____________
(1) أي: وتجعل له الباقي هو جسمه اللاهوت، هذا في أي كتاب مسطور؟!
(2) المعنى: إيتني بآية ثابتة حتى أعرف الذي تحبه من هو؟
(3) المعنى: من هو ربك؟ هل هو الجسم اللاهوتي أو أن الناسوتي هو ربك.
(4) المعنى: يوجد بجنبك منخس (يطعنك) فيكفي هذا الاضطراب والتحير في هذه المقالة.
(5) المعنى: دينك سلة مثقوبة (مشقوقة من أسفل) فلا تحفظ لك بذرا.
(6) المعنى: لم يتكلف على خلقها سوى كلمة كن (فيكون)، واما عيسى فما شأنه بها وماذا يعنيه فيها؟
(7) المعنى: ابن آدم في الدنيا مرتهن لبد له من انتهاء أي نهاية.
(8) المعنى: فعيسى عند الله هو وآدم في مرتبة واحدة.
(9) آياتو: آياته، أو صان نصلي: أي أن نصلى.
(10) المعنى: فهل عيسى يصلي لنفسه أو أنه يصلي للحي القيوم؟
____________
(1) المعنى: ليظهر كل فريق ما عنده ولا يترك دينه مكتوما.
(2) المعنى: والذين ماتوا قبلك كانوا على دين الكفار.
(المعنى: ان عيسى من عباد الله المخصوصين.
(4) المعنى: عند ما قسمتم عيسى إلى حصيص، نعوذ بالله من هذه القسمة.
(5) ربو: ربه.
(6) العذرا إمه: امه العذراء.
(7) المعنى: أن عيسى من روح الله غير منكور ذلك والذي يذمه ملعون.
(8) المعنى: زادت بالدنيا له نورا، والذين اجتمعوا على قتله شهدوا عليه شهادة زور هو منها طاهر ومطهر.
(9) المعنى: حبك منصب على الكفر ومسدد عليه، وجاعل للمولى عزوجل ثانيا (شريك).
خوريكم عينو ذليلي مين يعرف شوبدو ويصير (3)
____________
(1) ولابيحب: ولا يحب.
(2) المعنى: جعلتم بقلبه استعدادا أن يصير عيسى ابنا له.
(3) المعنى: أن خوريكم (وهو الراهب) عينه ذليلة، من يدري ماذا يريد أن يصبح؟!
(4) المعنى: كيف أعطاكم تحليلا بالميتة ولحم الخنزير.
(5) المعنى: أن (هذا الخوري حامل بيده شيئا يشير به.
(6) المعنى: كيف يعمل تسهيلا ويحلل المنكر؟!
(7) إلكم ارباب كثيري: أي لكم أرباب كثيرون.
(8) المعنى: وقعتم بمشكلة كبيرة بسرابيل من قطران.
(9) المعنى: راعيكم (راهبكم) ليس له شفاعة وهو الذي برعوتكم بطر.
(10) صيري: صيرة وهي حضيرة الغنم والبقر، مراده: جهنم لكم حضيرة من دخل إليها منكم لا يخرج.
(11) جاوبني تا اسمع منك: أجبني لاسمع منك.
____________
(1) المعنى: غير أو بدل الذي في ظنك ولا تدع هذا النقش يميل.
(2) المعنى: الناس يقولون عنك أنك من الانصار.
(3) عالحق بجيب: على الحق أجئ بشهودي وأكشف عيب المعتدي.
(4) المعنى: افتح الكتب الموجودة تجد أن الحق بيدي ومعي.
(5) المعنى: حكمت بعيسى يهوديا ورضيتم له هذه الشدة والمحنة.
(6) المعنى: هم (أي اليهود) نجروا له الخشبة (الصليب) وأنتم دققتم المسمار وأحكمتموه.
(7) المعنى: ان عيسى قد أوصاك بوصية وقال لك: إنه يظهر من بعدي أحمد خير البرية.
(8) اتبع دينو: إتبع دينه لا تتجاوزه.
