الاهتمام بالأمور الدنيوية(1)

مسألة: يستحب الاهتمام بالأمور الدنيوية عموماً، ومن مصاديقه إنماء الرزق، إلى جوار الاهتمام بالشؤون الأخروية.

والاستحباب إنما هو في المقدار المستحب وإلا فالقدر الواجب واجب، وقد قال (عليه الصلاة والسلام): (ليس منا من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه)(2).

وقال (عليه السلام): (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)(3).

وفي الحديث: (اجعلوا لأنفسكم حظاً من الدنيا)(4).

وقبل ذلك قال القرآن الحكيم: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)(5).

الإنفاق

مسألة: يستحب الإنفاق مطلقاً، فإن جامع الملاك الموجود في الزكاة على قسميه جار في مطلق الإنفاق، هذا إن لم نقل بإرادة المعنى اللغوي منها، إضافة إلى الآيات والروايات الدالة على فضيلة الإنفاق مطلقاً.

قال تعالى: (يا ايها الذين آمنوا انفقوا من ما رزقناكـــم من قـــبل ان يأتـــي يوم لا بــيع فـــيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون)(6).

وقال سبحانه: (يا ايها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم)(7).

وقال عزوجل: (وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله)(8).

وقال جل ثناؤه: (وأنفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي أحدكم الموت، فيقول رب لولا أخرتني الى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين)(9).

وقال (عليه السلام): (ان من أخلاق المؤمن الانفاق على قدر الاقتار)(10).

نعم إذا عارضته جهة منفرة إلى حد المنع من النقيض يكون محرماً، أو لا إلى ذلك فيكون مكروهاً.

والصيام تثبيتاً للإخلاص

الصيام وفلسفته

مسألة: يستفاد من قولها: (جعل…) ومن السياق وجوب الصوم، فتكون اللام للعهد، المقصود به المصداق الخاص، وأما على كونها للجنس، يكون قولها دالاً على رجحانه عموماً، فإن من الصيام ما هو واجب ومنه ما هو مستحب، أما الصوم المحرم كيوم العيدين، أو المكروه كصوم يوم عاشوراء، فلعارض، وقد ذكرنا وجه ذلك في الفقه(11).

قولها: (والصيام تثبيتاً للإخلاص) فإن الإخلاص الذي في الصوم عميق جداً، إذ أن الإنسان يستطيع عادة أن يتظاهر بالصوم ويرتكب المفطرات سراً، فالإخلاص يثبت ويتقوى بالصيام حيث يروض الإنسان نفسه بالامتناع عن المفطرات مع شدة الشوق إليها.

ولعل هذا هو سر قوله سبحانه في الحديث القدسي: (الصوم لي و أنا اجزي عليه)(12).

أي جزاؤه على الله سبحانه(13) أو أن الله هو جزاؤه(14) كناية عن أنه سبحانه يحكم للصائم في الآخرة فيما يشاء، إذ مع امتناع الحقيقة فإن أقرب المجازات يكون هو المتعين.

هذا بالإضافة إلى سائر فوائد الصيام مما ذكر في القرآن الحكيم أو في السنة المطهرة، أو ثبت طبياً واجتماعياً وغير ذلك.

قال تعالى: (يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)(15).

وقال (عليه السلام): (فرض الله.. الصيام ابتلاء لاخلاص الخلق)(16).

الإخلاص في العبادة وغيرها

مسألة: يجب الإخلاص في العبادات، ويرجح في غيرها، فإن الإخلاص في الواجبات التعبدية واجب تكليفاً، وشرط للصحة وضعاً، وفي المستحبات التعبدية شرط للصحة، حيث إذا لم يكن إخلاص، لم تكن عبادة.

أما الإخلاص في سائر الأمور فهو من المرجحات، ويمكن أن يقوم الإنسان بكل عمل ـ كالواجبات التوصلية والمباحات ـ بقصد القربة الخالصة له سبحانه وتعالى(17).

