حرف [ ط ]

طوبى لمن ذكر المعاد، وعمل للحساب، وقنع بالكفاف، ورضي عن الله.

طوبى للزاهدين في الدنيا، الراغبين في الاخرة، أولئك قوم اتخذوا الارض بساطاً، وترابها فراشاً، وماءها طيباً، والقرآن شعاراً، والدعاء دثاراً، ثم قرضوا الدنيا قرضاً على منهاج المسيح.

طوبى لمن ذلَّ في نفسه، وطاب كسبه، وصلحت سريرته، وحسنت خليقته،أنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من لسانه، وعزل عن الناس شرّه، ووسعته السنّة، ولم ينسب إلى البدعة.

سئل عن القدر، فقال: طريق مظلم فلا تسلكوه، وبحرعميق فلا تلجوه، وسرّ الله فلا تتكلّفوه.

طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وطوبى لمن لزم بيته واشتغل بطاعة ربه وبكى على خطيئته فكان من نفسه في شغل وكان الناس منه في راحة.

 

المصــادر :

 - نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.

 

العودة

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>