المعيشة

استحباب أكل التمر البرني

- الكليني : عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : دخلت على أبي الحسن الرضا وبين يديه تمر برني ، وهو مجد في أكله ، يأكله بشهوة ، فقال لي : يا سليمان ! أادن فكل ! قال : فدنوت منه فأكلت معه ، وأنا أقول له : جعلت فداك ، إني أراك تأكل هذا التمر بشهوة ؟ فقال : نعم ، إني لأحبه ! قال : قلت : ولم ذاك ؟ قال : لأن رسول الله كان تمريا ، وكان علي تمريا ، وكان الحسن تمريا ، وكان أبو عبد الله الحسين تمريا ، وكان زين العابدين تمريا ، وكان أبو جعفر تمريا ، وكان أبو عبد الله تمريا ، وكان أبي تمريا ، وأنا تمري ، وشيعتنا يحبون التمر .

لأنهم خلقوا من طينتنا ، وأعداؤنا يا سليمان ! يحبون المسكر ؛ لأنهم خلقوا من مارج من نار .

في الفالوذج

- الطبرسي : روي أن الحسين بن علي رأى رجلا يعيب الفالوذج فقال : لعاب البر بلعاب النحل بخالص السمن ، ما عاب هذا مسلم .

تذكية القرع

- الطوسي : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي قال : حدثني أبي أبو الحسن علي بن علي بن بديل بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد بن ورقاء أخو دعبل بن علي الخزاعي ( رضي الله عنه ) ، ببغداد ، سنة اثنين وسبعين ومائتين ، قال : حدثنا سيدي أبو الحسن علي بن موسى الرضا بطوس قال : حدثني أبي موسى بن جعفر قال : حدثنا أبي جعفر بن محمد قال : حدثنا أبي محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وسئل عن القرع ، أيذبح ؟ فقال : ليس بشيء يذكى ، فكلوا القرع ولا تذبحوه ، ولا يستفزنكم الشيطان .

فضل الهليلج

- ابنا بسطام : المسيب بن واضح - وكان يخدم العسكري - عنه ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه [ عن جده ] ، عن الحسين بن علي ابن أبي طالب ، قال : لو علم الناس ما في الهليلج الأصفر لاشتروها بوزنها ذهبا .

وقال لرجل من أصحابه : خذ هليلجة صفراء ، وسبع حبات فلفل واسحقها ، وانخلها ، واكتحل بها .

آداب الخلال والأكل

- الطبرسي : بإسناده عن الإمام الرضا ، عن أبيه ، عن جده قال : حدثني أبي الحسين بن علي قال : كان أمير المؤمنين [ قد أمرنا ] إذا تخللنا أن لا نشرب الماء حتى نتمضمض ثلاثا .

الشرب قائما

- البرقي : عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن عذافر ، عن عقبة بن شريك ، عن عبد الله بن شريك العامري ، عن بشير بن غالب ، قال : سألت الحسين بن علي ، وأنا أسائره عن الشرب قائما ، فلم يجبني ، حتى إذا نزل أتى ناقة فحلبها ، ثم دعاني فشرب وهو قائم .

- وعنه : عن عدة من أصحابنا ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، قال : سألت أبا جعفر عن الشرب قائما ، قال : وما بأس بذلك ، قد شرب الحسين بن علي ، وهو قائم .

- 136 - الطبراني : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا عقبة بن مكرم ، وحدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان القزاز البصري ، حدثنا سفيان بن وكيع ، قالا : حدثنا يونس بن بكير ، عن زياد المنذر ، عن بشر بن غالب ، عن الحسين بن علي ، قال : رأيت النبي يشرب ، وهو قائم .

كراهة تجرع اللبن

- القاضي النعمان : وعن الحسين بن علي : أنه كره تجرع اللبن ، وكان يعبه عبا ، وقال : إنما يتجرع أهل النار .

المياه المنهية عن شربها

- الكليني : محمد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن محمد بن يحيى ، عن زكريا ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، جميعا عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي سعيد عقيصا التيمي قال : مررت بالحسن والحسين صلوات الله عليهما ، وهما في الفرات مستنقعان في إزارين ، فقلت لهما : يا ابني رسول الله ! صلى الله عليكما ، أفسدتما الإزارين .

