وخير مثال على ذلك الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود الهذلي، فإنّه ظنَّ خيراً بالقوم ومال إليهم، لكنّه وقف على حقيقة الأمر عند حكومة عثمان وحَرْق المصاحف، فاشتد بينه وبين مدرسة الخلافة أُوار النزاع حتى أحرقوا مصحفه وكسروا أضلاعه.
فقد سُئل الفضل بن شاذان عن عبدالله بن مسعود وحذيفة؟ فقال: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود; لأنّ حذيفة كان رُكْناً، وابن مسعود خلط و والى القوم ومال معهم وقال بهم.(1)
قال الشيخ المامقاني وهو بصدد الكلام عن الأركان الأربعة [وهم: سلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود الكندي، وعمار بن ياسر، وأبوذر الغفاري]: حيث إنّهم نافُوا جميع الصحابة في الفضل والتمسّك بأهل البيت (عليهم السلام) والمواساة لهم ظاهراً وباطناً...
وقال تعليقاً على المقارنة المارّة بين حذيفة وابن مسعود: ويستفاد من هذا التعليل أنّهم إنّما يُسمُّون بـ "الركن" من لم يتّقِ، بل خالف القوم في مسألة الخلافة، وتمسّك بولاية أميرالمؤمنين (عليه السلام) ظاهراً وباطناً، سرّاً وجهراً.(2)
وهذا صريح بأنّ الإمامية لا تكفّر الصحابة، بل تذهب إلى أنّ بعضهم بلغوا غاية الإيمان والصلابة، فكانوا راجحين على غيرهم، ومقدمين بالذكر، وعلى ذلك يكون المراد من الارتداد في لسان الروايات هو الارتداد عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) والارتداد عن ولايته وإمامته، لا عن الإسلام جملة وتفصيلا، كيف، والإمامية مجمعة على الحكم بإسلام كل من نطق بالشهادتين إلاّ من خرج بدليل خاصّ من المنافقين والمبطنين للكفر الذين نص النبي وأهل بيته على زيف إسلامهم.
____________
1- رجال الكشي: 38 / صدر الحديث 78.
2- تنقيح المقال 1: 197 / الفائدة 12 ـ "الأركان الأربعة".
هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى، وأبوا أن يبايعوا لأبي بكر حتى جاءوا بأميرالمؤمنين (عليه السلام) مكرهاً فبايع، وذلك قول الله عزوجل (وما محمّد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)... الاية.(1)
ومن هذا الباب ترى الإمامية تحترم وتجلّ عبدالله بن مسعود، الذي صرّح العلامة العسكري بأنّه خالط القوم في بداية الأمر، ثم عاد إلى جادة الصواب في زمن حكومة عثمان بن عفان.(2)
فابن مسعود هو القائل: "ما من ذي سلطان يريد أن يكلّفني كلاماً يدراً عني سوطاً أو سوطين إلاّ كنتُ متكلّماً به".(3)
ومن هذا الباب رأينا ابن مسعود يصلّي في منى أربع ركعات تبعاً لإحداث عثمان، وذلك لخوفه من الشرّ والخلاف.
فقد قيل له: ألم تحدّثنا أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) صلى ركعتين، وأبابكر صلى ركعتين؟ قال: بلى وأنا أحدثكموه الآن، ولكنّ عثمان كان إماماً فما أخالفه، والخلاف شر.(4)
____________
1- رجال الكشي: 6 / ح 12.
2- القرآن الكريم وروايات المدرستين 2:467 بل ذهب السيّد الشهرستاني الى أنّه كان مستقيماً عامة دهره، فقد كان رحمه الله من السبعة الذين شهدوا دفن الزهراء والاثني عشر الذين انكروا على ابي بكر خلافته، وقد ثبت مخالفته لعمر بن الخطاب في اكثر من 100 قضيّة ـ حسبما حكاه ابن القيم عنه ـ وكان من الذين سجنهم عمر في المدينة لتحديثه، وقد مدح رحمه الله على لسان النبي وأهل البيت تصريحاً وتلويحاً (فراجع منع تدوين الحديث 57 ـ 82 لتعرف كل ذلك) نعم انه كان يتماشى مع الامور في بعض الاحيان إما تقية أو مداراة وحفظاً على الوحدة الإسلامية.
3- المحلى 8: 336، وانظر تفسير القرطبي 10: 183 والمبسوط للسرخسي 24: 50.
4- السنن الكبرى للبيهقي 3: 144، البداية و النهاية 7: 228.
