مسلم بن عوسجة

- وعنه : فصرع مسلم بن عوسجة الأسدي ! أول أصحاب الحسين ثم انصرف عمرو بن الحجاج وأصحابه وارتفعت الغبرة ، فإذا هم به صريع ! فمشى إليه الحسين فإذا به رمق فقال : رحمك ربك ، يا مسلم بن عوسجة ! ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) .

ودنا منه حبيب بن مظاهر فقال : عز علي مصرعك يا مسلم ، أبشر بالجنة .

فقال له مسلم قولا ضعيفا : بشرك الله بخير .

فقال له حبيب : لولا أني أعلم أني في أثرك لاحق بك من ساعتي هذه ، لأحببت أن توصيني بكل ما أهمك حتى أحفظك في كل ذلك بما أنت أهل له في القرابة والدين .

قال : بل أنا أوصيك بهذا رحمك الله - وأهوى بيده إلى الحسين - أن تموت دونه ! قال : أفعل ، ورب الكعبة ! فما كان بأسرع من أن مات في أيديهم ؛ . وصاحت جارية له فقالت : يا بن عوسجتاه ! يا سيداه !

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>