وصايا
اللحظات الأخيرة(1) أخبروا عليّاً بأن يدرك فاطمة (عليها السّلام) فجاء مسرعاً، وأخذ رأسها في حجره وكلّمها، ففتحت عينيها في وجهه، ونظرت إليه وبكت وبكى، وقال: ما الذي تجدينه، فأنا ابن عمّك علي بن أبي طالب، فقالت: يا بن العمّ، إنّي أجد الموت، الذي لابدّ منه، ولا محيص عنه، وأنا أعلم أنّك بعدي، ﻻ تصبر على قلة التزويج(2)، فإن أنت تزوجت امرأة، اجعل لها يوماً وليلة واجعل لأولادي يوماً وليلة. يا أبا الحسن ولا تصح في وجههما، فيصبحان يتيمين غريبين منكسرين، فإنّهما بالأمس فقدا جدّهما واليوم يفقدان امّهما، فالويل لامّة تقتلهما وتبغضهما، ثمّ أنشأت تقول: أبكني إن بكيت يا خير هادي***واسبل الدمع فهو يوم الفراق يا قرين البتول أُوصيك بالنسل***فقد أصبحا حليف اشتياق إبكني وابك لليتامى ولاتنس***قتيل العدى بطفّ العراق فارقوا فاصبحوا يتامى حيارى***يحلف الله فهو يوم الفراق فقال لها عليّ (عليه السّلام): من أين لك يا بنت رسول الله هذا الخبر، والوحي قد انقطع عنّا؟ فقالت: يا أبا الحسن رقدت الساعة، فرأيت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصر من الدّر الأبيض، فلمّا رآني قال: هلمّي إليّ يا بنيّة فإنّي إليك مشتاق. فقلت: والله إنّي لأشدّ شوقاً إلى لقائك. فقال: أنت الليلة عندي، وهو الصادق لما وعد والموفي لما عاهد. فإذا أنت قرأت (يس) فاعلم أنّي قد قضيت نحبي، فغسّلني ولا تكشف عنّي فإني طاهرة مطهرة وليصل علي معك من أهلي الأدنى فالأدنى فالأدنى ومن رزق أجري، وادفني ليلاً في قبري، بهذا أخبرني حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ادفنّي ليلاً(3) مرضت فاطمة (عليها السّلام) مرضاً شديدا،ً ومكثت أربعين ليلة في مرضها، إلى أن توفّيت صلوات الله عليها، فلمّا نعيت إليها نفسها، دعت أُُمّ أيمن وأسماء بنت عميس، ووجّهت خلف عليّ وأحضرته فقالت: يابن عمّ إنّه قد نعيت إليّ نفسي، وإنّني لأرى ما بي ﻻ أشكّ إلاّ أنني ﻻ حقة بأبي، ساعة بعد ساعة وأنا أوصيك بأشياء في قلبي. قال لها عليّ (عليه السّلام): أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله، فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت. ثمّ قالت: يابن عمّ ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني. فقال (عليه السّلام): معاذ الله أنت أعلم بالله وأبرّ وأتقى وأكرم، وأشدّ خوفاً من الله [من] أن أُوبّخك غداً بمخالفتي، فقد عزّ عليّ مفارقتك وفقدك، إلاّ أنّه أمر لابدّ منه، والله جدّدت عليّ مصيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد عظمت وفاتك وفقدك، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها وآلمها وأمضّها وأحزنها، هذه والله مصيبة ﻻ عزاء عنها، ورزّية ﻻ خلف لها. ثمّ بكيا جميعاً ساعةً، وأخذ عليّ رأسها وضمّها إلى صدره، ثمّ قال: أُوصيني بما شئت، فإنّك تجديني وفياً، أمضي كلّ ما أمرتني به، وأختار أمرك على أمري. ثمّ قالت: جزاك الله عنّي، خير الجزاء يابن عمّ [رسول الله] أوصيك أوّلاً أن تتزوّج بعدي بابنة [أُختي] أمامة، فإنّها تكون لولدي مثلي، فإنّ الرجال لابدّ لهم من النساء. - قال: فمن أجل ذلك قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): أربعة ليس لي إلى فراقهنّ سبيل، بنت [أبي العاص] أمامة أوصتني بها فاطمة [بنت محمّد (صلى الله عليه وآله) ]. - ثمّ قالت: أوصيك يابن عمّ أن تتّخذ لي نعشاً فقد رأيت الملائكة صوّروا صورته. فقال لها: صفيه لي، فوصفته، فاتّخذه لها، فأوّل نعش عمل على وجه الأرض ذلك، وما رأى أحد قبله ولا عمل أحد. ثمّ قالت: أوصيك أن ﻻ يشهد أحد جنازتي من هؤلاء، الذين ظلموني وأخذوا حقّي، فإنّهم أعدائي وأعداء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن ﻻ يصلّي عليّ أحد منهم، ولا من أتباعهم، وادفّني في الليل، إذا هدأت العيون ونامت الأبصار. ثمّ توفيت صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.
