قصة أعرابي ومعه ضب ، وتكلم الضب مع النبي صلى الله عليه وآله وإسلام الاعرابي

1 - ومن كتاب المناقب المذكور عن أبي الفرج محمد بن أحمد المكي ، عن المظفر بن أحمد بن عبد الواحد ، عن محمد بن علي الحلواني ، عن كريمة بنت أحمد ابن محمد المروزي ، وأخبرني أيضا به عاليا قاضي القضاة محمد بن الحسين البغدادي عن الحسين بن محمد بن علي الزينبي ، عن الكريمة فاطمة بنت أحمد بن محمد المروزية بمكة حرسها الله تعالى ، عن أبي علي زاهر بن أحمد ، عن معاذ بن يوسف الجرجاني عن أحمد بن محمد بن غالب ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن [ ابن ] نمير ، عن مجالد عن ابن عباس .

قال : خرج أعرابي من بني سليم يتبدى في البرية ، فإذا هو بضب قد نفر من بين يديه ، فسعى وراءه حتى اصطاده ، ثم جعله في كمه وأقبل يزدلف نحو النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلما أن وقف بإزائه ناداه : يا محمد يا محمد ، وكان من أخلاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا قيل له : يا محمد قال : يا محمد ، وإذا قيل له : يا أحمد قال : يا أحمد ، وإذا قيل له : يا أبا القاسم ، قال : يا أبا القاسم ، وإذا قيل [ له ] : يا رسول الله ، قال : لبيك وسعديك وتهلل وجهه فلما أن ناداه الأعرابي يا محمد يا محمد قال له النبي : يا محمد يا محمد ، قال له : أنت الساحر الكذاب الذي ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة هو أكذب منك ، أنت الذي تزعم أن لك في هذه الخضراء إلها بعث بك إلى الأسود والأبيض واللات والعزى ، لولا أني أخاف أن قومي يسمونني العجول لضربتك بسيفي هذا ضربة أقتلك بها ، فأسود بك الأولين والآخرين . فوثب إليه عمر بن الخطاب ليبطش به فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أجلس يا با حفص فقد كاد الحليم أن يكون نبيا .

ثم التفت النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى الأعرابي فقال له : يا أخا بني سليم هكذا تفعل العرب ؟ يتهجمون علينا في مجالسنا يجبهوننا بالكلام الغليظ ؟ يا أعرابي والذي بعثني بالحق نبيا إن من ضربي في دار الدنيا هو غدا في النار يتلظى ، يا أعرابي والذي بعثني بالحق نبيا إن أهل السماء السابعة يسمونني أحمد الصادق ، يا أعرابي أسلم تسلم من النار يكون لك ما لنا وعليك ما علينا وتكون أخانا في الاسلام .

قال . فغضب الأعرابي وقال : واللات والعزى لا أؤمن بك يا محمد أو يؤمن هذا الضب ، ثم رمى بالضب عن كمه ، فلما أن وقع الضب على الأرض ولى هاربا ، فناداه النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أيها الضب أقبل إلي ، فأقبل الضب ينظر إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أيها الضب من أنا ؟ فإذا هو ينطق بلسان فصيح ذرب غير قطع فقال : أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من تعبد ؟ قال : أعبد الله عز وجل الذي فلق الحبة وبرأ النسمة واتخذ إبراهيم خليلا واصطفاك يا محمد حبيبا ثم أنشأ يقول :

ألا يا رسول الله إنك صادق * فبوركت مهديا وبوركت هاديا

شرعت لنا دين الحنيفة بعد ما * عبدنا كأمثال الحمير الطواغيا

فيا خير مدعو ويا خير مرسل * إلى الجن بعد الانس لبيك داعيا

ونحن أناس من سليم وإننا * أتيناك نرجو أن ننال العواليا

أتيت ببرهان من الله واضح * فأصبحت فينا صادق القول زاكيا

فبوركت في الأحوال حيا وميتا * وبوركت مولودا وبوركت ناشيا

قال : ثم أطبق على فم الضب فلم يحر جوابا ، فلما أن نظر الأعرابي إلى ذلك قال : واعجبا ضب اصطدته من البرية ثم أتيت به في كمي لا يفقه ولا ينقه ولا يعقل يكلم محمدا ( صلى الله عليه وآله ) بهذا الكلام ويشهد له بهذه الشهادة أنا لا أطلب أثرا بعد عين ، مد يمينك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فأسلم الأعرابي وحسن إسلامه .

