حكم المتردد والشاك |
مسألة: المتردد والشاك(1) نجس أيضاً ـ على أحد المعنيين أو كليهما ـ لا المنكر فحسب، كما دل عليه العقل والنقل، فقد قالت (عليها السلام): (جعل الله الإيمان تطهيراً) والشاك كالمنكر ليس بمؤمن، كما يشهد به اللغة والعرف، وأن الإيمان صفة ثبوتية وجودية وكلا المذكورين فاقد لها، فتأمل. و قد قال (عليه الصلاة و السلام): (لا ترتابوا فتشكوا ولا تشكوا فتكفروا)(2). وفي القرآن الحكيم: (فهم في ريبهم يترددون)(3). إلى غير ذلك مما دل على هذا المبحث، كمالا يخفى على مـن راجـع الكتـب الكلامية والأحاديث المتواترة الواردة في هذا الباب(4). قال علي (عليه السلام): (شر القلوب الشاك في إيمانه)(5). وقال (عليه السلام): (أهلك شيء الشك والارتياب)(6). وقال (عليه السلام): (الشك يفسد اليقين ويبطل الدين)(7). وقال (عليه السلام): (الشك يحبط الإيمان)(8). وقال (عليه السلام): (الشك كفر)(9). وقال (عليه السلام): (ما آمن بالله من سكن قلبه الشك)(10). والصلاة تنـزيهاً لكم رجحان الصلاة مسألة: الصلاة بمعناها الاصطلاحي(11) واجبة، وبمعناها الأعم(12) راجحة مطلقاً. فإن الصلاة عطف وميل وتوجه نحو الله سبحانه و تعالى، وهي بين واجبة و بين مستحبة، أما حرمة الصلاة في بعض الأحيان مثل صلاة الجنب والحائض(13) وما أشبه، فلمقارن لها أوجب مرجوحيتها إلى حد المنع من النقيض، وأما كراهة الصلاة، كالصلاة في الحمام(14) وصلاة المسافر إذا اقتدى بإمام ليس بمسافر أو بالعكس(15)، فالمقصود أقل ثواباً كما هو المقرر في محله. تنـزيه النفس مسألة: ينبغي تنزيه النفس من الرذائل، وبعض مراتبها واجب كما لا يخفى، قال تعالى: (ونفس وما سواها* فألهما فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها)(16). من الكبر(17) التكبر(18) مسألة: تعليلها (عليها السلام) إقراره وجعله جل وعلا للصلاة بكونها منزهة عن الكبر يفيد مرجوحية الكبر أو حرمته، وللحرمة درجات كالتكبر على الله جل وعلا وعلى رسله وانبيائه وأوليائه وعلى سائر الناس(19). وقد فصلنا ذلك في الفقه(20). قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (اياكم والكبر.. فان ابليس حمله الكبر على ترك السجود لآدم)(21). وقال (عليه السلام): (ان المتكبر ملعون.. وإياكم والكبر فانه رداء الله عزوجل فمن نازعه رداءه قصمه الله)(22). وقال (عليه السلام): (هلاك الناس في ثلاث: الكبر والحرص والحسد)(23). وقال (عليه السلام): (لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من الكبر)(24). وإنما يكون الكبر في الله سبحانه وتعالى من صفات الجمال كما قال تعالى: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر)(25) لأن الله سبحانه وتعالى هو الكبير المتعال وبقول مطلق، أما غيره فهو صغير فقير للغاية، بل قد يكون إطلاق الصغير والفقير عليه مسامحياً، إذ هو عين الفقر وصرف الربط والتعلق، فليس له من ذاته أي شيء على الاطلاق، ولا حق له في أن يتكبر، مهما كان له مال أو ولد أو حكومة أو عشيرة أو علـم أو ما أشبـه ذلـك، هذا