الفصل الخامس
حقيقــة التشيّـع
لم تحظ طائفة من طوائف الإسلام باهتمام المؤلفين والباحثين قديماً وحديثاً، كما حظيت الشيعة بذلك، ويعود السبب في ذلك إلى اُمور، منها: أنَّ الشيعة كانت على مرّ الأيام تمثل المعارضة الجادة للاتجاهات المنحرفة التي تبنّتها الحكومات المتعاقبة على العالم الإسلامي. وكانت تلك الحكومات تجد نفسها مضطرّة لتسخير وسائل إعلامها ضد هذه الطائفة وتسعى في الحطّ منها وإظهارها أمام المسلمين بمظهر الفرقة الزائغة عن الحقّ، وتسميتها بالمبتدعة.
ومن ناحية اُخرى فإن التفاف الشيعة حول أهل البيت(عليهم السلام)، والاستهداء بتعاليمهم دون سواهم، وما كان يحظى به أهل البيت النبويّمن محبّة واحترام من قبل المجتمع الاسلامي، كان يثير مخاوف هذه الحكومات من أن يبثّ الشيعة تعاليم أهل البيت بين الناس، الذين كان أغلبهم قد وقعوا ضحية التعاليم المنحرفة التي روّجتها الحكومات الظالمة، ونشر الأحاديث المفتعلة المنسوبة للنبيّ(صلى الله عليه وآله)والتي كانت تحاول اظهار هذه الحكومات على أنّها أنظمة إسلامية تستمدّ شرعيّتها من تعاليم الإسلام. لذا كان لابدّ لها من الوقوف بوجه المدّ الشيعي وتحديده لمنع تسرّب أفكاره الثورية
فلم تجد هذه الحكومات والحال هذه بداً من الاهتمام بهذه الطائفة، بتسخير وسائل إعلامها المتاحة للنيل من سمعة هذه الطائفة وتنفير الناس منها بنسبة معتقداتها إلى اُصول فاسدة لا تمتّ الى الإسلام بصلة، أو إظهارها كفرقة أجنبيّة عن المجتمع العربي والإسلامي. ونستعرض فيما يلي باختصار الآراء المختلفة في أصل التشيّع والتي يستهدف منها أصحابها تشويه الحقائق وسترها للحيلولة دون الوصول إليها.
شبهة الاُصول اليهودية:
إنّ أخطر التهم التي توجّه للتشيّع هو زعم أنّ اُصوله يهودية تستمد جذورها من تعاليم عبدالله بن سبأ اليهودي الذي تظاهر بالإسلام في وقت متأخر، ورحل من بلاده ـ اليمن ـ ليطوف الحجاز والشام والعراق ومصر ويبث عقائده الفاسدة بين المسلمين والمتمثلة بالقول بأنّ علياً(عليه السلام)وصيّ النبيّ(صلى الله عليه وآله).
يقول فريد وجدي: وكان ابن السوداء (عبد الله بن سبأ) في الأصل يهودياً من أهل الحيرة، فأظهر الإسلام وأراد أن يكون له عند أهل الكوفة سوق ورئاسة، فذكر لهم أنّه يجد في التوراة أنّ لكلّ
____________
1- دائرة المعارف، القرن العشرين: 5/17.
2- تاريخ الطبري: 3/378، أحداث سنة 35 هـ.
3- قال ابن معين: ضعيف الحديث، وقال مرة: فلس خير منه. وقال أبو حاتم متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي، وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي والدار قطني: ضعيف. وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات. قال وقالوا: إنّه كان يضع الحديث. قال ابن حجر: بقية كلام ابن حبان: اتهم بالزندقة. وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك. وقال الحاكم: اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط. انظر تهذيب التهذيب: 4/ 259 ـ 260.
4- لسان الميزان: 3/289 ترجمة عبد الله بن سبأ.
إنّ بعض المصادر التاريخية تفرض وجود هذه الشخصية ولكنها ترفض الدور الخطير الذي نسب إليها. وذلك لأن الروايات التي جاءت في مصادر الشيعة والسنّة ـ عدا رواية الطبري ـ تؤكد أنّ هذه الشخصية قد ظهرت في فترة خلافة علي(عليه السلام)، وأنّها قد غلت في شخصيته إلى حدّ التأليه، وأنّ ابن سبأ قد وجد أتباعاً له في هذا
____________
1- الصارم المسلول: 1/246.
