في أنها عليها السلام كانت سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين

1 - أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن أبي إسحاق ، عن الحسن بن زياد العطار قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أسيدة نساء عالمها ؟ قال : تلك مريم ، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين فقلت : فقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ؟ قال : هما والله سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين .

2 - أمالي الصدوق : الطالقاني ، عن أحمد بن إسحاق المادرائي ، عن أبي قلابة ، عن غانم بن الحسن السعدي ، عن مسلم بن خالد المكي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قالت فاطمة ( عليها السلام ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ، ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر ؟ قال : يا فاطمة عند باب الجنة ومعي لواء ( الحمد لله ) وأنا الشفيع لامتي إلى ربي قالت يا أبتاه فإن لم ألقك هناك ، قال : القيني على الحوض وأنا أسقي أمتي قالت : يا أبتاه فإن لم ألقك هناك قال : القيني على الصراط وأنا قائم أقول : رب سلم أمتي قالت : فإن لم ألقك هناك ، قال : القيني وأنا عند الميزان أقول رب سلم أمتي قالت : فإن لم ألقك هناك ، قال : القيني على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتي فاستبشرت فاطمة بذلك ( صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ) .

3 - أمالي الصدوق : يحيى بن زيد بن العباس ، عن عمه علي بن العباس ، عن علي بن المنذر ، عن عبد الله بن سالم ، عن حسين بن زيد ، عن علي بن عمر بن علي ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : يا فاطمة إن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك قال : فجاء صندل فقال لجعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يا أبا عبد الله إن هؤلاء الشباب يجيئونا عنك بأحاديث منكرة فقال له جعفر ( عليه السلام ) : وما ذاك يا صندل ، قال : جاؤونا عنك أنك حدثتهم أن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ؟ قال : فقال جعفر ( عليه السلام ) : يا صندل ألستم رويتم فيما تروون أن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب عبده المؤمن ، ويرضى لرضاه ؟ قال : بلى قال : فما تنكرون أن تكون فاطمة ( عليها السلام ) مؤمنة يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها ، قال : فقال له : الله أعلم حيث يجعل رسالته . أمالي الطوسي : الغضائري ، عن الصدوق ، عن يحيى مثله .

4 - أمالي الصدوق : ابن موسى ، عن الأسدي ، عن البرمكي ، عن جعفر بن أحمد التميمي ، عن أبيه ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين الخبر .

5 - أمالي الصدوق : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن هشام بن جعفر ، عن حماد عن عبد الله بن سليمان قال : قرأت في الإنجيل في وصف النبي ( صلى الله عليه وآله ) نكاح النساء ذو النسل القليل ، إنما نسله من مباركة لها بيت في الجنة ، لا صخب فيه ولا نصب يكفلها في آخر الزمان كما كفل زكريا أمك ، لها فرخان مستشهدان ، وقد مر الخبر بتمامه في كتاب أحوال النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

6 - أمالي الصدوق : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن يحيى الخزاز عن موسى بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال علي ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دخل على ابنته فاطمة ( عليها السلام ) وإذا في عنقها قلادة فأعرض عنها فقطعتها ورمت بها ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنت مني يا فاطمة ثم جاء سائل فناولته القلادة ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اشتد غضب الله وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي .

7 - تفسير علي بن إبراهيم : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله ( إنها لاحدى الكبر * نذيرا للبشر ) قال : يعني فاطمة ( عليها السلام ) .

8 - مجالس المفيد ، أمالي الطوسي : المفيد ، عن المراغي ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن جعفر بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن الأحمسي ، عن خالد بن عبد الله عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن سعد بن مالك يعني ابن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : فاطمة بضعة مني من سرها فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز الناس علي .

9 - أمالي الطوسي : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن يعقوب بن يوسف الضبي ، عن عبيد الله بن موسى ، عن جعفر الأحمري ، [ عن الشيباني ] ، عن جميع بن عمير قال : قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع : لله أنت مسيرك إلى علي ( عليه السلام ) ما كان ؟ قالت : دعينا منك إنه ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من علي ( عليه السلام ) ولا من النساء أحب إليه من فاطمة ( عليها السلام ) .

