الحق ج4 ص399، الغذير للاميني ج2 ص52 وج3 ص156.
(114) سورة البقرة الاية 274.
فقد روى الجمهور أن هذه الاية نزلت في أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ كانت معه أربعة دراهم، أنفق في الليل درهما، وفي النهار درهماً، وفي السر درهما، وفي العلانية درهما.
راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج1، ص109، ح155 ـ 163، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص280، ح 325، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص232، ط الحيدرية وص108، ط الغري، أسباب النزول للواحدي ص50، ط الحلبي وص64، ط الهندية بمصر، الكشاف للزمخشري ج1، ص319، ط بيروت وج1، ص164 ط مصر، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص88، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص14، نور الابصار للشبلنجي ص71، ط العثمانية وص71، ط السعيدية، تفسير الفخر الرازي ج7، ص89، ط البهية بمصر، تفسير القرطبي ج3، ص347، تفسير ابن كثير ج1، ص326، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج1، ص 21 وج13، ص276، مجمع الزوائد ج6، ص324، الدر المنشور للسيوطي الشافعي ج1، ص363، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص92 و212، ط اسلامبول وص106 و250، ط الحيدريه، المناقب للخوارزمي الحنفي ص198. ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج2، ص413، ح911 و912، اُسد الغابة ج4، ص25، معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن ج1، ص249، احقاق الحق للتستري ج3، ص246، فرائد السمطين ج1، ص356.
(115) تقدمت تخريجاته.
(116) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص22.
(117) نهج البلاغة «صبحي الصالح» ص480 ـ 481، قصار الحكم 77.
(118) سورة البقرة: الاية 207، تقدمت تخريجات نزولها.
(119) سورة الذاريات: الاية 10.
(120) ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج1 ص205 ح269 و ص157 ح219 ـ 231، سنن الترمذي ج5 ص596 ح3724، فرائد السمطين ج1 ص259، مجمع الزوائد ج6 ص151، المستدرك للحاكم ج3 ص38 وص437، عيون الاثر ج2 ص132، مسند أحمد بن حنبل ج2 ص384، صحيح مسلم ج4 ص1871 ح33 ـ (2405)، أنساب الاشراف للبلاذري ج2 ص93، خصائص النسائي ص34 ح11، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص181 ح216،الطبقات لابن سعد ج2 ص110، ينابيع المودة ص49، المعجم الصغير للطبراني ج2 ص100، مسند أبي داود الطيالسي ص320، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص24، السنن الكبرى للبيهقي ج9 ص106 وص131، حلية الاولياء ج1 ص62، أسنى المطالب للجزري ص62، صحيح البخاري ج5 ص22، اُسد الغابة ج4 ص21، البداية والنهاية ج4 ص182، تاريخ الطبري ج3 ص12، ذخائر العقبى ص87، تاريخ الاسلام للذهبي ج2 ص194، العقد الفريد ج2 ص194، الكامل في التاريخ ج2 ص149، مروج الذهب ج3 ص14، إحقاق الحق ج5 ص400، فضائل الخمسة ج2 ص161.
ولقد تمنّى عمر بن الخطاب أن تكون له هذه الفضيلة التى حاز عليها أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ.
فقد روي أن عمر قال: «لقد أُعطى علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ ثلاثا لان تكون لي واحدة منها أحب إليَّ من حمر النعم: زوجته بنت رسول الله، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له ما يحل له فيه، والراية يوم خيبر».
انظر: المستدرك للحاكم ج3 ص125، مسند أحمد ج2 ص26، ينابيع المودة للقندوزي ص210، المناقب للخوارزمي ص322 ح354، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج1 ص220 ح283، الصواعق المحرقة ص125، مجمع الزوائد ج9 ص120، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص172، نظم درر السمطين ص129، فرائد السمطين ج1 ص345 ح268، أسنى المطالب للجزري ص65، فضائل الخمسة ج2 ص250، الغدير ج3 ص204.