والإخلاص لله تعالى ـ إضافة لآثاره الأخروية ـ من أكبر عوامل التقدم والنهوض بالأمة واستنقاذها من واقعها المر، فإن المخلص يضحي بوقته وصحتـه وماله ونفسه لخدمة الإسلام والمسلمين، أما غير المخلص فتراه يضحي بمصالح الدين والأمة لأجل أن يعيش حياة مرفهة…

وورد في زيارتهم (عليهم السلام): (السلام على الامام التقي المخلص الصفي)(18).

وعنه (عليه السلام): (واما علامة المخلص فأربعة: يسلم قلبه وتسلم جوارحه وبذل خيره وكف شره)(19).

وعنه (عليه السلام): (سادة أهل الجنة المخلصون)(20).

والحج تشييداً للدين(21)

فريضة الحج والأهداف الربانية

مسألة: الحج منه واجب ومنه مستحب، وقد تطرأ الحرمة على الحج لسبب خارجي كحج الزوجة بدون إذن الزوج حجاً مستحباً، وكذلك حج العبد(22)، وما أشبه ذلك(23).

وفي الحديث عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: (بني الاسلام على خمس دعائم: على الصلاة والزكاة والصوم والحج وولايـة أمير المؤمنين والائمـة مـن بعده (عليهم السلام)(24).

وقد جعل الله الحج تشييداً للدين كما ذكرته (صلوات الله عليها) حيث أنه ـ بالإضافة إلى جوانبه العبادية والإقتصادية وغيرهما ـ يعد مؤتمراً عاماً لكل المسلمين، حيث يجتمعون ويتعارفون، ويعالج بعضهم مشاكل بعض، وتذوب بينهم الفوارق الإقليمية واللونية واللغوية وغيرها(25). فإن الحج يوجب إيجاد أرضية أو تقوية حالة: (الشورى)، قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم)(26).

و(الحرية)، قال سبحانه: (يضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم)(27).

و(الأمة الواحدة)، قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة)(28).

و(الأخوة)، قال سبحانه: (إنما المؤمنون إخوة)(29).

وشرائع الإسلام، قال تعالى: (شرعة ومنهاجاً)(30).

ولهذا فالجدير بالمسلمين أن يعيدوا إلى الحج فوائده المتوقعة، كما قال سبحانه: (ليشهدوا منافع لهم)(31) وذلك عبر رفع المنع عن كل من يريد الحج، بل إلغاء أي روتين يعرقل ذلك وأن تكون مكة المكرمة والمدينة المنـورة ـ على الأقـل ـ محـل أمن ومعقل حرية لإقامة كل الشعائر الإسلامية، ومركزاً للتلاقي والاختلاط بين كافة المسلمين(32). ومع الأسف فإنه اليوم أضحى إلى حد كبير حيث جرد من كثير منافعه وغاياته، خلافاً لما قاله القرآن الحكيم، فإذا رجع الحج إلى واقعه الإسلامي كان العامل الأساسي في تقدم المسلمين إلى الأمام(33).

تشييد الدين

مسألة: يجب تشييد الدين(34) وتقويته، كما قال تعالى: (أن أقيموا الدين)(35) في الواجبات، ويستحب في المستحبات، إذ أن استحكامه في فرائضه بالواجبات وفي مندوباته بإتيان المستحبات، لأن مثل الدين كبناء يحتاج إلى المواد الأساسية للبناء، بالإضافة إلى التجملية، فهو أيضاً بين واجب ومستحب.

هذا بالإضافة إلى ما للمستحبات من دور كبير في السوق نحو مزيد الالتزام بالواجبات، فهي مشيدة للدين ذاتاً وتسبيباً.

والحج من المقومات الأساسية للدين، وبه يستحكم الدين ويتعالى ويتسامى كما لا يخفى، والمستحب منه أيضاً من بواعث تشييد الدين كما سبق.

قال علي (عليه السلام): (فرض الله.. الحج تقوية للدين)(36).

وقال (عليه السلام): (خير الأعمال ما أصلح الدين)(37).