(9) المعنى: لو أنك بقيت على هذه النية كنت تهتدي كثيرا.
(10) المعنى: لم يعد لك علي رد (جواب) حيث أن هذا شئ ثابت مقرر.
____________
(1) طلع فيه بتوجدني: انظر فيه تجدني سرا...
(2) صورتو بيدك: صورته بيدك. بتصملو وبتصليلو: تصوم له وتصلي له.
(3) المعنى: من قال أنه يفيدك، حتى ترقص له وتغني له.
(4) المعنى: ربك عالم بباطنك وظاهرك لانك مخالف انجيله.
(5) المعنى: الرب الذي تأكل من خيره ويعطيك حين تطلب منه.
(6) المعنى: لا يجب أن تعبد غيره (يجب أن لا) عبدا هو مثلك لا يكفيك.
(7) المعنى: تأمل في كونه وتدبيره، هو يميتك ثم يحييك.
(8) تفسيرو: تفسيره.
(9) المعنى: ألا تجيبني وتقول لي ما هو الحق الذي بيده؟
____________
(1) المعنى: ملتنا وديننا أشرف دين وملة ونحن نكيدك بدين محمد (ص).
(2) المعنى: تريد أن تستر هذه الزلة عن نفسك واستعدادك لا ينفعك.
(3) المعنى: عيسى صائم ومصلي وعابد ربه ليلا ونهارا.
(4) عاكل: على كل.
(5) عاجبال: على جبال.
(6) المعنى: والجوهر ليس له تثمين حتى ان ثمنته لا يتثمن.
(7) المعنى: لا يحصل على نور اليقين إلا الذي تأزر فيه.
(8) المعنى: كلام واضح لا يحتاج الى شهود ودلائل وكلام شهوده ودلائله ذاتية من قبل نفسه.
(9) المعنى: عندما هرب عيسى وكان مطاردا لماذا كان ابوه ناسيا له ولم ينصره ويحمه؟
(10) المعنى: هل كان غائبا غير موجود أو انه لم يكن قادرا على حمايته؟!
(11) المعنى: الرب الذي يحيي ويميت وخرج العالم من تحت زنوده (كناية عن خلقه له).
____________
(1) المعنى: المعنى: هل يفر من شخص فاسق خوفا منه أن يكيده؟!
(2) المعنى: انت لماذا رضيت غيره، فالرب الذي يصلب لا اريده ولا أبغيه ربا.
(3) المعنى: بل اللازم هو القطران والكبريت لاحراق عباده هؤلاء الاخيار!!
(4) المعنى: اليوم الذي طلب فيه ربك وتشرد جعلته عيدا.
(5) المعنى هذا شئ على خلاف النظام والقاعدة أن يكون العبد هو الذي يحمل هم السيد.
(6) المعنى: أن الواجب هو أن تبدي الحزن والكدر في كل عام (بدلا من اتخاذه عيدا).
(7) المعنى: كل شخص واقف عند حده فاخجل وقف عند حدك.
(8) المعنى: من مثلك يعبد خده وعيسى بالتالي هو خده.
(9) المعنى: أنت تعرف ماذا يريد وهو يعرف ماذا تريد انت.
(10) المعنى: حيث أن الامر بيده فلا ينبغي أن يركب حمارا.
____________
(1) انو: انه.
(2) بتسلم: تسلم.
(3) المعنى: اسألني حتى أدلك من ذلك الكامن في الكمين فانهما إسمان: منكر ونكير.
(4) من روحو مثبوت: أي ثبت انه من روحه.
(5) المعنى: وضعتم تلك الروح في تابوت بناء على قول أصحاب الغايات والاغراض.
(6) المعنى: نسألكم فتقولون: مات عيسى، مع أن روح الباري لا تموت.
(7) المعنى: مددتم فيها الرايات وتملؤونها بالدفتر.
(8) عالحمام: على الحمام. سترتو: سترتم.
(9) ماخفتوش: ما خفتم.
(10) بتتلكم: تتكلم يوم القيامة. بيظهر: يظهر.
