تحمل الأذى في سبيل الله

محمد (ص) من تعب هذه الدار في راحة

مسألة: يستحب وربما يجب تحمل الأذى في سبيل الله جلت عظمته، تأسياً بالرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدم الكلل والملل واليأس، وقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما أوذي نبي مثل ما أوذيت)(1).

وأي أذى أعظم وأشد وأشق من استهزاء المشركين به (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتكذيبهم له، ورميه بالسحر والجنون وما إلى ذلك.

إضافة إلى إيذائه (صلى الله عليه وآله وسلم) جسدياً برمس الحجارة والسلا(2) وما أشبه(3) حتى انه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يطوف فشتمه عقبة بن أبي معيط وألقى عمامته في عنقه وجره من المسجد(4).

ولقد كانت أنواع الازعاجات الايذاءات في حد ذاتها وبما هي هي من أشد الايذاءات وأشقها وأكثرها إيلاماً، فكيف لو قيست بالنسبة إليه (صلـى الله عليـه

وآله وسلم) بما له من مكانة روحية ومعنوية وإلهية سامية جداً، حيث لا أكمل ولا أشرف منه إلا الله تعالى، فإن الفرد كلما كان أكثر كمالاً كان إتهامه بالتهم البذيئة أشق عليه وأقسى كما لا يخفى، ومع كل ذلك تحمل (صلى الله عليه وآله وسلم) وصبر، حتى (قبضه الله إليه قبض رأفة واختيار…).

وعلينا التأسي به (صلى الله عليه وآله وسلم) ففي الحديث الشريف: (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل)(5).

وقد قال القرآن الحكيم:( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً)(6).

وقال (عليه السلام): (ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه)(7).

وفي الحديث: (أفضل الأعمال أحمزها)(8).

والمراد: الأكثر صعوبة وأتعاباً، فإن كل ما كثر تعبه ـ بطبيعته ـ تكون نتائجه الدنيوية والأخروية أفضل وأكثر، حيث قرر سبحانه وتعالى تزايد المصاعب والمتاعب كماً وكيفاً كلما كان الهدف والمقصد أعلى، مادياً أو معنوياً، فقد (حفت الجنة بالمكاره)(9).

قال الشاعر:

تــريدين لقيان المعالي رخيصة          ولابد دون الشهد من ابر النحل

والجــود يــفـــقر والأقوام قتال

ثم إنه لا منافاة بين (أفضل الأعمال أحمزها)(10) وبين: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)(11) إذ:

الأول: يفيد تحديد المقياس في قيمة الأعمال، وإن العمل مهما كان أصعب تكون نتائجه أفضل.

والثاني: يفيد عدم عسر الدين وإن الله تعالى قد شرع الأيسر فالأيسر،كما قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (بعثت بالحنفية السمحة)(12) فهما في موضوعين، لا في موضوع واحد حتى يكون بينهما التنافي.

ومن هنا فإن المؤمن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر والمجاهد في سبيل الله والحافظ لحدود الله، كلما ازدادت متاعبه ومصاعبه وكلما تزايد الضغط عليه لينثني عن مسيرته، كلما زاده ذلك يقيناً واطمئناناً وعزماً وثباتاً، قال تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)(13).

وفي الحديث الشريف: (المؤمن أشد من زبر الحـــديد، إن الحـــديد إذا دخــــل الـــنار لآن وإن المؤمن لو قــتـــل ونـــشر ثم قــتـــل لم يتغير قلبه)(14).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (المؤمن أشد من الجبل والجبل يستقل منه بالفأس والمؤمن لايستقل على دينه)(15).

وختاماً:

فإن ما تحمله الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)من المصاعب كان مما تنوء بحمله الجبال الرواسي، إلا إن ذلك كله قد انقضى وأصبح (من تعب هذه الدار في راحة) وفي هذا درس لنا وتعليم بأن نتحمل المشاق والأذى في سبيل الله، فإنها منقضية زائلة ستلحقها راحة دائمة، قال (عليه السلام): (صبروا أياما قليلة فأعقبتهم راحة طويلة)(16).

قد حف بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار ومجاورة الملك الجبار

التعويض الإلهي

رغم وجود ثلة كبيرة من المؤمنين الأخيار الأبرار مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذين كانوا يناصرونه ويؤازرونه ويضحون في سبيله بالنفس النفيس، بما قل أن يوجد نظيره طوال التاريخ البشري، إلا انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قد عانى كثيراً من مجاورة المنافقين ومن الانتهازيين والمصلحيين والمرجفين والمتخاذلين والجبناء وأشباههم حواليه.

