حرف [ ل ]

لا حافظ أحفظ من الصمت .

لا دليل أنصح من استماع الحق .

لا تحقرن عبدا آتاه الله علما فإن الله تعالى لم يحقره حين آتاه إياه .

لا كنز أنفع من العلم و لا قرين سوء شر من الجهل .

لا رأي لمن انفرد برأيه .

لا نسب أنفع من الحلم و لا حسب أنفع من الأدب و لا نصب أوجع من الغضب .

لا مروءة لكذوب و لا راحة لحاسد و يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك.

لا غنى مع فجور و لا راحة لحسود و لا مودة لملول.

لا عدة أنفع من العقل و لا عدو أضر من الجهل.

لا جمال أزين من العقل.

لا يزال العقل و الحمق يتغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما فيه.

ليس على العاقل اعتراض المقادير إنما عليه وضع الشيء في حقه.

لا شرف أعلى من الإسلام و لا كرم أعز من التقوى و لا معقل أحرز من الورع و لا شفيع أنجح من التوبة.

ليس مع قطيعة الرحم نماء و لا مع الفجور غنى.

لا خير في لذة تعقب ندامة.

لم يمت من ترك أفعالا يقتدى بها من الخير.

لن يكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينه على شهوته و لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه.

لنا حق، فإن أعطيناه، وإلا ركبنا أَعجاز الابل، وإن طال السرى.

لا قربة بالنوافل إذا أَضرَّت بالفرائض.

لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الاحمق وراء لسانه.

لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أَن يبغضني ماأَبغضني، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أَن يحبني ما أَحبني: وذلك أَنه قضي فانقضى على لسان النبي الامّيّ(صلى الله عليه و آله وسلم ) أَنه قال: [يا علي،] لا يبغضك مؤمن، ولا يحبّك منافق.

لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالادب، ولا ظهير كالمشاورة.

لا تستح من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقلّ منه.

لاترى الجاهل إلا مفرطاً أو مفرّطاً.

ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربّك، فإن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله.

لا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل أذنب ذنوباً فهو يتداركها بالتوبة، ورجل يسارع في الخيرات.

لا يقلّ عمل مع التقوى، وكيف يقلّ ما يتقبّل؟

لا يستقيم قضاء الحوائج إلا بثلاث: باستصغارها لتعظم، وباستكتامها لتظهر،بتعجيلها لتهنأَ.

لا يترك الناس شيئاً من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضرّ منه.

لا يقيم أمر الله سبحانه إلا من لا يصانع، ولا يضارع، ولا يتّبع المطامع.

لو أَحبَّني جبل لتهافت.

لانسبنّ الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي:الاسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الاقرار، والاقرار هو الاداء، والاداء هو العمل.

لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أَخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته، ووفاته.

لكلّ امرىء عاقبة حلوة أو مرَّة.

لكلّ مقبل إدبار، وما أدبر كأن لم يكن.

لا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان.

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

لا يعاب المرء بتأخير حقّه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له.

لا خير في الصّمت عن الحكم، كما أَنه لا خير في القول بالجهل.

للظّالم البادي غداً بكفّه عضَّة.

لم يذهب من مالك ما وعظك.

لا يزهّدنّك في المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشيء منه، وقد تدرك من شكر الشاكر أَكثر مما أضاع الكافر، " وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ ".

لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضَّروس على ولدها ,و تلا عقيب ذلك: " وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ [القصص : 5] ".

ليس من العدل القضاء على الثّقة بالظّنّ.

قال لابنه الحسن(عليهما السلام): لا تدعونّ إلى مبارزة، وإن دعيت إليها فأجب، فإن الدَّاعي باغ، والباغي مصروع.

لو قد استوت قدماي من هذه المداحض لغيّرت أشياء.

لا تجعلوا علمكم جهلاً، ويقينكم شكّاً، إذا علمتم فاعملوا، وإذا تيقّنتم فأقدموا.

ليست الرَويّة كالـمعاينة مع الابصار، فقد تكذب العيون أهلها، ولا يغشّ العقل من استنصحه.

لو لم يتوعّد الله على معصية لكان يجب أن لا يعصى شكراً لنعمه.

لا تصحب المائق فإنّه يزيّن لك فعله، ويودّ أن تكون مثله.

لا يصدق إيمان عبد، حتّى يكون بما في يد الله سبحانه أوثق منه بما في يده.

لورأى العبد الاجل ومسيره لابغض الامل وغروره.

لكل امرىء في ماله شريكان: الوارث، والحوادث.

للظّالم من الرّجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية،  من دونه بالغلبة،يظاهر القوم الظّلمة.

لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك وولدك: فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله، فإنَّ الله لا يضيع أولياءه، وإن يكونوا أعداء الله، فما همّك وشغلك بأعداء الله؟!

لا تظنّنَّ بكلمة خرجت من أحد سوءاً، وأنت تجد لها في الخير مُحتملاً.

لاتسأل عمّا لا يكون، ففي الَّذي قد كان لك شغل.

لا تأمننّ على خير هذه الامّة عذاب الله، لقوله تعالى: " فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف : 99] " ولا تيأسنّ لشرّ هذه الامّة من روح الله، لقوله سبحانه وتعالى: " إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف : 87] ".

لا تقل ما لا تعلم، [بل لا تقل كلّ ما تعلم، ]فإن الله سبحانه قد فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة.

للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يرمّ معاشه، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل ,وليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة في معاد ، أو لذّة في غير محرّم.

