خطبتها لقوم غصبوا حق زوجها

روى أن بعد رحلة النبي وغصب ولاية وصيه ، احتزم عمر بإزاره وجعل يطوف بالمدينة وينادى : ان ابا بكر قد بويع له ، فهلموا إلى البيعة ، فينثال الناس فيبايعون ، حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل على فطالبه بالخروج ، فأبى ، فدعا عمر بحطب ونار وقال : والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه - إلى ان قال : - وخرجت فاطمة بنت رسول الله إليهم ، فوقفت على الباب ثم قالت : لا عهد لي بقوم أسوء محضر منكم ، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا ، وقطعتم امركم فيما بينكم ، فلم تؤمرونا ولم تروا لنا حقنا ، كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم . والله لقد عقد له يومئذ الولاء ، ليقطع منكم بذلك منها الرجاء ، ولكنكم قطعتم الأسباب بينكم وبين نبيكم ، والله حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة .
 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>