كما تشهد بذلك آيات قرآنية عديدة وكما يذكر التاريخ: كخيانة البعض في معركة أحد(17).

وكترصد المنافقين به (صلى الله عليه وآله وسلم) الدوائر كما في العقبة(18).

وكقضية الدوات والكتف(19) وغيرها، فإنها كانت تلحق به (صلى الله عليه وآله وسلم) أكبر الأذى وأشد الأضرار، فعوضه الله تعالى عن ذلك بأمور عديدة، منها:

ما أشارت إليه ابنته الزهراء (صلـوات الله عليهـا) ههنا: (قـد حـف بالملائكـة

الأبرار) فهم المحيطون به بعد مماته دون ما ينغصه(20).

ثم ترقت (عليها السلام) إلى تعويض آخر أسمى وأعلى: (ورضوان الرب الغفار) قال تعالى: (ورضوان من الله أكبر)(21).

ثم ترقت (عليها السلام) إلى أمر آخر أسمى من ذلك: (ومجاورة الملك الجبار) أي: رحمته الخاصة.

قولها (عليها السلام): (ورضوان الرب الغفار) فالله راض عنه (صلى الله عليه وآله وسلم)فإن الإنسان إذا علم بأن الله سبحانه راض عنه كان في سرور وراحة نفسية، لا يصل إليها الالتذاذ المادي الجسماني.

وهذا مما يجده الإنسان من نفسه بوضوح، فمن يعيش في قصر بديع فيه مختلف أسباب الهناء المادي، لا يمكنه أن يلتذ بكل تلك النعم لو كان يعاني من مشكلة نفسية وبؤس روحي، كما لو مات له عزيز، أو تعرض لتهم تحط من سمعته وكرامته، أو علم ان سيده ساخط عليه، بل قد تتحول حياته هذه إلى جحيم مهلك، فإن السعادة سعادة الروح أولاً ثم سعادة الجسم، وكذلك الشقاء.

مجاورة الملك الجبار

مسألة: قولها (عليها السلام): (ومجاورة الملك الجبار) أي: مجاورة كراماته، فالمراد الجوار المعنوي، كما قال تعالى: (في مقعد صدق عند مليك مقتدر)(22) وإلا فليس الله سبحانه جسماً ولا له قرب أو بعد مكاني أو زماني، كما قرر في علم الكلام.

ولعل الإتيان بلفظ (الجبار) لأنه سبحانه يجبر ما ورد عليه من الكفار والمنافقين، وقد قال العباس (عليه السلام) في يوم عاشوراء: (وأبشري برحمة الجبار)(23).

واختيار صفة (الملك) متجانسة تماماً مع صفة (الجبار) فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حظى بأعلى درجة من القرب، من المالك الحقيقي المطلق الذي بمقدوره أن يجبر ما أصابه بشكل مطلق.

وأي شئ أعظم وأعلى وأسمى من الوصول إلى مقام( فكان قاب قوسين)(24) منه تعالى (أو أدنى)(25) من ذلك، فهذه الغاية من أرفع الغايات، بل هي الآية القصوى والمقصد الأسمى، وإذا كان الجار تناله خيرات جاره عادة فكيف بجوار الله سبحانه؟.

ومنه يعلم: رجحان أن يكون الإنسان بحيث لو مات يحف بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار ومجاورة الملك الجبار، كما يعلم رجحان مجاورة العظماء، وقد سبق الكلام في ذلك كله(26).

التذكير بمنـزلة الأنبياء (ع) والمؤمنين في الآخرة

مسألة: كما سبق من استحباب ذكر كيفية قبضه تعالى لروحه (صلى الله عليه وآله وسلم)يستحب ذكر منزلته (صلى الله عليه وآله وسلم) في الآخرة‎، وانه قد: (حف بالملائكة الأبرار …) وغير ذلك، وكذلك ذكر منزلة الأنبياء والأوصياء في الجنة، ويستحب أيضاً ذكر مكانة المؤمن فيها وما أعد الله له من النعيم المقيم.

فان التذكير بذلك يوجب مزيداً من رغبة الناس من الإيمان بالله سبحانه واليوم الآخر والالتزام بأوامره جل وعلا، فيكون من المستحب، بل قد يجب إذا توقف ايمان الناس على مثل ذلك، والآيات والروايات التي تتعرض لوصف نعيم أهل الجنة كثيرة(27).

