أنواع العبادة وأفضلها

- الحراني : وقال : إن قوما عبدوا الله رغبة ، فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة ، فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا ، فتلك عبادة الأحرار ، وهى أفضل العبادة .

أجر العبادة

- الإمام العسكري : قال الحسين بن علي : من عبد الله حق عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايته .

المراء والجدل في الدين

- المجلسي : روي أن رجلا قال للحسين بن علي : إجلس حتى نتناظر في الدين ! قال : يا هذا أنا بصير بديني ، مكشوف علي هداي ، فإن كنت جاهلا بدينك فاذهب واطلبه ، ما لي وللمماراة وإن الشيطان ليوسوس للرجل ويناجيه ، ويقول : ناظر الناس في الدين ، كيلا يظنوا بك العجز والجهل ! ثم المراء لا يخلو من أربعة أوجه : إما أن تتمارى أنت وصاحبك في ما تعلمان ، فقد تركتما بذلك النصيحة ، وطلبتما الفضيحة ، وأضعتما ذلك العلم ، أو تجهلانه فأظهرتما جهلا ، وخاصمتما جهلا ، وإما تعلمه أنت فظلمت صاحبك بطلبك عثرته ، أو يعلمه صاحبك فتركت حرمته ، ولم تنزله منزلته ، وهذا كله محال ، فمن أنصف وقبل الحق ، وترك المماراة فقد أوثق إيمانه وأحسن صحبة دينه ، وصان عقله .  

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>