3 ـ أما قولهم بأن العام المخصوص ليس بحجة في الباقي، فغلط واضح، وخطأ فاضح، وهل يقول به في مثل حديثنا الا من يعتنف الأمور، فيكون منها على غماء، كراكب عشواء، في ليلة ظلماء، نعوذ بالله من الجهل، والحمد لله على العافية، ان تخصيص العام لا يخرجه عن الحجية في الباقي اذا لم يكن المخصص مجملاً، ولاسيما اذا كان متصلاً كما في حديثنا، فان المولى اذا قال لعبده: أكرم اليوم كل من زارني الا زيداً، ثم ترك العبد اكرام غير زيد ممن زار مولاه يعد في العرف
____________
(1) حديث المنزلة في غير غزوة تبوك من طريق الشيعة:
1 ـ يوم تسمية الحسن باسمه: كما في علل الشرايع للصدوق: 137 و138.
2 ـ حديث (لحمه من لحمي): يشتمل على حديث المنزلة كما في: بحار الانوار للمجلسي: 37/254 و257 ط الجديد، أمالي الطوسي: 1/49، اثبات الهداة للحر العاملي ج3 باب ـ 10 ـ ح376 ط طهران.
3 ـ في حجة الوادع: كما في بحار الانوار: 37/256 ط الجديد.
4 ـ في منى: كما في بحار الأنوار: 37/260 ط الجديد.
5 ـ في يوم غدير خم: كما في بحار الأنوار: 37/206 ط الجديد، تفسير العياشي: 1/332 ح153 ط قم.
6 ـ في يوم المؤاخاة: كما في بحار الأنوار: 38/ 334 ح7 و11 و18 ط الجديد، اثبات الهداة للحر العاملي ج3 باب ـ 10 ـ ح619 و761.
7 ـ يوم المباهلة: كما في بحار الانوار: 38/43 ح18 ط الجديد.
8 ـ عند الرجوع بغنائم خيبر: اثبات الهداة ج3 باب ـ 10 ـ ح243 ط طهران، أمالي الصدوق: 85.
9 ـ يوم كان يمشي مع النبي: اثبات الهداة: ج3 باب ـ 10 ـ ح108.
(2) كما سوف يأتي في المراجعة التالية.
ش
المراجعة 31
22 ذي الحجة سنة 1329
التماس موارد هذا الحديث
لم تأت بما يثبت ورود الحديث في غير تبوك، وما أشوقني الى الورود على سائر موارده العذبة، فهل لك أن توردني مناهله، والسلام.
س
المراجعة 32
24 ذي الحجة سنة 1329
1 ـ من موارده زيارة أم سليم. 2 ـ قضية بنت حمزة.
3 ـ اتكاؤه على علي. 4 ـ المؤاخاة الأولى.
5 ـ المؤاخات الثانية. 6 ـ سد الأبواب.
7 ـ النبي يصور علياً وهارون كالفرقدين
1 ـ من موارده يوم حدَّث صلى الله عليه وآله وسلم أم سليم(1) ، وكانت من أهل السوابق والحجى، ولها المكانة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بسابقتها واخلاصها ونصحها، وحسن بلائها، وكان النبي يزورها ويحدثها في
____________
(1) هي بنت ملحان بن خالد الأنصارية، وأخت حرام بن ملحان، استشهد أبوها وأخوها بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت على جانب من الفضل والعقل، روت عن النبي أحاديث، وروى عنها ابنها أنس، وابن عباس، وزيد بن ثابت، وأبو سلمة بن عبدالرحمن، وآخرون؛ تعد في أهل السوابق، وهي من الدعاة الى الاسلام، كانت في الجاهلية تحت مالك ابن النضر، فأولدها أنس بن مالك، فلما جاء الله بالاسلام كانت في السابقين اليه، ودعت مالكاً زوجها الى الله ورسوله، فأبى أن يسلم، فهجرته، فخرج مغاضباً الى الشام، فهلك كافراً، وقد نصحت لابنها انس اذ أمرته وهو ابن عشر سنين أن يخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقبله النبي أكراماً لها، وخطبها أشراف العرب، فكانت تقول: لا أتزوج حتى يبلغ أنس ويجلس مجلس الرجال، فكان أنس يقول: «جزى الله أمي خيراً أحسنت ولايتي»، وقد أسلم على يدها أبو طلحة الأنصاري اذ خطبها وهو كافر، فأبت أن تتزوجه أو يسلم، فأسلم بدعوتها وكان صداقها منه اسلامه، أولدها أبو طلحة ولداً فمرض ومات، فقالت: لا يذكرن أحد موته لأبيه قبلي، فلما جاء وسأل عن ولده قالت: هو أسكن ما كان، فظن أنه نائم، فقدمت له الطعام فتعشى، ثم تزينت له وتطيبت فنام معها وأصاب منها، فلما أصبح قالت له: أحتسب ولدك، فذكر أبو طلحة قصتها لرسول الله فقال: بارك الله لكما في ليلتكما، قالت: ودعا لي صلى الله عليه وآله وسلم، حتى ما أريد زيادة؛ وعلقت في تلك الليلة بعبدالله بن أبي طلحة فبارك الله فيه، وهو والد اسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة الفقيه، وأخوته وكانوا عشرة كلهم من حملة العلم، وكانت أم سليم تغزو مع النبي، وكان معها يوم أحد خنجر لتبقر به بطن من دنا اليها من المشركين، وكانت من أحسن النساء بلاء في الاسلام، ولا أعرف امرأة سواها كان النبي يزورها في بيتها فتتحفه. وكانت مستبصرة بشأن عترته، عارفة بحقهم عليهم السلام. (منه قدس).