غفران الخطايا

مسألة: يستحب غفران خطايا الآخرين، لأنه من التخلق بأخلاق الله سبحانه وتعالى، كما ورد في الحديث(28) من استحبابه كأصل، إلا ما خرج بالدليل.

وفي القران الحكيم: (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور)(29).

وقال سبحانه: (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون)(30).

وفي الحديث انه: (قام رجل الى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يخطب، فقال: يا امير المؤمنين صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر اليه، فقال عليه السلام:..يستر العيب ويحفظ الغيب ويقيل العثرة ويغفر الزلة)(31).

إضافة إلى ما للغفران من الأثر الوضعي على حياة الإنسان ومستقبله، ثم إنه يسبب محبوبية الإنسان مما يعينه على الوصول إلى أهدافه بشكل أيسر، إضافة إلى انه يحافظ على سلامة جسمه وأعصابه كما هو ثابت في الطب وعلم النفس.

هذا ومن اللازم عدم الاغترار بغفاريته تعالى وعدم الاستناد إليها والاعتماد عليها في التجري(32) على المعاصي أو في تبرير ارتكابها، إذ هو تعالى: ( شديد العقاب)(33) أيضاً.

بل الواجب أن يكون الإنسان بين الخوف والرجاء دائماً(34)، كما قال تعالى: (واعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم)(35) ولذا كانوا (عليهم السلام) يبكون من خشيته تعالى وترتعد فرائصهم خوفاً منه سبحانه(36).

الدعاء للأب

مسألة: يستحب الدعاء للأب، بل ولسائر الأقارب والأصدقاء والجيران والمؤمنين والمؤمنات، في حال الحياة وبعد الممات.

وقد روي عن مولاتنا فاطمة (صلوات الله عليها) انها كانت تدعو للمؤمنين والمؤمنات ولا تدعو لنفسها، فقيل لها في ذلك، فقالت: (الجار ثم الدار)(37).

وفي الحديث: (ان دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب ويدر الرزق ويدفع المكروه)(38).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب ناداه ملك من سماء الدنيا: يا عبد الله لك مائة ألف مثل ما سألت…)(39) الحديث.

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إن العبد ليكون باراً بوالديه في حياتهما ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عزوجل عــاقاً، وانه ليكـــون عـــاقاً في حـــياتهما غـــير بار بهـــما فإذا مــاتا قـــضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عزوجل باراً)(40).

وهذا مما يكشف عن الترابط الوثيق بين العالمين، وليس هناك إلا حجاب يحول دون أن نرى ونسمع ما يجري هناك، ولو وصل الإنسان إلى بعض مراتب الكمال الروحي لرفع عنه الحجاب، ولهذا البحث تفصيل نتركه لمظانه.

قولها (عليها السلام): (صلى الله على أبي نبيه) إنشاء بلفظ الإخـــبار، وهـــو دعـــاء، وكـــونه بلفــــظ الماضي للدلالــــة على قطعية الوقوع(41) إذ الماضي وضع حتى يدل على الزمان المنصرم.

 

1 - كشف الغمة ج2 ص537 الباب الخامس. وبحار الأنوار: ج39 ص56 ب 73 ح 15.

2 - وقد ذكر ابن ابي الحديد في شرح النهج ج6 ص282: (ان النضر بن الحارث وعقبة بن ابي معيط وعمر بن العاص عهدوا الى سلى جمل، فرفعوه بينهم ووضعوه على رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد بفناء الكعبة، فسال عليه، فصبر ولم يرفع رأسه، وبكى في سجوده ودعا عليهم، فجاءت ابنته فاطمة عليها السلام وهي باكية، فاحتضنت ذلك السلا فرفعته عنه فالقته، وقامت على رأسه تبكي، فرفع صلى الله عليه وآله رأسه وقال: اللهم عليك بقريش، قالها ثلاثا، ثم قال رافعاً صوته: اني مظلوم فانتصر، قالها ثلاثا، ثم قام ودخل منزله، وذلك بعد وفاة عمه أبي طالب (عليه السلام) بشهرين).

3 - راجع كتاب (ولأول مرة في تاريخ العالم ج 1-2) للإمام المؤلف.

4 - سفينة البحار: [الطبعة الجديدة] ج1 ص 72 مادة (أذى).

5 - مسكن الفؤاد ص13. وبحار الأنوار: ج78 ص194 ب 1 ح 51 ط بيروت. وفي (الخصال) ص399: (اعظم الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل).

6 - الانشقاق: 6.

7 - علل الشرائع ص150 ح12. الارشاد ج1 ص287. المناقب ج2 ص204 فصل في ظلامة اهل البيت عليهم السلام.