والعدل تنسيقاً للقلوب(38)

أنواع العدل والظلم(39)

مسألة: يجب العدل في موارده، كما هو مستحب في موارده مثل: تقسيم اللحظة والنظرة والبسمة والسلام والتكلم مع الجلساء، وتقسيم ما عدا الحقوق المقررة تقسيماً مستحباً بين الأولاد أو الزوجات أو ما أشبه، إلى غير ذلك من النظائر، كما يدل عليه جملة من الروايات، وكما حققه علماء الأخلاق والكلام والفقه.

وقد ورد في عهده (عليه السلام) الى محمد بن أبي بكر حين قلده مصر: (وآس بينهم في اللحظة والنظرة)(40).

وفي الحديث: (العدل أحلى من الشهد وألين من الزبد وأطيب ريحاً من المسك)(41).

ومن البين أن العدل غير المساواة، وأن النسبة بينهما العموم من وجه، وكما يجب العدل يحرم الظلم، وهو يشتمل: ظلـم النفـس ـ روحـاً وجسمـاً ـ وظلـم العائلة، وظلم المجتمع، وظلم الحكومة(42) وظلم الحيوان والنبات والطبيعة، وظلم الأجيال القادمة أيضاً، والظلم الاقتصادي والاجتماعي وغيرها.

قال تعالى: (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)(43).

وقال سبحانه: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالحق)(44).

وقال تعالى: (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم)(45).

وقال سبحانه: (وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها)(46).

وقال تعالى: (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا)(47).

وقال سبحانه: (فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون)(48).

وقال تعالى: (يأكلون أموال اليتامى ظلماً… )(49).

وبكلمة جامعة: فإن (من يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون)(50) ولكل من تلك الأنواع مباحث مفصلة في مظانها(51).

قولها (عليها السلام): (تنسيقاً للقلوب)، فإن من أهم ثمار العدل تنظيم قلوب الناس، حيث يرى الناس أن الحاكم يساوي بين الناس ولا يقدم بعضاً على بعض، عبثاً واعتباطاً، ولذلك فهم يتعاطفون مع الحاكم ويلتفون حوله، كما تتوثق به أواصر العلاقة بينهم أنفسهم، وبعضهم مع بعض، والمجتمع الذي تسود فيه روح التعاطف والتحابب، وتتصافى فيه القلوب يكون مجتمعاً مستقراً متكاتفاً متقدماً إلى الأمام.

من مصاديق العدل ومظاهره

مسألة: قد جعل الإسلام العدل من قواعده الأساسية، قال سبحانه: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان)(52).

وقال تعالى: (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)(53).

وقال علي (عليه السلام): (العدل أقوى اساس)(54).

وقال (عليه السلام): (العدل زينة الامارة)(55).

ولذا لم يكن في الإسلام حدود جغرافية، ولا تمايز بالألوان واللغات والعشائر وما أشبه، بل (إن أكرمكم عند الله أتقيكم)(56).

ولهذا السبب التف الناس حول الإسلام أيما التفاف، بعد أن رأوا العدالة في مختلف شؤون:

العبادية..

والاقتصادية: كالإرث والضرائب الأربعة فقط وحق حيازة المباحات والتجارة الحرة..

والسياسية: فلكل من جمع الشرائط أن يكون والياً مثلاً، من أية لغة أو قومية أو ما أشبه، وكذلك (يسعى بذمتهم أدناهم)(57) وغير ذلك..

والجزائية… وغيرها.

فكل الناس في ذلك (شرع سواء)(58) إلا فيما خرج بالدليل كبعض الأمور النابعة من مقتضى واقع الحال والعدل، مثل (تعدد الزوجات) وأن (للذكر مثل حظ الأنثيين)(59) وما أشبه، حيث أن هذا الاختلاف ـ على ما بين في الشرع ـ هو مقتضى العدالة، والمساواة في أمثال هذه الموارد هو على خلاف العدالة، وذلك كالمساواة بين البقال والمهندس، أو الجاهل والعالم، في الاحترام وفي العطاء، أو بين الطفل الصغير وأخيه الأكبر في كمية الأكل، أو ما أشبه ذلك، وقد ذكرت فلسفة كل تلك الموارد في الكتب المعنية بهذا الشأن(60).

