الأقوال في وفاته ومدة عمره
- المصباحين : في أول يوم من ربيع الأول كانت وفاة أبي محمد الحسن بن علي العسكري ومصير الامر إلى القائم بالحق .

- إقبال الأعمال : ذكر الشيخ الثقة محمد بن جرير الطبري الامامي في كتاب التعريف ومحمد بن هارون التلعكبري وحسين بن حمدان الخطيب والمفيد في كتاب مولد النبي والأوصياء والشيخ في التهذيب وحسين بن خزيمة ، ونصر بن علي الجهضمي في كتاب المواليد وكذلك الخشاب في كتاب المواليد وابن شهرآشوب في كتاب المواليد أن وفاة مولانا الحسن العسكري كانت لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول .

- الدروس : قبض بسر من رأى يوم الأحد ، وقال المفيد يوم الجمعة ثامن شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين .

- الكافي : قبض يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين وهو ابن ثمان وعشرين سنة ، ودفن في داره في البيت الذي دفن فيه أبوه بسر من رأى .

- روضة الواعظين : مثله ، وقال وكانت مدة خلافته ست سنين ، ومرض في أول شهر ربيع الأول وتوفي يوم الجمعة .

- مصباح الكفعمي : توفي في أول يوم من ربيع الأول وقال في موضع آخر في يوم الجمعة ثامنه ، سمه المعتمد .

- عيون المعجزات : عن أحمد بن إسحاق بن مصقلة قال : دخلت على أبي محمد فقال لي : يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك .

والارتياب ؟ قلت : لما ورد الكتاب بخبر مولد سيدنا ، لم يبق منا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق قال : أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى .

ثم أمر أبو محمد والدته بالحج في سنة تسع وخمسين ومائتين وعرفها ما يناله في سنة ستين ، ثم سلم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح إلى القائم الصاحب ، وخرجت أم أبي محمد إلى مكة وقبض في شهر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين ودفن بسر من رأى إلى جانب أبيه ، وكان من مولده إلى وقت مضيه تسع وعشرون سنة .

- مروج الذهب : في سنة ستين ومائتين قبض أبو محمد الحسن بن علي في خلافة المعتمد ، وهو ابن تسع وعشرين سنة ، وهو أبو المهدي المنتظر ، والامام الثاني عشر ، عند القطعية من الامامية ، وهم جمهور الشيعة ، وقد تنازع هؤلاء في المنتظر من آل محمد بعد وفاة الحسن بن علي وافترقوا على عشرين فرقة .
افترق الناس بعد وفاة أبى محمد العسكري إلى فرق .

فرقة أنكرت وفاته ، ووقفت عليه ، وادعت انه القائم المنتظر ، وقد عقد المؤلف قدس سره هذا الباب لأجلهم أيضا حيث قال : " والرد على من ينكرها " .

فرقة اعترفت بموته ، وزعمت أنه عاش من جديد ، فهو الإمام المنتظر .

فرقة قالت بانقطاع الإمامة من آل محمد " ص " بعده والمرجع للأمة : الاخبار المروية عن أهل البيت .

فرقة ساقت الإمامة إلى أخيه جعفر بوصية من قبل أبيهما على الهادي فرقة قالت بامامة جعفر لكنه بوصية من قبل أخيه أبى محمد العسكري فرقة قالت بامامة ولده علي بن الحسن العسكري وأنه القائم المنتظر ، والاختلاف بينهم وبين القطعية من الامامية بامامة المهدى المنتظرمحمد لفظي .

فرقة أنكرت امامة الحسن - لأجل أن الامام لا يكون إلا عن عقب ، وهو لم يظهر له ولد حتى يكون إماما صامتا في حياة أبيه - وادعت أن أخاه محمد بن علي أوصى إلى غلام لأبيه اسمه نفيس أن يدفع الكتب والسلاح إلى جعفر بن علي بعد موت أبيه علي وأن هذا الامر عن تفاهم مع أبيه علي فجعفر هو الامام بعد أبيه .

فرقة ارتبك الامر عليهم فلم يدروا ان الإمامة بعد أبي محمد في صلبه أم ترجع إلى أخيه جعفر وأولاده فتوقفت إلى غير ذلك من الفرق ، وقد فصل المؤلف قدس سره القول في ذلك نقلا عن الفصول المختارة في ج 37 من تاريخ أمير المؤمنين ص 20 - 28 ، فراجع .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>