____________
1- الخوارج والشيعة: 28.
2- قد عرفت سابقاً أنّ التشيع قد بدأ في حياة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله)، أي في زمان لم يكن فيه أثر وذكر من ابن السوداء.
3- الخلافة ونشأة الأحزاب السياسية: 155.
المستوى السائد عند المؤرّخين الإسلاميين، وهو ثبوت وجوده وثبوت دوره في الفتنة بكلِّ حجمها المبالغ فيه.
والمستوى الاستشراقي والشيعي المتأخر، وهو انكار وجود ابن سبأ، ومن ثم انكار دوره، وعندما أقول الشيعي المتأخر فإنّما اُشير إلى أنّ المتقدمين من الشيعة لم ينكروا وجود ابن سبأ، وإن نفوا بعض أثره.
والمستوى المتوسط، وهو إثبات وجود ابن سبأ والتقليل من دوره في الفتنة، وهذا ما أميل إليه..
ويأتي الدكتور الهلابي ومن بعده حسن المالكي مع تيّار
شبهة الاُصول الفارسية:
من المعلوم أنّ دولة بني اُميّة كانت دولة عربية خالصة، اعتمدت سياسة إبعاد الموالي والحطّ من شأنهم إلى أقصى الحدود،
____________
1- صحيفة الرياض 4 ربيع الأول 1418 هـ.
وبما أنّ الشيعة كانوا القوة المعارضة الرئيسة لحكم الاُمويين، والتي كان خطر انتشار مبادئها يهدد كيان الدولة الاُموية في الصميم، فإنّ وسائل إعلام هذه الدولة لم تكتف بالصاق تهمة انتماء الشيعة إلى اُصول يهودية عن طريق ابن سبأ، بل حاولت أن توحي بأنّ فكرة التشيع فكرة فارسية مستوردة جاءت عن طريق الفرس بعد فتح بلادهم.
وقد ركّز بعض الباحثين المعاصرين على هذه المسألة، بل إنّ بعضهم قد بالغ أكثر، فحاول الجمع بين الاُصول اليهودية والفارسية معاً، يقول أحمد عطية الله:
تشتمل التعاليم السبئية على جذور العقيدة الشيعية التي نبعت من اُصول يهودية، وتأثرت بالمزدكية الفارسية، فرأس هذه الفرقة يهودي يمنيّ الأصل، بينما شاعت بعض العقائد الفارسية المزدكية إبّان الاحتلال الفارسي لبعض أهل الجزيرة العربية، لهذا صادفت السبئية هوىً لدى بعض أهل العراق المجاورين للفرس.
وقال أيضاً: (الحقّ الإلهي) وهي نظرية انتقلت إلى السبئية
فهذا الباحث يريد أن يربط بين توارث الأئمة(عليهم السلام)للإمامة وبين الأفكار الفارسية التي تسرّبت إلى المسلمين، بحجة أنّ الفرس كانوا يؤمنون بالملكية الوراثية، وهذا الرأي قد ذهب إليه كثير من الباحثين وبعض المستشرقين.
الحقيقة لو أنّنا أخذنا هذا الرأي بنظر الاعتبار، لكان لزاماً علينا أن نقول: إنّ الاُمويين هم الذين قد أخذو بهذا المبدأ، لأنّهم حوّلوا الخلافة إلى ملك عضوض يتوارثه الأبناء عن الآباء، والدولة الاُموية عربية خالصة كما أسلفنا، لذا فإنّ مسألة تأثرهم بهذا التقليد الفارسي أمر مستبعد، وعلى هذا الأساس فإنّ استلهام الشيعة لهذا المبدأ أمر مستبعد أيضاً، بل أكثر استبعاداً إذا ماعرفنا أنّ التشيّع كان عربيّاً خالصاً كما سوف نثبت فيما بعد.
ويعزو بعض الباحثين فكرة التشيّع إلى أنّ أكثر الشيعة الأوائل من الفرس، حيث يقول الشيخ محمد أبو زهرة: وفي الحقّ إننا نعتقد أنّ الشيعة قد تأثروا بالأفكار الفارسية حول الملك ووراثته،
____________
1- القاموس الإسلامي: 3/249.