تأليف القلوب

مسألة: يستحب وقد يجب السعي لتنسيق القلوب وتأليفها وجمعها وتصافيها، قال تعالى: (لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف)(61).

وقال عزوجل: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)(62).

وذلك عبر تكريس التقوى في النفوس وعبر تربية النفس والناس على الإغضاء عن السيئة، والعفو والصفح، وعلى سعة الصدر، وفي الحديث: (المؤمن مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)(63).

هـذا وفي الأحـاديـث: انـه بهم (عليهم افضل الصلاة والسلام) يؤلـف الله بـين

القلوب، قال (عليه السلام): (بنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عدواة الفتنة)(64).

وعبر عدم فسح المجال لرواج الغيبة والتهمة والنميمة، وعبر سلسلة من البرامج العملية التي تقضي على التدابر والتحارب بين المؤمنين، كما فعل الإمام الصادق (عليه السلام) ذلك حيث دفع كمية من الأموال للبعض من أتباعه كي يصلح به أي نزاع مالي يحدث بين مؤمنين.

ومن الواضح أن أحكام الله تعالى تابعة لمصالح ومفاسد في المتعلقات، إلا نادراً(65) وهي (صلوات الله وسلامه عليها) تشير ههنا إلى أن المصلحة في إيجاب العدل ـ أو جزءها ـ هي تنسيق القلوب، وإذا كان كذلك كان الراجح، بل اللازم في بعض الأحيان: السعي لتنسيقها عبر ما يزيد على العدل كالإحسان مثلاً وكما فيما سبق.

 

1 - راجع موسوعة الفقه كتاب (البيع) وكتاب (الاقتصاد).

2 - من لايحضره الفقيه: ج3 ص156 ب2 ح3568. وفي تحف العقول ص410 عنه(عليه السلام):

(ليس منا من ترك دنياه لدينه ودينه لدنياه). ومثله في فقه الرضا(عليه السلام) ص337 باب حق النفوس.

3 - وسائل الشيعة: ج12 ص49 ب28 ح2 عن العالم (عليه السلام). ومجموعة ورام ج2 ص393. وفي كفاية الاثر ص227 عن الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)، باب ما جاء عن الحسن(عليه السلام)..

4 - تحف العقول ص410.

5 - سورة البقرة: الآية 201.

6 - سورة البقرة: الآية 254.

7 - سورة البقرة: الآية 267.

8 - سورة الحديد: الآية 10.

9 - سورة المنافقون: الآية 10.

10 - تحف العقول ص282.

11 - راجع موسوعة الفقه ج37 كتاب الصوم ص63-116.

12 - وسائل الشيعة: ج7 ص290 ب 1 ح 7.

13 - إذا قرأت هكذا: (أجزي) أي: على المبني للمعلوم.

14 - إذا قرأت هكذا: (أجزى) أي: على المبني للمعلوم.

15 - سورة البقرة: الآية 183.

16 - غرر الحكم ودرر الكلم ص176 ح3376 الفصل الثالث اهمية الفرائض وبعض فلسفتها.

17 - راجع كتب الأخلاق، كجامع السعادات.

18 - الاقبال: ص610 في زيارة أمير المؤمنين(عليه السلام).

19 - تحف العقول ص21 ومن حكمه وكلامه صلى الله عليه وآله وسلم.

20 - غرر الحكم ودرر الكلم ص197 ح3904 الفصل السابع في الاخلاص.

21 - وفي بعض النسخ: (والحج تسنية للدين) راجع علل الشرايع ص248 ح2 ب182 باب علل الشرايع واصول الاسلام.

22 - أي بدون إذن مولاه.

23 - راجع (موسوعة الفقه ج37-46 كتاب الحج) و(جامع مناسك الحج) و(مناسك الحج) للإمام المؤلف (دام ظله).

24 - الأمالي للشيخ الصدوق ص268 ح14 المجلس45.

25 - راجع مقدمة كتاب (الحاج في مكة والمدينة) للإمام المؤلف.