حين الوفاة(4) لمّا اشتدّ وجع فاطمة (عليها السّلام) وعلمت أنّها الوفاة، أوصت إلى عليّ (عليه السّلام) بوصيّتها فقالت: يا أبا الحسن إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهد إليّ وحدثني، أنّي أوّل أهله لحوقاً به، ولابدّ ممّا لابدّ منه، فاصبر لأمر الله تعالى وارض بقضائه.
جهّزني سرّاً(5) عن ابن عبّاس أنّه قال: لمّا توفّيت (عليها السّلام) شقّت أسماء جيبها، وخرجت فتلقّاها الحسن والحسين وقالا: أين أُمّنا؟ فسكتت فدخلا البيت، فإذا هي ممتدّة فحرّكها الحسين فإذا هي ميّتة، فقال: يا أخاه آجرك الله في الوالدة، وخرجا يناديان: يا محمداه، يا أحمداه، اليوم جدّد لنا موتك إذ ماتت أمّنا، ثمّ أخبرا عليّاً وهو في المسجد، فغشي عليه حتّى رشّ عليه الماء، ثمّ أفاق فحملهما، حتّى أدخلهما بيت فاطمة، وعند رأسها أسماء تبكي وتقول: وا يتامى محمد، كنّا نتعزّى بفاطمة بعد موت جدّكما، فبمن نتعزّى بعدها؟ فكشف عليّ عن وجهها، فإذا برقعة عند رأسها فنظر فيها فإذا فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصت به فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله). أوصت وهي تشهد أن ﻻ إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأنّ الجنّة حقّ، والنّار حقّ، وأنّ الساعة آتية لاريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور. يا عليّ، أنا فاطمة بنت محمد، زوّجني الله منك لأكون لك في الدنيا والآخرة، أنت أولى بي من غيري، حنطني وغسّلني وكفّني بالليل وصلّ عليّ، وادفنّي بالليل ولا تعلم أحداً، واستودعك الله، واقرأ على ولدي السلام إلى يوم القيامة. فلمّا جنّ الليل غسّلها علي (عليه السّلام) ووضعها على السرير، وقال للحسن (عليه السّلام): ادع لي أبا ذر، فدعاه، فحملاها إلى المصلّى، فصلّى عليها، ثمّ صلّى ركعتين، ورفع يديه إلى السماء فنادى: هذه بنت نبيّك فاطمة، أخرجتها من الظلمات إلى النّّور. فأضاءت الأرض ميلاً في ميل، فلمّا أرادوا أن يدفنوها نودوا من بقعة من البقيع: إليّ إليّ، فقد رفع تربتها منّي، فنظروا، فإذاً هي بقبر محفور، فحملوا السرير إليها، فدفنوها، فجلس علي (عليه السّلام) على شفير القبر فقال: يا أرض! استودعك وديعتي. هذه بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله). فنودي منها: يا علي: أنا أرفق بها منك، فارجع ولا تهتم. فرجع وانسد القبر، واستوى بالأرض، فلم يعلم أين كان إلى يوم القيامة.
الحوائط السبعة(6) عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (عليه السّلام): ألا أُقرئك وصية فاطمة (عليها السّلام)؟ قال: قلت: بلى. قال: فأخرج حقّاً، أو سفطاً فأخرج منه كتاباً فقرأه: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصت به فاطمة، بنت محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصت بحوائطها السبعة: العواف والدلال والبرقة والميثب والحسنى والصافية، وما لأمّ إبراهيم، إلى علي بن أبي طالب (عليه السّلام) فإن مضى علي فإلى الحسن، فإن مضى الحسن فإلى الحسين، فإن مضى الحسين فإلى الأكبر من ولدي، شهد الله على ذلك، والمقداد بن الأسود والزبير بن العوام، وكتب علي بن أبي طالب (عليه السّلام).
ﻻ تؤذن بي أحداً(7) عن مروان الأصفر إن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث ثقلت في مرضها، أوصت عليّاً فقالت: إنّي أوصيك أن ﻻ يلي غسلي وكفني سواك. فقال: نعم. فقالت: وأوصيك أن تدفنني ولا تؤذن بي أحداً.
