وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ.

 

كنت عند عمر بن الخطاب إذ أقبل كعب بن الأشرف و مالك بن الصيفي و حي بن أخطب فقالوا إن في كتابكم " وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ [آل عمران : 133] " إذا كان سعة جنة واحدة كسبع سماوات و سبع أرضين فالجنان كلها يوم القيامة أين تكون ? فقال عمر : لا أعلم , فبينما هم في ذلك إذ دخل علي (عليه السلام) , فقال : في أي شي‏ء أنتم ?  , فالتفت اليهودي و ذكر المسألة , فقال (عليه السلام) لهم : خبروني أن النهار إذا أقبل الليل أين يكون و الليل إذا أقبل النهار أين يكون ?  , فقال له : في علم الله يكون ,قال علي : كذلك الجنان تكون في علم الله ,فجاء علي (عليه السلام) إلى النبي (صلّى الله عليه وآله ) و أخبره بذلك فنزل فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .

(مناقب آل أبي طالب :ج2: 352)

 

العودة

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>