فقالا لي : يا أبا سعيد ! فسادنا للإزارين أحب إلينا من فساد الدين ، إن للماء أهلا ، وسكانا كسكان الأرض ، ثم قالا : إلى أين تريد ؟ فقلت : إلى هذا الماء .

فقالا : وما هذا الماء ؟ فقلت : أريد دواءه ، أشرب من هذا المر لعلة بي ، أرجو أن يخف له الجسد ويسهل البطن .

فقالا : ما نحسب أن الله جل وعز جعل في شيء قد لعنه شفاء .

قلت : ولم ذاك ؟ فقالا : لان الله تبارك وتعالى لما آسفه قوم نوح ، فتح السماء بماء منهمر ، وأوحى إلى الأرض فاستعصت عليه عيون منها ، فلعنها وجعلها ملحا أجاجا . وفي رواية حمدان بن سليمان أنهما قالا : يا أبا سعيد ! تأتي ماء ينكر ولايتنا ، في كل يوم ثلاث مرات ، إن الله عز وجل عرض ولايتنا على المياه فما قبل ولايتنا عذب وطاب ، وما جحد ولايتنا جعله الله عز وجل مرا ، أو ملحا أجاجا .

- البرقي : عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود قال : حدثني أبو سعيد دينار بن عقيصا التميمي قال : مررت بالحسن والحسين ، وهما في الفرات مستنقعين في إزارهما ، فقالا : إن للماء سكانا كسكان الأرض ، ثم قالا : أين تذهب ؟ فقلت : إلى هذا الماء .

قالا : وما هذا الماء ؟ قلت : ماء تشرب في هذا الحير ، يخف له الجسد ، ويخرج الحر ، ويسهل البطن ، هذا الماء له سر .

فقالا : ما نحسب أن الله تبارك وتعالى جعل في شيء مما قد لعنه شفاء .

فقلت : ولم ذاك ؟ فقالا : إن الله تبارك وتعالى لما آسفه قوم نوح ، فتح السماء بماء منهمر ، فأوحى الله إلى الأرض ، فاستعصت عليه عيون منها ، فلعنها ، فجعلها ملحا أجاجا .

جواز لبس الخز

- الكليني : عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان ، عن يوسف بن إبراهيم قال : دخلت على أبي عبد الله ، وعلي جبة خز وطيلسان خز ، فنظر إلى ، فقلت : جعلت فداك ، علي جبة خز وطيلسان خز ، فما تقول فيه ؟ فقال : وما بأس بالخز . فقلت : وسداه إبريسم .

قال : وما بأس بأبريسم ، فقد أصيب الحسين ، وعليه جبة خز . . . .

- وعنه : أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو ابن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر قال : قتل الحسين بن علي ، وعليه جبة خز دكناء ، فوجدوا فيها ثلاثة وستين من بين ضربة بالسيف ، أو طعنة بالرمح ، أو رمية بسهم .

- وعنه : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن جعفر بن عيسى قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا أسأله عن الدواب التي يعمل الخز من وبرها ، أسباع هي ؟ فكتب : لبس الخز الحسين بن على ومن بعده جدي .

- الطبرسي : عن قتيبة بن محمد قال : قلت لأبي عبد الله : إنا نلبس الثوب الخز ، وسداه إبريسم .

قال : لا بأس بالأبريسم إذا كان معه غيره ، قد أصيب الحسين ، وعليه جبة خز ، سداها أبريسم .

قلت : إنا نلبس هذه الطيالسة البربرية وصوفها ميت ، قال : ليس في الصوف روح ، ألا ترى أنه يجز ويباع وهو حي .

- البحراني : في خبر عمر بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين أنه كان يشتري الكساء الخز بخمسين دينارا ، فإذا صاف تصدق به لا يرى بذلك بأسا ويقرء : ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق .

- الطبراني : حدثنا إبراهيم بن محمد الهلالي ، حدثنا إسماعيل بن عمر البجلي ، حدثنا مستقيم بن عبد الملك ، قال : رأيت على الحسن والحسين جوارب خز من صور ، ورأيتهما يركبان البراذين التجارية .

- وعنه أيضا : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا أحمد بن جواس ، حدثنا الأحوس ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث قال : رأيت على الحسين بن على كساء خز أحمر .

- وعنه : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني والحسين بن يزيد الطحان قالا : حدثنا المطلب بن زياد عن السدي قال : رأيت الحسين بن علي وعليه عمامة خز ، قد خرج شعره من تحت العمامة .