لها ما في المنزل(8) إن فاطمة (عليه السّلام) لما احتضرت أوصت علياً (عليه السّلام) فقالت: إذا أنا متّ فتولّ أنت غسلي، وجهّزني وصلّ عليّ وأنزلني قبري، وألحدني و سوّ التراب عليّ واجلس عند رأسي قبالة وجهي فاكثر من تلاوة القرآن والدعاء، فإنّها ساعة يحتاج الميّت فيها إلى أُنس الأحياء وأنا استودعك الله تعالى وأُوصيك في ولدي خيراً ثم ضمّت اليها أم كلثوم فقالت له: إذا بلغت فلها ما في المنزل ثم الله لها.
هذا ما كتبت فاطمة(9) قال محمد بن إسحاق: وحدثني أبو جعفر محمد بن علي، أن فاطمة (عليها السّلام) عاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستة اشهر قال: وإن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتبت هذا الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتبت فاطمة بنت محمد في مالها إن حدث بها حادث: تصدّقت بثمانين أُوقية تنفق عنها من ثمارها التي لها كل عام في كل رجب بعد نفقة السقي ونفقة البغل وأنها أنفقت أثمارها العام واثمار القمح عاماً قابلاً في أوان غلتها، وإنما أمرت لنساء محمد أبيها خمس وأربعين أوقية، وأمرت لفقراء بني هاشم وبني عبد المطلب بخمسين اوقية. وكتبت في أصل مالها في المدينة أن علياً (عليه السّلام) سألها أن توليه مالها فيجمع مالها إلى مال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلا تفرق ويليه مادام حيّاً، فإذا حدث به حادث دفعه إلى ابنيه الحسن والحسين فيليانه. وإنّي دفعت إلى علي بن ابي طالب (عليه السّلام) على إني أُحلله فيه فيدفع مالي ومال محمد (صلى الله عليه وآله) ﻻ يفرق منه شيئاً، يقضي عني من أثمار المال ما أمرت به وما تصدّقت به، فإذا قضى الله صدقتها وما أمرت به فالأمر بيد الله تعالى وبيد علي يتصدق وينفق حيث شاء ﻻ حرج عليه، فإذا حدث به حدث دفعه إلى ابنيّ الحسن والحسين المال جميعاً مالي ومال محمد (صلى الله عليه وآله) فينفقان ويتصدقان حيث شاءا ولا حرج عليهما، وان لابنة جندب – يعني: بنت أبي ذر الغفاري – التابوت الأصغر وتغطها في المال ما كان ونعليّ الآدميين والنمط والجب والسرير والزريبة والقطيفتين. وإن حدث بأحد ممن أوصيت له قبل أن يدفع إليه فإنّه ينفق في الفقراء والمساكين، وإن الأستار ﻻ يستتر بها امرأة إلاّ إحدى ابنتي غير أنَّ علياً يستتر بهنّ إن شاء ما لم ينكح، وإنّ هذا ما كتبت فاطمة في مالها وقضت فيه والله شهيد والمقداد بن الأسود والزبير بن العوام وعلي بن أبي طالب كتبتها وليس على عليٌّ حرج فيما فعل من معروف. قال جعفر بن محمد: قال أبي: هذا وجدناه وهكذا وجدنا وصيتها (عليها السّلام).
ﻻ تصلّي عليّ هذه الامّة(10) وأنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) أخرجها ومعه الحسن والحسين (عليهما السلام) في الليل، وصلّوا عليها، ولم يعلم بها أحد، ولا حضروا وفاتها ولا صلّى عليها أحد من سائر النّاس غيرهم، لأنّها (عليها السّلام) أوصت بذلك، وقالت: ﻻ تصلّي عليّ أُمّة نقضت عهد الله، وعهد أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام)، وظلموني حقّي، وأخذوا إرثي، وخرقوا صحيفتي الّتي كتبها لي أبي بملك فدك، وكذّبوا شهودي وهم – والله – جبرئيل وميكائيل وأمير المؤمنين (عليه السّلام) وأمّ أيمن، وطفت عليهم في بيوتهم، وأمير المؤمنين (عليه السّلام) يحملني ومعي الحسن والحسين ليلاً ونهاراً إلى منازلهم، أُذكّرهم بالله وبرسوله ألاّ تظلمونا، ولا تغصبونا حقّنا الّذي جعله الله لنا، فيجيبونا ليلاً ويقعدون عن نصرتنا نهاراً، ثمّ ينفذون إلى دارنا قنفذاً ومعه عمر بن الخطّاب وخالد بن الوليد ليخرجوا ابن عمّي عليّاً إلى سقيفة بني ساعدة لبيعتهم الخاسرة، فلا يخرج إليهم متشاغلاً بما أوصاه به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبأزواجه، وبتأليف القرآن، وقضاء ثمانين ألف درهم وصّاه بقضائها عنه عداةً وديناً. فجمعوا الحطب الجزل على بابنا، وأتوا بالنّار ليحرقوه ويحرقونا، فوقفت بعضادة الباب، وناشدتهم بالله وبأبي (صلى الله عليه وآله) أن يكفّوا عنّا وينصرونا، فأخذ عمر السوط من يد قنفذ مولى أبي بكر فضرب به عضدي، فالتوى السوط على عضدي حتّى صار كالدملج، وركل الباب برجله فردّه عليّ وأنا حامل، فسقطت لوجهي والنّار تسعر وتسفع وجهي، فضربني بيده حتّى انتثر قرطي من أُذني، وجاءني المخاض فأسقطت محسناً قتيلاً بغير جرم، فهذه أُمّة تصلّي عليّ! وقد تبرّأ الله ورسوله منهم، وتبرأت منهم. فعمل أمير المؤمنين (عليها السّلام) بوصيّتها، ولم يُعلم أحداً بها فصنع في البقيع ليلة دفنت فاطمة (عليه السّلام) أربعون قبراً جدداً...