وكيف يُدّعى أنّ الإمامية تحكم بكفر الصحابة مع أنّهم ينصّون على حسن حال الجم الغفير منهم، وأنهم كانوا مع أميرالمؤمنين (عليه السلام) في حروبه ومواقفه، ويثنون عليهم أحسن الثناء.
وقد كان من الصحابة المخلصين الاثنا عشر الذين أنكروا على أبي بكر غصبه الخلافة:
فقد روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : جعلتُ فداك، هل كان أحد في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقال: نعم، كان الذي أنكر على أبي بكر اثني عشر رجلا; من المهاجرين:
خالد بن سعيد بن العاص، وكان من بني أمية.
وسلمان الفارسي.
وأبوذر الغفاري.
والمقداد بن الأسود.
وعمار بن ياسر.
وبريدة الأسلمي.
ومن الأنصار:
أبو الهيثم بن التيهان.
____________
1- الكامل لابن الاثير 3: 104، البداية و النهاية 7: 228. و هذه الأحاديث الثلاثة أمام عيني الشربيني منقولة في كتاب منع تدوين الحديث: 80 ـ 81.
وعثمان ابنا حنيف.
وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.
وأبيّ بن كعب.
وأبو أيّوب الأنصاري.
... قال: وروي أنهم كانوا غُيّباً عند وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقدموا وقد تولّى أبوبكر، وهم يومئذ أعلام مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقام إليه خالد... ثم ساق احتجاجاتهم وما دارَ بينهم من الكلام.(1)
ومن الصحابة أيضاً الباقون على منهاج النبي (صلى الله عليه وآله) من غير تغيير ولا تبديل، فقد روى الصدوق بسنده عن الفضل بن شاذان: أن المأمون سأل علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أن يكتب له محض الإسلام على الإيجاز والاختصار، فكتب علي بن موسى الرضا (عليه السلام) : أنّ محض الإسلام... الدليل بعد النبي (صلى الله عليه وآله) علي (عليه السلام) ، ثم ذكر الأئمة عن آخرهم بأساميهم، إلى أنْ ذكر أنّ البراءة من الذين ظلموا آل محمّد واجبة... إلى أن قال: والولاية لأميرالمؤمنين (عليه السلام) والذين مضوا على منهاج نبيّهم ولم يغيروا ولم يبدّلوا، مثل:
سلمان الفارسي.
وأبي ذر الغفاري.
والمقداد بن الاسود.
وعمار بن ياسر.
وحذيفة بن اليمان.
وأبي الهيثم بن التيهان.
وسهل بن حنيف.
____________
1- الاحتجاج: 75 ـ 76. و انظر الخصال / باب الاثني عشر، بسنده عن زيد بن وهب.
وأبي أيوب الأنصاري.
وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين.
وأبي سعيد الخدري.
وأمثالهم رضي الله عنهم.
والولاية لأتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم، السالكين منهاجهم رضوان الله عليهم و رحمته... الحديث.(1)
وكذلك تذهب الإمامية إلى مدح السبعين النقباء وكلّهم من الصحابة، والمراد بهم السبعون الذين كانوا بايعوا النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة، ومنهم الاثنا عشر الذين بايعوه قبل ذلك، فعيّنهم نقباء للأنصار.(2)
وعدّ البرقيّ والعلامة الحلي جمّاً غفيراً من الصحابة والتابعين في أصفياء أميرالمؤمنين، منهم:
أبو سعيد الخدري سالم بن الجعد الأشجعي أبو برزة الاسلمي عبيدة بن الجعد الأشجعي جابر بن عبدالله الأنصاري زياد بن الجعد الأشجعي البراء بن عازب ربعي بن خراش العبسي الأعلم الازدي مسعود بن خراش العبسي أبو عبدالله الجدلي عبدالله بن حجل حكيم بن سعيد الحنفي عبدالله بن الحرث بن بكر بن وائل عبدالله بن يحيى الحضرمي رياح بن الحرث بن بكر بن وائل
____________
1- عيون اخبار الرضا.
2- تنقيح المقال 1: 198 / الفائدة 12.
وآخرين غيرهم، اكتفينا عن ذكرهم جمعياً بهؤلاء المذكورين، وفيهم الكفاية في ردّ فرية تكفيرنا الصحابة.
وفوق ذلك نرى الحاكم النيسابوري يصرّح بأنه شارك مع علي (عليه السلام) في صفين مائتان وخمسون صحابيّاً ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة(2)، ويقال ثمانمائة نفس فقتل منهم
____________
1- تنقيح المقال 1: 197 ـ 198.
2- انظر المستدرك للحاكم 3: 104.
