دعاؤه على تميم بن الحصين

- الصدوق : ثم برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخر يقال له : تميم بن الحصين الفزاري فنادى : يا حسين ! ويا أصحاب الحسين ! أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات [ الحيتان ] ، والله ! لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جزعا .

فقال الحسين : من الرجل ؟ فقيل : تميم بن حصين .

فقال الحسين : هذا وأبوه من أهل النار ، أللهم اقتل هذا عطشا في هذا اليوم .

قال : فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه ، فوطأته الخيل بسنابكها فمات .

- ابن شهرآشوب : وفي رواية : نادى رجل : يا حسين ! إنك لن تذوق من الفرات قطرة حتى تموت ، أو تنزل على حكم الأمير ، فقال الحسين : أللهم اقتله عطشا ، ولا تغفر له أبدا .

فغلب عليه العطش فكان يعب المياه ويقول : وا عطشاه ! حتى تقطع .

وفي تأريخ الطبري : إنه كان هذا المنادي عبد الله بن الحصين الأزدي ، رواه حميد بن مسلم كان رجلا من دارم .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>