في أنه كان يختضب بالحناء والكتم

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن موسى الوراق عن أبي الحسن قال : دخل قوم على أبي جعفر فرأوه مختضبا فسألوه فقال : إني رجل أحب النساء فأنا أتصبغ لهن .

- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله قال : خضب أبو جعفر بالكتم.

- الكافي : أبو العباس ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن سيف ابن عميرة ، عن أبي شيبة الأسدي ، قال : سألت أبا عبد الله عن خضاب الشعر فقال : خضب الحسين ، وأبو جعفر صلوات الله عليهما بالحناء والكتم .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف ابن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : كنت مع أبي علقمة ، والحارث بن المغيرة وأبي حسان ، عند أبي عبد الله وعلقمة مختضب بالحناء ، والحارث مختضب بالوسمة وأبو حسان لا يختضب فقال كل رجل منهم : ما ترى في هذا رحمك الله ؟ - وأشار إلى لحيته - فقال أبو عبد الله : ما أحسنه ، قالوا : كان أبو جعفر مختضبا بالوسمة ؟ قال : نعم ذلك حين تزوج الثقفية أخذته جواريها فخضبنه .

- الكافي : ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، قال : رأيت أبا جعفر يمضغ علكا فقال : يا محمد نقضت الوسمة أضراسي فمضغت هذا العلك لأشدها ، قال : وكانت استرخت فشدها بالذهب .

- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام مخضوبا بالحناء .

وعنهما عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن المثنى ، عن سدير الصيرفي ، قال : رأيت أبا جعفر يأخذ عارضيه ويبطن لحيته .

- الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الزيات ، قال : رأيت أبا جعفر وقد خفف لحيته .

وعن البرقي ، عن أبيه ، عن النضر ، عن بعض أصحابه ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، قال : رأيت أبا جعفر والحجام يأخذ من لحيته فقال : دورها .

- الكافي : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا ، عن عبد الله بن سليمان قال : سألت أبا جعفر عن العاج ، فقال : لا بأس به وإن لي منه لمشطا .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم عن معاوية بن ميسرة ، عن الحكم بن عتيبة ، قال : رأيت أبا جعفر وقد أخذ الحناء وجعله على أظافيره فقال : يا حكم ما تقول في هذا ؟ فقلت : ما عسيت أن أقول فيه وأنت تفعله ، وإن عندنا يفعله الشبان ، فقال : يا حكم إن الأظافير إذا أصابتها النورة غيرتها حتى تشبه أظافير الموتى ، فغيرها بالحناء .

- الكافي : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن حماد بن عيسى عن حسين بن المختار ، عن أبي عبيدة ، قال : زاملت أبا جعفر فيما بين مكة والمدينة ، فلما انتهى إلى الحرم اغتسل وأخذ نعليه بيديه ، ثم مشى في الحرم ساعة .

- الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضيل عن الكناني ، قال : سألت أبا عبد الله عن لحوم الأضاحي فقال : كان علي بن الحسين وأبو جعفر لم يتصدقان بثلث على جيرانهما ، وثلث على السؤال ، و ثلث يمسكانه لأهل البيت .

- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن رجل ، عن أبي عبد الله قال : كانت في دار أبي جعفر فاختة فسمعها يوما وهي تصيح فقال لهم : أتدرون ما تقول هذه الفاختة ؟ فقالوا : لا قال : تقول : فقدتكم فقدتكم ، ثم قال : لنفقدنها قبل أن تفقدنا ثم أمر بها فذبحت .

- الكافي : عبيد بن زياد ، عن عبد الله بن جبلة وغيره ، عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : أعتق أبو جعفر من غلمانه عند موته شرارهم وأمسك خيارهم ، فقلت : يا أبت تعتق هؤلاء وتمسك هؤلاء ؟ فقال : إنهم قد أصابوا مني ضربا فيكون هذا بهذا .

- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة قال : حضر أبو جعفر جنازة رجل من قريش وأنا معه وكان فيها عطاء فصرخت صارخة فقال عطاء : لتسكتن أو لنرجعن قال : فلم تسكت ، فرجع عطاء قال : فقلت لأبي جعفر إن عطاء قد رجع قال : ولم ؟ قلت صرخت هذه الصارخة فقال لها : لتسكتن أو لنرجعن فلم تسكت فرجع فقال : امض بنا فلو أنا إذا رأينا شيئا من الباطل مع الحق تركنا له الحق ، لم نقض حق مسلم ، قال : فلما صلى على الجنازة قال وليها لأبي جعفر : ارجع مأجورا رحمك الله فإنك لا تقوى على المشي فأبى أن يرجع ، قال فقلت له : قد أذن لك في الرجوع ولي حاجة أريد أن أسألك عنها فقال : امض فليس باذنه جئنا ولا باذنه نرجع ، إنما هو فضل وأجر طلبناه فبقدر ما يتبع الجنازة الرجل يؤجر على ذلك .