لا تجعلنّ ذرب لسانك على من أنطقك، وبلاغة قولك على من سدّدك.

لا تخلّفنّ وراءك شيئاً من الدنيا، فإنك تخلّفه لاحد رجلين: إما رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت به، وإما رجل عمل فيه بمعصية الله [فشقي بما جمعت له] فكنت عوناً له على معصيته، وليس أحد هذين حقيقاً أن تؤثره على نفسك.

لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية، والغنى: بينا تراه معافى إذ سقم، وغنيّاً إذ افتقر.

ليس بلد بأحقّ بك من بلد، خير البلاد ما حملك.

لا خير في الصّمت عَن الحكم، كما أنّه لا خير في القول بالجهل.

لو كشف الغطاء لما ازددت يقينا.

لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال.

لم يَضِعْ من مالك ما بصرَّكَ صلاح حالك.

لا لباس اجمل من السلامة ولا داء أعيا من الجهل، ولا مرض أضنى من قلة العقل .

لا مرؤة لكذوب ، ولا وفاء لملول ، ولا راحة مع حسد ، ولا شرف مع سوء أدب ، ولا سَوْدَد مع انتقام ، ولا صواب مع ترك المشورة.

ليس العاقل من يعرف الخير من الشر, ولكن العاقل من يعرف خير الشرين .

لحوم البقر داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء.

لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع,ولا تقم عنه إلا وأنت تشتهيه,وجوِّد المضغ وأعرض نفسك على الخلاء إذا نمت فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب .

لا تجد في أربعين اصلع رجل سوء,ولا تجد كوسجاً رجلا صالحاً,وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح.

لا خير في علم ليس فيه تفهم,ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر,ولا خير في عبادة ليس فيها نفقة.

لا تكونن ممن يعجز عن شكر ما أوتي ويبتغي الزيادة في ما بقي,ينهى ولا ينتهي,ويأمر الناس بما لا يأتي,يحب الصالحين ولا يعمل بأعمالهم,ويبغض المسيئين وهو منهم,ويكره الموت لكثرة ذنوبه,ولا يدعها في طول حياته.

لا تدخلن في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر،ولا جبانا يضعفك عن الأمور،ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور،فان البخل والجبن والحرص يجمعها سوء الظن بالله.

لا تعمل الخير رياء ولا تتركه حياء.

ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم،فان عمل خيراً حمد الله واستزاده،وان عمل سوءاً استغفر الله منه.

للمرائي ثلاث علامات:ينشط إذا رأى الناس،ويكسل إذا كان وحده.ويحب أن يحمد في جميع أموره.

ليتزين أحدكم,لأخيه المسلم كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة.

لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً.

لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذبَ هزلَه وجدّه.

لا يصلح الكذب في جد ولا هزل ولا أن يعد أحدكم صبيّه ثم لا يفي له,إن الكذب يهدي إلى الفجور,والفجور يهدي إلى النار.

لا عليك أن تصحب ذا العقل وإن لم تحمد كرمه,ولا تَدَعنَّ صحبة الكريم,وفر كل الفرار من اللئيم الأحمق.

لا يأمن البَيَات من عَمِل السيئات.

قال "ع" :في قوله تعالى: (وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا [القصص : 77] ) قال لا تنس صحتك وفراغك ونشاطك ان تطلب بها الآخرة.

للمرء المسلم أخلاء ثلاثة:خليل يقول له أنا معك حيا وميتا وهو عمله,وخليل يقول له أنا معك حتى تموت وهو ماله,وخليل يقول له أنا معك إلى باب قبرك ثم أخليك وهو ولده.

لا دين لمن دان بطاعة مخلوق في معصية الخالق.

لا تصحبن في سفر من لا يرى لك من الفضل عليه مثل ما ترى له من الفضل عليك.

لا أقبل شهادة الفاسق إِلا على نفسه.

لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محب لسيء الخلق.

لو ان حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله وأهل طاعته من خلقه,ولكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس.

لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة من يسلكه.

لا تكن ممن ينهى الناس ولا ينتهي ويعجز عن شكر ما أوتي ويبتغي الزيادة في ما بقي.

لا تقطع أخاك على ارتياب ولا تهجره دون استعتاب.

للإيمان أربعة أركان الرضا بقضاء الله والتوكل على الله وتفويض الأمر إلى الله والتسليم لأمر الله.

لا يجد أحد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطاه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

ليجتمع في قلبك الإفتقار إلى الناس والاستغناء عنهم فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك ويكون إِستغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك.

ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه ولا بحكيم من رضي بثنا الجاهل عليه والناس أبناء ما يحسنون وقدر كل امريء ما يحسن فتكلموا في العلم تبين أقداركم.

لا يزال المسلم يكتب محسناً ما دام ساكناً فإذا تكلم كتب محسناً أو مسيئاً.

لو كان المؤمن في جحر ضب لقيض الله له من يؤذيه فيه .

لا يجلس في صدر المجلس إلا من جمع ثلاث خصال يجيب إذا سئل وينطق إذا عجز القوم عن الكلام ويشير بالرأي الذي فيه صلاح أهله.

لا تستصغر شيئاً من المعروف قدرت على اصطناعه ايثاراً لما هو اكثر منه فان اليسير في حال الحاجة إليه أنفع من الكثير في حال الاغتناء عنه.

المصــادر :

- كنز الفوائد (ج1,ج2) - نهج البلاغـة - مستدرك نهج البلاغـة.

 

العودة

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>