إنه ضيفك ساعة(11) روي أنّ فى هذا اليوم أعطت الزهراء (عليها السّلام) قميص إبراهيم الخليل لزينب (عليها السّلام) وقالت: إذا طلبه منك أخوك الحسين، فاعلمي أنّه ضيفك ساعة، ثمّ يقتل بأشدّ الأحوال...
لي إليك حاجة(12) قالت فاطمة (عليها السّلام) لعليّ (عليه السّلام): فقال: تقضى يا بنت رسول الله. فقالت: نشدتك بالله وبحقّ محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن ﻻ يصلّي عليّ أبو بكر ولا عمر.
إجعلها تحت الكفن(13) وقد ورد في الخبر أنّها لّما سمعت بأنّ أباها زوّجها وجعل الدراهم مهراً لها، قالت: يا رسول الله، إنّ بنات النّاس يتزوّجن بالدراهم، فما الفرق بيني وبينهنّ، أسألك أن تردّها وتدعو الله تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أُمّتك. فنزل جبرئيل (عليه السّلام) ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها: جعل الله مهر فاطمة الزهراء (عليها السّلام) شفاعة المذنبين من أُمّة أبيها. فلمّا احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن فوضعت، وقالت: إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي، وشفعت في عصاة أُمّة أبي.
من وصايا فاطمة (عليها السّلام)(14) إنّ في جملة ما أوصته الزهراء (عليها السّلام) إلى عليّ (عليه السّلام) إذا دفنتني ادفن معي هذا الكاغذ الّذي في الحقّة. فقال لها سيّد الوصيّين: بحقّ النبيّ أخبريني بما فيه. قالت: حين أراد أن يزوّجني أبي منك قال لي: زوّجتك من عليّ [على] صداق أربع مائة درهم، قلت: رضيت عليّاً، ولا أرضى بصداق أربعمائة درهم. فجاء جبرئيل، فقال: يا رسول الله، يقول الله عزّ وجل: الجنّة وما فيها صداق فاطمة، قلت: ﻻ أرضى. قال: أيّ شيء تريدين؟ قلت: أُريد أُمّتك، لأنّك مشغول بأُمّتك. فرجع جبرئيل. ثمّ جاء بهذا الكتاب مكتوب [فيه]: شفاعة أُمّة محمد (صلى الله عليه وآله) صداق فاطمة (عليها السّلام). فإذا كان يوم القيامة أقول: إلهي هذه قبالة شفاعة أُمّة محمد (صلى الله عليه وآله).
|
1 ـ بحار الأنوار 43/ 178 – 179 ضمن ح 15:... 2 ـ (ولعل ذلك لما فيه من العمل بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) واجتناباً لما في العزوبة من قدح وذم). 3 ـ روضة الواعظين 1/ 151:... 4 ـ بحار الأنوار 43/201:... 5 ـ بحار الأنوار 43/214، ضمن ح 44:... 6 ـ فروع الكافي 5/48 حديث 5: علي بن ابراهيم، عن ابيه عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد:... 7 ـ بحار الأنوار 81/305: عن مصباح الأنوار:... 8 ـ بحار الأنوار 82/27 عن مصباح الأنوار: عن أبي عبد الله، عن آبائه قال: 9 ـ بحار الأنوار 103/184-185 ح 13 عن مصباح الأنوار: 10 ـ عوالم سيّدة النساء 2/573 عن إرشاد القلوب قال:... 11 ـ عوالم سيدة النساء ج 2 ص 905 عن وقائع الشهور والأيّام للبيرجندي: في وقائع اليوم العاشر من جمادي الأولى:... 12 ـ بحار الانوار 81/391 عن مصباح الأنوار: عن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) قال:... 13 ـ عوالم سيّدة النساء 2/1188 عن أخبار الدول:... 14 ـ عوالم سيّدة النساء 2/1188 عن الجنّة العاصمة:... |
![]() |