ثم التفت النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أصحابه فقال لهم : علموا الأعرابي سورا من القرآن قال : فلما أن علم الأعرابي سورا من القرآن قال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هل لك شئ من المال ؟ قال : والذي بعثك بالحق نبيا إنا أربعة آلاف رجل من بني سليم ما فيهم أفقر مني ولا أقل مالا .

ثم التفت النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أصحابه فقال لهم : من يحمل الأعرابي على ناقة أضمن له على الله ناقة من نوق الجنة قال : فوثب إليه سعد بن عبادة قال : فداك أبي وأمي عندي ناقة حمراء عشراء وهي للأعرابي .

فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا سعد تفخر علينا بناقتك ؟ ألا أصف لك الناقة التي نعطيكها بدلا من ناقة الأعرابي ، فقال : بلى فداك أبي وأمي . فقال : يا سعد ناقة من ذهب أحمر وقوائمها من العنبر ، ووبرها من الزعفران وعيناها من ياقوتة حمراء ، وعنقها من الزبرجد الأخضر ، وسنامها من الكافور الأشهب ، وذقنها من الدر ، وخطامها من اللؤلؤ الرطب ، عليها قبة من درة بيضاء يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها تطير بك في الجنة .

ثم التفت النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أصحابه فقال لهم : من يتوج الأعرابي أضمن له على الله تاج التقى ، قال : فوثب إليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقال : فداك أبي وأمي وما تاج التقى فذكر من صفته ، قال : فنزع علي ( عليه السلام ) عمامته فعمم بها الأعرابي .

ثم التفت النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : من يزود الأعرابي وأضمن له على الله عز وجل زاد التقوى ، قال : فوثب إليه سلمان الفارسي فقال : فداك أبي وأمي وما زاد التقوى ؟ قال : يا سلمان إذا كان آخر يوم من الدنيا لقنك الله عز وجل قول شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن أنت قلتها لقيتني ولقيتك ، وإن أنت لم تقلها لم تلقني ولم ألقك أبدا .

قال : فمضى سلمان حتى طاف تسعة أبيات من بيوت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلم يجد عندهن شيئا ، فلما أن ولى راجعا نظر إلى حجرة فاطمة ( عليها السلام ) فقال : إن يكن خير فمن منزل فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فقرع الباب فأجابته من وراء الباب : من بالباب ؟ فقال لها : أنا سلمان الفارسي فقالت له : يا سلمان وما تشاء ؟ فشرح قصة الأعرابي والضب مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

قالت له : يا سلمان والذي بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) بالحق نبيا إن لنا ثلاثا ما طعمنا ، وإن الحسن والحسين قد اضطربا علي من شدة الجوع ، ثم رقدا كأنهما فرخان منتوفان ، ولكن لا أرد الخير إذا نزل الخير ببابي .

يا سلمان خذ درعي هذا ثم امض به إلى شمعون اليهودي وقل له : تقول لك فاطمة بنت محمد : أقرضني عليه صاعا من تمر وصاعا من شعير أرده عليك إنشاء الله تعالى .

قال : فأخذ سلمان الدرع ثم أتى به إلى شمعون اليهودي فقال له : يا شمعون هذا درع فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) تقول لك : أقرضني عليه صاعا من تمر وصاعا من شعير أرده عليك إنشاء الله .