بالإضافة إلى أن التكبر في الإنســان يجــره إلى سيئات أخرى، والله سبحانه منزه عن كل سيئة. قولها (عليها السلام): (والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر): حيث أن غفلة الإنسان عن الله سبحانه بنفسها تكبر، والغافل عنه ـ جهلاً أو تجاهلاً ـ متكبر، حقيقة أو لباً(26)، والتكبر أساس للكثير من الرذائل، ولذا يظلم ويطغي ويفسد، قال علي(عليه السلام): (التكبر يظهر الرذيلة)(27). وقال (عليه السلام): (التكبر رأس الجهل)(28). وقال (عليه السلام): (احذر الكبر فإنه رأس الطغيان ومعصية الرحمان)(29). وقال (عليه السلام): (الكبر داع الى التقحم في الذنوب)(30). وقد قال سبحانه: (في قلوبهم مرض)(31). وقال تعالى: (في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية)(32) حيث أن الكبر إذا صار ملكة في الإنسان فإنه يؤدي إلى المفاسد والموبقات. كما إن الإنسان المتواضع حيث صار التواضع ملكة له يتقدم، فإن التواضع من أسس التقدم ومن أهم أسباب التحلي بالفضائل والمحاسن. وفي الحديث الشريف عن موسى بن جعفر (عليه السلام) في وصيته لهشام: (يا هشام إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في المتواضع ولا تعمر في المتكبر الجبار)(33). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (التواضع لا يزيد العبد الا رفعة)(34). وقال (عليه السلام): (التواضع رأس العقل)(35). وقال (عليه السلام): (التواضع يرفع)(36). وقال الشاعر: تواضع تكن كالنجم لاح لعارض على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعـــــلو بنفســه إلى طبقـــات الجـو وهو وضيع والصلاة تذكير دائم بالله (رب العالمين)(37) العالم بدخائل الإنسان، المطلع سمعاً وبصراً وعلماً عليه، ثم إنه سبحانه (مالك يوم الدين)(38) وفي الصلاة أرقى صور التلقين والإيحاء النفسي، ولذا يتحول الإنسان المصلي من التكبر إلى التواضع، وتتكرر الصلاة كل يوم خمس مرات كـي يستمـر هـذا الإيحاء. بالإضافة إلى أن فيها الركوع وهو خضوع للرب العظيم، والسجود وهو غاية الخضوع للرب الأعلى، إلى غير ذلك من فلسفة الصلاة التي ذكرنا بعضها في كتاب (عبادات الإسلام)(39). هذا وفي الحديث: (انما الكبر من تكبر عن ولايتنا وأنكر معرفتنا)(40). والزكاة تزكية للنفس الزكاة راجحة مطلقاً مسألة: الزكاة راجحة مطلقاً، وقد تكون واجبة كما في الأمور التسعة المذكورة في الفقه(41)، والزكاة المستحبة كما في التجارات(42). وفي الحديث عن ابي الحسن (عليه السلام) قال: (انما وضعت الزكاة قوتاً للفقراء وتوفيراً لأموال الأغنياء)(43). وعن الامام الرضا (عليه السلام): (ان علة الزكاة من اجل قوت الفقراء وتحصين أموال الأغنياء)(44). وقال (عليه السلام): (انما وضعت الزكاة اختباراً للأغنياء)(45). وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا منعوا الزكاة منعت الارض بركاتها)(46). وقال علي (عليه السلام) في وصيته: (الله الله في الزكاة، فإنها تطفيء غضب ربكم)(47). وهناك روايات كثيرة في ثواب إخراج الزكاة(48) وعقاب مانع الزكاة(49). وقد يكون الزكاة المذكورة في القرآن الحكيم وكلمات المعصومين (عليهم السلام) ـ في ذي القرينة ـ يراد بها مطلق إعطاء المال الأعم من الخمس، فلا يقال: لماذا لم تذكر الخمس؟ وقد ورد في الأحاديث: (إن الخمس عوض من الزكاة)(50) فالزكاة لغير السادة والخمس للسادة على تفصيل مذكور في الفقه، وقد ألمعنا إلى وجه هذا الفرق في كتاب (الفقه الاقتصاد)(51) و(الفقه الزكاة)(52). تزكية النفس مسألة: لتزكية النفس مراتب بعضها واجب وبعضها مستحب، والتزكية ههنا واجبة في الجملة، إذ لولا لزوم تزكية النفس لم تكن الزكاة واجبة، فتأمل. وقد عللت (عليها السلام) جعله سبحانه للزكاة بكونها تزكية للنفس، حيث أن الإنسان المزكي تتطهر نفسه عن درن البخل والشح وعن حب الدنيا أو شدته، قال سبحانه: (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)(53). فإن الحسنات بعضها آخذ بعنق بعض، وقد جعل الله تعالى لكل عمل صالح أثراً وضعياً وتكوينياً واخروياً مجانساً له، وإذا صارت الزكاة والعطاء ملكة للإنسان ترققت النفس، ولأن القلب، والقلب اللين مبعث الخيرات ومنبع البركات، ولذا ذم الله سبحانه وتعالى اليهود بقوله: (ثم قست قلوبكم)(54). وفي الحديث: (وما قست القلوب الا لكثرة الذنوب)(55). وقال (عليه السلام): (ان للمنافق اربع علامات: قساوة القلب، وجمود العين، والاصرار على الذنب، والحرص على الدنيا)(56). وقال (عليه السلام): (ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب)(57). ونماء في الرزق إنماء الرزق مسألة: إنماء الرزق والتوسع فيه مستحب عموماً، وقد يجب أحياناً كما لا يخفى. وقد ورد في الدعاء: (وعظم ووسع رزقي ورزق عيالي)(58). و: (ووسع رزقي وادره علي)(59). و: (ووسع رزقي ابداً ما أبقيتني)(60). و: (ووسع علي في رزقي)(61). وقد علل كثير من المستحبات وبعض الواجبات بزيادة الرزق، كما ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام): (الا انبئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق.. فقال (عليه السلام): الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق.. والتعقيب بعد الغداة والعصر يزيد في الرزق.. وصلة الرحم تزيد في الرزق.. وكسح الفنا يزيد في الرزق.. ومواساة الاخ في الله عزوجل يزيد في الرزق.. والبكور في طلب الرزق يزيد في الرزق.. والاستغفار يزيد في الرزق.. وقول الحق يزيد في الرزق.. واجابة المؤذن يزيد في الرزق.. وترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق.. وترك الحرص يزيد في الرزق.. وشكر المنعم يزيد في الرزق.. واجتناب اليمين الكاذبة يزيد في الـرزق.. والوضوء على الطعام يزيد في الرزق.. وأكل ما يسقط من الخوان يزيد في الرزق..)(62). وأما كونها(63) (نماء في الرزق) فهو بجهة غيبية، حيث أن الله سبحانه ينمي رزق المزكي، كما سبق عنه (عليه السلام): (انما وضعت الزكاة.. توفيراً لأموال الأغنياء)(64). بالإضافة إلى السبب الظاهر، حيث أن العطاء يوجب تقارب الأغنياء والفقراء، وتآلفهم وتحاببهم وتعاونهم، والتعاون أساس كل فضيلة ومفتاح كل تقدم، هذا إضافة إلى أنها توجب تقوية القدرة الشرائية في الفقراء مما لا يخفى أثرها الإقتصادي، قال سبحانه: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)(65). فالزكاة تطهير نفسي كما سبق، وتنمية في المال والمجتمع(66) على عكس الربا حيث (يمحق الله الربا ويربي الصدقات)(67) ومن فلسفة ذلك أن الربا يوجب الحقد والتنازع والطغيان(68).