- وعنه : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا أحمد بن أسد ، حدثنا شريك ، عن إبراهيم بن مهاجر وفراس ، عن الشعبي قال : ‹ صفحة 873 › دخلت على الحسين بن علي وعليه ثوب خز .

- وعنه : حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدثنا عمرو بن عون ، حدثنا هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن أبي عكاشة الهمداني قال : رأيت على الحسين يوم قتل يلمق سندس .

- القاضي النعمان : عن علي بن الحسين أنه قال : أصيب الحسين بن على وعليه جبة خز ، حسبنا فيها أربعين جراحة ما بين ضربة وطعنة .

- الطبرسي : من كتاب زهد أمير المؤمنين ، عن علي بن أبي عمران قال : خرج الحسين بن علي - وعلي في الرحبة - وعليه قميص خز وطوق من ذهب ، فقال : هذا ابني ؟ قالوا : نعم ، فدعاه فشقه عليه وأخذ الطوق ، فقطعه قطعا .

لباس الشهرة

- الكليني : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي سعيد ، عن الحسين قال : من لبس ثوبا يشهره كساه الله يوم القيامة ثوبا من النار .

- المتقى الهندي : عن أبي سعيد التميمي ، عن الحسن والحسين معا : من لبس مشهورا من الثياب أعرض الله عنه يوم القيامة .

حد الإزار

- الطبراني : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال : حدثنا محمد بن عبد الله ابن نمير ، حدثنا حفص بن غياث ، حدثنا ليث قال : حدثني الخياط الذي قطع للحسين بن علي قميصا قال : قلت : أجعله على ظهر القدم ؟ قال : لا .

قلت : فأجعله من أسفل الكعبين ؟ فقال : ما أسفل من الكعبين في النار .

فضل العقيق

- الحر العاملي : الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الأخلاق نقلا من كتاب اللباس للعياشي ، عن الأعمش قال : كنت مع جعفر بن محمد على باب أبي جعفر المنصور ، فخرج من عنده رجل مجلود بالسوط ، فقال لي : يا سليمان ! أنظر ما فص خاتمه ؟ قلت : يا بن رسول الله ! فصه غير عقيق .

فقال : يا سليمان ! أما أنه لو كان عقيقا لما جلد بالسوط .

قلت : يا بن رسول الله ! زدني .

قال : يا سليمان ! هو أمان من قطع اليد ! قلت : يا بن رسول الله ! زدني .

قال : هو أمان من إراقة الدم ! قلت : زدني .

قال : إن الله يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق ! قلت : زدني .

قال : العجب كل العجب من يد فيها فص عقيق كيف تخلو من الدنانير والدراهم ! ؟ قلت : زدني .

قال : إنه أمان من كل بلاء ! قلت : زدني .

قال : إنه أمان من الفقر ! قلت : أحدث بها عن جدك الحسين بن علي ؟ قال : نعم .

- الصدوق : عن أبيه ( رحمه الله ) قال : حدثني الحسن بن علي القاقولي ، عن أحمد بن هارون العطار ، عن زياد القندي ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، قال : لما خلق الله عز وجل موسى بن عمران كلمه على طور سيناء ، ثم اطلع على الأرض اطلاعة ، فخلق من نور وجهه العقيق ، ثم قال : آليت بنفسي على نفسي ألا أعذب كف لابسه - إذا تولى عليا - بالنار .

التختم في اليسار

- الكليني : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر ، عن أبان ، عن يحيي بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله قال : كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما .

- وعنه : عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبى عبد الله قال : كان علي والحسن والحسين يتختمون في يسارهم .

- وعنه أيضا : عن الحسين بن محمد ، عن معلي بن محمد ، عن الوشا ، عن مثنى الحناط ، عن حاتم بن إسماعيل ، عن أبي عبد الله قال : كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما .

- الطبراني : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا طاهر بن أبي أحمد الزبيري ، حدثنا معن بن عيسى ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن الحسين بن علي كان يتختم في اليسار .

استحباب الخضاب

- الحميري : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد قال : حدثني جعفر قال : اختضب الحسين وأبي بالحناء والكتم .

- الطبرسي : عن أبي عبد الله قال : كان الحسين يخضب رأسه بالوسمة ، وكان يصدع رأسه ، وعندنا لفافة رأسه التي كان يلف بها رأسه .