وروى القاضي النعمان الشيعي، عن حيان بن المغلس بإسناده عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: شهد مع علي صلوات الله عليه يوم الجمل ثمانون من أهل بدر، وألف وخمسمائة من أصحاب رسول الله صلوات الله عليه وآله.(2)
وجاء في خطبة لسعيد بن قيس الهمداني أن سبعين بدرياً كانوا مع علي (عليه السلام) بصفين.(3)
و في خطبة لمالك الأشتر بصفين: قريب من مائة بدريّ.(4)
و قد ذكر العلامة الأميني في موسوعته النفيسة "الغدير" خمسة وأربعين ومائة صحابي من الذين شاركوا مع علي (عليه السلام) بصفين، وفيهم خمسة وثلاثون بدرياً، وإليك إحصاؤه:
1 ـ أسيد بن ثعلبة الأنصاري. بدريّ.
2 ـ ثابت بن عبيد الأنصاري. بدريٌّ قتل بصفّين.
3 ـ ثعلبة بن قيظي بن صخر الأنصاري. بدريٌّ.
4 ـ جبر بن أنس بن أبي زريق. بدريٌّ.
5 ـ جبلة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي. بدريٌّ.
6 ـ الحارث بن حاطب بن عمرو الأنصاري الأوسي. بدريٌّ.
7 ـ الحارث بن النعمان بن اُميَّة الأنصاري الأوسي. بدريٌّ.
8 ـ حصين بن الحارث بن المطلب القرشي. بدريٌّ.
9 ـ خالد بن زيد بن كليب أبو أيُّوب الأنصاري. بدريٌّ.
10 ـ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين الأنصاري الأوسي. بدريٌّ قُتل بصفّين.
11 ـ خليفة ـ ويقال: عليفة ـ بن عدي بن عمرو البياضي. بدريٌّ.
____________
1- المستدرك للحاكم 3: 104، الاصابة لابن حجر 4: 239.
2- شرح الاخبار 1: 401.
3- انظر صفين: 236، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 5: 188.
4- صفين: 238، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 191.
13 ـ ربعي بن عمرو الأنصاري. بدريٌّ.
14 ـ رفاعة بن رافع بن مالك الأنصاري الخزرجى. بدريٌّ.
15 ـ زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي البلوي. بدريٌّ.
16 ـ جابر بن عبدالله بن عمرو الأنصاري السلمي. بدريٌّ.
17 ـ خباب بن الأرت أبو عبدالله التيمي. بدريٌّ.
18 ـ سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري الأوسي. بدريٌّ.
19 ـ سماك بن ـ أوس بن ـ خرشة الأنصاري الخزرجي. بدريٌّ.
20 ـ صالح الأنصاري. بدريٌّ.
21 ـ عبدالله بن عتيك الأنصاري. بدريٌّ.
22 ـ عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود الأنصاري. بدريٌّ.
23 ـ عمّار بن ياسر المطيَّب الطيِّب الشهيد بصفِّين. بدريٌّ.
24 ـ عمرو بن أنس الأنصاري الخزرجي. بدريٌّ.
25 ـ عمرو بن الحمق الخزاعي الكعبي. بدريٌّ.
26 ـ قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي. بدريٌّ.
27 ـ كعب بن عامر السعدي. بدريٌّ.
28 ـ مسعود بن أوس بن أصرم الأنصاري. بدريٌّ.
29 ـ أبو الهيثم مالك بن التيهان البلوي المستشهد بصفِّين. بدريٌّ.
30 ـ أبو حبة عمرو بن غزيَّة. بدريٌّ.
31 ـ أبو عمرة بشر بن عمرو بن محصن الأنصاري المستشهد بصفِّين. بدريٌّ.
32 ـ أبو فضالة الأنصاري استشهد بصفِّين. بدريٌّ.
33 ـ أبو محمّد الأنصاري. بدريٌّ.
34 ـ أبو بردة هاني بن نيار ـ ويقال: نمر ـ بدريٌّ.
36 ـ أسود بن عيسى بن أسماء التميمي.
37 ـ أشعث بن قيس الكندي كان أميراً على الميمنة يوم صفِّين.
38 ـ أنس بن مدرك أبوسفيان الخثعمي.
39 ـ الأحنف بن قيس أبو بحر التميمي السعدي.
40 ـ أعين بن ضبيعة الحنظلي. أحد الأمراء بصفِّين.
41 ـ بريد الأسلمي. قتل بصفِّين وفيه يقول أميرالمؤمنين:
جزى الله خيراً عصبةً أسلميَّةً | حسان الوجوه صرّعوا حول هاشمِ |
بريدٌ وعبدالله منهم ومنقذ | وعروة ابنا مالك في الأكارم |
42 ـ البراء بن عازب الأنصاري الخزرجي.