|
1 - في الإيمان بالله تعالى. 2 - الكافي: ج1 ص45 ح6. والأمالي للشيخ الصدوق ص206 المجلس23 ح38. وتحف العقول ص149 خطبته (عليه السلام) المعروفة بالديباج. ومشكاة الانوار ص139 الفصل الثامن في العلم. ومنية المريد ص147 فصل في مكايد الشيطان. 3 - سورة التوبة: الآية 45. 4 - راجع موسوعة الفقه كتاب الطهارة ج 3 ص 523 من الطبعة الأولى ط قم. 5 - غرر الحكم ودرر الكلم ص67 ح912 الفصل الثالث عشر في القلب. 6 - غرر الحكم ودرر الكلم ص71 ح1039 الفصل الخامس عشر في الشك. 7 - غرر الحكم ودرر الكلم ص71 ح1046 الفصل الخامس عشر في الشك. 8 - غرر الحكم ودرر الكلم ص72 ح1051 الفصل الخامس عشر في الشك. 9 - غرر الحكم ودرر الكلم ص72 ح1058 الفصل الخامس عشر في الشك. 10 - غرر الحكم ودرر الكلم ص87 ح1464 الفصل السادس في الإيمان. 11 - وهو: الصلاة المفروضة ذات الأركان الخاصة. 12 - وهو الدعاء وطلب نزول الرحمة الإلهية. وفي (لسان العرب) مادة (صلا): (الصلاة: الدعاء والاستغفار.. والصلاة من الله الرحمة). 13 - راجع موسوعة الفقه ج10 و11، كتاب الطهارة، في أحكام الجنب والحائض. 14 - راجع (المسائل الاسلامية) ص271 المسألة: 905، الموضع التي تكره الصلاة فيها. 15 - راجع (المسائل الاسلامية) ص366 المسألة: 1496، المكروهات في صلاة الجماعة. 16 - الشمس: 7-10. 17 - وفي بعض النسخ: (عن الكبر) راجع دلائل الامامة ص31 حديث فدك. 18 - راجع (الفضيلة الإسلامية) و(الفقه: الآداب والسنن) و(الأخلاق الإسلامية) للإمام المؤلف دام ظله. 19 - وربما يكون بعض مراتبه مكروها، اما هل يكون بعض مصاديقه مستحبا، كما قيل: (التكبر على المتكبر عبادة)، وقال بعضهم: (من التواضع التكبر على الاغنياء)؟ [مجموعة ورام ج2 ص243]. 20 - راجع موسوعة الفقه ج93 كتاب المحرمات ص321، وفيه: (يحرم الكبر مطلقاً سواء كان على الله وآياته أو على رسله أو على الأئمة الطاهرين أو على العلماء الراشدين الذين هم أمناؤهم أو على المؤمن، قال سبحانه: (من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون) [الانعام: 93] إلى غيرها من الآيات. وفي موثقة العلاء عن الصادق(عليه السلام) قال: قال أبو جعفر(عليه السلام): (العز رداء الله والكبر إزاره فمن تناول شيئاً منه أكبه الله في جهنم) [الوسائل ج11 ص298 ب58 من أبواب جهاد النفس ح2]، إلى غيرها من الروايات المتواترة في هذا الباب. بل حرمة التكبر من البديهيات، ومن أقسام الكبر الاستكبار عن الدعاء فقد قال الباقر(عليه السلام) في صحيح زرارة: (إن الله عزوجل يقول: (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) [غافر: 60] قال: هو الدعاء) [تفسير البرهان ج4 ص101 ح1] إلى غيرها من الروايات. 