2 ـ ومثله الحديث الوارد في قضية بنت حمزة حين أختصم فيها علي وجعفر وزيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا علي أنت مني بمنزلة هارون…(3) »(4) .
وكذا الحديث الوارد يوم كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح عند النبي، وهو صلى الله عليه وآله وسلم متكىء على علي، فضرب بيده على منكبه ثم قال: «يا علي أنت أول
____________
(1) هذا الحديث ـ أعني حديث أم سليم ـ هو الحديث 2554 من أحاديث الكنز في ص154 من جزئه السادس، وهو موجود في منتخب الكنز أيضاً فراجع السطر الأخير من هامش ص31 من الجزء الخامس من مسند أحمد، تجده بلفظه (منه قدس).
(2) حديث المنزلة في غير غزوة تبوك من طريق السنة:
1 ـ في حديث أم سلمة (لحمه من لحمي):
راجع: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/78 ح125 و406، المناقب للخوارزمي الحنفي: 86، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص50 و55 و129 ط اسلامبول، مجمع الزوائد: 9/111، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 168 ط اليحدرية وص70 ط الغري، ميزان الاعتدال: 2/3، فرائد السمطين: 1/150.
(3) أخرجه الامام النسائي ص19 من الخصائص العلوية. (منه قدس).
(4) 2 ـ في قضية بنت حمزة:
راجع: خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 88 الحيدرية، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/338 ح409.
4 ـ والأحاديث الواردة يوم المؤاخاة الأولى، وكانت في مكة قبل الهجرة حيث آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بين المهاجرين خاصة.
5 ـ ويوم المؤاخاة الثانية، وكانت في المدينة بعد الهجرة بخمسة أشهر، حيث آخى بين المهاجرين والأنصار وفي كلتا المرتين يصطفى لنفسه منهم علياً، فيتخذه من دونهم أخاه(3) تفضيلاً له على من سواه ويقول له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، الا أنه لا نبي بعدي». والأخبار في ذلك متواترة من طريق
____________
(1) أخرجه الحسن بن بدر، والحاكم في الكنى، والشيرازي في الألقاب، وابن النجار، وهو الحديث 6029 والحديث 6032 من أحاديث الكنر: 395، من جزئه السادس. (منه قدس).
(2) 3 ـ في حديث اتكاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على علي عليه السلام:
راجع: كنز العمال: 15/108 ح307 ط2.
4 ـ في يوم ضرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على منكب علي عليه السلام:
راجع: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/321 ح401، المناقب للخوارزمي الحنفي: 19، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 110، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 202 ط اسلامبول و: 239 ط الحيدرية، كنز العمال: 15/109 ح310 ط2، الرياض النضرة: 2/207 و215 ط2.
(3) قال ابن عبدالبر في ترجمة علي من الاستيعاب: آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بين المهاجرين، ثم آخى بين المهاجرين والأنصار، وقال في كل واحدة منهما لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة، (قال): وآخى بينه وبين نفسه. اهـ. قلت: والتفصيل في كتب السير والأخبار، فلاحظ تفصيل المؤاخاة الأولى في ص26 من الجزء الثاني من السيرة الحلبية. وراجع المؤاخاة الثانية في ص120 من الجزء الثاني من السيرة الحلبية أيضاً تجد تفضيل علي في كلتا المرتين بمؤاخاة النبي له على من سواه وفي السيرة الدحلانية من تفضيل المؤاخاة الأولى والمؤاخاة الثانية، ما في السيرة الحلبية، وقد صرح بأن المؤاخاة الثانية كانت بعد الهجرة بخمسة أشهر. (منه قدس).
