حدود إطاعة الأب

- ابن شهرآشوب : عن الرضا ، عن آبائه ، قال : رسول الله : من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى الحسين .

رواه الطبريان في الولاية والمناقب و [ روى ] السمعاني في الفضائل ، بأسانيدهم عن إسماعيل بن رجاء وعمرو بن شعيب : أنه مر الحسين على عبد الله بن عمرو بن العاص ، فقال عبد الله : من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء ، فلينظر إلى هذا المجتاز ، وما كلمته منذ ليالي صفين ! فأتى به أبو سعيد الخدري إلى الحسين .

فقال الحسين : أتعلم أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء وتقاتلني وأبي يوم صفين ! ؟ والله ! إن أبى لخير مني ! فاستعذر وقال : إن النبي قال لي : أطع أباك .

فقال له الحسين : أما سمعت قول الله تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) ، وقول رسول الله : إنما الطاعة في المعروف ، وقوله : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ! ؟ أو صاف الأمين والخائن و . . .

- الحلواني : وقال الإمام [ الحسين ] : الأمين آمن ، والبرئ جريء ، والخائن خائف ، والمسئ مستوحش ، إذا وردت على العاقل لمة [ لممة ] قمع الحزن بالحزم ، وقرع العقل للاحتيال .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>