3 – يحيى بن جعدة:
أخرج روايته الحاكم النيسابوري في المستدرك، قال:
(أخبرني محمد ابن علي الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدثنا أبو نعيم، حدثنا كامل أبو العلاء قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله (ص) حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حراً منه فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا أيها الناس أنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسـكم؟ قـالوا: الله ورسوله أعلم؟ ألست أولى بكم من أنفسـكم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه).
قال الحاكم النيسابوري (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)(3).
وقال الذهبي في التلخيص (صحيح).
____________
(1) فضائل الصحابة لابن حنبل 2/598 برقم: 1017.
(2) المعجم الكبير 5/202 برقم: 5092.
(3) المستدرك على الصحيحين 3/613 برقم: 6272.
4 – أبو الضحى:
وروايته عنه أخرجها الطبراني في المعجم الكبير قال: (حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، حدثنا علي بن عابس عن الحسين بن عبيدالله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله (ص) يقول يوم غديرخم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)(3).
وأخرجها أيضاً ابن المغازلي الشافعي في مناقب الإمام علي(4).
5 – زيد بن وهب:
وأخرج روايته الطبراني في المعجم الكبير قال: (حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، حدثنا أبو إسرائيل الملائي، عن الحكم، عن أبي سليمان زيد بن وهب عن زيد بن أرقم قال: ناشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله (ص) يقول الذي قال له فقام ستة عشر رجلا فشهدوا أنهم سـمعوا رسول الله (ص) يقول: اللهـم من كنت مولاه
____________
(1) المعجم الكبير 5/171 برقم: 4986.
(2) تاريخ مدينة دمشق 42/218.
(3) المعجم الكبير 5/170 برقم: 4983.
(4) مناقب الإمام علي لابن المغازلي الشافعي: 19.
6 – أبو سليمان المؤذن:
أخرج روايته الطبراني في المعجم الكبير قال:
(حدثنا أبو حصين القاضي، حدثنا يحيى الحماني، حدثنا أبو إسرائيل الملائي، عن الحكم عن أبي سليمان المؤذن عن زيد بن أرقم قال: نشد علي الناس أنشد الله رجلا سمع النبي (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا بذلك، قال زيد: وكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري)(2).
وأخرجها ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق(3).
7 – أبو عبدالله الشيباني:
أخرج روايته الطبراني في المعجم الكبير قال:
(حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي عبدالله الشيباني قال: كنت جالساً في مجلس بني الأرقم فأقبل رجل من مراد يسير على دابته حتى وقف على المجلس فسلم فقال: أفي القوم زيد؟ قالوا: نعم هذا زيد فقال:
____________
(1) المعجم الكبير 5/171 برقم: 4985.
(2) المعجم الكبير 5/175 برقم: 4996.
(3) تاريخ مدينة دمشق 42/205.
8 – ثوير بن أبي فاختة:
أخرج روايته الطبراني في المعجم الكبير قال:
(حدثنا الحسن بن علي العمري، حدثنا علي بن إبراهيم الباهلي حدثنا أبو الجواب، حدثنا سليمان ابن قرم، عن هارون بن سعد عن ثوير بن أبي فاختة عـن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله (ص) يوم الغدير فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسـهم؟ قالـوا: بلى، فأخـذ بيـد علي رضي الله عنه فقـال: مـن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)(2).
9 – أبو ليلى الحضرمي:
أخرج روايته الطبراني في المعجم الكبير قال:
(حدثنا عبدالله بن محمد بن العباس الأصبهاني، حدثنا أبو مسعود أحمد ابن الفرات حدثنا عاصم بن مهجع، حدثنا يونس بن أرقم، عن الأعمش، عن أبي ليلى الحضرمي عن زيد بن أرقم قال: خرج علينا رسول الله (ص)
____________
(1) المعجم الكبير 5/193 برقم: 5065.
(2) المعجم الكبير 5/194 برقم: 5066.
10 – عطية بن سعيد العوفي:
أخرج حديثه الطبراني في المعجم الكبير قال: (حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا محمد بن موسى الحرشي، حدثنا غنام بن علي، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عـن عطية عن زيد بن أرقـم قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأخذت استزيده فقال: إنما أنتهي حيث انتهى بي)(2).
وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده(3)، وفي فضائل الصحابة(4)، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق(5).
11 – أنيسة بنت زيد بن أرقم:
أخرج روايتها عن أبيها الطبراني في المعجم الكبير قال:
(حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق، عـن حبيب بن زيد بن خلاد
____________
(1) المعجم الكبير 5/195 برقم: 5068.