____________
(1) راجع: بحار الأنوار: 8/330 باب 68 ط الجديد.
(2) نقله عن كل من أحمد وابن عساكر جماعة من الثقات، أحدهم المتقي الهندي، فراجع من كنزه الحديث 918 في أوائل صفحة 40 من جزئه الخامس. ونقله في ص390 من جزئه السادس عن أحمد في كتابه ـ مناقب علي ـ وجعله الحديث 5972، فراجع. (منه قدس).
(3) نقله عن كل من هؤلاء الأئمة جماعة من الثقات الأثبات، أحدهم المتقي الهندي في أول ص41 من الجزء الخامس من كنز العمال، وهو الحديث 919، فراجع. (منه قدس).
(4) 5 ـ حديث المنزلة يوم المؤاخاة الأولى.
راجع: تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 23، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/107 ح148 و150 ط1، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 56 و57 ط اسلامبول وص63 و64 ط الحيدرية، كنز العمال: 6/290 ح5972 ط1 و: 15/92 ح260 ط2، الغدير للأميني: 3/115، فرائد السمطين: 1/115 و121.
6 ـ ونحوه الأحاديث الواردة يوم سد الأبواب غير باب علي، وحسبك حديث جابر بن عبدالله(3) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، أنه يحل لك في المسجد ما يحل لي، وانك مني بمنزلة هارون من موسى، الا أنه
____________
(1) نقله المتقي الهندي في كنز العمال وفي منتخبه، فراجع من المنتخب ما هو آخر هامش ص31 من الجزء الخامس من مسند أحمد، تجده باللفظ الذي أوردناه، ولا يخفى ما في قوله: أغضبت علي من المؤانسة والملاطفة والحنو الأبوي على الولد المدلل على أبيه، الرؤوف العطوف، فان قلت: كيف ارتاب علي من تأخيره في المرة الثانية مع أنه كان في المرة الأولى قد ارتاب من ذلك، ثم ظهر له أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، انما أخره لنفسه، وهلا قاس الثانية على الأولى، قلنا: لا تقاس الثانية على الأولى، لأن الأولى كانت خاصة بالمهاجرين، فالقياس لم يكن مانعاً من مؤاخاة النبي لعلي، بخلاف المؤاخاة الثانية، فانها كانت بين المهاجرين والأنصار، فالمهاجر في المرة الثانية انما يكون أخوه أنصاريا، والأنصاري انما يكون أخوه مهاجراً؛ وحيث أن النبي والوصي مهاجران، كان القياس في هذه المرة أن لا يكونا أخوين، فظن علي أن أخاه انما يكون أنصارياً قياساً على غيره، وحيث لم يؤاخ رسول الله بينه وبين أحد من الأنصار وجد في نفسه، لكن الله تعالى ورسوله أبيا تفضيله، فكان هو ورسول الله أخوين على خلاف القياس المطرد يومئذ بين جميع المهاجرين والأنصار. (منه قدس).
(2) 6 ـ في يوم المؤاخاة الثانية:
راجع: المناقب للخوارزمي الحنفي: 7، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 20، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 21.
(3) كما في آخر الباب 17 من ينابيع المودة، نقلاً عن كتاب فضائل أهل البيت لأخطب خوارزم. (منه قدس).
____________
(1) كما في الباب 17 من ينابيع المودة. (منه قدس).
(2) 7 ـ في حديث سد الأبواب إلا باب علي:
راجع: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 255 ح303، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/266 ح329 و330، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 88 ط اسلامبول وص100 ط الحيدرية و: 1/86 ط العرفان.
8 ـ يوم تسمية الحسنين:
راجع: ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 220 اسلامبول وص261 ط الحيدرية و: 2/45 ط العرفان، فرائد السمطين: 2/103 ـ 105 ح412.
9 ـ في يوم بدر: راجع المناقب للخوارزمي الحنفي: 84.
10 ـ يوم قدم بفتح خيبر:
راجع: المناقب للخوارزمي الحنفي: 76 و96، مقتل الحسين للخوارزمي نفسه: 1/45، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 264 ط الحيدرية، مجمع الزوائد: 9/131، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/449 ط1 أفست، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 130 ط اسلامبول، و: 154 ط الحيدرية.
