قـافـيـة الـمـيـم

ولـه علـيـه الســلام فـي الإحسـان:

أرى الإحــســـان عـــنـــد الـــحُـــرّ iiديـــنـــاً        وعـــنـــد الـــقِـــنّ مـنـقــصــة iiوذمّـــــــاً(1)
كــقــطــر صــــــار فــــــي الأصـــــــداف 
iiدرّاً        وفـــي شــــدق الأفــاعــي صــــار iiسُــمّــاً

 

وقـال عليه السلام:

ليـبـك عـلـى الإســلام مــن كـــان iiبـاكـيـاً        فـــقــــد تُـــركــــت أركـــانــــه iiومـعــالــمــهْ
لـــقـــد ذهــــــب الإســــــلام إلا 
iiبــقــيّـــة        قلـيـل مـــن الـنــاس الـــذي هـــو iiلازمـــهْ

 

ويـنسـب إليـه عليه السلام:

كيـفـيّـة الــمــرء لــيــس الــمــرء iiيُـدركـهــا        فكـيـف كيـفـيّـة الـجـبـار فـــي iiالـقــدمِ(2)
هـــو الــــذي أنــشــأ الأشــيــاء 
iiمُـبـتـدعـاً        فـكـيـف يُـدركــه مُسـتـحـدث iiالـنـسـمِ(3)

 

وينسب إليه عليه السلام:[البحر الكامل]

وإذا طــلــبــت إلــــــى كـــريـــم iiحـــاجــــة        فـــلـــقـــاؤك يــكــفـــيـــك والــتــســلــيــمُ
وإذا رآك مُــســلّــمـــاً ذكـــــــــر 
iiالـــــــــذي        حـــمّـــلـــتـــه فــــكــــأنـــــه مــــــلـــــــزومُ

 

(1) القن : العبد هو وأبواه.
(2) كيفية المرء : حقيقته وأسرار وجوده.
(3) مستحدث النسم : المخلوق حديثاً.

 

العودة

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>