أما أنّ أكثر أهل فارس الآن هم من الشيعة، فهذا صحيح، ولكن فات الشيخ أبو زهرة أنّ معظم أهل فارس قد دخلوا في التشيّع في فترة متأخرة خصوصاً في زمن الدولة الصفوية.
أمّا أنّ الشيعة الأوّلين كانوا من الفرس، فهذا غير صحيح، فإنّ استقراء التاريخ يثبت بشكل قاطع أنّ الشيعة الأوائل كانوا في جلّهم من العرب الأقحاح، وقد أثبت ذلك المؤلفون القدماء، حيث يظهر أنّ التشيّع كان منحصراً في مناطق محدودة من بلاد فارس، وكانت بدايته في مدينة قم، مع العلم أنّ أهل قم كانوا من العرب وليسوا من الفرس!
يقول ياقوت الحموي عن مدينة (قم): إنّها مدينة مستحدثة إسلامية لا أثر للأعاجم فيها، وأوّل من قصدها: طلحة بن الأحوص الأشعري..وأهلها كلّهم شيعة إمامية، وكان بدء تمصيرها في أيّام الحجاج بن يوسف سنة (83 هـ).. ولما انهزم ابن الأشعث ورجع الى كابل منهزماً كان في جملة اُخوة يقال لهم: عبد الله والأحوص
____________
1- تاريخ المذاهب الإسلامية: 1/41.
والمقدسي يؤكد أنّ الغالب على أهل فارس هو المذهب الحنفي والشافعي، ولم يشر إلى وجود للتشيع بينهم في زمنه، حيث يقول: ولم أر السواد الأعظم إلاّ من أربعة مذاهب: أصحاب أبي حنيفة بالشرق، وأصحاب مالك بالمغرب، وأصحاب الشافعي بالشاش وخزائن نيسابور، وأصحاب الحديث بالشام ـ وبقية الأقاليم ممتزجون والغلبة ببغداد للحنابلة والشيعة... وبالكوفة
____________
1- معجم البلدان: 7/159.
2- المصدر السابق: 3/121.
____________
1- أحسن التقاسيم: 136/142.
2- مختصر كتاب البلدان: 315.
أولاً: كان أنصار عليّ الذين أيّدوه في حربه مع خصومه يتكوّنون في الغالب الأعم من عرب الحجاز والعراق، ولم نعثر على اسم فرد ذي أهميّة أو قائد كبير من قوّاد عليّ من كان إيراني الأصل.
ثانياً: كان الذين يكتبون للحسين(عليه السلام) يستقدمونه سنة (60 هـ) للكوفة كلهم ـ كما يظهر من الأسماء التي وردت في الكتاب المنسوب لأبي مخنف ـ من زعماء القبائل العربية الساكنة في الكوفة وسوادها حينذاك.
ثالثاً: كان أنصار سليمان بن صرد الخزاعي في حركة التوابين، كلّهم تقريباً من القبائل العربية المعروفة.(1) وأكّد على النقطة الأخيرة، المستشرق فلهوزن، حيث قال: اجتمع في النخيلة أربعة آلاف من التوّابين، وكان بينهم عرب من كل القبائل وكثير من القرّاء ولم يكن بينهم أحد من الموالي(2).
وحول مسألة الخلط بين اتجاهات الفرس النفسيّة وبين ميولهم
____________
1- تاريخ الإمامية: 68.
2- الخوارج والشيعة: 194.
سبب آخر:
إنّ من الأسباب التي يتشبث بها بعض الباحثين أيضاً لردّ التشيع إلى الأصل الفارسي، هي قضية زواج الإمام الحسين (عليه السلام) من إحدى بنات الفرس، إذ يقول الدكتور مصطفى الشكعة: وهناك برهان آخر يتمثله الذين يقولون بأنّ التشيع بدأ مذهباً سياسياً وليس عقيدة دينية، ذلك هو اجماع الفرس ـ و لايزالون حتى اليومـ على التشيع لآل علي. والمنطق في ذلك أنّ الفرس يعتقدون أنّهم أنسباء الحسين، لأنه تزوج شهر بانو (سلافة) ابنة يزدجر، بعد أن وقعت أسيرة في أيدي المسلمين، ولقد انجبت سلافة عليّاً زين العابدين(رضي الله عنه)، وإذاً فهم أخوال علي، ويمكن الربط بين تحمّسهم
____________
1- المصدر السابق: 240.