____________
(1) قلتو: قلتم أن يوسف (النجار) أحبلها.
(2) لبستوها: ألبستموها.
(3) المعنى: لم تصبروا حتى تروه وتقولوا هذا (عيسى) ليس ليس ابن زنا.
(4) المعنى: كان بمهده وكلمتموه ففاجأكم بأني مخلوق.
(5) المعنى: حيث قال لكم وسمعتموه أنه ينطق بالحق.
(6) المعنى: فاذن كيف صار حتى جعلتموه أبا واببنا بميران واحد ومرتبة واحدة.
(7) الموجودي: الموجودة.
(8) المعنى: حوله جملة من النصارى من الرهبان المعدودين.
(9) المعنى: حوله جملة من النصارى من الرهبان المعدودين.
(9) المعنى: قلتم هاتوا المنشارة حتى ننشر (نقطع) هذه الشجرة من الموقع الذي فيه الدودة تنخرها.
(10) المعنى: وبطرس آت ببشارة فهيأ نفسه وحضرها.
____________
(1) المعنى: جاء بطرس وجنوده ليقتل عيسى وامه.
(2) المعنى: جمع حزبه وبنوده (أعلامه) وراموا سفك دمه.
(3) المعنى: كشف يوسف عن ساعديه وخبأ ربه في كمه.
(4) شهودو: شهوده. عمرو: عمره.
(5) عالحق: على الحق. ما بنكرها: لا انكرها.
(6) المعنى: عند ما ينادي (منكر) بالسؤال أتذكرها، أي في القبر.
(7) بيسترها: يسترها. خير الامر: لعل الصواب: خير الامة، أي النبي (ص).
(8) المعنى: هذا هو الدين الحق الذي تعيرني فيه.
ماسك حبلو ما برخيه: أتمسك بحبله ولا أتركه.
(10) المعنى: حاشاه أن ينساني في حين أني أؤدي ما فرض علي.
(11) المعنى: ذكر الباري على لساني...
(12) تمت بخط السيد جعفر مرتضى العاملي اللبناني في شهر رمضان / 1403 هـ. ق.
(916)
ابن عباس وابن الازرق
في مجلة الفكر الاسلامي سنة 1394 هـ. ق العدد 16 / 17 شعبان ورمضان ص 100 - 118 مقال بقلم محمد علي آذرشب:
روي: أن نافع بن الازرق قال لنجدة بن عويمر: قم بنا الى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له به - ويعني ابن عباس - فقاما إليه، فقال: انا نريد أن نسألك أشياء من كتاب الله فتفسرها لنا وتأتينا بمصادقة من كلام العرب، فإن الله تعالى إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين.
فقال ابن عباس: سلاني، ما (1) بدالكما (2).
فقال نافع: أخبرني عن قول الله تعالى: (عن اليمين وعن الشمال عزين) قال: العزون الحلق الرقاق (3). قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت عبيد بن الابرص وهو يقول:
قال: أخبرني عن قوله: (وابتغوا إليه الوسيلة).
قال: الوسيلة الحاجة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت عنترة وهو يقول:
قال: أخبرني عن قوله: (شرعة ومنهاجا).
قال: الشرعة: الدين، والمنهاج: الطريق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وهو يقول:
____________
(1) في نسخة: عما.
(2) من هنا نقلناه عن الاتقان ج 1 / 120 - 133 وفي ط ج 2 / 68.
(3) في نسخة: الحلق الرفاق.
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (إذا اثمر وينعه).
قال: نضجه وبلاغه. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
قال: اخبرني عن قوله تعالى: (للقد خلقنا الانسان في كبد). قال: في اعتدال واستقامة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت لبيد ابن ربيعة وهو يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وريشا).
قال: الريش: المال. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (يكاد سنا برقه).
قال: السنا: الضوء. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت أبا سفيان بن الحارث يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وحفدة).
قال: ولد الولد وهم الاعوان. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر يقول:
____________
(1) في نسخة: منهاجا.
(2) في الاتقان هذا السؤال والسؤال عن (كبد) بتقديم وتأخير.