(2) المعجم الكبير للطبراني 5/195 برقم: 5069 و 5/195 برقم: 5070، 5071.
(3) مسند أحمد 4/368 برقم: 19298.
(4) فضائل الصحابة 2/586 برقم: 992.
(5) تاريخ مدينة دمشق 42/217.
12 – عمـــرو:
أخرج روايته الحافظ أحمد بن محمد بن علي بن أحمد العاصمي في كتابه زين الفتى قال:
(وأخبرني شيخي أحمد بن محمد بن إسحاق بن جمح قال: أخبرنا علي بن الحسين بن علي الدرسكي الرامي عن محمد بن الحسين بن القاسم عن الإمام محمد بن كرام عن علي بن إسحاق قال: حدثنا حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عمرو عن زيد بن أرقم: إن نبي الله أتى غدير خم فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه حتى إذا فرغ مـن خطبته أخـذ بيد علي حتى رئي بيـاض إبطيه فقال: أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واعن من أعانه، وأحب من أحبه)(2).
____________
(1) المعجم الكبير 5/212 برقم: 5128.
(2) زين الفتى 2/200 برقم: 430.
13 – حبيب الإسكافي:
أخرج حديثه ابن عساكر في تاريخ دمشق قال: (أخبرنا أبو القاسم السمرقندي، أنا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي، أنا أبو العباس بن عقدة، نا الحسن بن جعفر بن مدرار، نا عمي طاهر بن مدرار نا معاوية بن ميسرة بن شريح حدثني الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل قالا: نا حبيب وكان إسكافيا في بني بدي – وأثنى عليه خيرا – أنه سمع زيد بن أرقم يقول: خطبنا رسول الله (ص) يوم غدير خم فقـال: مـن كنت مـولاه فعـلي مـولاه، اللهـم وال مـن والاه، وعـاد مـن عاداه)(1).
14 – أبو إسحاق:
أخرج روايته ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال: (أخبرنا بو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبدالله، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد، أنا أحمد بن محمد بن موسى، أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، نا الحسن بن علي بن بزيغ، نا إسماعيل بن صبيح، نا خباب بن نسطاس، عن فطر بن خليفة الخياط عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (ص) لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)(2).
____________
(1) تاريخ مدينة دمشق 42/217.
(2) تاريخ مدينة دمشق 42/219.
الصحابي الثاني: سعد بن أبي وقاص
ورواه عنه جماعة منهم:
1 – عبدالرحمن بن سابط:
وأخرج روايته ابن ماجه في سننه قال:
(حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا موسى بن مسلم، عن ابن سابط وهو عبدالرحمن، عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي، وسمعته يقول: لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله)(1).
وأخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه(2).
2 – عائشة بنت سعد بن أبي وقاص:
وأخرج روايتها عنها النسائي في السنن الكبرى قال:
(أخبرني هلال بن بشر قال: خدثنا محمد بن خالد وهو ابن عثمة قال: حدثنا موسى بن يعقوب قال: حدثني مهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله (ص) يوم الجحفة وأخـذ بيد
____________
(1) سنن ابن ماجه 1/45 برقم: 121.
(2) مصنف ابن أبي شيبة 6/366 برقم: 32078.
وأخرجها الطحاوي في مشكل الآثار(2).
3 – الحرث بن مالك:
وروايته أخرجها الكنجي الشافعي في كفاية الطالب قال:
(أخبرنا شيخ الشيوخ عبدالله بن عمر بن حمويه بدمشق، أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، أخبرنا أبو الفضل الفضيلي، أخبرنا أبوالقاسم الخليلي، أخبرنا أبوالقاسم الخزاعي، أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي أخبرنا أحمد بن شداد الترمذي، أخبرنا علي بن قادم أخبرنا إسرائيل عن عبدالله بن شريك عن الحرث بن مالك قال: أتيت مكة، فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: قد شهدت له أربعاً لأن تكون لي واحدة أحب إليّ من الدنيا أعمّر فيها مثل عمر نوح: إن رسول الله (ص) بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش، فسار بها يوماً وليلة، ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها وبلغها، فرد علي أبا بكر، فرجع يبكي فقال: يا رسول الله أنزل فيّ شيء؟ قال: لا إلاّ خيرا، إنه ليس يبلغ عني إلاّ أنا أو رجل مني أو قال: من أهل بيتي، وكنا مع النبي في المسجد فنودي فينا ليلاً ليخرج من في المسجد إلاّ آل الرسول وآل علي، قال: فخرجنا نجـر نعالنا،
____________
(1) السنن الكبرى 5/107 برقم: 8397.