قال : فأخذ شمعون الدرع ثم جعل يقلبه في كفه وعيناه تذرفان بالدموع وهو يقول : يا سلمان هذا هو الزهد في الدنيا هذا الذي أخبرنا به موسى بن عمران في التوراة أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فأسلم وحسن إسلامه .

ثم دفع إلى سلمان صاعا من تمر وصاعا من شعير فأتى به سلمان إلى فاطمة فطحنته بيدها واختبزته خبزا ثم أتت به إلى سلمان فقالت له : خذه وامض به إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : فقال لها سلمان : يا فاطمة خذي منه قرصا تعللين به الحسن والحسين ، فقالت : يا سلمان هذا شئ أمضيناه لله عز وجل لسنا نأخذ منه شيئا .

قال : فأخذه سلمان فأتى به النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلما نظر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى سلمان قال له : يا سلمان من أين لك هذا ؟ قال : من منزل بنتك فاطمة ، قال : وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يطعم طعاما منذ ثلاث .

قال : فوثب النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى ورد إلى حجرة فاطمة ، فقرع الباب وكان إذا قرع النبي ( صلى الله عليه وآله ) الباب لا يفتح له الباب إلا فاطمة فلما أن فتحت له الباب نظر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى صفار وجهها وتغير حدقتيها ، فقال لها : يا بنية ما الذي أراه من صفار وجهك وتغير حدقتيك ؟ فقالت : يا أبه إن لنا ثلاثا ما طعمنا طعاما وإن الحسن والحسين قد اضطربا علي من شدة الجوع ثم رقدا كأنهما فرخان منتوفان .

قال : فأنبههما النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأخذ واحدا على فخذه الأيمن والاخر على فخذه الأيسر وأجلس فاطمة بين يديها وأعتنقها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ودخل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فاعتنق النبي ( صلى الله عليه وآله ) من ورائه ، ثم رفع النبي ( صلى الله عليه وآله ) طرفه نحو السماء فقال : إلهي وسيدي ومولاي هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

قال : ثم وثبت فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) حتى دخلت إلى مخدع لها فصفت قدميها فصلت ركعتين ثم رفعت باطن كفيها إلى السماء وقالت : إلهي وسيدي هذا محمد نبيك ، وهذا علي ابن عم نبيك ، وهذان الحسن والحسين سبطا نبيك إلهي أنزل علينا مائدة من السماء كما أنزلتها على بني إسرائيل أكلوا منها وكفروا بها ، اللهم أنزلها عليها فإنا بها مؤمنون .

قال ابن عباس : والله ما استتمت الدعوة فإذا هي بصحفة من ورائها يفور قتارها وإذا قتارها أزكى من المسك الأذفر ، فاحتضنتها ثم أتت بها إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلي والحسن والحسين ، فلما أن نظر إليها علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال لها : يا فاطمة من أين لك هذا ؟ ولم يكن عهد عندها شيئا فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : كل يا أبا الحسن ولا تسأل الحمد لله الذي لم يمتني حتى رزقني ولدا مثلها مثل مريم بنت عمران ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) .قال : فأكل النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين وخرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

وتزود الأعرابي واستوى على راحلته وأتى بني سليم وهم يومئذ أربعة آلاف رجل فلما أن وقف في وسطهم ناداهم بعلو صوته : قولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله .

قال : فلما سمعوا منه هذه المقالة أسرعوا إلى سيوفهم فجردوها ، ثم قالوا له : لقد صبوت إلى دين محمد الساحر الكذاب ، فقال لهم : ما هو بساحر ولا كذاب .