11 ـ يوم كان الصحابة في المسجد نائمين:
راجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 284 ط الحيدرية وص150 ط الغري.
7 ـ ومن المّ بالسيرة النبوية، وجده صلى الله عليه وآله وسلم يصوّر علياً وهارون كالفرقدين على غرار واحد، لا يمتاز أحدهما عن الآخر في شيء وهذا من القرائن الدالة على عموم المنزلة في الحديث، على أن عموم المنزلة هو المتبادر من لفظه بقطع النظرعن القرائن كما بيناه، والسلام.
ـ ش ـ
المراجعة 33
25 ذي الحجة سنة 1329
متى صور علياً وهارون كالفرقدين؟
لم يتبين لنا كنه قولكم بأنه صلى الله عليه وآله وسلم، كان يصور علياً وهارون كالفرقدين على غرار واحد، ومتى فعل ذلك.
ـ س ـ
المراجعة 34
27 ذي الحجة سنة 1329
1 ـ يوم شبر وشبير ومشبر
2 ـ يوم المؤاخاة
3 ـ يوم سد الأبواب
تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، تجده يصور علياً وهارون كالفرقدين في السماء، والعينين في الوجه، لا يمتاز أحدهما في أمته عن الآخر بشيء ما.
1 ـ الا تراه كيف أبى أن تكون أسماء بني علي إلا كأسماء هارون، فسماهم حسناً وحسيناً ومحسناً، وقال: «إنما سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر(1) »(2) أراد بهذا تأكيد المشابهة بين الهارونين وتعميم الشبه بينهما في جميع المنازل وسائر الشؤون.
____________
(1) فيما أخرجه المحدثون بطرقهم الصحيحة من سنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ودونك ص165 وص168 من الجزء 3 من المستدرك، تجد الحديث صريحاً في ذلك، صحيحاً على شرط الشيخين. وقد أخرجه الامام أحمد أيضاً من حديث علي في ص98 من الجزء الأول من مسنده. وأخرجه ابن عبدالبر في ترجمة الحسن السبط من الاستيعاب، وأخرجه حتى الذهبي في تلخيصه مسلماً بصحته مع قبح تعصبه وظهور انحرافه عن هارون هذه الامة وعن شبرها وشبيرها ـ وأخرج البغوي في معجمه وعبدالغني في الايضاح، كما في ص115 من الصواعق المحرقة، عن سلمان نحوه، وكذلك ابن عساكر. (منه قدس).
(2)
علي وهارون كالفرقدين
يوم شبر وشبير:
راجع: مسند أحمد بن حنبل: 2/155 ح769 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، الاستيعاب لابن عبدالبر مطبوع بذيل الاصابة: 3/100 ط مصر بتحقيق الزيني، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 193، الصواعق المحرقة لابن حجر: 190 ط المحمدية، مجمع الزوائد: 8/52، الفتح الكبير للنبهاني: 2/161.
2 ـ ولهذه الغاية نفسها قد اتخذ علياً أخاه، وآثره بذلك على من سواه، تحقيقاً لعموم الشبه بين منازل الهارونين من أخويهما، وحرصاً على أن لا يكون ثمة من فارق بينهما، وقد آخى بين أصحابه صلى الله عليه وآله وسلم، مرتين كما سمعت، فكان أبو بكر وعمر في المرة الأولى أخوين،(1) وعثمان وعبدالرحمان بن عوف أخوين، وكان في المرة الثانية أبو بكر وخارجة بن زيد أخوين، وعمر وعتبان بن مالك أخوين(2) ، أما علي فكان في كلتا المرتين أخا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(3) كما علمت، ومقامنا يضيق على استقصاء ما جاء
____________
(1) الرسول وعلي أخوان وأبو بكر وعمر أخوان:
راجع: المستدرك للحاكم: 3/14، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 21، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 194 ط الحيدرية وص83 ط الغري، أسد الغابة لابن الأثير: 2/221، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/105 ح146، كنز العمال: 15/105 ح299 ط2.
(2) سيرة ابن هشام: 2/109، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 58 ط اسلامبول وص65 ط الحيدرية و: 1/56 ط العرفان.