10 - أمالي الطوسي : بالاسناد إلى عبيد الله بن موسى ، عن زكريا ، عن فراس ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) تمشي لا والله الذي لا إله إلا هو ما مشيها يخرم من مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلما رآها قال : مرحبا بابنتي مرتين قالت فاطمة ( عليها السلام ) فقال لي : أما ترضين أن تأتي يوم القيامة سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة .

توضيح : قال الجوهري : ما خرمت منه شيئا أي ما نقصت وما قطعت ، وقال الجزري : في حديث سعد ما خرمت من صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شيئا أي ما تركت .

11 - أمالي الصدوق : الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن جعفر بن سلمة الأهوازي عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسى ، عن أبي قتادة ، عن عبد الرحمن ابن علاء الحضرمي ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقال : اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي فأحبب من أحبهم ، وأبغض من أبغضهم ، ووال من والاهم ، وعاد من عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهرين من كل رجس ، معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس منك .

ثم قال ( عليه السلام ) : يا علي أنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة وكأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها سبعون ألف ملك ، وبين يديها سبعون ألف ملك ، وخلفها سبعون ألف ملك ، تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة .

فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان وحجت بيت الله الحرام ، وزكت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة وإنها لسيدة نساء العالمين .

فقيل : يا رسول الله أهي سيدة نساء عالمها ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ذاك لمريم بنت عمران ، فأما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وإنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون : يا فاطمة ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) .

ثم التفت إلى علي ( عليه السلام ) فقال : يا علي إن فاطمة بضعة مني وهي نور عيني و ثمرة فؤادي يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرها وإنها أول من يلحقني من أهل بيتي فأحسن إليها بعدي ، وأما الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي وهما سيدا شباب أهل الجنة فليكرما عليك كسمعك وبصرك .

ثم رفع ( صلى الله عليه وآله ) يده إلى السماء فقال : اللهم إني أشهدك أني محب لمن أحبهم ، ومبغض لمن أبغضهم ، وسلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، وعدو لمن عاداهم ، وولي لمن والاهم .

12 - علل الشرائع : أبي ، سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي جميلة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن بنات الأنبياء ( صلوات الله عليهم ) لا يطمثن إنما الطمث عقوبة وأول من طمثت سارة .

13 - أمالي الطوسي : حمويه ، عن أبي الحسين ، عن أبي خليفة ، عن العباس بن الفضل ، عن عثمان بن عمر ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة قالت : ما رأيت من الناس أحدا أشبه كلاما وحديثا برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من فاطمة كانت إذا دخلت عليه رحب بها وقبل يديها وأجلسها في مجلسه فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به وقبلت يديه ، ودخلت عليه في مرضه فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فقلت : كنت أرى لهذه فضلا على النساء فإذا هي امرأة من النساء ، بينما هي تبكي إذ ضحكت ، فسألتها فقالت : إذا إني لبذرة ، فلما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سألتها فقالت : إنه أخبرني أنه يموت فبكيت ثم أخبرني أني أول أهله لحوقا به فضحكت .

بيان : قال الجزري : في حديث فاطمة عند وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) قالت لعائشة : ( إني إذا لبذرة ) البذر الذي يفشي السر ويظهر ما يسمعه .

14 - تفسير علي بن إبراهيم : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاب مهينا ) قال : نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين حقه وأخذ حق فاطمة وآذاها ، وقد قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي ومن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وهو قول الله ( إن الذين يؤذون الله ورسوله ) الآية .

15 - الخصال : فيما أوصى به النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي ( عليه السلام ) يا علي إن الله عز وجل أشرف على الدنيا فاختارني منها على رجال العالمين ، ثم أطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي ، ثم أطلع الثالثة فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين بعدك ثم أطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين .

16 - معاني الأخبار : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أخبرني عن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في فاطمة : إنها سيدة نساء العالمين أهي سيدة نساء عالمها ؟ فقال : ذاك لمريم كانت سيدة نساء عالمها ، وفاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين .

17 - معاني الأخبار : القطان ، عن أحمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن جعفر بن سليمان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عباية ، عن ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إن فاطمة شجنة مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ما سرها وإن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها .

18 - معاني الأخبار : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبد العزيز قال : سمعت القاسم بن سلام يقول في معنى قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : الرحمن شجنة من الله عز وجل يعني [ أنه ] قرابة مشتبكة كاشتباك العروق وقول القائل الحديث ذو شجون إنما هو تمسك بعضه ببعض وقال بعض أهل العلم يقال : شجر مشجن إذا التف بعضه ببعض ويقال شجنة وشجنة والشجنة كالغصن يكون من الشجرة .

19 - صحيفة الرضا ( ع ) : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال : حدثتني أسماء بنت عميس قالت : كنت عند فاطمة جدتك إذ دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفي عنقها قلادة من ذهب كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) اشتراها له من فيئ له فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا يغرنك الناس أن يقولوا بنت محمد وعليك لباس الجبابرة فقطعتها وباعتها واشترت بها رقبة فأعتقتها فسر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك .

20 - الخرائج : روي عن عمران بن الحصين قال : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) جالسا إذ أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) وقد تغير وجهها من الجوع ، فقال لها : أدني ، فدنت منه ، فرفع يده حتى وضعها على صدرها في موضع القلادة وهي صغيرة ثم قال : اللهم مشبع الجاعة ورافع الوضعة ، لا تجع فاطمة ، قال : فرأيت الدم على وجهها كما كانت الصفرة فقالت : ما جعت بعد ذلك .

21 - الخرائج : روي عن جابر بن عبد الله قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقام أياما ولم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه ، فطاف في ديار أزواجه فلم يصب عند إحداهن شيئا فأتى فاطمة فقال : يا بنية هل عندك شئ آكله ، فإني جايع ؟ قالت : لا والله بنفسي وأخي فلما خرج عنها بعثت جارية لها رغيفين وبضعة لحم فأخذته ووضعته تحت جفنة وغطت عليها وقالت : والله لأؤثرن بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على نفسي وغيري وكانوا محتاجين إلى شبعة طعام ، فبعثت حسنا أو حسينا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فرجع إليها فقالت : قد أتانا الله بشئ فخبأته لك فقال : هلمي علي يا بنية ، فكشفت الجفنة فإذا هي مملوءة خبزا ولحما فلما نظرت إليه : بهتت وعرفت أنه من عند الله ، فحمدت الله وصلت على نبيه أبيها وقدمته إليه فلما رآه حمد الله وقال : من أين لك هذا ؟ قالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب .

فبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي فدعاه وأحضره وأكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين وجميع أزواج النبي حتى شبعوا ، قالت فاطمة : وبقيت الجفنة كما هي فأوسعت منها على جميع جيراني جعل الله فيها بركة وخيرا كثيرا .

22 - الخرائج : روي أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن خديجة لما توفيت جعلت فاطمة تلوذ برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتدور حوله وتسأله يا رسول الله أين أمي فجعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا يجيبها فجعلت تدور على من تسأله ، ورسول الله لا يدري ما يقول ، فنزل جبرئيل فقال : إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام وتقول لها : إن أمك في بيت من قصب ، كعابه من ذهب ، وعمده من ياقوت أحمر ، بين آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ، فقالت فاطمة : إن الله هو السلام ومنه السلام وإليه السلام . إيضاح : قال الجوهري كعوب الرمح النواشر في أطراف الأنابيب .

23 - الخرائج : روي أن أم أيمن لما توفيت فاطمة ، حلفت أن لا تكون بالمدينة إذ لا تطيق أن تنظر إلى مواضع كانت بها ، فخرجت إلى مكة ، فلما كانت في بعض الطريق عطشت عطشا شديدا فرفعت يديها قالت : يا رب أنا خادمة فاطمة تقتلني عطشا فأنزل الله عليها دلوا من السماء فشربت فلم تحتج إلى الطعام والشراب سبع سنين وكان الناس يبعثونها في اليوم الشديد الحر فما يصيبها عطش .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>