السنة الشمسية والسنة القمرية.

قالت اليهود لما سمعت قوله سبحانه في شأن أصحاب الكهف "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً [الكهف : 25]" : مانعرف التسع , ذكرها رهط من المفسرين .. , أن جماعة من أحبار اليهود أتت المدينة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت : ما في القرآن يخالف ما في التوراة , إذ ليس في التوراة إلا ثلاثمائة سنين , فأشكل الأمر على الصحابة فبهتوا , فرفع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : لا مخالفة , إذ المعبر عند اليهود السنة الشمسية و عند العرب السنة القمرية , و التوراة نزلت عن لسان اليهود و القرآن العظيم عن لسان العرب , و الثلاثمائة من السنين الشمسية ثلاثمائة و تسع من السنين القمرية.

(سلوني قبل أن تفقدوني:ج2: 195)


توضيح ذلك:
أن اليهود كانوا يعتبرون السنة الشمسية 365 يوماً، ومعلومٌ أن السنة القمرية تعتبر 354 يوماً و8 ساعات و48 دقيقة ( أي بالكسور تساوي 354.37 سنة)
وأن300 سنة على ما كان معتبر عند اليهود لتعادل:
300×365 يوم = 109500 يوماً.
و309 من السنين القمرية تساوي:
309× 354.37 يوم = 109500 يوماً تقريباً.

العودة

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>