(3) المؤاخاة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام: راجع: صحيح الترمذي: 5/300 ح3804 كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 193 و194 ط الحيدرية وص82 و83 ط الغري، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 21 تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي: 20 و22 و23 و24، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 37 ح57 و59 و60 و65، المناقب للخوارزمي الحنفي: 7، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 94 و95، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 170، السيرة لابن هشام: 2/108، أسد الغابة لابن الأثير: 2/221 و: 3/137 و: 4/29، ذخائر العقبى: 66، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 18/24 و: 6/167 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 2/61 وص450 ط1 بمصر، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: 1/48، اسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 140 ط العثمانية و154 ط السعيدية بمصر، مجمع الزوائد: 9/112، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي: 48 ط الحيدرية وص19 ط مصر، الاصابة لابن حجر: 2/507، الاستيعاب بهامش الاصابة: 3/35، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/103 ح143 و144 و148 و150 و167 و168، الطبقات الكبرى لابن سعد: 3/22، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/30 و45 و46، الرياض النضرة: 2/220 و221 و222 و277 ط2، جامع الأصول لابن الأثير: 9/468، مصابيح السنة للبغوي: 2/175 ط محمد علي صبيح بمصر، كنز العمال: 15/92 ح260 و271 و286 و299 و304 و325 و334 و350 و355 و365 و383 ط2 بحيدر آباد، احقاق الحق للتستري: 4/171 و: 6/462 ط طهران، الغدير للأميني: 3/113، فرائد السمطين: 1/111 و117 و321.
____________
(1) روي حديث المؤاخاة عشرة من الصحابة.
راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 57 ط اسلامبول وص64 ط الحيدرية.
(2) أخرجه الحاكم في ص14 من الجزء 3 من المستدرك عن ابن عمر من طريقين صحيحين على شرط الشيخين. وأخرجه الذهبي في تلخيصه مسلماً بصحته. وأخرجه الترمذي فيما نقله ابن حجر عنه في ص73 من الصواعق المحرقة، فراجع الحديث السابع من أحاديث الفصل 2 من باب 9 من الصواعق، وأرسله كل من تعرض لحديث المؤاخاة من أهل السير والأخبار ارسال المسلمات. (منه قدس).
____________
(1) يوجد في: صحيح الترمذي: 5/300 ح3804، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 194 ط الحيدرية وص92 ط الغري، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 21، الصواعق المحرقة لابن حجر: 120 ط المحمدية، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 37 ح57 و59، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 170، أسد الغابة: 4/29، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 24، اسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 140 ط العثمانية وص154 ط السعيدية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 56 ط اسلامبول وص63 ط الحيدرية، ذخائر العقبى: 66 ط القدسي، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 94 الاستيعاب بهامش الاصابة: 3/35، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/103 ح143 و145 و246، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/227 ط مصر بتحقيق أبو الفضل، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/275 ط محمد علي صبيح، جامع الأصول لابن الأثير: 9/468، الرياض النضرة: 2/220 ط2، مشكاة المصابيح: 3/243 و244، الجامع الصغير للسيوطي: 2/56، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/30، الفتح الكبير للنبهاني: 2/242 و277، احقاق الحق للتستري: 4/192، فرائد السمطين: 1/116 و150.
(2) راجع: تاريخ الطبري: 2/319، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 2/63. وقد تقدم الحديث مع مصادرة تحت رقم (459) فراجع.
____________
(1) أخرجه أبو بكر الخوارزمي كما في ص103 من الصواعق. (منه قدس).
(2) يوجد: في المناقب للخوارزمي الحنفي: 246، مقتل الحسين للخوازرمي الحنفي: 1/60، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 304 ط اسلامبول، أسد الغابة لابن الأثير: 1/206، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 171 ط المحمدية، الغدير للأميني: 2/316.
(3) أخرجه الحاكم في ص159 من الجزء 3 من المستدرك. وأخرجه الذهبي في تلخيصه مسلماً بصحته. ونقله ابن حجر في الباب 11 من صواعقه، وكل من ذكر زفاف الزهراء ذكره لا أستثنى منهم أحداً. (منه قدس).
(4) يوجد في: خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 115 ط الحيدرية وص52 ط بيروت وص32 ط مصر، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 185، ذخائر العقبى: 18، مجمع الزوائد: 9/210، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 306 ط الحيدرية وص170 ط الغري.
(5) فيما اخرجه الشيرازي في الألقاب، وابن النجار عن ابن عمر، ونقله المتقي الهندي في كنزه وفي منتخبه المطبوع في هامش المسند، فراجع منه السطر الثاني من هامش ص32 من الجزء الخامس. (منه قدس).
(6) راجع الغدير للأميني: 3/19.
(7) أخرجه ابن عبدالبر في ترجمة علي من الاستيعاب بالاسناد الى ابن عباس. (منه قدس).
