ليث البختري

أبو بصير الأصغر .

قال النجاشي : ليث البختري المرادي ؛ أبو محمد ، وقيل أبو بصير الأصغر . روى عن أبي جعفر الباقر ، وأبي عبد الله الصادق ، له كتاب يرويه جماعة ، منهم أبو جميلة المفضل بن صالح .

وقال الشيخ ، ليث المرادي ، يكنى أبا بصير ، روى عن الصادق والكاظم ، له كتاب .

وعده في رجاله تارة من أصحاب الباقر قائلا : ليث ابن البختري المرادي : يكنى أبا بصير ، كوفي " .

وأخرى في أصحاب الصادق قائلا الليث بن البختري المرادي : أبو يحيى ، ويكنى أبا بصير ، اسند عنه " .

وثالثة في أصحاب الكاظم ، قائلا " ليث المرادي يكنى أبا بصير " .

ذكره البرقي في أصحاب الباقر ، وأصحاب الصادق .

وتقدم في ترجمة بريد العجلي ، عن الكشي نسبة عده من أصحاب الاجماع ارسال المسلمات .

وعده ابن شهرآشوب أبا بصير من الثقات الذين رووا النص الصريح على امامة موسى بن جعفر عن أبيه .

الكشي : عن جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبد الله يقول : بشر المخبتين بالجنة ، بريد العجلي ، أبا بصير ليث البختري ، محمد بن مسلم ، زرارة بن أعين ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست .

وقال في ترجمة زرارة بن أعين ، عن سليمان بن خالد الأقطع ، قال : سمعت أبا عبد الله يقول : ما أحد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة ، وأبو بصير ليث المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وبريد العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه وهم السابقون الينا في الدنيا ، والسابقون الينا في الآخرة .

ذكره الكشي : من أصحاب الاجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب [ الامامين ] أبي جعفر الباقر وأبي عبد الله الصادق ، وقال بعضهم مكان ( أبو بصير الأسدي ) ، أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري .

وقال الكشي : ليث بن البختري المرادي : من حواري الصادقين .

عن شعيب العقرقوفي ، قال : قلت لأبي عبد الله ، ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء ، فمن نسأل ؟ قال : عليك بالأسدي ، يعني أبا بصير .

عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير ، قال سألت أبا عبد الله عن امرأة تزوجت ولها زوج فظهر عليها ؟ قال : ترجم المرأة ، ويضرب الرجل مائة سوط لأنه لم يسأل .

وعن شعيب العقرقوفي أيضا ، قال : سألت أبا الحسن [ موسى بن جعفر ] عن رجل تزوج امرأة لها زوج ولم يعلم ، قال : ترجم المرأة ، وليس على الرجل شئ إذا لم يعلم ، فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي ، قال : قال لي والله ، قال : جعفر ترجم المرأة ويجلد الرجل الحد .

وعلق صاحب تنقيح المقال بقوله - لأن الذي سأل أبو الحسن عنه يجوز أن يكون تزوج المرأة وهو لا يعلم ان لها زوج ، فأفتاه بان ليس عليه شئ والذي سمع أبو بصير عن أبي عبد الله يكون فيمن تزوج بها وهو يعلم ان لها زوجا ودخل بها فأوجب عليه الحد .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>