21 - ارشاد القلوب ص129 الباب الأربعون في ذم الحسد. 22 - دعائم الاسلام ج2 ص352. 23 - كشف الغمة ج1 ص571. 24 - غوالي اللئالي ج1 ص359 ح33 عن الباقر(عليه السلام). 25 - الحشر: 23. 26 - اللف والنشر مشوش، فالمتجاهل غافل حقيقة، والجاهل لبـاً أي أنه غافل عملياً. 27 - غرر الحكم ودرر الكلم ص310 ح7151 الفصل السادس الخيلاء والغرور. 28 - غرر الحكم ودرر الكلم ص248 ح5137 الفصل الثاني موجبات عزة النفس. 29 - غرر الحكم ودرر الكلم ص309 ح7122 الفصل السادس الخيلاء والغرور. 30 - غرر الحكم ودرر الكلم ص310 ح7152 الفصل السادس الخيلاء والغرور. 31 - سورة البقرة: الآية 10. 32 - سورة الفتح: الآية 26. 33 - بحار الأنوار: ج75 ص312 ب25 ح1. 34 - مجموعة ورام ج1 ص126. 35 - غرر الحكم ودرر الكلم ص248 ح5137 الفصل الثاني موجبات عزة النفس. 36 - غرر الحكم ودرر الكلم ص249 ح5158 الفصل الثاني موجبات عزة النفس. 37 - سورة الفاتحة: الآية 2. 38 - سورة الفاتحة: الآية 4. 39 - يتحدث الامام المؤلف (دام ظله) في هذا الكتاب عن فروع الدين وفلسفتها وبعض أحكامها. 40 - مستدرك الوسائل ج12 ص35 ب60 ح13444. 41 - وهي: الحنطة والشعير والتمر والزبيب، والذهب والفضة، والإبل والبقر والغنم. 42 - راجع موسوعة الفقه ج29-32 كتاب الزكاة. 43 - علل الشرايع ص368 ح1 ب90 باب علة الزكاة. 44 - علل الشرايع ص369 ح3 ب90 باب علة الزكاة. 45 - غوالي اللئالي ج ص370 ح74. 46 - علل الشرايع ص584 ح26 باب نوادر العلل. 47 - ثواب الأعمال ص46 باب ثواب اخراج الزكاة ووضعها في موضعها. 48 - راجع ثواب الأعمال ص46 باب ثواب اخراج الزكاة ووضعها في موضعها. 49 - راجع ثواب الاعمال ص234 باب ثواب عقاب مانع الزكاة. 50 - راجع التهذيب: ج4 ص1296 ب1 ح5 وفيه: (الذين لا تـحل لـهم الصدقة والزكاة عوضهم الله مكان ذلك بالخمس). 51 - راجع موسوعة الفقه ج108 كتاب الاقتصاد ص65. 52 - راجع موسوعة الفقه ج31 كتاب الزكاة ص248. 53 - سورة الحشر: الآية 9. 54 - سورة البقرة: الآية 74. 55 - علل الشرايع ص81 باب علة جفاف الدموع. 56 - الاختصاص: ص111. 57 - الإرشاد ص183 ب51. وتحف العقول ص296. 58 - الإقبال: ص422. 59 - مهج الدعوات: ص133 دعاء اليماني برواية أخرى. 60 - جمال الأسبوع: ص312 الفصل الحادي والثلاثون. 61 - مصباح الكفعمي: ص286. ومن ذلك دعاء آخر لأويس القرني. 62 - الخصال ص504 ح2، ست عشرة خصلة تورث الفقر وسبع عشرة خصلة تزيد في الرزق. 63 - أي الزكاة. 64 - علل الشرايع ص368 ح1 ب90 باب علة الزكاة. 65 - سورة التوبة: الآية 103. 66 - الزكاة إما مصدر (زكي) إذا نمي، لأنها تستجلب البركة في المال وتنميه، وإما مصدر (زكا) إذا طهر، لأنها تطهر المال من الخبث، والنفس البخيلة من البخل، راجع (مجمع البحرين) مادة (زكا). 67 - سورة البقرة: الآية 276. 68 - راجع كتاب (الاقتصاد بين المشاكل والحلول) و(الفقه: الاقتصاد) للإمام المؤلف (دام ظله). |