نصرة الجن له

- الطريحي : إن الحسين لما كان في موقف كربلاء ، أتته أفواج من الجن الطيارة ، وقالوا له : نحن أنصارك ، فمرنا بما تشاء ، فلو أمرتنا بقتل عدو لكم لفعلنا .

فجزاهم خيرا ، وقال لهم : إني لا أخالف قول جدي رسول الله ، حيث أمرني بالقدوم عليه عاجلا ، وإني الآن قد رقدت ساعة ، فرأيت جدي رسول الله قد ضمني إلى صدره ، وقبل ما بين عيني وقال لي : يا حسين ! إن الله عزوجل قد شاء أن يراك مقتولا ، ملطخا بدمائك ، مخضبا شيبتك بدمائك ، مذبوحا من قفاك ، وقد شاء الله أن يرى حرمك سبايا على أقتاب المطايا .

وإني والله ! سأصبر حتى يحكم الله بأمره وهو خير الحاكمين .

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>