حد الإمام وأنه يعلم أسماء شيعته وأسماء أبائهم وقبائلهم

- الخرائج : روي عن الحلبي عن الصادق قال : دخل الناس على أبي قالوا : ما حد الامام ؟ قال : حده عظيم ، إذا دخلتم عليه فوقروه وعظموه وآمنوا بما جاء به من شئ ، وعليه أن يهديكم ، وفيه خصلة إذا دخلتم عليه لم يقدر أحد أن يملا عينه منه إجلالا وهيبة لان رسول الله كذلك كان ، وكذلك يكون الامام ، قال : فيعرف شيعته ؟ قال : نعم ساعة يراهم ، قالوا : فنحن لك شيعة ؟ قال : نعم كلكم قالوا : أخبرنا بعلامة ذلك قال : أخبركم بأسمائكم وأسماء آباءكم وقبائلكم ؟ قالوا : أخبرنا ، فأخبرهم ، قالوا : صدقت ، [ قال : ] وأخبركم عما أردتم أن تسألوا عنه في قوله تعالى " كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء " نحن نعطي شيعتنا من نشاء من علمنا ، ثم قال : يقنعكم ؟ قالوا : في دون هذا نقنع .

بيان : قوله : في قوله تعالى ، بيان لما أضمروا أن يسألوا عنه وقوله : نحن نعطي تفسير للآية أي إنما عنانا بالشجرة وإيتاء الأكل كناية عن إفاضة العلم كما مر في كتاب الإمامة .

ويحتمل أن يكون المراد أن الله تعالى أخبر عن حالنا هذه في تلك الآية فلم يخبر بضميرهم أو أخبر ولم يذكر والأول أظهر ، ويؤيده بل يعينه ما سيأتي نقلا عن المناقب .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>