(8) يوجد في: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/109 ح149 الاستيعاب بهامش الاصابة: 3/35، مسند أحمد بن حنبل: 1/230، احقاق الحق: 4/171.
(9) أخرجه الخطيب وهو الحديث 6105 من أحاديث كنز العمال في ص402 من جزئه 6. (منه قدس).
____________
(1) يوجد في: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/122 ح168، كنز العمال: 15/131 ح383 ط2، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/46.
(2) أخرجه الحاكم في ص217 من الجزء3 من المستدرك بسند صحيح على شرط مسلم، واعترف الذهبي في تلخيصه بصحته على هذا الشرط. (منه قدس).
(3) يوجد في: المناقب للخوارزمي الحنفي: 27.
(4) أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عمر، ونقله المتقي الهندي في كنزه وفي منتخبه، فراجع من المنتخب ما هو في هامش ص32 من الجزء الخامس من المسند. (منه قدس).
(5) يوجد في: مجمع الزوائد: 9/121، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/228 ط مصر بتحقيق أبي الفضل: و: 3/257 ط1 بمصر.
(6) أخرجه ابن سعد في ص51 من القسم الثاني من الجزء الثاني من طبقاته، وهو في ص55 من الجزء 4 من كنز العمال. (منه قدس).
(7) يوجد في: الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/263 ط دار صادر. وقريب منه في: المناقب للخوارزمي: ص29 ط الحيدرية.
(8) أخرجه الطبراني في الأوسط، والخطيب في المتفق والمفترق، ونقله صاحب كنز العمال، فراجع من منتخبه ما هو في هامش ص35 من الجزء 5 من مسند أحمد، ونقله في هامش ص46 عن ابن عساكر. (منه قدس).
(9) يوجد في: حلية الأولياء: 7/256، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 91 ح134، المناقب للخوارزمي الحنفي: 88، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/38، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 23، ذخائر العقبى: 66، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 206 ط اسلامبول، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/119 ح162 و168، الرياض النضرة: 2/222 ط2، مجمع الزوائد: 9/111، الميزان للذهبي: 2/76 و: 3/399، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/35 و46 كنز العمال: 15/121 ح350 ط2 الغدير للأميني: 3/117.
____________
(1) أخرجه أصحاب السنن في مسانيدهم، وذكره الامام فخر الدين الرازي في تفسير هذه الآية في سورة البقرة ص189 الجزء الثاني من تفسيره الكبير مختصراً. (منه قدس).
(2) مبيت الامام أمير المؤمنين على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند الهجرة.
يوجد في: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/96 ح133 و134 و135 و137 و139، المستدرك للحاكم: 3/4 و133، تاريخ الطبري: 2/99، تاريخ اليعقوبي: 2/29 ط الغري، سيرة ابن هشام: 2/91، العقد الفريد: 5/99 ط2، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 2/103، ذخائر العقبى: 87، مجمع الزوائد: 6/51 و: 7/27 و: 9/120، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/261 ـ 267 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/184 ح249 وص186 ح250 وص190 ح251 وص137 ح187 و188 و189 كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 239 و242 ط الحيدرية وص114 و117 ط الغري، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 35 ط اسلامبول وص38 ط الحيدرية، مطالب السؤول لابن طلحة ص35 ط طهران، الرياض النضرة: 2/271 و272 وط2، الطبقات الكبرى لابن سعد: 1/228 و: 8/52 و223، الغدير للأميني: 1/50 و: 2/47 أسد الغابة: 4/25 ط مصر ثم طبع بالأفست وحرف الحديث فأبدل كلمة (بات على فراشه) بكلمة (با على فراشه)، فضائل الخمسة: 2/309، احقاق الحق للتستري: 8/335 ط طهران، وتقدم الحديث تحت رقم (115 و468) فراجع.
وكان علي يقول: «أنا عبدالله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي الا كاذب(1) »(2) وقال: «والله اني لاخوه ووليه، وابن عمه ووارث علمه، فمن أحق به مني؟(3) »(4) وقال يوم الشورى لعثمان وعبدالرحمن
____________
(1) أخرجه النسائي في الخصائص العلوية، والحاكم في اول ص112 من الجزء 3 من المستدرك وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم في السنة، وأبو نعيم في المعرفة ونقله المتقي الهندي في كنز العمال وفي منتخبه، فراجع من المنتخب ما هو في هامش ص46 من الجزء 5 من مسند أحمد. (منه قدس).
