ومن مرثية للشيخ حسين البحراني

 لقد أظهر الله آياتهم   كما أظهر النور من شمسها
وأحيا معالم دين الاله   وشيدها بعدما أسها
وقوم أعلامهم في الورى جهارا وقد كان في نكسها
فوا لهفتا لإمام مضى

وأبقى مرائر في نفسها

أيقتل خير الورى جهرة ويصبح ذي الدين في نكسها
أباقر علم النبي الذي توالى الخلائق من أنسها
ومن جنها في قفار لها كذاك الملائك في قدسها
فيا دمعتي فاسكبي دمها

ويا فرحتي فاذهبي أمسها

وعيد الأنام فما مر بي ولا مالت النفس في عرسها
   ودمعي مراق ونومي جفا   جفوني ولا ذاق من نعسها

ونعم ما قال الشيخ حسين البحراني لله دره وعلى الله أجره :

 سأقضي حياتي بالكآبة والشجا  على باقر العلم الذي ليس يوجد
له شبه في العالمين وقد حوى  فنون علوم الله فهو الموحد 
فلولاه ما قامت لأحمد راية ولا كان من بعد الوصيين مرشد
فيا قاتل الله الغوي الذي  سعى له بسموم فهو باغ ومخلد
أيقتل نفس المصطفى ووصيه

ونجل حسين وابنه ويشردوا

 ذراري للزهرا وتيتيم شيعة توالوا بهم حتى أبيدوا وبددوا
فذاك كتاب الله يبكي لفقدهم وهذا رسول الله حزنا يعدد
وتلك محاريب المساجد قد خلت فلا عابد فيها ولا متهجد
وتلك دروس العلم أمست دوارسا فلا حكم فيها ولا حكم يمهد

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>