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وحنانا من لدنا).
قال: رحمة من عندنا. قال: وهل تعرف العرب ذلك.
قال: نعم، أما سمعت طرفة بن العبد يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (أفلم ييأس الذين آمنوا): قال: أفلم يعلم بلغة بني مالك. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول مالك بن عوف يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (مبثورا).
قال: ملعونا محبوسا من الخير. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت عبد الله بن الزبعري يقول:
قال: أخبرني عن وقوله تعالى: (فاجاء المخاض).
قال ألجأها. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت حسان بن ثابت يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (نديا).
قال: النادي المجلس. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر يقول:
____________
(1) في نسخة: الاجمال.
قال: الاثاث: المتاع، والرئي من الشراب، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (فيذرها قاعا صفصفا).
قال: القاع: الاملس، والصفصف: المستوي. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى).
قال: لا تعرق فيها من شدة حر الشمس. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت الشاعر يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (له خوار).
قال: له صياح.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت قول الشاعر:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (ولا تنيا في ذكري).
قال: لا تضعفا عن أمري. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت قول الشاعر:
____________
(1) في نسخة: فيخصر.
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (القانع والمعتر).
قال: القانع الذي يقنع بما اعطي، والمعتر الذي يعترض الابواب. قال:
وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت قول الشاعر:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وقصر مشيد).
قال: مشيد بالجص والاجر. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال، نعم أما سمعت قول الشاعر:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وقصر مشيد).
قال: مشيد بالجص والاجر. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت عدي بن زيد يقول:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (شواظ).
قال: الشواظ: اللهب الذي لادخان له. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت قول امية بن الصلت:
قال: فازوا وسعدوا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم أما سمعت قول لبيد بن ربيعة:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (يؤيد بنصره من يشاء).
قال: يقوي. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
____________
(1) في نسخة: حق من يعتريهم.
(2) في نسخة: في ذراه وكور.
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (ونحاس).
قال: هو الدخان الذي لالهب له. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (أمشاج).
قال اختلاط ماء الرجل ماء المرأة إذا وقع في الرحم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول أبي ذؤيب:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وفومها).
قال: الحنطة، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول أبي محجن الثقفي:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وأنتم سامدون).
قال: السمود: اللهو والباطل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول هذيلة بنت بكر وهي تبكي قوم عاد:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (لافيها غول).
قال: ليس فيها نتن ولا كراهية كخمر الدنيا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (والقمر إذا اتسق).
قال: استاقه اجتماعه. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول طرفة بن العبد:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وهم فيها خالدون).
قال: باقون لا يخرجون منها أبدا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول عدي بن زيد:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (وجفان كالجواب).
قال: كالحياض [ الواسعة ]. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت قوله طرفة بن العبد:
كالجوابي لاتني مترعة بقري (2) الاضياف أو للمحتضر قال: أخبرني عن قوله تعالى: (فيطمع الذي في قلبه مرض).
قال: الفجور والزنا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول الاعشى:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (من طين لازب).
قال: الملتزق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول
____________
(1) في نسخة 6 لو تجدن.
(2) في نسخة: لقري.
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (أندادا) قال: الاشباه والامثال. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (لشوبا من حميم) قال: أخبرني عن قوله تعالى: (لشوبا من حميم) قال: الخلط بماء الحميم والغساق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (عجل لنا قطنا).
قال: القط: الجزاء. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول الاعشى:
قال: أخبرني عن قوله تعالى: (من حمأ مسنون).
قال: الحمأ: السواد، والمسنون المصور. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول حمزة بن عبد المطلب:
أغر كأن البدر شقة وجهه (3) جلا الغيم عنه ضوؤه فتبددا قال: فاخبرني عن قوله تعالى: (البائس الفقير)
____________
(1) و (2) في نسخة: يحسبون.
(3) في تعليقة الطبعة سنة 1387 بتحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم: في الاصل (سنة) والمثبت عن طبعة
الشيخ عثمان عبد الرزاق ص 129.