ثم قال : يا معشر بني سليم إن إله محمد ( صلى الله عليه وآله ) خير إله ، وإن محمدا ( صلى الله عليه وآله ) خير نبي : أتيته جائعا فأطعمني ، وعاريا فكساني ، وراجلا فحملني ، ثم شرح لهم قصة الضب مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأنشدهم الشعر الذي أنشد في النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

ثم قال : يا معاشر بني سليم أسلموا تسلموا من النار ، فأسلم في ذلك اليوم أربعة آلاف رجل وهم أصحاب الرايات الخضر وهم حول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . أقول : وجدت هذا الحديث في كتاب قديم من مؤلفات العامة قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الطرشيشي ببغداد سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، قال : حدثتنا كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزي - بمكة حرسها لله - بقراءتها علينا في المسجد الحرام في ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ، قالت : أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه بسرخس ، قال : حدثنا معاذ بن يوسف الجرجاني قال : حدثنا أحمد بن محمد بن غالب ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن ابن نمير ، عن مجالد عن ابن عباس مثله .

بيان : قال الجوهري : تبدى الرجل : أقام بالبادية ، وازدلف أي تقدم وقطع كفرح وكرم لم يقدر على الكلام ، ونقه الحديث كفرح : فهمه ، والعشراء من النوق بضم العين وفتح الشين التي مضى لحملها عشرة أشهر أو ثمانية أو هي كالنفساء من النساء ، وذرفت عينه أي سال دمعها ، ويقال : علله بطعام وغيره أي شغله به ، والمخدع : البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير وتضم ميمه وتفتح ، ويقال : صبأ فلان إذا خرج عن دين إلى دين غيره وقد تقلب الهمزة واوا .

2 - ومن الكتاب المذكور : روي في المراسيل أن الحسن والحسين كان عليهما ثياب خلق وقد قرب العيد فقالا لأمهما فاطمة ( عليها السلام ) : إن بني فلان خيطت لهم الثياب الفاخرة أفلا تخيطين لنا ثيابا للعيد يا أماه ؟ فقالت : يخاط لكما إنشاء الله ، فلما أن جاء العيد جاء جبرئيل بقميصين من حلل الجنة إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما هذا يا أخي جبرئيل ، فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة وبقول فاطمة يخاط لكما إنشاء الله ، ثم قال جبرئيل : قال الله تعالى لما سمع قولها : لا نستحسن أن نكذب فاطمة بقولها : يخاط لكما إنشاء الله .

وعن سعيد الحفاظ الديلمي بإسناده عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بينما أهل الجنة في الجنة يتنعمون ، وأهل النار في النار يعذبون إذا لأهل الجنة نور ساطع ، فيقول بعضهم لبعض : ما هذا النور لعل رب العزة أطلع فنظر إلينا فيقول لهم رضوان : لا ولكن علي ( عليه السلام ) مازح فاطمة فتبسمت فأضاء ذلك النور من ثناياها .

وبالإسناد عن ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لما أسري بي ودخلت الجنة بلغت إلى قصر فاطمة فرأيت سبعين قصرا من مرجانة حمراء مكللة باللؤلؤ أبوابها وحيطانها وأسرتها من عرق واحد . وقال الحسن : ما كان في الدنيا أعبد من فاطمة ( عليها السلام ) ، كانت تقوم حتى تتورم قدماها .

3 - تنبيه الخاطر : بينما النبي ( صلى الله عليه وآله ) والناس في المسجد ينتظرون بلالا أن يأتي فيؤذن إذ أتى بعد زمان فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما حبسك يا بلال ؟ فقال : إني اجتزت بفاطمة ( عليها السلام ) وهي تطحن واضعة ابنها الحسن عند الرحى وهي تبكي ، فقلت لها : أيما أحب إليك إن شئت كفيتك ابنك ، وإن شئت كفيتك الرحى ، فقالت : أنا أرفق بابني ، فأخذت الرحى فطحنت فذاك الذي حبسني ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : رحمتها رحمك الله .

أقول : روى ابن شيرويه في الفردوس ، عن ابن عباس ، وأبي سعيد ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : فاطمة سيدة نساء العالمين ما خلا مريم بنت عمران . وعن المسور بن مخرمة عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني أو آذاها فقد آذاني .

وعن عمر بن الخطاب عنه ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة وعلي والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن عز وجل .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>