8 - مفتاح الفلاح ص45 عنه صلى الله عليه وآله وسلم. وبحار الأنوار: ج67 ص191 ب53 ح2(بيان).

9 - بحار الأنوار: ج67 ص78 ب46 ح12. وروضة الواعظين ص421 مجلس في الحث على مخالفة النفس والهوى.

10 - بحار الأنوار: 82/332 ب 37 ح 12 (بيان) ط بيروت.

11 - البقرة: 185.

12 - وسائل الشيعة: ج5 ص246 ب14 ح1.

13 - آل عمران: 173.

14 - صفات الشيعة للشيخ الصدوق ص32 ح47. وبحار الأنوار: ج67 ص178 ب52 ح42، عن الصادق (عليه السلام).

15 - تفسير العياشي ج2 ص301 ح111 في تفسير سورة بني اسرائيل. وسفينة البحار: [الطبعة الجديدة] ج1 ص139 مادة (أمن).

16 - أعلام الدين ص138 باب صفة المؤمن. وكنـز الفوائد ج1 ص90 فصل في صفة أهل الإيمان. وبحار الأنوار: ج65 ص193 ب19 ح48.

17 - راجع كتاب (ولأول مرة في تاريخ العالم ج1 ص241-242) غزوة أحد.

18 - راجع كتاب (ولأول مرة في تاريخ العالم) ج2 ص163ـ164 غزوه تبوك.

19 - راجع (الارشاد) ج1 ص184. المناقب ج1 ص232 وص235. كشف الغمة ج1 ص420.  اعلام الورى ص135. الصوارم المهرقة ص224. كشف اليقين ص427.

وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6 ص51: (لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ائتوني بدواة وصحيفة اكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي، فقال عمر كلمة معناها: ان الوجع قد علب على رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم قال: عندنا القرآن، حسبنا كتاب الله).

20 - فإن الله سبحانه وتعالى يعوض عن كل مصيبة وابتلاء يبتلى به المؤمن بنعمة كبرى تكون متناسبة مع نوع البلاء والمصاب، فعلى المؤمن أن لا يتهرب من معاشرة الناس بغرض إرشاد من استطاع منهم، تخلصاً من مشاكلهم وأذاهم فإن الله سيعوضه أضعاف أضعاف ذلك بما لا يخطر على فكر بشر.

21 - التوبة: 72.

22 - القمر: 55.

23 - المناقب ج4 ص108 فصل في مقتله (عليه السلام).

24 - النجم: 9.

25 - النجم: 9.

26 - راجع المجلد الأول من كتاب (من فقه الزهراء عليها السلام).

27 - راجع كتاب (الجنة والنار في القرآن) للإمام المؤلف) و(بحار الأنوار) مبحث الجنة والنار و(كفاية الموحدين) وغيرها قال الإمام الصادق (عليه السلام): (إن الجنة توجد ريحها من مسيرة ألف عام وإن أدنى أهل الجنة منزلاً لو نزل به الثقلان: الجن الإنس لوسعهم طعاماً وشراباً ولاينقص مما عنده شيء). [سفينة البحار ج1 مادة جنن].

28 - أي: قوله (تخلقوا بأخلاق الله) بحار الأنوار ج58 ص129 ب42.

29 - الشورى: 43.

30 - الجاثية: 14.

31 - اعلام الدين ص116 باب صفة المؤمن.

32 - بالمعنى اللغوي.

33 - الأنفال: 13.

34 - راجع ارشاد القلوب ص10. 

35 - المائدة: 98.

36 - راجع الأمالي للشيخ الصدوق ص178 المجلس33 ح8. والمناقب ج4 ص182 وص314. وراجع ايضاً بحار الأنوار، في عبادتهم عليهم السلام.

37 - سفينة البحار[ الطبعة الجديدة] ج3 ص61 مادة (دعا). وعلل الشرائع ص181 باب العلة التي من أجلها سميت فاطمة البتول ح1، وص182 ح2. وروضة الواعظين ص329. 

38 - سفينة البحار [الطبعة الجديدة] ج3 ص59 مادة (دعا). وراجع ثواب الاعمال ص153 باب ثواب دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب.

39 - سفينة البحار [الطبعة الجديدة ] ج3 ص60 مادة (دعا).

40 - سفينة البحار [الطبعة الجديدة] ج8 ص587 مادة (ولد). وشبهه في دعوات الراوندي ص126 ح311.

41 - راجع كتاب (البلاغة) للإمام المؤلف دام ظله.