43 ـ بشر ـ بشير ـ بن أبي زيد الأنصاري.
44 ـ بشير بن أبي مسعود الأنصاري.
45 ـ ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري.
46 ـ جارية بن زيد المستشهد بصفِّين.
47 ـ جارية بن قدامة بن مالك التميمي السعدي.
48 ـ جبلة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري.
49 ـ جبير بن الحباب بن المنذر الأنصاري.
50 ـ جندب بن زهير الأزدي الغامدي كان من اُمراء الجيش بصفِّين.
51 ـ جندب بن كعب العبدي أبو عبدالله الأزدي الغامدي.
52 ـ الحارث بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي.
53 ـ حازم بن أبي حازم الأحمسي المستشهد بصفّين.
54 ـ الحبشي بن جنادة بن نصر السلولي.
55 ـ الحجّاج بن عمرو بن عزيّة الأنصاري.
57 ـ حجر بن يزيد بن مسلمة الكندي.
58 ـ حنظلة بن النعمان الأنصاري.
59 ـ حيّان بن أبجر الكناني.
60 ـ خالد بن أبي خالد الأنصاري.
61 ـ خالد بن أبي دجانة الأنصاري.
62 ـ خالد بن المعمر بن سليمان السدوسي كان من اُمراء عليّ يوم صفِّين.
63 ـ خالد بن الوليد الأنصاري، كان ممَّن اُبلي بصفِّين.
64 ـ خرشة بن مالك بن جرير الأودي.
65 ـ رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الخزرجي الحارثي.
66 ـ ربيعة بن قيس العدواني.
67 ـ ربيعة بن مالك بن و هيل النخعي.
68 ـ زبيد بن عبد الخولاني شهد صفِّين مع معاوية و كانت معه الراية فلمّا قُتل عمّار تحوَّل إلى عسكر عليّ (عليه السلام) أخذاً بقوله (صلى الله عليه وآله) : عمّار تقتله الفئة الباغية.
69 ـ زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الكعبي الخزرجي.
70 ـ زيد بن جارية الأنصاري.
71 ـ زيد بن حيلة ـ بالمهملة والياء ويقال: بالمعجمة والموحَّدة ـ.
72 ـ زياد بن حنظلة التميمي.
73 ـ سعد بن الحارث بن الصمة الأنصاري استشهد يوم صفِّين.
74 ـ سعد بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي.
75 ـ سعد بن مسعود الثقفي عمّ المختار بن أبي عبيد.
76 ـ سليمان بن صرد بن أبي الجون أبو المطرف الخزاعي، كان أميراً على رجَّالة الميمنة يوم صفِّين.
78 ـ شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس.
79 ـ شبيب بن عبدالله بن شكل المذحجي.
80 ـ شريح بن هاني بن يزيد بن نهيك أبو المقدام الحارثي.
81 ـ شيبان بن محرث.
82 ـ صدى بن عجلان بن الحارث أبو أمامة الباهلي.
83 ـ صعصعة بن صوحان العبدي.
84 ـ صفر بن عمرو محصن. وقُتل بصفِّين.
85 ـ صيفي بن ربعي بن أوس.
86 ـ عائذ بن سعيد بن زيد بن جندب المحاري الجسري. المستشهد بصفّين.
87 ـ عائذ بن عمرو الأنصاري.
88 ـ عامر بن واثلة بن عبدالله أبو الطفيل الليثي.
89 ـ عبدالله الأسلمي ممَّن استشهد بصفّين و أثنى عليه مولانا أميرالمؤمنين.
90 ـ عبدالله بن بديل بن ورقاء الخزاعي. قُتل بصفّين.
91 ـ عبدالله بن العبّاس بن عبدالمطلب بن هاشم. كان على الميسرة يوم صفّين.
92 ـ عبدالله بن خراش أبو يعلى الأنصاري.
93 ـ عبدالله بن خليفة البولاني الطائي.
94 ـ عبدالله بن ذباب بن الحارث المذحجي.
95 ـ عبدالله بن الطفيل بن ثور بن معاوية البكائي.
96 ـ عبدالله بن كعب المرادي، قُتل يوم صفّين وكان من أعيان أصحاب أميرالمؤمنين.
97 ـ عبدالله بن يزيد الخطمي الأنصاري الأوسي.
98 ـ عبدالرَّحمن بن بديل بن ورقاء الخزاعي، من شهداء يوم صفّين.
99 ـ عبدالرَّحمن بن حسل الجمحي. قتل بصفِّين.