26 - سورة الشورى: الآية 38.

27 - سورة الأعراف: الآية 157.

28 - سورة المؤمنون: الآية 52؛ سورة الأنبياء: الآية 92.

29 - سورة الحجرات: الآية 10.

30 - سورة المائدة: الآية 48.

31 - سورة الحج: الآية 28.

32 - راجع كتاب (ليحج خمسون مليوناً كل عام).

33 - حول هذه النقاط راجع للمؤلف (لكي يستوعب الحج عشرة ملايين) و(الحج بين الأمس واليوم والغد) و(مؤتمرات الإنقاذ) و(موسوعة الفقه ج38-46 كتاب الحج) و(ليحج خمسون مليونا كل عام).

34 - تشييد البناء: إحكامه ورفعه [لسان العرب، مادة شيد].

35 - سورة الشورى: الآية 13.

36 - غرر الحكم ودرر الكلم ص176 ح3376 الفصل الثالث أهيمة الفرائض وبعض فلسفتها.

37 - غرر الحكم ودرر الكلم ص156 ح2934 الفصل الرابع في العمل.

38 - وفي بعض النسخ: (والعدل تسكيناً للقلوب) راجع علل الشرايع ص248 ح2 ب182 باب علل الشرايع وأصول الأحكام. وفي بعضها: (والحق تسكيناً للقلوب وتمكيناً للدين) راجع دلائل الامامة ص33 حديث فدك. وفي بعضها (والعدل تنسكاً للقلوب) راجع بلاغات النساء ص28 كلام فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

39 - راجع كتاب (العدل أساس الملك) للإمام المؤلف (دام ظله).

40 - راجع تحف العقول ص176. وشرح النهج ج15 ص163، ومن عهد له عليه السلام الى محمد بن أبي بكر حين قلده مصر.

41 - الاختصاص: ص262.

42 - قد يكون هذا من الإضافة للفاعل، وقد يكون من الإضافة للمفعول، أي: ظلم الحكومة للناس أو ظلم الناس للحكومة.

43 - سورة النحل: الآية 118.

44 - سورة العنكبوت: الآية 68.

45 - سورة لقمان: الآية 13.

46 - سورة الإسراء: الآية 59.

47 - سورة النحل: الآية 41.

48 - سورة البقرة: الآية 279.

49 - سورة النساء: الآية 10.

50 - سورة البقرة: الآية 229.

51 - راجع للإمام المؤلف (الفقه: الاجتماع) و(الفقه: الحقوق) و(الفقه: الدولة الإسلامية) و(الفقه: المحرمات) وغيرها.

52 - سورة النحل: الآية 90.

53 - سورة النساء: الآية 58.

54 - غرر الحكم ودرر الكلم ص446 ح10203 الفصل الخامس في العدالة.

55 - اعلام الدين ص311.

56 - سورة الحجرات: الآية 13.

57 - وسائل الشيعة: ج6 ص366 ب1 ح4، عن الرسول (صلى الله عليه وآله).

58 - علل الشرايع ص96 ح6 باب علة النسيان والذكر.

59 - النساء: 11.

60 - راجع للإمام المؤلف: (الفقه: الاقتصاد) و(الفقه: الحقوق) و(القول السديد في شرح التجريد) و(شرح المنظومة) وغيرها.

61 - سورة الأنفال: الآية 63.

62 - سورة الأنفال: الآية 46.

63 - تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ج2 ص25.

64 - كشف الغمة ج2 ص483 ب11. والأمالي للشيخ المفيد ص251 المجلس29، والامالي ص288 المجلس34.

65 - كما لو كانت المصلحة في نفس الأمر أو النهي، كما في قصة أمره تعالى بذبح إسماعيل (عليه السلام). راجع التفاسير في تفسير قوله تعالى: (فلما بلغ معه السعي قال يا بني اني ارى في المنام أني اذبحك فانظر ماذا ترى قال يا ابت افعل ما تؤمر ستجدني انشاء الله من الصابرين) [الصافات: 102].