2- تاريخ الإمامية، عن خطط الكوفة: 16.
ومن ناحية اُخرى، فلو كان زواج الحسين(عليه السلام) من سلافة الفارسية هو الدافع للفرس لاعتناق مذهب التشيع، فإنّ الحسين(عليه السلام)لم يكن وحده الذي تزوج من أميرة فارسية، فقد كان هناك آخرون أيضاً تزوجوا من الأميرات الفارسيات اللواتي اُسرن وجلبن إلى المدينة، فإنّ عبدالله بن عمر قد تزوج اُخت سلافة وأولدها ابنه
____________
1- اسلام بلا مذاهب: 173.
كما وتزوج محمد بن أبي بكر الاُخت الاُخرى لسلافة وأولدها القاسم الفقيه المعروف. فضلاً عن أنّ محمد بن أبي بكر كان ابن خليفة أيضاً، وأبوه أسبق من أبي عبد الله بن عمر أيضاً في الخلافة.
وقد تمّ زواج الثلاثة في زمن عمر بن الخطاب.(1) من هنا نرى أنّ هذه الحجة داحضة أيضاً، ولا يمكن حمل تشيّع الفرس لهذا السبب غير المنطقي.
____________
1- وفيات الأعيان: 1/455 ط بولاق.
الخاتمة:
لقد تبيّن من كلّ ما سبق أنّ بذرة التشيع قد ولدت في زمن النبيّ(صلى الله عليه وآله)، وهو الذي غذّاها ونمّاها باشادته المستمرة بعلي بن أبي طالب(عليه السلام)، ودعوته الناس للالتفاف حوله وإخبارهم بأ نّه على الحقّ، وأنّ شيعته هم الفائزون.
والوصيّة لعليّ(عليه السلام) ليست من مدّعيات عبد الله بن سبأ، بل هي نص ثابت للنبي(صلى الله عليه وآله)،منذ بداية الإسلام، وقيل عبدالله بن سبأ الموجود أو الموهوم، وقد أدرك الصحابة ذلك من خلال سؤالهم النبيّ(صلى الله عليه وآله)عن وصيّه وإخباره لهم بذلك، حتى اشتهر أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) بهذا اللقب (أي الوصي)، وتغنّت به الشعراء، ودخلت هذه المفردة في معاجم اللغة كلقب له(عليه السلام).
قال ابن منظور: وقيل لعليّ (عليه السلام) وصيّ.(1) وقال الزبيدي: والوصيّ، كغني: لقب عليّ(رضي الله عنه).(2) واستشهد ابن أبي الحديد بعشرات الأبيات التي قيلت من قبل عدد من الصحابة والتي تثبت لقب الوصيّ لعليّ(عليه السلام)(3).
والشيعة الأوائل كانوا من كبار الصحابة وذوي سابقتهم، وهم
____________
1- لسان العرب: 15/394.
2- تاج العروس: 10/392.
3- انظر شرح نهج البلاغة: 1/143.
والشيعة الأوائل كانوا عرباً أقحاحاً. يقول جولد تسيهر: إنّ التشيّع كالإسلام، عربيّ في نشأته وفي اُصوله التي نبت فيها(1).
والذين يحاولون أن يظهروا بأنّ الفرس قد دخلوا التشيّع بهدف هدم الإسلام واعادة الديانة المجوسية الى سابق عهدها، فإنّ عليهم أن يتذكروا أنّ معظم أئمة أهل السنّة كانوا من الفرس، كالبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وأبي حنيفة وغيرهم من المحدّثين والفقهاء، فلو كان غرض الفرس هو هدم الإسلام، فينبغي أن يكون غرض اُولئك الأئمة من أهل التسنّن هو نفس الغرض إذا ما جارينا اُولئك في دعواهم.