(2) يوجد في: سنن ابن ماجة: 1/144 ح120، تاريخ الطبري: 2/310، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة: 3/35، خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 46 ط الحيدرية وص3 ط التقدم العلمية بمصر وص7 ط بيروت، الكامل لابن الأثير: 2/57، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/200 و228 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 3/251 ط1 بمصر، ذخائر العقبى: 60، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 96، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/120 ح164 و167 و168، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 108، الرياض النضرة: 2/221 و222، كنز العمال: 15/107 ح304 وص114 ح325 ط2 الغدير للاميني: 2/314 و: 3/221، الميزان للذهبي: 1/433، فرائد السمطين: 1/227 ح177 و192.
(3) راجع ص126 من الجزء 3 من المستدرك. وأخرجه الذهبي في تلخيصه مسلماً بصحته. (منه قدس).
(4) يوجد في: خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 86 ط الحيدرية وص29 ط بيروت، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي: 51 ط الحيدرية، مجمع الزوائد: 9/134 وصححه، ذخائر العقبى: 100، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 97، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/228 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الرياض النضرة: 2/300، ميزان الاعتدال: 3/255، احقاق الحق: 4/132، الغدير للأميني: 3/124، فرائد السمطين: 1/224 ح175.
3 ـ شط بنا القلم فنقول: وأمر صلى الله عليه وآله وسلم، بسد أبواب
____________
(1) أخرجه ابن عبدالبر في ترجمة على من الاستيعاب، وغير واحد من الأثبات. (منه قدس).
(2) راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 6/167، الاستيعاب بهامش الاصابة: 3/35.
(3) أخرجه ابن سعد في غزوة بدر من كتاب الطبقات في ص15 من القسم الأول من جزئه الثاني. (منه قدس).
(4) راجع: الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/23 ط دار صادر.
(5) فيما أخرجه الدارقطني كما في المقصد الخامس من مقاصد آية المودة في القربى، وهي الآية 14 من الآيات التي أوردها ابن حجر في الباب 11 من صواعقه، فراجع من الصواعق ص107. (منه قدس).
(6) راجع: الصواعق المحرقة: 117 ط المحمدية.
____________
(1) هذاالحديث طويل فيه عشرة من خصائص علي، وقد أوردناه في المراجعة 26 (منه قدس).
(2) راجع: مسند أحمد بن حنبل: 5/25 ح3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، خصائص أمير المؤمنين للنسائي: 64 ط الحيدرية وص15 ط بيروت، ذخائر العقبى: 87، الاصابة لابن حجر: 2/509،مجمع الزوائد: 9/120 المناقب للخوارزمي: 74، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/185 ح249 وص187 ح250 وص190 ح251، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 35 ط اسلامبول وص38 ص الحيدرية، الغدير للأميني: 3/205، فرائد السمطين: 1/329، راجع بقية المصادر تحت رقم (468).
(3) هو موجود في ص125 من الجزء 3 من المستدرك وأخرجه أبو يعلى كما في الفصل 3 من الباب 9 من الصواعق، فراجع منها ص76، وأخرجه بهذا المعنى مع قرب الألفاظ أحمد بن حنبل من حديث عبدالله بن عمر من ص26 من الجزء الثاني من مسنده. ورواه عن كل من عمر وابنه عبدالله غير واحد من الاثبات بأسانيد مختلفة. (منه قدس).
(4) يوجد في: المستدرك للحاكم: 3/125 وصححه ط أفست، مسند أحمد بن حنبل: 7/21 ح4797 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 210 ط اسلامبول وص248 ط الحيدرية، المناقب للخوارزمي الحنفي: 238 ط الحيدرية، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/220 ح283، الصواعق المحرقة لابن حجر: 76 ط الميمنية وص125 ط المحمدية، مجمع الزوائد: 9/120، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 172، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص129، كنز العمال: 15/101 ح291 ط2، الرياض النضرة: 2/254 ط2، الغدير للأميني: 3/204، فضائل الخمسة: 2/150، فرائد السمطين: 1/345 ح268.
(5) كما في اول ص117 من الجزء 3 من المستدرك، وهذا الحديث من صحاح السنن وقد أخرجه غير واحد من اثبات السنة وثقاتها. (منه قدس).
____________
(1) يوجد في المستدرك للحاكم: 3/117 ط أفست على حيدر آباد، الغدير للأميني: 3/206.