- الصدوق : وكان النبي ، والحسين بن علي ، وأبو جعفر محمد بن علي يختضبون بالكتم .

- النجاشي : عن أبي العباس [ أحمد بن علي بن نوح ] ، حدثنا الحسين بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن هارون الهاشمي ، حدثنا محمد بن الحسن بن الحسين وعيسى بن عبد الله الطيالسي العسكري قالا : حدثنا محمد بن سعيد الإصفهاني ، قال : حدثنا شريك ، عن جابر ، عن عمرو بن حريث ، عن عبيد الله بن الحر أنه سأل الحسين بن علي عن خضابه ، فقال : أما إنه ليس كما ترون إنما هو حناء وكتم .

- الطبراني : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا عمرو بن محمد النافذ ، حدثنا سفيان بن عيينة قال : سألت عبيد الله بن أبى يزيد : رأيت الحسين بن علي ؟ قال : نعم ، رأيته جالسا في حوض زمزم .

قلت : هل رأيته صبغ ؟ قال : لا ، إلا إني رأيته ولحيته سوداء إلا هذا الموضع - يعنى عنفقته - وأسفل من ذلك بياض ، وذكر أن النبى شاب ذلك الموضع منه وكان يتشبه به .

- وعنه : حدثنا الحضرمي ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا معاوية بن هشام ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه أن الحسين بن علي كان يخضب بالسواد .

- وعنه أيضا : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا كامل بن طلحة الجحدري ، حدثنا أبي لهيعة ، عن عبد الرحمن بن بزرج قال : رأيت الحسن والحسين ابني فاطمة يخضبان بالسواد ، وكان الحسين يدع العنفقة .

- وعنه : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا سليم بن مسلم ، عن ابن جريح ، عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار وعبيد الله ابن أبي يزيد قالا : رأينا الحسين بن علي يخضب بالوسمة .

- وأيضا : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة وعبد الله بن عمر بن أبان قالا : حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث قال : رأيت الحسن والحسين يخضبان بالحناء والكتم .

- محمد بن الأشعث : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب : وهو ينهى عن الكي ويكره شرب الحميم .

- الكليني : ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن سعيد بن جناح ، عن أبي خالد الزيدي ، عن جابر ، عن أبي جعفر قال : دخل قوم على الحسين بن علي فرأوه مختضبا بالسواد ، فسألوه عن ذلك ، فمد يده إلى لحيته ، ثم قال : أمر رسول الله في غزاة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين .

- أيضا : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبد الله عن خضاب الشعر فقال : قد خضب النبي والحسين بن علي ، وأبو جعفر بالكتم .

- الصدوق : [ محمد بن علي بن الحسين قال : ] كان النبي والحسين بن على ، وأبو جعفر محمد بن على يختضبون بالكتم ، وكان علي بن الحسين يختضب بالحناء والكتم .

- الكليني : ( وفي رواية أخرى ) عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عدة من أصحابه ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم قال : قال قال أبو عبد الله : قتل الحسين وهو مختضب بالوسمة .

- ابن أبي جمهور : وفي الحديث الصحيح : أن الحسين يوم قتل كان مخضوبا بالوسمة وقد نصل الخضاب من عارضيه .

- الكليني : عن أبي العباس محمد بن جعفر ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي شيبة الأسدي قال : سألت أبا عبد الله عن خضاب الشعر فقال : خضب الحسين وأبو جعفر صلوات الله عليهما بالحناء والكتم .

- المفيد : كان [ الحسين ] يخضب بالحناء والكتم ، وقتل وقد [ نصل ] خرج الخضاب من عارضيه .

- الكليني : عن العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن يونس ، عن أبى بكر الحضرمي قال : سألت أبا عبد الله عن الخضاب بالوسمة ، فقال : لا بأس ، قد قتل الحسين وهو مختضب بالوسمة .

- ابن سعد : أخبرنا الفضل بن دكين ، ومحمد بن عبد الله الأسدي ، قالا : حدثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث قال : رأيت على الحسين بن علي مطرفا من خز قد خضب لحيته ورأسه بالحناء والكتم .

بركة الشاة

- البرقي : عن أبيه ، عن سليمان الجعفري رفعه إلى أبي عبد الله الحسين قال : ما من أهل بيت يروح عليهم ثلاثون شاة إلا تنزل الملائكة تحرسهم حتى يصبحوا .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>