لكن الحقيقة التي لا مِراء فيها هي أنّ التشيّع إنّما يمثّل خطّ الإسلام الأصيل البعيد عن الانحراف، والذي ظلّ يواجه هذه التيارات المشبوهة على مرّ الأيام، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
____________
1- العقيدة والشريعة في الإسلام: 205.
مصادر الكتاب
1 ـ لسان العرب لابن منظور
2 ـ السيرة النبوية أحمد زيني دحلان
3 ـ السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي
4 ـ المغازي للواقدي
5 ـ مسند أحمد (أحمد بن حنبل)
6 ـ صحيح البخاري لمحمد بن اسماعيل البخاري
7 ـ صحيح مسلم (مسلم بن الحجاج القشيري)
8 ـ سنن ابن ماجة لابن ماجة القزويني
9 ـ المصنف لابن أبي شيبة
10 ـ المسند للحميدي
11 ـ المسند لأبي يعلى
12 ـ الطبقات الكبرى لابن سعد
13 ـ تاريخ اليعقوبي لابن واضح اليعقوبي
14 ـ الكامل في التاريخ لابن الأثير
15 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي
16 ـ كنز العمال للمتقي الهندي
18 ـ تاريخ دمشق لابن عساكر
19 ـ مختصر تاريخ دمشق لابن منظور
20 ـ المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
21 ـ جامع الترمذي (الترمذي)
22 ـ سنن النسائي لأحمد بن شعيب النسائي
23 ـ سنن الدارمي (الدارمي)
24 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي المكي
25 ـ مجمع الزوائد لنورالدين الهيثمي
26 ـ فيض القديرللمناوي
27 ـ حلية الأولياء لأبي نعيم
28 ـ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي
29 ـ ذخائر العقبى للمحب الطبري
30 ـ الرياض النضرة للمحب الطبري
31 ـ اُسد الغابة لابن الأثير
32 ـ أسباب النزول للواحدي
33 ـ السنن الكبرى للبيهقي
34 ـ السيرة النبوية لابن هشام
35 ـ المعجم الكبير للطبراني
36 ـ البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي
38 ـ مشكاة المصابيح لسبط ابن الجوزي
39 ـ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي
40 ـ الفضائل لأحمد بن حنبل
41 ـ مسند الطيالسي (الطيالسي)
42 ـ تفسير الطبري لابن جرير الطبري
43 ـ الأموال لـ (أبو عبيد)
44 ـ المنتظم لابن الجوزي
45 ـ المعجم الأوسط للطبراني
46 ـ الاستيعاب لابن عبدالبر
47 ـ الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي
48 ـ معرفة الصحابة لأبي نعيم
49 ـ شرح المواهب اللدنية للزرقاني
50 ـ فرائد السمطين للحموئي
51 ـ نظم درر السمطين لجمال الدين الزرندي
52 ـ الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي
53 ـ إحياء علوم الدين للغزالي
54 ـ كنوز الحقائق للمناوي
55 ـ تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني
56 ـ الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني
57 ـ كفاية الطالب للكنجي
59 ـ وقعة صفين نصر بن مزاحم المنقري
60 ـ الدر المنثور للسيوطي
61 ـ خطط الشام لمحمد كرد علي
62 ـ النظم الإسلامية للدكتور صبحي الصالح
63 ـ دائرة القرن العشرين لفريد وجدي
64 ـ لسان الميزان لابن حجر العسقلاني
65 ـ الصارم المسلول لابن تيمية
66 ـ الخوارج والشيعة لفلهوزن
67 ـ الخلافة ونشأة الأحزاب السياسية للدكتور محمد عمارة
68 ـ تاريخ المذاهب الإسلامية لمحمد أبو زهرة
69 ـ معجم البلدان لياقوت الحموي
70 ـ أحسن التقاسيم للمقدسي
71 ـ مختصر كتاب البلدان لابن الفقيه
72 ـ تاريخ الإمامية للدكتور عبدالله فياض
73 ـ إسلام بلا مذاهب للدكتور مصطفى الشكعة
74 ـ وفيات الأعيان لابن خلكان
75 ـ تاج العروس للزبيدي
76 ـ العقيدة والشريعة في الإسلام لجولد تسيهر