(2) فيما أخرجه عنه أحمد في ص 369 من الجزء الرابع من المسند. وأخرجه الضياء أيضاً كما في كنز العمال وفي منتخبه، فراجع من المنتخب ما هو في هامش ص29 من الجزء 5 من المسند. (منه قدس).
(3) يوجد في: المستدرك للحاكم: 3/125، وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 73 ط الحيدرية وص13 ط التقدم بمصر، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 203 ط الحيدرية وص88 ط الغري، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 87 ط اسلامبول وص99 ط الحيدرية، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/255 ح324 و325، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 257 ح305 ط طهران، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 41، الغدير للأميني: 3/202، الرياض النضرة: 2/253، الحاوي للفتاوي للسيوطي: 2/57.
(4) نقله عنه المتقي الهندي في آخر هامش الصفحة التي أشرنا الآن اليها. (منه قدس).
____________
(1) راجع: مجمع الزوائد: 9/115، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: 5/29، احقاق الحق: 5/546.
(2) فيما أخرجه الترمذي في صحيحه ونقله عنه المتقي الهندي فيما أشرنا الآن اليه من منتخبه. وأخرجه البزار عن سعد كما في الحديث 13 من الأحاديث التي أوردها ابن حجر في الفصل 2 من الباب 9 من صواعقه، فراجع منها ص73. (منه قدس).
(3) يوجد في: صحيح الترمذي: 5/303 ح3811، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكرالشافعي: 1/268 ح331 و332، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 172، ذخائر العقبى: 77، مجمع الزوائد: 9/115، فتح الملك العلى بصحة حديث باب مدينة العلم علي: 46 ط الحيدرية وص17 ط مصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 87 و210 و282 ط اسلامبول وص99 و248 ط الحيدرية، الصواعق المحرقة لابن حجر: 121 ط المحمدية وص73 ط الميمنية بمصر، مصابيح السنة للبغوي: 2/276 ط محمد علي صبيح بمصر، جامع الأصول لابن الأثير: 9/474، الرياض النضرة: 2/254 ط2، مشكاة المصابيح: 3/245، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد: 5/29، الفتح الكبير للنبهاني: 3/399، كنز العمال: 6/159 ط1 و: 15/221 ط2.
(4) فيما أخرجه عنهم جميعاً علي بن محمد الخطيب الفقيه الشافعي المعروف بابن المغازلي في كتابه ـ المناقب ـ بالطرق المختلفة. ونقله الثقة المتتبع البلخي في الباب 17 من ينابيعه. (منه قدس).
____________
(1) يوجد في: مناقب الامام علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 252 ح301 و343 ط1 طهران. ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 87 ط اسلامبول وص99 ط الحيدرية.
(2) راجع ما تقدم من مصادر تحت رقم(507 و508 و509 و510 و511 و512 و513) ففيها الكفاية.
وراجع أيضاً: صحيح الترمذي: 5/305 ح3815، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 74 و75 ط الحيدرية، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 253 ح303 و304 و306 و307 و308 و309 ط طهران، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/252 ح323 و326 و327 و328 و333 و334 و335 و394 و395 ط بيروت، حلية الأولياء: 4/153 تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي: 41، الاصابة لابن حجر: 2/509، المناقب للخوارزمي الحنفي: 214 و223 و225 و229، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 108، ذخائرالعقبى: 102، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/63،الغدير للأميني: 3/203 ـ 215، جامع الأصول لابن الاثير: 9/475، فرائد السمطين: 1/205 ح160 و161 و162 و164 و322 و: 2/29 ح368.
وهذا القدر كاف لما أردناه من تشبيه علي بهارون في جميع المنازل والشؤون، والسلام.
ـ ش ـ
____________
(1) أخرجه الامام ابو اسحاق الثعلبي عن أبي ذر الغفاري في تفسير قوله تعالى: (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) في سورة المائدة من تفسيره الكبير. ونقل نحوه المتتبع البلخي عن مسند الامام أحمد. (منه قدس).
(2) يوجد في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/179 ح235، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 15، نور الأبصار للشبلنجي: 70 ط السعيدية وص71 ط العثمانية، نظم درر السمطين للزرندي: 87، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 108، الرياض النضرة: 2/214 ط2، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/87، فرائد السمطين: 1/192 ح151.
(3) وهذا الحديث هو الحديث 6156 من أحاديث الكنز ص48 من جزئه السادس. (منه قدس).
(4) يوجد في: مجمع الزوائد: 9/114، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/55، كنز العمال: 15/155 ح436 ط2، الحاوي للفتاوي: 2/57 58، احقاق الحق: 5/557، الغدير:3/208.