عوذة لوجع الرجلين

- ابنا بسطام : حنان بن جابر قال : حدثنا محمد بن علي الصيرفي ، عن الحسين الأشقر ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن محمد الباقر قال : كنت عند الحسين بن علي إذا أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا ، فقال له : يا بن رسول الله ! ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي .

قال : فأين أنت من عوذة الحسين بن علي ؟ قال : يا بن رسول الله ! وما ذاك ؟ قال : ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما * وينصرك الله نصرا عزيزا * هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما * ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيآتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما * ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدلهم جهنم وساءت مصيرا * ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما ) قال : ففعلت ما أمرني به ، فما أحسست بعد ذلك بشئ منها بعون الله تعالى .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>