(2) تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 9/182 برقم: 6492 و 9/183 برقم: 6493.
4 – والد عبدالواحد بن أيمن:
أخرج روايته النسائي في السنن الكبرى قال:
(أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا نصر بن علي قال أخبرنا عبدالله بن داود عن عبدالواحد بن أيمن عن أبيه أن سعداً قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه)(2).
____________
(1) كفاية الطالب: 287.
(2) السنن الكبرى 5/131 برقم: 8468.
5 – ربيعة الجرشي:
أخرجت روايته في فضائل الصحابة لابن حنبل:
(حدثنا عبدالله بن الصقر سنة تسع وتسعين ومائتين قال حدثنا يعقوب ابن حميد بن كاسب، قال حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن ربيعة الجرشي أنه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص فقال له سعد: أتذكر علياً أن له مناقب أربعاً لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من كذا وكذا وذكر حمر النعم وقوله: لأعطين الراية وقوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه ونسي سفيان واحدة)(1).
6 – عامر بن سعد بن أبي وقاص:
أخرج روايته الشاشي في مسنده قال:
(حدثنا ابن المنادى، نا إبراهيم بن المنذر، نا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار عن أبيه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: قال سعد: أما والله إني لأعرف علياً وما قال له رسول الله (ص) أشهد لقال لعلي يوم غدير خم ونحن قعود معه فأخذ بضبعه ثم قام به ثم قال: أيها الناس من مولاكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم عاد من عاداه، ووال من والاه، ثم قال: في غزوة أراد أن يخلفه رسول الله (ص) أتخلفني في النساء والذراري: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي، وقال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية وخرج بهـا
____________
(1) فضائل الصحابة لابن حنبل 2/643 برقم: 1093.
____________
(1) مسند الشاشي 1/166 برقم: 106.
الصحابي الثالث: عبدالله بن عباس
ورواه عنه:
1 – عمرو بن ميمون:
أخرج روايته الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين فقال:
(أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانه، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وأما أن تخلو بنا من بين هؤلاء قال: فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم قال: - وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى – قال فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي (ص): لأبعثن رجلاً لا يخريه الله أبداً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها مستشرف فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدهم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثاً فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال ابن عباس: ثم بعث رسول الله (ص) فلاناً بسورة التوبة فبعث علياً خلفه فأخذها منه، وقال: لا يذهب بها إلاّ رجل هو مني وأنا منه، فقال ابن عباس: وقال النبي (ص) لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال: وعلي جالس معهم، فقال رسـول الله
قال ابن عباس: وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها قال: وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }، قال ابن عباس: وشري علي نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه، قال ابن عباس: وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبو بكر رضي الله عنه وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه رسول الله (ص) قال: فقال: يا نبي الله فقال له علي: إن نبي الله (ص) قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: وجعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان رمي نبي الله (ص) وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا: إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس: وخرج رسول الله (ص) في غزوة تبوك وخرج بالناس معه قال: فقال له علي: أخرج معك قال: فقال النبي (ص): لا، فبكى علي، فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه ليس بعدي نبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي، قال ابن عباس: وقال له رسول الله (ص): أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة، قال ابن عباس: وسد رسول الله (ص) أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس: وقال رسـول الله (ص) من كنت
قال الحاكم أبو عبدالله النيسابوري: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة)(1).
وقال الذهبي في التلخيص: (صحيح).
وأخرجه البلاذري في أنساب الأشراف(2) وأحمد بن حنبل في مسنده(3) وفي فضائل الصحابة(4)، والطبراني في المعجم الكبير(5) والنسائي في السنن الكبرى(6) وخصائص الإمام علي(7)، والخوارزمي في المناقب(8)، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق(9).
2 – جد المنصور:
أخرج روايته ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق قال:
(أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، وأبو المنصور بن خيرون أخبرنا أبو بكـر
____________
(1) المستدرك على الصحيحين 3/143 برقم: 4652.
(2) أنساب الشراف 2/355.
(3) مسند أحمد بن حنبل 1/330 برقم: 3062.
(4) فضائل الصحابة لابن حنبل 2/682 برقم: 1168.