- الكافي : أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، عن بعض أصحابنا ، قال : كان قوم أتوا أبا جعفر عليه السلام فوافقوا صبيا له مريضا فرأوا منه اهتماما وغما وجعل لا يقر ، قال فقالوا : والله لئن أصابه شئ إنا لنتخوف أن نرى منه ما نكره ، قال : فما لبثوا أن سمعوا الصياح عليه فإذا هو قد خرج عليهم منبسط الوجه في غير الحال التي كان عليها ، فقالوا له : جعلنا الله فداك لقد كنا نخاف مما نرى منك أن لو وقع أن نرى منك ما يغمنا فقال لهم : إنا لنحب أن نعافى فيمن نحب فإذا جاء أمر الله سلمنا فيما يحب .

- الكافي : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق ابن عمار ، قال : قال لي أبو عبد الله : إني كنت أمهد لأبي فراشه فانتظره حتى يأتي ، فإذا أوى إلى فراشه ونام قمت إلى فراشي ، وإنه أبطأ علي ذات ليلة ، فأتيت المسجد في طلبه وذلك بعد ما هدأ الناس ، فإذا هو في المسجد ساجد ، وليس في المسجد غيره ، فسمعت حنينه وهو يقول : سبحانك اللهم أنت ربي حقا حقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي ، اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم .

- التهذيب : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال ثقل ابن لجعفر ، وأبو جعفر جالس في ناحية فكان إذا دنا منه انسان قال : لا تمسه ، فإنه إنما يزداد ضعفا ، وأضعف ما يكون في هذه الحال ، ومن مسه على هذه الحال أعان عليه ، فلما قضى الغلام أمر به فغمض عيناه وشد لحياه ، ثم قال لنا : إن نجزع ما لم ينزل أمر الله ، فإذا نزل أمر الله ، فليس لنا إلا التسليم ، ثم دعا بدهن فأدهن واكتحل ودعا بطعام فأكل هو ومن معه ، ثم قال : هذا هو الصبر الجميل ثم أمر به فغسل ثم لبس جبة خز ومطرف خز وعمامة خز وخرج فصلى عليه .

- الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون عن يحيي بن زكريا ، عن أبي عبيدة قال : كنت زميل أبي جعفر وكنت أبدأ بالركوب ثم يركب هو ، فإذا استوينا سلم وسأل مسألة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح ، قال : وكان إذا نزل نزل قبلي فإذا استويت أنا وهو على الأرض سلم و سأل مسألة من لا عهد له بصاحبه ، فقلت يا ابن رسول الله إنك لتفعل شيئا ما يفعله من قبلنا ، وإن فعل مرة لكثير ، فقال : أما علمت ما في المصافحة ، إن المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه فما تزال الذنوب تتحات عنهما كما يتحات الورق عن الشجر والله ينظر إليهما حتى يفترقان .

- فلاح السائل : روي عن أبي عبد الله قال : دخلت على أبي يوما وهو يتصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار ، وأعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر مملوكا الخبر .

- الكافي : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن ميمون القداح ، قال : قال لي أبو جعفر : اقرأ ، قلت : من أي شئ أقرأ ؟ قال : من السورة التاسعة ، قال : فجعلت التمسها فقال : اقرأ من سورة يونس فقال : قرأت " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة " قال : حسبك قال : قال رسول الله : إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن .

مسكان ، عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر : إذا حدثتكم بشئ فاسألوني عن كتاب الله ، ثم قال في حديثه : إن الله نهى عن القيل والقال وفساد المال وكثرة السؤال ، فقالوا : يا ابن رسول الله وأين هذا من كتاب الله ؟ فقال : إن الله عز وجل يقول في كتابه : " لا خير في كثير من نجويهم " الآية وقال " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما " وقال " ولا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " .

- الحسين بن سعيد أو النوادر : فضالة ، عن ابن فرقد ، عن أبي عبد الله قال في كتاب رسول الله : إذا استعملتم ما ملكت أيمانكم في شئ فيشق عليهم فاعملوا معهم فيه ، قال : و إن كان أبي ليأمرهم فيقول : كما أنتم ، فيأتي فينظر فإن كان ثقيلا قال بسم الله ثم عمل معهم وإن كان خفيفا تنحى عنهم .

- أمالي الطوسي : جماعة ، عن أبي المفضل ، بإسناده إلى شقيق البلخي ، عمن أخبره من أهل العلم ، قال : قيل لمحمد بن علي الباقر كيف أصبحت ؟ قال : أصبحنا غرقى في النعمة ، موفورين بالذنوب ، يتحبب إلينا إلهنا بالنعم ، ونتمقت إليه بالمعاصي ، ونحن نفتقر إليه ، وهو غني عنا .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله سنان ، عن عبد الله بن سليمان ، قال : سألت أبا جعفر عن الجبن فقال : لقد سألتني عن طعام يعجبني ، ثم أعطى الغلام درهما فقال : يا غلام ابتع لنا جبنا ودعا بالغداء فتغدينا معه وأتى بالجبن فأكل وأكلنا .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>