التقريظ |
شعر الأديب الألمعي الفاضل الحاج محمد باقر الإيرواني إنـــا نباهي الشرق والغرب معا بفاطــــــم وآل طــــــه الشــرفـا و نــــعلـن اعــــترافنا بفضلهـم وما ســــواهـم قــط لـن نعترفا قـــد فاز في الدارين من والاهم وخــــاب مــن عاداهـم وانحرفا فـاطمـة الــزهراء عن عصمتها يعيى بيان الوصـف مهما وصفا وقــد روى الراوون من أقوالها مـــا لا يعد حصـرها ومـا خفى وضـل من يحصـرها في عشرة مــــن الــروايات لها قـد أجحـفا بــــمائـة مـــــن الــروايـات هنا مــــدرجـة يـــقـرأها مـن أنصفا يــــغالط الوجـدان مـــن غالطها ومــــن جفا الزهراء للحـق جفا ومــــا ذكــــرناه صريح واضح وشــــاهد الوجدان هــذا وكفى أم أبــــيهــا أنـــــجــــبـت أئمـة هم سادة الخلق وهـم أهل الوفا لكنما قـد خـــانت الدنــــــيا بهم حــــقاً إذاً قـلنـا علـى الدهر عفا وأحمــــــد خــــادم آل أحـــــمد بـالصدق والإخلاص دوماً عرفا كــــم مــــن تـصانيف لـه قيمـة طوبى لـــــه بــــكل مـا قــد ألفا وهـــــاهو الكــــتـاب مـن آثاره أتـــــحفنا و نـــعـم مـا قـد أتحفا عـنـــــوانـه أرخــــت وهـو بين (فاطـمة بهجة قلـب المصطفى) |