(5) المعجم الكبير 12/682 برقم: 12593.
(6) سنن النسائي الكبرى 5/112 برقم: 8409.
(7) خصائص الإمام علي 44 برقم: 23.
(8) المناقب للخوارزمي 125 برقم: 140.
(9) تاريخ مدينة دمشق 42/97.
وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد(2).
3 – سعيد بن جبير:
ففي أمالي المحاملي قال: (حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شعبة الشاك، قال: قال رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه قال سعيد بن جبير: وأنا سمعت مثل هذا عن ابن عباس)(3).
4 – أبو صالح:
أخرج روايته الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل قال:
(أخبرنا الحاكم أبو عبدالله الحافظ جملة قال: أخبرنا علي بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عيسى الدهقان بالكوفة، قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري، قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني، قال: حدثنا حبان بن علي
____________
(1) تاريخ دمشق 42/188.
(2) تاريخ بغداد 12/343.
(3) أمالي المحاملي 1/85.
5 – عباية بن ربعي:
أخرج روايته الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل قال:
(حدثني محمد بن القاسم بن أحمد في تفسيره قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله البرقي عن أبيه، عن خلف بن عمار الأسدي عن أبي الحسن العبدي عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن عبدالله بن عباس عن النبي (ص) وساق حديث المعراج إلى أن قال: وإني لم أبعث نبياً إلاّ جعلت له وزيراً وإنك رسول الله وإن علياً وزيرك.
قال ابن عباس: فهبط رسول الله فكره أن يحدث الناس بشيء منها إذ كانوا حديثي عهد بالجاهلية حتى مضى من ذلك ستة أيام، فأنزل الله تعالى: { فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ } فاحتمل رسول الله (ص) حتى كان يوم الثامن عشر، أنزل الله عليه: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } ثم إن رسول الله (ص) أمر بلالاً حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلاّ خرج إلى غدير خم فخرج رسـول الله (ص) والناس من الغد
____________
(1) شواهد التنزيل 1/251 برقم: 245.
____________
(1) شواهد التنزيل 1/256 برقم: 250.
الصحابي الرابع: جابر بن عبدالله الأنصاري
ورواه عنه:
1 – قبيصة بن ذؤيب.
2 – أبو سلمة بن عبدالرحمن:
وروايتهما أخرجها الطبراني في معجم الشاميين قال:
(حدثنا مطلب بن شعيب، حدثنا عبدالله بن صالح، حدثني ابن لهيعة، عن عبدالله بن هبيرة وبكر بن سوادة عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة بن عبدالرحمن عن جابر بن عبدالله أن رسول الله (ص) نزل بخم فتنحى الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فشق على النبي (ص) تأخر الناس عنه فأمر علياً فجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني حتى خيل إليّ أنه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تلين، ثم قال: لكن علي بن أبي طالب أنزله مني بمنزلتي منه فرضي الله عنه كما أنا عنه راض فإنه لا يختار على قربي وصحبتي شيئا ثم رفع يده فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)(1).
وأخرجها أيضاً ابن المغازلي الشافعي في مناقب الإمام علي(2)، والكنجي
____________
(1) مسند الشاميين 3/222 برقم: 2128.
(2) مناقب الإمام علي لابن المغازلي: 25.
3 – عبدالله بن محمد بن عقيل:
وروايته ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية:
(وقال المطلب بن زياد: عن عبدالله بن محمد بن عقيل، سمع جابر بن عبدالله يقول: كنا بالجحفة بغدير خم فخرج علينا رسول الله (ص) من خباء أو فسطاط فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه).
قال ابن كثير: (قال شيخنا الذهبي: هذا حديث حسن)(3)، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: (هذا حديث حسن عال جدا، ومتنه فمتواتر)(4).
وأخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه(5)، وابن عساكر في تاريخ دمشق(6) وابن أبي عاصم في السنة(7)، والحمويني في فرائد السمطين(8).
4 – محمد بن المكندر:
وروايته أخرجها ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق قال:
____________
(1) كفاية الطالب: 56.
(2) تاريخ دمشق 42/226-227.
(3) البداية والنهاية 5/232.
(4) سير أعلام النبلاء 7/571.
(5) مصنف ابن أبي شيبة 6/336 برقم: 32072.
(6) تاريخ مدينة دمشق 42/224.
(7) السنة لابن أبي عاصم 590 برقم: 1356.
(8) فرائد السمطين 1/62.